يوسف بن عبد الله البلوي
01-27-2007, 05:21 PM
ورقات من النور -1-
.
.
عصرنا عصر مضطرب مغبر ،
ضوضاؤه أكثر من هدوئه ،
وعتمته أظهر من صفائه .
فمن أراد أن يحيى به وفق حق
ارتاد منهجه ، ورام العيش على دليله ،
كان له الأمر غير يسير ،
والوصول للبغية غير سهل .!!
ومن كان هذا قصده وذاك هدفه ،
فإنه يحتاج إلى أسس يبني عليها رؤيته
وسلوكه ، وحتى مشاعره .
وتحصيل الأسس الصحيحة الأصيلة
هي ما أتاهَ افتقادها من تاه .
والرجوع إليها هو التصحيح
باقتباس منها شعلة ضياء
تتوهج لا تنطفيء .
ومعكم لعدة حلقات قادمة
- وأنا أعيد قراءة النور - :
سأكون مجتهداً لاقتباس بعض
وميض مِن ضياء مِن حياة مَن بعثه الله
لينشر لنا أسس منهج الحياة
– صلى الله عليه وسلم - ..
التي لا يقتصر ضوؤها على زمن،
بل تعبر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
تسري وتنير لكل قلب اقتبس ...
.
.
وسط جماعة طائشة
.
.
قال محمد الغزالي (في فقه السيرة) :
" إن حياة الرجل العاقل وسط جماعة طائشة
تقتضي ضروباً من الحذر والروِيَّة،
وخصوصاً إذا كان الرجل على خلق عظيم
يتقاضاه لين الجانب وبسط الوجه ."
قاله تعليقاً على هذا السياق :
"وقد استأنف محمد عليه الصلاة والسلام
ما ألفه بعد زواجه من حياة التأمل والعزلة.
وهجر ما كان عليه العرب في أحفالهم
الصاخبة من إدمان ولغو وقمار ونفار "
وركزوا هنا :
"وإن لم يقطعه ذلك عن إدارة تجارته، وتدبير
معايشه، والضرب في الأرض
والمشي في الأسواق ."
فما أشبه واقعنا بذاك ،
وما أحوجنا للاقتباس ..!
.
.
.
.
عصرنا عصر مضطرب مغبر ،
ضوضاؤه أكثر من هدوئه ،
وعتمته أظهر من صفائه .
فمن أراد أن يحيى به وفق حق
ارتاد منهجه ، ورام العيش على دليله ،
كان له الأمر غير يسير ،
والوصول للبغية غير سهل .!!
ومن كان هذا قصده وذاك هدفه ،
فإنه يحتاج إلى أسس يبني عليها رؤيته
وسلوكه ، وحتى مشاعره .
وتحصيل الأسس الصحيحة الأصيلة
هي ما أتاهَ افتقادها من تاه .
والرجوع إليها هو التصحيح
باقتباس منها شعلة ضياء
تتوهج لا تنطفيء .
ومعكم لعدة حلقات قادمة
- وأنا أعيد قراءة النور - :
سأكون مجتهداً لاقتباس بعض
وميض مِن ضياء مِن حياة مَن بعثه الله
لينشر لنا أسس منهج الحياة
– صلى الله عليه وسلم - ..
التي لا يقتصر ضوؤها على زمن،
بل تعبر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
تسري وتنير لكل قلب اقتبس ...
.
.
وسط جماعة طائشة
.
.
قال محمد الغزالي (في فقه السيرة) :
" إن حياة الرجل العاقل وسط جماعة طائشة
تقتضي ضروباً من الحذر والروِيَّة،
وخصوصاً إذا كان الرجل على خلق عظيم
يتقاضاه لين الجانب وبسط الوجه ."
قاله تعليقاً على هذا السياق :
"وقد استأنف محمد عليه الصلاة والسلام
ما ألفه بعد زواجه من حياة التأمل والعزلة.
وهجر ما كان عليه العرب في أحفالهم
الصاخبة من إدمان ولغو وقمار ونفار "
وركزوا هنا :
"وإن لم يقطعه ذلك عن إدارة تجارته، وتدبير
معايشه، والضرب في الأرض
والمشي في الأسواق ."
فما أشبه واقعنا بذاك ،
وما أحوجنا للاقتباس ..!
.
.