الفايدي
01-16-2007, 12:44 PM
زيارة رايس للمنطقه
(( طبخه جمهوريه ديمقراطيه اسرائيليه اوروبيه ))
هدفها
حماية اسرائيل وحماية مصالحها 0كون امريكا لم تكسب اي حرب الا بالوكاله
فكرتها
( دعوا السنه يقتلون الشيعه (الروافض) ودعو الشيعه يقتلون السنه(النواصب)
التعليق/// ان من حقنا كما هو من حق امريكا التي تبحث عن مصالحها ان نبحث عن مصالحنا
نحن وما يضمن امننا القومي وحفظ مواردنا الأقتصاديه وسيادتنا الوطنيه وحفظ دماء ابنائنا
كما يحق لهم حال الند والند وألا فبطن الأرض خير لنا من ظهرها0
كلنا يدرك تماما وفي بلادي خاصتا بأن امريكا لو نجحت في العراق بما ادعت به من نشر
للديمقراطيه (سنكون نحن الضحيه الثانيه وربما الثالثه في ابعد تقدير ولا اريد هنا ان
اذكركم بكل التصريحات التي خرجت من اروقة مطبخ الشر (البيت الابيض ) في ذلك
الحين وكلنا يدرك تما ما بأن امريكا لا تريد تلك الأهداف المعلنه بل كل ما في الأمر
ان امريكا (قوه عسكريه تبحث عن نفط واسواق لأقتصادها ودعم لأسرائيل وخارطة طريق
تهدف الى تفتيت البلدان العربيه والسيطره على ثرواتها0 الولايات المتحده تعلن عن اهدافها
وتكلف المفكرين والباحثين بوضع السيناريوهات ولا تنكر تبنيها لبعض الذين تستخدمهم لتنفيذ
مخططاتها (وهذا ما جاء على لسان الناطق بأسم وزارة الخارجيه)
(اذا المطلوب من كل واحد منا ان يقود نفسه وأهله الى حتفه)حتى نرظي امريكا متناسين خلف ظهورنا
(بأن الرساله المحمديه هي من وحدتنا وفرقتنا دول الطوائف)لقد خرجت علينا امريكا بعد اعدام صدام
وقالت انها مستائه من تنفيذ حكم ألأعدام في ذلك اليوم متخليه بذلك عن اي شبهه اخلاقيه تجير باسمها من
جراء تلك الفضيحه المخزيه تعتقد ان (ابو غريب وقوانتانامو بعيده عن مخيلة الجمهور) اذا لماذا سلمته
في هذا الوقت بالذات اذا كانت فعلا لا تريده ان يعدم في مثل هذا اليوم لقد كان اعدامه في مثل هذا اليوم
عملا ارعن وأحمق تمكنت من ادارته وهندسته ايد ذكيه تعرف كيف تزن الأمور في صالحها وكيف تؤجج
الصراعات بين الشعوب 0 ان على العراقيين ان يدركوا ايضا ان اصحاب العمائم في ايران واتباعهم من الدخلاء
يريدون ان يكون العراق سنته وشيعته طحين حرب في ظل حلم تصدير الثوره الزائفه 0 ومن الظلم والغباء الحقيقي
ان يقوم العراقي بتسليم روحه ليكون تابعا لقلوب لا يرويها سوى منظر الدم والأشلاء0 وعلى الجميع يدرك
ان تباكي امريكا فقط على (55)الف جندي امريكي قتيل في فيتنام هل سمعنا في اعلامها تباكيهم على مليون
انسان قتلوا من الفيتناميين الذين دافعوا عن وطنهم في تلك الحرب وما زال هذامنطقها في الصراع المبني على
اكذوبة اسمها اسلحة الدمار الشامل في العراق ان التاريخ سوف يسجل اكذوبة الجنرال (الأسود)كولن باول
امام مجلس الأمن (بحبر اسود)واذا كان كما تقول صحفهم بان عود الحرب على العراق معوجا منذ طلقتها
الأولى فكيف يمكن لظلها ان يستقيم ويعتدل0 لا معنى لنصر عسكري دون كسب قلوب الشعوب ولا عجبا اذا كان
الخيار الحضاري صعب خاصه ان كانت حضاره مليئه بالتناقضات حضارة (تعلي من شأن الفرد لكن على
حساب الفرد) وتتغنى بالحقوق وبأسمها تمتهن الحقوق 0 ان ما يجب على امريكا ان تفعله هو ان تبتعد تماما عن سياسة
التخويف لأجبار الدول على التعاون معها لأن سياستها التي تنتهجها سياسه عقيمه مليئه بالأخطاء الفادحه وتبحث عن منقذ
علينا ان لا نصدق امريكا وهي خرجت علينا بعبائة نشر الديمقراطيه والحريه والقوانين الجديده المقيده للحريات في
داخل امريكا كل ما يضحد هذه المقوله المزيفه فعلا 0 وألأن وبعد فشل امريكا الذريع في العراق وبعد ان ادركت كل الدول
التي ساندت امريكا في حربها على العراق وبدأت تكتشف امريكا على حقيقتها وأنها من ابشع الأمبراطوريات
التي مرت عبر التاريخ (والتي جيرت كل الوسائل المتاحه والغير متاحه لتحسين صورتها القبيحه بكل ما اوتيت من قوه) وبدأت
تنفض من حولها واحدة تلو الأخرى بألأضافه الى ان حديقة البيت الأبيض اصبحت خلفيتها حمراء موجه
كاسحه لليسار الجديد بأمريكا اللاتينيه0
(رحلة العد التنازلي)
لقد ادركت امريكا كل ذلك الفشل وها هي بعد كل هذا الصلف تعود (للمملكه) وما تسميهم ايضا بدول الأعتدال وأخشى ما اخشاه ان
كثير من دول الأعتدال رغم انها ظاهريا مع سياسة المملكه الا انها داخليا تريد توريطنا في صراع مع ايران
لعدة اسباب من بينها اما انها وعدت من قبل امريكا بدعم مالى او دعم معنوي او خلافه 0 والتاريخ يثبت كثير
من شكوكي نحو امريكا وكذلك الأخوه العرب ( وما حرب تحرير الكويت الا دليل حي على ذلك)هذا للتذكير رغم علمي بأن دولتنا دوله
واعيه وناضجه لا تفوتها مثل هذه الألاعيب0 وعلى بلادي ان تدرك ان امريكا تنظر بعين الحقد والحسد
فيما تقوم به المملكه من مشاريع تنمويه جباره على كافة الأصعده الأقتصاديه والتنمويه وهي لا تريد لاي دوله ان تقوم بما تقوم به المملكه اتجاه
مجتمعها وهنا تكمن الخطوره / ان ما قامت به سياسة المملكه من حكمه في التعاطي مع الأحداث بكل موضوعيه هو يزعج امريكا حتما فالمملكه
تدرك تماما ان ايران هي خطر في حال تبنيها ( للقدره النوويه فقط) وفي ظل ذلك المملكه اعلنت انها سوف تسعى للحصول على الطاقه النوويه
للأغراض السلميه 0 اذا مشروع مقابل مشروع وهذا لا يروق لأمريكا لأن سياستها ببساطه هي تأجيج الصراعات بين الدول وقتل كل مظاهر التطور
ونحن هنا (المملكه) لسنا بعراق صدام حسين لنشرب الطعم0 هذه المره خدمة لأمريكا وأسرائيل ليعيشوا في رغد تام وتطور يومي اننا يجب
ومنذ اليوم ان نتبنى سياسه عسكريه وأقتصاديه تجعلنا في حل تام من مثل هذه السياسات الأمريكيه وعلينا ان لا ندخل في اي صراعات اقليميه مع اي
طرف بل علينا ان نقوم ببناء علاقات قويه مع دول خلاف امريكا ولدينا القدره الهائله على ذلك وزيارة
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الأخيره يجب ان تصب في هذا الأتجاه علينا ان ندرك تماما ان امريكا
تراقب التطور الحاصل في المملكه وتسعى الى تدميره فلا نعطيها تلك الفرصه ونصدقها بأنها تخشى علينا
علينا ان ندرك ان امريكا لو ارادت ظرب ايران فهي تستطيع ذلك ولكن تريد حربا عنها بالوكاله كما يجب علينا وعلى مثقفينا ان ندرك تماما ان
الذي يهول من قدرة ايران العسكريه هي امريكا تماما كما فعلت مع العراق ولكن هذه المره على حسابنا
وعلينا ان نتجنب ذلك من منظور واقعي لان سياسة المملكه قد اثبتت نجاحها اتجاه الشيعه بأنهم خطر بدون ان نطلق رصاصه واحده رغم اننا انبح صوتنا
ولكن جائت القمرى هذه المره على هوى الساري (من اعدام صدام ومن القتل على الهويه)لقد اصبح جميع المسلمين يدركون ان الشيعه هم على خطأ ويكفي
هذه النتيجه وهذا النجاح (للمملكه) كما على الذين يروجون الى الهلال الشيعي ان يدركوا ان سوريا
يبلغ عدد السكان فيها ما يزيد عن 80% من السنه والبقيه هم من العلويين والدروز والمسيحيين وألأرمن
وتدرك سوريا جيدا ان وضعها في حالة مساندة السنه الغاضبون على الأقليه الحاكمه (العلويه) ان وضعها اكثر من مهلهل اذا فأن المشروع الشيعي في لبنان
يسهل (احتوائه اذا اراد ان يعيش بسلام وكذلك يسهل اجتثاثه بأجتثاث جاره صاحب الأقليه الحاكمه اذا توافرقليل جدا من الأراده من هنا لا يجب ان نفكر في خطر
ايران الشيعي اكثر مما يستحق لا سيما اذا عرفنا كم عدد الشيعه مقارنتا بالسنه فيما عدا ايران وكذلك العراق والبحرين سندرك حجم التضليل الذي
يراد بنا تصديقه اذا فلتذهب امريكا ومعها ايران للجحيم اذا ارادت امريكا محاربة ايران رغم شكوكي اما نحن العرب فلقد تعودنا منذ القدم ان يكون لكل قبيله فارس
وهذا الفارس دائما ما يجنح للحرب ولكن علينا ان نتذكر ان حرب البسوس كان صلف هذا الفارس هو الذي
قطع اوصال القبيله وكذلك حرب داحس والغبراء اننا اذا اردنا ان نستثني هذا الفارس سوف نجده حقيقتا في عصر النبوه وكذلك الصحابه وشيء قليل من بعده
اقول ذلك لأخواني الذين يشعرون بغياب هذا الفارس ولكن عليهم ان يتأكدوا ان هذا الفارس موجود وهو
يدير الصراع بعيدا عن فرد العضلات تذكرو
هذا الكاتب الأمريكي /توماس فريدمان اليهودي المتصهين ماذا يقول في احد مقالاته وهو من اشد المؤيدين
للحرب على العراق
يقول لسيده بوش الذنب ليس ذنبك ولا ذنبي يا سيدي
كما يقول ان هناك قواعد يجب التقيد بها في الشرق الأوسط
*العرب غير نزيهين /يقولون شيئا ما سرا وشيئا مغايرا تماما في العلن
*العرب غير منطقيين / وهم ميالون للمؤامرات
*العرب جبناء وبلا مبادىء (المعتدلون بشكل خاص مراؤون وجبنا
*العرب اكثر عنفا وميلا للأنتقام من الغربيين
*العرب ضيقو الأفق وقبليون
فعلا الحقائق لا تهم المتعصبين ما يهمهم هو الكراهيه والخوف وطالما امثال هؤلا الصهاينه الذين ينطبق
عليهم هذه الصفات التي جيرها فردمان ( من قاموسه وقاموس قومه )ضد العرب فعلى الأمريكان منذ هذه اللحظه ان يشيدوا معاهد للغه
الصينيه ليتعلموها لان عصرهم قد ولى وقارب عصر جديد لتركهم لحاثلة المجتمعات (الصهاينه) يسيرونهم كما يريدون اما حان للمثقفين الامريكان ان يدرسوا شخصية الرؤساء القادمون للبيت الأبيض قبل ان يتم ترشيحهم 00 ختاما حفظ الله بلادنا من كل مكروه ودمتم سالمين في ظل هذه القياده الرشيده
الأختلاف في وجهات النظر شيء مطلوب
(( طبخه جمهوريه ديمقراطيه اسرائيليه اوروبيه ))
هدفها
حماية اسرائيل وحماية مصالحها 0كون امريكا لم تكسب اي حرب الا بالوكاله
فكرتها
( دعوا السنه يقتلون الشيعه (الروافض) ودعو الشيعه يقتلون السنه(النواصب)
التعليق/// ان من حقنا كما هو من حق امريكا التي تبحث عن مصالحها ان نبحث عن مصالحنا
نحن وما يضمن امننا القومي وحفظ مواردنا الأقتصاديه وسيادتنا الوطنيه وحفظ دماء ابنائنا
كما يحق لهم حال الند والند وألا فبطن الأرض خير لنا من ظهرها0
كلنا يدرك تماما وفي بلادي خاصتا بأن امريكا لو نجحت في العراق بما ادعت به من نشر
للديمقراطيه (سنكون نحن الضحيه الثانيه وربما الثالثه في ابعد تقدير ولا اريد هنا ان
اذكركم بكل التصريحات التي خرجت من اروقة مطبخ الشر (البيت الابيض ) في ذلك
الحين وكلنا يدرك تما ما بأن امريكا لا تريد تلك الأهداف المعلنه بل كل ما في الأمر
ان امريكا (قوه عسكريه تبحث عن نفط واسواق لأقتصادها ودعم لأسرائيل وخارطة طريق
تهدف الى تفتيت البلدان العربيه والسيطره على ثرواتها0 الولايات المتحده تعلن عن اهدافها
وتكلف المفكرين والباحثين بوضع السيناريوهات ولا تنكر تبنيها لبعض الذين تستخدمهم لتنفيذ
مخططاتها (وهذا ما جاء على لسان الناطق بأسم وزارة الخارجيه)
(اذا المطلوب من كل واحد منا ان يقود نفسه وأهله الى حتفه)حتى نرظي امريكا متناسين خلف ظهورنا
(بأن الرساله المحمديه هي من وحدتنا وفرقتنا دول الطوائف)لقد خرجت علينا امريكا بعد اعدام صدام
وقالت انها مستائه من تنفيذ حكم ألأعدام في ذلك اليوم متخليه بذلك عن اي شبهه اخلاقيه تجير باسمها من
جراء تلك الفضيحه المخزيه تعتقد ان (ابو غريب وقوانتانامو بعيده عن مخيلة الجمهور) اذا لماذا سلمته
في هذا الوقت بالذات اذا كانت فعلا لا تريده ان يعدم في مثل هذا اليوم لقد كان اعدامه في مثل هذا اليوم
عملا ارعن وأحمق تمكنت من ادارته وهندسته ايد ذكيه تعرف كيف تزن الأمور في صالحها وكيف تؤجج
الصراعات بين الشعوب 0 ان على العراقيين ان يدركوا ايضا ان اصحاب العمائم في ايران واتباعهم من الدخلاء
يريدون ان يكون العراق سنته وشيعته طحين حرب في ظل حلم تصدير الثوره الزائفه 0 ومن الظلم والغباء الحقيقي
ان يقوم العراقي بتسليم روحه ليكون تابعا لقلوب لا يرويها سوى منظر الدم والأشلاء0 وعلى الجميع يدرك
ان تباكي امريكا فقط على (55)الف جندي امريكي قتيل في فيتنام هل سمعنا في اعلامها تباكيهم على مليون
انسان قتلوا من الفيتناميين الذين دافعوا عن وطنهم في تلك الحرب وما زال هذامنطقها في الصراع المبني على
اكذوبة اسمها اسلحة الدمار الشامل في العراق ان التاريخ سوف يسجل اكذوبة الجنرال (الأسود)كولن باول
امام مجلس الأمن (بحبر اسود)واذا كان كما تقول صحفهم بان عود الحرب على العراق معوجا منذ طلقتها
الأولى فكيف يمكن لظلها ان يستقيم ويعتدل0 لا معنى لنصر عسكري دون كسب قلوب الشعوب ولا عجبا اذا كان
الخيار الحضاري صعب خاصه ان كانت حضاره مليئه بالتناقضات حضارة (تعلي من شأن الفرد لكن على
حساب الفرد) وتتغنى بالحقوق وبأسمها تمتهن الحقوق 0 ان ما يجب على امريكا ان تفعله هو ان تبتعد تماما عن سياسة
التخويف لأجبار الدول على التعاون معها لأن سياستها التي تنتهجها سياسه عقيمه مليئه بالأخطاء الفادحه وتبحث عن منقذ
علينا ان لا نصدق امريكا وهي خرجت علينا بعبائة نشر الديمقراطيه والحريه والقوانين الجديده المقيده للحريات في
داخل امريكا كل ما يضحد هذه المقوله المزيفه فعلا 0 وألأن وبعد فشل امريكا الذريع في العراق وبعد ان ادركت كل الدول
التي ساندت امريكا في حربها على العراق وبدأت تكتشف امريكا على حقيقتها وأنها من ابشع الأمبراطوريات
التي مرت عبر التاريخ (والتي جيرت كل الوسائل المتاحه والغير متاحه لتحسين صورتها القبيحه بكل ما اوتيت من قوه) وبدأت
تنفض من حولها واحدة تلو الأخرى بألأضافه الى ان حديقة البيت الأبيض اصبحت خلفيتها حمراء موجه
كاسحه لليسار الجديد بأمريكا اللاتينيه0
(رحلة العد التنازلي)
لقد ادركت امريكا كل ذلك الفشل وها هي بعد كل هذا الصلف تعود (للمملكه) وما تسميهم ايضا بدول الأعتدال وأخشى ما اخشاه ان
كثير من دول الأعتدال رغم انها ظاهريا مع سياسة المملكه الا انها داخليا تريد توريطنا في صراع مع ايران
لعدة اسباب من بينها اما انها وعدت من قبل امريكا بدعم مالى او دعم معنوي او خلافه 0 والتاريخ يثبت كثير
من شكوكي نحو امريكا وكذلك الأخوه العرب ( وما حرب تحرير الكويت الا دليل حي على ذلك)هذا للتذكير رغم علمي بأن دولتنا دوله
واعيه وناضجه لا تفوتها مثل هذه الألاعيب0 وعلى بلادي ان تدرك ان امريكا تنظر بعين الحقد والحسد
فيما تقوم به المملكه من مشاريع تنمويه جباره على كافة الأصعده الأقتصاديه والتنمويه وهي لا تريد لاي دوله ان تقوم بما تقوم به المملكه اتجاه
مجتمعها وهنا تكمن الخطوره / ان ما قامت به سياسة المملكه من حكمه في التعاطي مع الأحداث بكل موضوعيه هو يزعج امريكا حتما فالمملكه
تدرك تماما ان ايران هي خطر في حال تبنيها ( للقدره النوويه فقط) وفي ظل ذلك المملكه اعلنت انها سوف تسعى للحصول على الطاقه النوويه
للأغراض السلميه 0 اذا مشروع مقابل مشروع وهذا لا يروق لأمريكا لأن سياستها ببساطه هي تأجيج الصراعات بين الدول وقتل كل مظاهر التطور
ونحن هنا (المملكه) لسنا بعراق صدام حسين لنشرب الطعم0 هذه المره خدمة لأمريكا وأسرائيل ليعيشوا في رغد تام وتطور يومي اننا يجب
ومنذ اليوم ان نتبنى سياسه عسكريه وأقتصاديه تجعلنا في حل تام من مثل هذه السياسات الأمريكيه وعلينا ان لا ندخل في اي صراعات اقليميه مع اي
طرف بل علينا ان نقوم ببناء علاقات قويه مع دول خلاف امريكا ولدينا القدره الهائله على ذلك وزيارة
خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الأخيره يجب ان تصب في هذا الأتجاه علينا ان ندرك تماما ان امريكا
تراقب التطور الحاصل في المملكه وتسعى الى تدميره فلا نعطيها تلك الفرصه ونصدقها بأنها تخشى علينا
علينا ان ندرك ان امريكا لو ارادت ظرب ايران فهي تستطيع ذلك ولكن تريد حربا عنها بالوكاله كما يجب علينا وعلى مثقفينا ان ندرك تماما ان
الذي يهول من قدرة ايران العسكريه هي امريكا تماما كما فعلت مع العراق ولكن هذه المره على حسابنا
وعلينا ان نتجنب ذلك من منظور واقعي لان سياسة المملكه قد اثبتت نجاحها اتجاه الشيعه بأنهم خطر بدون ان نطلق رصاصه واحده رغم اننا انبح صوتنا
ولكن جائت القمرى هذه المره على هوى الساري (من اعدام صدام ومن القتل على الهويه)لقد اصبح جميع المسلمين يدركون ان الشيعه هم على خطأ ويكفي
هذه النتيجه وهذا النجاح (للمملكه) كما على الذين يروجون الى الهلال الشيعي ان يدركوا ان سوريا
يبلغ عدد السكان فيها ما يزيد عن 80% من السنه والبقيه هم من العلويين والدروز والمسيحيين وألأرمن
وتدرك سوريا جيدا ان وضعها في حالة مساندة السنه الغاضبون على الأقليه الحاكمه (العلويه) ان وضعها اكثر من مهلهل اذا فأن المشروع الشيعي في لبنان
يسهل (احتوائه اذا اراد ان يعيش بسلام وكذلك يسهل اجتثاثه بأجتثاث جاره صاحب الأقليه الحاكمه اذا توافرقليل جدا من الأراده من هنا لا يجب ان نفكر في خطر
ايران الشيعي اكثر مما يستحق لا سيما اذا عرفنا كم عدد الشيعه مقارنتا بالسنه فيما عدا ايران وكذلك العراق والبحرين سندرك حجم التضليل الذي
يراد بنا تصديقه اذا فلتذهب امريكا ومعها ايران للجحيم اذا ارادت امريكا محاربة ايران رغم شكوكي اما نحن العرب فلقد تعودنا منذ القدم ان يكون لكل قبيله فارس
وهذا الفارس دائما ما يجنح للحرب ولكن علينا ان نتذكر ان حرب البسوس كان صلف هذا الفارس هو الذي
قطع اوصال القبيله وكذلك حرب داحس والغبراء اننا اذا اردنا ان نستثني هذا الفارس سوف نجده حقيقتا في عصر النبوه وكذلك الصحابه وشيء قليل من بعده
اقول ذلك لأخواني الذين يشعرون بغياب هذا الفارس ولكن عليهم ان يتأكدوا ان هذا الفارس موجود وهو
يدير الصراع بعيدا عن فرد العضلات تذكرو
هذا الكاتب الأمريكي /توماس فريدمان اليهودي المتصهين ماذا يقول في احد مقالاته وهو من اشد المؤيدين
للحرب على العراق
يقول لسيده بوش الذنب ليس ذنبك ولا ذنبي يا سيدي
كما يقول ان هناك قواعد يجب التقيد بها في الشرق الأوسط
*العرب غير نزيهين /يقولون شيئا ما سرا وشيئا مغايرا تماما في العلن
*العرب غير منطقيين / وهم ميالون للمؤامرات
*العرب جبناء وبلا مبادىء (المعتدلون بشكل خاص مراؤون وجبنا
*العرب اكثر عنفا وميلا للأنتقام من الغربيين
*العرب ضيقو الأفق وقبليون
فعلا الحقائق لا تهم المتعصبين ما يهمهم هو الكراهيه والخوف وطالما امثال هؤلا الصهاينه الذين ينطبق
عليهم هذه الصفات التي جيرها فردمان ( من قاموسه وقاموس قومه )ضد العرب فعلى الأمريكان منذ هذه اللحظه ان يشيدوا معاهد للغه
الصينيه ليتعلموها لان عصرهم قد ولى وقارب عصر جديد لتركهم لحاثلة المجتمعات (الصهاينه) يسيرونهم كما يريدون اما حان للمثقفين الامريكان ان يدرسوا شخصية الرؤساء القادمون للبيت الأبيض قبل ان يتم ترشيحهم 00 ختاما حفظ الله بلادنا من كل مكروه ودمتم سالمين في ظل هذه القياده الرشيده
الأختلاف في وجهات النظر شيء مطلوب