صوت المطر
01-15-2004, 03:38 PM
ينتاب الكثير من الأطفال مشاعر وهمية بالخوف من الجلوس بمفرده أو الانفراد باللعب في أماكن مغلقة؛ الأمر الذي يثير القلق لدى العديد من الأمهات لمواجهة مخاوف طفلها.. فما هي أسباب المخاوف التي تنتاب الطفل..؟
وفي حديثه لصحيفة "الأهرام" المصرية يؤكد د. محمد شعلان أستاذ الأمراض النفسية والعصبية أن الاضطراب العائلي يؤثر بصورة مباشرة في اختلال ثقة الطفل بنفسه ولذلك يجب على الأم أن تبعد الطفل عن أي اضطرابات أو مشاحنات حتى لا يصاب بالفزع كما يجب مساعدة الطفل لمواجهة المواقف التي ارتبطت في ذهنه بانفصال الخوف.. كالخوف من القطط أو الكلاب أو الماء بتشجيعه مع التأكيد على الطفل أنه لا خطورة من الموقف الذي يواجهه إلى أن يقتنع ويسلك السلوك السوي الذي يدافع من خلاله عن نفسه وذلك اعتمادا على ثقته بالأب والأم.
ويطالب د. محمد شعلان باستخدام الخوف البناء في تغذية شخصية طفلك وتعويده احترام النظام في نفس الوقت ابتعاده عن مثيرات الخوف كالقصص المخيفة عن الحين والعفاريت، ولا بد أن تشجع الأم الطفل لاكتساب الخبرة عن طريق الممارسة والتجريب في القيام بالخبرات السارة غير المخيفة حتى يعتاد التعامل مع مواقف الحياة!! ويمكننا الحكم على درجة خوف الطفل بمقارنة مخاوفه بمخاوف أغلب الأطفال في عمره فالطفل في الثالثة من عمره إذا شعر بالخوف من الظلام مثلا وطلب أن يضاء النور بعد ذلك في حدود الخوف المعقول، أما إذا أبدى فزعا شديدا من الظلام وفقد اتزانه فلا شك أن خوفه مبالغ فيه، فالخوف الطبيعي المعقول مفيد لسلامة الفرد، أما الخوف المبالغ فيه فهو يضر بشخصية الفرد وسلوكه.
وينصح د. محمد شعلان.. من مواجهة مخاوف الطفل بدرجة متزنة ومرنة مع الحزم أن صادف طفلك ما يخيفه أو يزعجه ويجب على الأم ألا تساعد على نسيانه؛ فالنسيان يدفن المخاوف في النفس ثم يصبح مصدرا للقلق أو الاضطراب ويمكن للأم أن توضح الأمور لطفلها من خلال إشباع فضوله دون خداعه.
=====================================
منقول
وفي حديثه لصحيفة "الأهرام" المصرية يؤكد د. محمد شعلان أستاذ الأمراض النفسية والعصبية أن الاضطراب العائلي يؤثر بصورة مباشرة في اختلال ثقة الطفل بنفسه ولذلك يجب على الأم أن تبعد الطفل عن أي اضطرابات أو مشاحنات حتى لا يصاب بالفزع كما يجب مساعدة الطفل لمواجهة المواقف التي ارتبطت في ذهنه بانفصال الخوف.. كالخوف من القطط أو الكلاب أو الماء بتشجيعه مع التأكيد على الطفل أنه لا خطورة من الموقف الذي يواجهه إلى أن يقتنع ويسلك السلوك السوي الذي يدافع من خلاله عن نفسه وذلك اعتمادا على ثقته بالأب والأم.
ويطالب د. محمد شعلان باستخدام الخوف البناء في تغذية شخصية طفلك وتعويده احترام النظام في نفس الوقت ابتعاده عن مثيرات الخوف كالقصص المخيفة عن الحين والعفاريت، ولا بد أن تشجع الأم الطفل لاكتساب الخبرة عن طريق الممارسة والتجريب في القيام بالخبرات السارة غير المخيفة حتى يعتاد التعامل مع مواقف الحياة!! ويمكننا الحكم على درجة خوف الطفل بمقارنة مخاوفه بمخاوف أغلب الأطفال في عمره فالطفل في الثالثة من عمره إذا شعر بالخوف من الظلام مثلا وطلب أن يضاء النور بعد ذلك في حدود الخوف المعقول، أما إذا أبدى فزعا شديدا من الظلام وفقد اتزانه فلا شك أن خوفه مبالغ فيه، فالخوف الطبيعي المعقول مفيد لسلامة الفرد، أما الخوف المبالغ فيه فهو يضر بشخصية الفرد وسلوكه.
وينصح د. محمد شعلان.. من مواجهة مخاوف الطفل بدرجة متزنة ومرنة مع الحزم أن صادف طفلك ما يخيفه أو يزعجه ويجب على الأم ألا تساعد على نسيانه؛ فالنسيان يدفن المخاوف في النفس ثم يصبح مصدرا للقلق أو الاضطراب ويمكن للأم أن توضح الأمور لطفلها من خلال إشباع فضوله دون خداعه.
=====================================
منقول