د.عبدالله الحمود
02-01-2007, 11:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كلما تقدم عمر الانسان كلما زادت حساسيته للمواقف التي تواجهه ، وكمثال : الطفل في سن الخامسة لا يغضب الا لبضعة دقائق لو صفعه احد اصدقائه ، في سن العاشرة تزيد مدة الغضب وتمتد لساعات ، في سن الخامسة عشر يتحول الغضب لشعور بالاهانة وضرورة الثأر ويتعكر صفوه لأيام ، في العشرين اكثر حساسية .. وهكذا فكلما تقدم العمر تكون شدة الحساسية اكثر وقد لا نستطيع النوم لمجرد ان احد نظر الينا نظره لم تعجبنا ، او قيل لنا ما لا يرضينا.
ان الحياة مليئة بالمفاجأت سوء كانت تسعدنا او تعكر صفونا ، ونحن في درب الحياة مع غيرنا من البشر ، نتقبلهم بحالهم ونتعامل مع كل من فيها حسب علمه وتفكيره وعقائده ، كمن يمشي مع طفل لابد له ان يقصر من خطواته ولا يطلب من الطفل ان يسرع ،،
سبحان الله العلي القدير الذي خلق لنا حياة الدنيا متنوعة ومتجددة باستمرار لعلمه بنا وباننا نمل من النمط المستمر الثابت ، فكل ساعة من اليوم تختلف عن غيرها سواء كانت نهاراً او ليلاً ، اننا نستعد للشتاء ونلبس الصوف وغيره مما يقينا البرد ، وكذلك في الصيف ، اي اننا نأقلم انفسنا على المناخ ، لانه من المستحيل ان نحول الطقس على ما تشتهي انفسنا حتى ولو بتكيفات الهواء.
اذاً علينا ان نكون اقوى من تحديات الحياة ، والا نقف امام ما يعكر صفونا ، ونعلوا عن تفاهات الغير واسائتهم لنا ، ونحمد الله الذي زادنا علماً ونضجاً ونعلم ان القوة في التسامح وليست في الاخذ بالند ومعاملة من يعاملنا بالمثل ، ولا ننسى ان نمشي كما ذكرت (على مقدار خطى من نسير معه في درب الحياة)
رائع اخي اختي انك تعلم ما يسعدك وتفعله ، وكل منا يعرف ما يخرجه من جو الكأبة والحزن ، وعلينا ان ننسى ونتجاهل ما يعكر صفونا ونفكر فيما يسعدنا ويريح اعصابنا ، ولا نجعل المشاكل تسيطر علينا وتملئ حياتنا ، اما ان واجهتنا مشكلة ولابد لها من حل ، نحاول بقدر المستطاع الا نتخذ قراراتنا في حالة الغضب والا ندمنا اشد الندم ، وعلينا ان نهدء اولاً ونثق في ان هناك مخرج باستمرار من اي ضيق ، ثم نفكر بهدوء اعصاب في حل المشكلة من جميع الزوايا ونختار الحل الامثل الذي فيه الصالح للجميع ونبعد عن الانانية ، فقمة المتعة في التضحية بالذات.
المصيبة الشيئ الوحيد الذي يولد كبير ويصغر
الصبر ثم الصبر
لو صبرت على الماء لمسكته بيدك (حكمة تعني انك لو صبرت لتجمد الماء ومسكته بيدك).
سنواصل واياكم مشوار الحياة الجميل بالتعاون والمشاركة الفعالة
علما ان الموضوع سبق وان نشرته في منتدى آخر
ولكن نشرته هنا لفائدته العظيمة
وتقبلوا تحية اخوكم
د.عبدالله
---------------------------------
مستشار الصحة النفسية والإرشاد السلوكي والاسري
مستشار التطوير الذاتي والإداري وإدارة الموارد البشرية
مستشار في هندسة النجاح والامتياز البشري
معالج نفسي بتقنية التنويم الايحائي وتقنية
خط الزمن وتقنية NLP
منظم ومسوق لبرامج التنمية البشرية
مؤسس ومدير مركز التدريب والاستشارات
برعاية هيئة الاغاثة الاسلامية بتبوك
كلما تقدم عمر الانسان كلما زادت حساسيته للمواقف التي تواجهه ، وكمثال : الطفل في سن الخامسة لا يغضب الا لبضعة دقائق لو صفعه احد اصدقائه ، في سن العاشرة تزيد مدة الغضب وتمتد لساعات ، في سن الخامسة عشر يتحول الغضب لشعور بالاهانة وضرورة الثأر ويتعكر صفوه لأيام ، في العشرين اكثر حساسية .. وهكذا فكلما تقدم العمر تكون شدة الحساسية اكثر وقد لا نستطيع النوم لمجرد ان احد نظر الينا نظره لم تعجبنا ، او قيل لنا ما لا يرضينا.
ان الحياة مليئة بالمفاجأت سوء كانت تسعدنا او تعكر صفونا ، ونحن في درب الحياة مع غيرنا من البشر ، نتقبلهم بحالهم ونتعامل مع كل من فيها حسب علمه وتفكيره وعقائده ، كمن يمشي مع طفل لابد له ان يقصر من خطواته ولا يطلب من الطفل ان يسرع ،،
سبحان الله العلي القدير الذي خلق لنا حياة الدنيا متنوعة ومتجددة باستمرار لعلمه بنا وباننا نمل من النمط المستمر الثابت ، فكل ساعة من اليوم تختلف عن غيرها سواء كانت نهاراً او ليلاً ، اننا نستعد للشتاء ونلبس الصوف وغيره مما يقينا البرد ، وكذلك في الصيف ، اي اننا نأقلم انفسنا على المناخ ، لانه من المستحيل ان نحول الطقس على ما تشتهي انفسنا حتى ولو بتكيفات الهواء.
اذاً علينا ان نكون اقوى من تحديات الحياة ، والا نقف امام ما يعكر صفونا ، ونعلوا عن تفاهات الغير واسائتهم لنا ، ونحمد الله الذي زادنا علماً ونضجاً ونعلم ان القوة في التسامح وليست في الاخذ بالند ومعاملة من يعاملنا بالمثل ، ولا ننسى ان نمشي كما ذكرت (على مقدار خطى من نسير معه في درب الحياة)
رائع اخي اختي انك تعلم ما يسعدك وتفعله ، وكل منا يعرف ما يخرجه من جو الكأبة والحزن ، وعلينا ان ننسى ونتجاهل ما يعكر صفونا ونفكر فيما يسعدنا ويريح اعصابنا ، ولا نجعل المشاكل تسيطر علينا وتملئ حياتنا ، اما ان واجهتنا مشكلة ولابد لها من حل ، نحاول بقدر المستطاع الا نتخذ قراراتنا في حالة الغضب والا ندمنا اشد الندم ، وعلينا ان نهدء اولاً ونثق في ان هناك مخرج باستمرار من اي ضيق ، ثم نفكر بهدوء اعصاب في حل المشكلة من جميع الزوايا ونختار الحل الامثل الذي فيه الصالح للجميع ونبعد عن الانانية ، فقمة المتعة في التضحية بالذات.
المصيبة الشيئ الوحيد الذي يولد كبير ويصغر
الصبر ثم الصبر
لو صبرت على الماء لمسكته بيدك (حكمة تعني انك لو صبرت لتجمد الماء ومسكته بيدك).
سنواصل واياكم مشوار الحياة الجميل بالتعاون والمشاركة الفعالة
علما ان الموضوع سبق وان نشرته في منتدى آخر
ولكن نشرته هنا لفائدته العظيمة
وتقبلوا تحية اخوكم
د.عبدالله
---------------------------------
مستشار الصحة النفسية والإرشاد السلوكي والاسري
مستشار التطوير الذاتي والإداري وإدارة الموارد البشرية
مستشار في هندسة النجاح والامتياز البشري
معالج نفسي بتقنية التنويم الايحائي وتقنية
خط الزمن وتقنية NLP
منظم ومسوق لبرامج التنمية البشرية
مؤسس ومدير مركز التدريب والاستشارات
برعاية هيئة الاغاثة الاسلامية بتبوك