ابراهيم بن علي العثماني
12-30-2003, 10:43 PM
ضرب المرأه ** ما رأيك في هذا الموضوع ؟
إخواني الغاليين ما رأيكم أن نناقش قضايا واقعية ..
لنطرح قضية وكل يدلو دلوه في الموضوع لنعرف مستويات تفكيرنا ونصحح
معتقداتنا ..
سأطرح عليكم هذه المرة قضية خطيرة جداً ..
(( وهي مسألة ضرب الزوجات )) ..
قد يرى البعض أن كلامي مبالغاً
فيه ..
ولكن في النهاية وبعد قراءة الأرقام الخياليه الموجودة في الدراسات
التي
وقعت سيدرك الخطر الذي يداهم مجتمعاتنا ..
فمتى كان العنف هو الحل المناسب ؟؟
لا وعنف يستخدم ضد من ؟
ضد النساء اللاتي وصفهن رسولنا الكريم بالقواير وقال في حقهن
(( استوصوا بالنساء خيراً )) ..
قد يربط البعض مسألة الضرب بالشرع ..
وهنا أقول له لنقف لحظة من فضلك ..
إذا كانت الآيه الريمة : (( واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن
سبيلا )) قد جاءت مجملة
فإن نصوص السنه جاءت توضح الحالات التي تستحق هذا النوع من
التأديب
( وهي الحالات التي يبلغ فيها الإثم درجة عالية
حيث يمكن أن يطلق عيه لفظ فاحشه ) ..
وهذا يعني أن نطبق على الضرب المثل العربي القائل :
(آخر الدواء الكي )
وقد جعل الشارع الضرب آخر الحلول فبدأها بالموعظة الحسنة ..
ثم بالهجر والذي حدد له آداب أيضاً بألا يتعدى حدود البيت ..
ثم بالضرب الذي جعل له ضوابط تخفف من حدته وقسوته عند وجود
الحاجه الملحه له :
1. أن يكون الضرب برفق ..
2. تجنب الوجه لما فيه من إخلال لكرامة الإنسان ..
3. لا يجوز الضرب إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
(( ماضرب رسول الله شيئاً قط بيده , ولا امرأة , ولا خادماً ))
وقال عليه السلام (( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ))
وعن معاوية رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
فقال : (( أن تطعمها إذا طعمت , وتكسوها إذا اكتسيت , ولا تضرب
الوجه ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت )) ..
ولنرى بعد هذه الضوابط كيف هو حال المجتمعات مع هذه القضية ..
دراسة نشرت في مجلة الأسرة .. العدد 118
تحت عنوان :
من يحمي القوارير ..
قواريرنا يشتكين وحق لهن أن يفعلن ،
فملايين من أزواج آخر الزمان يلهبون ظهررهن ويصفعون وجوههن
ويكسرون عظامهن ..
ثلث نساء العالم يتعرضن للضرب ..
ضرب الزوجات وباء يجتاح العالم ..
ففي أمريكا تشير الإحصاءات إلى أنه في كل 15 ثانية تضرب إمرأه
واحده ..
وفي أمريكا يوجد 1500 ملجأ لحماية الزوجات المضروبات ..
41% من الزوجات المضروبات يصبن بجروح ..
4000 زوجة تتعرض للضرب الذي يفضي إلى الموت ..
وفي كندا تصل النسبة إلى 29% ..
بينما تصل إلى 20% في جنوب أفريقيا ..
كما أن النساء في بنجلاديش المسلمه هن أكثر بنات جنسهن
اضطهادا حيث يتعرض 47% من نسائهن للإعتداء والعنف من قبل
الرجال ..
وفي مدريد ثلث الشكارى من قبل الزوجات ضد أزواجهن تتعلق بالتهديد
بالقتل ..
وفي فرنسا تعرضت مليون ونصف المليون إمرأه فرنسيه للعنف الجسدي
من قبل أزواجهن ..
وإذا انتقلنا إلى ضرب المرأة عربيا ..
نجد في الأردن نسبة من يتعرضن للضرب من أزواجهن تتراوح بين 28.6 و47.6% ..
وفي تونس تصل النسبه إلى 44.9% ..
أما في فلسطين فقد تعرضت 52% من النساء الفلسطينيات للضرب
والإهانه ..
وفي مصر كل يوم تقع 5.7 مليون خناقة زوجية وأن نسبة مرتفعة من
الزوجات يتعرضن فيها للضرب ..
*زوج يضرب زوجته ويترك مفتاح البيت لدى أصدقاءه المدمنين ..
* وتروي (ج,ح ) كيف أن زوجها وصل به الأمر ليس فقط لضربها ولكن لتمزيق ثيابها من كثرة الضرب أمام الجيران
وأخيرا .. من يحمي القوارير ..
وهناك قصص نعيشها ونسمعها ممن هم حولنا تشيب الولدان لذكرها ..
آسفه على الإطالة وأتمنى ألا تحرموني من تعليقاتكم وردودكم حول الموضوع ...
ولكم تحياتي ..
إخواني الغاليين ما رأيكم أن نناقش قضايا واقعية ..
لنطرح قضية وكل يدلو دلوه في الموضوع لنعرف مستويات تفكيرنا ونصحح
معتقداتنا ..
سأطرح عليكم هذه المرة قضية خطيرة جداً ..
(( وهي مسألة ضرب الزوجات )) ..
قد يرى البعض أن كلامي مبالغاً
فيه ..
ولكن في النهاية وبعد قراءة الأرقام الخياليه الموجودة في الدراسات
التي
وقعت سيدرك الخطر الذي يداهم مجتمعاتنا ..
فمتى كان العنف هو الحل المناسب ؟؟
لا وعنف يستخدم ضد من ؟
ضد النساء اللاتي وصفهن رسولنا الكريم بالقواير وقال في حقهن
(( استوصوا بالنساء خيراً )) ..
قد يربط البعض مسألة الضرب بالشرع ..
وهنا أقول له لنقف لحظة من فضلك ..
إذا كانت الآيه الريمة : (( واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن
سبيلا )) قد جاءت مجملة
فإن نصوص السنه جاءت توضح الحالات التي تستحق هذا النوع من
التأديب
( وهي الحالات التي يبلغ فيها الإثم درجة عالية
حيث يمكن أن يطلق عيه لفظ فاحشه ) ..
وهذا يعني أن نطبق على الضرب المثل العربي القائل :
(آخر الدواء الكي )
وقد جعل الشارع الضرب آخر الحلول فبدأها بالموعظة الحسنة ..
ثم بالهجر والذي حدد له آداب أيضاً بألا يتعدى حدود البيت ..
ثم بالضرب الذي جعل له ضوابط تخفف من حدته وقسوته عند وجود
الحاجه الملحه له :
1. أن يكون الضرب برفق ..
2. تجنب الوجه لما فيه من إخلال لكرامة الإنسان ..
3. لا يجوز الضرب إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ..
عن عائشة رضي الله عنها قالت :
(( ماضرب رسول الله شيئاً قط بيده , ولا امرأة , ولا خادماً ))
وقال عليه السلام (( إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه ))
وعن معاوية رضي الله عنه قال : قلت : يارسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ؟
فقال : (( أن تطعمها إذا طعمت , وتكسوها إذا اكتسيت , ولا تضرب
الوجه ولا تقبح , ولا تهجر إلا في البيت )) ..
ولنرى بعد هذه الضوابط كيف هو حال المجتمعات مع هذه القضية ..
دراسة نشرت في مجلة الأسرة .. العدد 118
تحت عنوان :
من يحمي القوارير ..
قواريرنا يشتكين وحق لهن أن يفعلن ،
فملايين من أزواج آخر الزمان يلهبون ظهررهن ويصفعون وجوههن
ويكسرون عظامهن ..
ثلث نساء العالم يتعرضن للضرب ..
ضرب الزوجات وباء يجتاح العالم ..
ففي أمريكا تشير الإحصاءات إلى أنه في كل 15 ثانية تضرب إمرأه
واحده ..
وفي أمريكا يوجد 1500 ملجأ لحماية الزوجات المضروبات ..
41% من الزوجات المضروبات يصبن بجروح ..
4000 زوجة تتعرض للضرب الذي يفضي إلى الموت ..
وفي كندا تصل النسبة إلى 29% ..
بينما تصل إلى 20% في جنوب أفريقيا ..
كما أن النساء في بنجلاديش المسلمه هن أكثر بنات جنسهن
اضطهادا حيث يتعرض 47% من نسائهن للإعتداء والعنف من قبل
الرجال ..
وفي مدريد ثلث الشكارى من قبل الزوجات ضد أزواجهن تتعلق بالتهديد
بالقتل ..
وفي فرنسا تعرضت مليون ونصف المليون إمرأه فرنسيه للعنف الجسدي
من قبل أزواجهن ..
وإذا انتقلنا إلى ضرب المرأة عربيا ..
نجد في الأردن نسبة من يتعرضن للضرب من أزواجهن تتراوح بين 28.6 و47.6% ..
وفي تونس تصل النسبه إلى 44.9% ..
أما في فلسطين فقد تعرضت 52% من النساء الفلسطينيات للضرب
والإهانه ..
وفي مصر كل يوم تقع 5.7 مليون خناقة زوجية وأن نسبة مرتفعة من
الزوجات يتعرضن فيها للضرب ..
*زوج يضرب زوجته ويترك مفتاح البيت لدى أصدقاءه المدمنين ..
* وتروي (ج,ح ) كيف أن زوجها وصل به الأمر ليس فقط لضربها ولكن لتمزيق ثيابها من كثرة الضرب أمام الجيران
وأخيرا .. من يحمي القوارير ..
وهناك قصص نعيشها ونسمعها ممن هم حولنا تشيب الولدان لذكرها ..
آسفه على الإطالة وأتمنى ألا تحرموني من تعليقاتكم وردودكم حول الموضوع ...
ولكم تحياتي ..