شامخ الهامة
02-03-2007, 05:13 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...... أما بعد
فهذه رسالة أوجهها إلى سلاطين الفتن وأنياب الشر في تلك البقعة من الشبكة العنكبوتية التي تدعي البحث عن الحقيقة و العدل والمساواة متسلقة إلى أهدافها الخاصة من خلال إثارة الفتنة النائمة في سوق الساحة السياسية (الساحات ) والمليئة بالألسن اللاذعة والعقول الخاوية ...
صفحاتها سوداء ومواضيعها غثة كثر فيها مثيري الفتن وتنوع فيها حمير البشر في هتافات عالية وخطابات صارخة من تشكيك في مصداقية الأئمة والعلماء ورفض وتشهير بالقادة والحكام , لذا قلما تجد فيها ما تهواه النفس ويرضاه العقل والدين ..
تساؤلات جمة تدور في رأسي حول الكثير أن لم يكن الكل من مواضيع الساحة السياسية التي لم أجد لها إجابة سوى التخمة التي أصابت العقول فجرت الأقلام لتخط أشهر العبارات مبنية على رؤى مسمومة وأهداف غبية تجمل المقال في ظاهره ببحثها عن عدل أبو بكر وعمر وعلم مالك وانس ( رضي الله عنهم ) وتدس الأهداف في ثنايا الحروف والكلمات بينما أبناء الصليب في أقصى الكرة الأرضية يخططون ويرسمون في خطى حثيثة ترمي إلى الدمار والخراب للشعوب العربية والإسلامية...
و نحن ما زلنا هنا في صحرائنا الجدباء نشجب ونستنكر ونتمخط من أثر الاضطرابات الهضمية لبطون أصيبت بشح في عصارة الهضم بسبب توسع الأمعاء ( كروش ) وعدم القدرة في التحكم في الكميات الهائلة من الدهون ( المفاطيح)وانعدام الفهم والتركيز والوعي بمدى الخطر الذي نحن على شفا حفرة منه.. فتجد الكثيرين من أذناب البشر في هذه الساحة السياسة المترامية الأطراف والتي تضم كل ما هب ودب ممن زادت أحجامهم وتر بربت عضلاتهم وتدلت كروشهم حتى أصاب العقول التماس ( بل التباس ) من أثر طغيان الشحوم التي تضرب أعصاب ( فيوز) المخ فتصيب بحالة من الهذيان ( الهذرة ) وترديد للخرافات وجدال وقيل وقال ( على الفاضي والمليان ) كي يخلقوا لنا الافتراءات والانتقادات التي تجر إلى منحدرات خطيرة على ديننا وبلدنا وأمتنا..
فحيث توجد السوق الحرة للرأي والرأي الآخر في بلاد الصليب ولكن تعمهم في ذلك سياسة داخلية فكرية وعرقية بما فيها من التظاهر بالألفة وتوحد الأهداف ألا أن الأمر لا يخلو من توافق مصالح عامة لمجتمعاتهم ((التي لن تدوم طويلا)) وسياستهم الخارجية( التي تهمنا هنا) وما ترمي إليه تحت شعارات أدهس ما هو أصغر منك وانفث (انفخ) في وجه الند لك فشعارك صليبي سيحميك ويدق الأعناق تحت قدميك...و ذلك يؤول إلى حكمته عزوجل كي يمد لهم ويمهلهم في طغيانهم حتى أذا أخذهم , أخذهم أخذ عزيز مقتدر . قال تعالى (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)
فلذلك نرى هدفهم واحد وشعبهم واحد ورميتهم حارقة خارقه (احرقهم الله صغيرا وكبيرا ) تصول وتجول من بلد مسلم إلى بلد مسلم أخر حتى وصل الحال إلى مالا يرضاه عقل ولا دين ومع ذلك مازال طغيانهم في تجدد مستمر كهيجان المحيط في الظلمة الحالكة ...
أملي في الله عزوجل ثم في صحوة كتابنا في الساحات ممن شحنوا العقول بفكر مسموم وأراء هدامة من شأنها خلق الفتن وأشغال المسلمين بما يصدهم عن التفكر والحيطة إلى ما يحيط بنا من خطر مدلهم تلوح بوراقه في الآفاق بأن يراجعوا أنفسهم مرارا وتكرارا قبل أن تخط أقلامهم ما يجرنا إلى الضياع والهلاك وأن يعوا مدى أهمية الفرق بين ما يسمى بالفكر أو الرأي الحر وبين التقليد الأعمى ....
مازال الخير موجود والأمل معقود في صحوة مثل هؤلاء والاستعداد للسياط الصليبية المرفوعة في وجوهنا والتدرع بقوة الإيمان والذود عن حياض الإسلام بدلا من النقد والانتقاد لمن لا نجد فيهم إلا الخير والصلاح
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد .....
مع تحيات
أخيكم
شـــــــامخ الهــــــامه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله...... أما بعد
فهذه رسالة أوجهها إلى سلاطين الفتن وأنياب الشر في تلك البقعة من الشبكة العنكبوتية التي تدعي البحث عن الحقيقة و العدل والمساواة متسلقة إلى أهدافها الخاصة من خلال إثارة الفتنة النائمة في سوق الساحة السياسية (الساحات ) والمليئة بالألسن اللاذعة والعقول الخاوية ...
صفحاتها سوداء ومواضيعها غثة كثر فيها مثيري الفتن وتنوع فيها حمير البشر في هتافات عالية وخطابات صارخة من تشكيك في مصداقية الأئمة والعلماء ورفض وتشهير بالقادة والحكام , لذا قلما تجد فيها ما تهواه النفس ويرضاه العقل والدين ..
تساؤلات جمة تدور في رأسي حول الكثير أن لم يكن الكل من مواضيع الساحة السياسية التي لم أجد لها إجابة سوى التخمة التي أصابت العقول فجرت الأقلام لتخط أشهر العبارات مبنية على رؤى مسمومة وأهداف غبية تجمل المقال في ظاهره ببحثها عن عدل أبو بكر وعمر وعلم مالك وانس ( رضي الله عنهم ) وتدس الأهداف في ثنايا الحروف والكلمات بينما أبناء الصليب في أقصى الكرة الأرضية يخططون ويرسمون في خطى حثيثة ترمي إلى الدمار والخراب للشعوب العربية والإسلامية...
و نحن ما زلنا هنا في صحرائنا الجدباء نشجب ونستنكر ونتمخط من أثر الاضطرابات الهضمية لبطون أصيبت بشح في عصارة الهضم بسبب توسع الأمعاء ( كروش ) وعدم القدرة في التحكم في الكميات الهائلة من الدهون ( المفاطيح)وانعدام الفهم والتركيز والوعي بمدى الخطر الذي نحن على شفا حفرة منه.. فتجد الكثيرين من أذناب البشر في هذه الساحة السياسة المترامية الأطراف والتي تضم كل ما هب ودب ممن زادت أحجامهم وتر بربت عضلاتهم وتدلت كروشهم حتى أصاب العقول التماس ( بل التباس ) من أثر طغيان الشحوم التي تضرب أعصاب ( فيوز) المخ فتصيب بحالة من الهذيان ( الهذرة ) وترديد للخرافات وجدال وقيل وقال ( على الفاضي والمليان ) كي يخلقوا لنا الافتراءات والانتقادات التي تجر إلى منحدرات خطيرة على ديننا وبلدنا وأمتنا..
فحيث توجد السوق الحرة للرأي والرأي الآخر في بلاد الصليب ولكن تعمهم في ذلك سياسة داخلية فكرية وعرقية بما فيها من التظاهر بالألفة وتوحد الأهداف ألا أن الأمر لا يخلو من توافق مصالح عامة لمجتمعاتهم ((التي لن تدوم طويلا)) وسياستهم الخارجية( التي تهمنا هنا) وما ترمي إليه تحت شعارات أدهس ما هو أصغر منك وانفث (انفخ) في وجه الند لك فشعارك صليبي سيحميك ويدق الأعناق تحت قدميك...و ذلك يؤول إلى حكمته عزوجل كي يمد لهم ويمهلهم في طغيانهم حتى أذا أخذهم , أخذهم أخذ عزيز مقتدر . قال تعالى (فمهل الكافرين أمهلهم رويدا)
فلذلك نرى هدفهم واحد وشعبهم واحد ورميتهم حارقة خارقه (احرقهم الله صغيرا وكبيرا ) تصول وتجول من بلد مسلم إلى بلد مسلم أخر حتى وصل الحال إلى مالا يرضاه عقل ولا دين ومع ذلك مازال طغيانهم في تجدد مستمر كهيجان المحيط في الظلمة الحالكة ...
أملي في الله عزوجل ثم في صحوة كتابنا في الساحات ممن شحنوا العقول بفكر مسموم وأراء هدامة من شأنها خلق الفتن وأشغال المسلمين بما يصدهم عن التفكر والحيطة إلى ما يحيط بنا من خطر مدلهم تلوح بوراقه في الآفاق بأن يراجعوا أنفسهم مرارا وتكرارا قبل أن تخط أقلامهم ما يجرنا إلى الضياع والهلاك وأن يعوا مدى أهمية الفرق بين ما يسمى بالفكر أو الرأي الحر وبين التقليد الأعمى ....
مازال الخير موجود والأمل معقود في صحوة مثل هؤلاء والاستعداد للسياط الصليبية المرفوعة في وجوهنا والتدرع بقوة الإيمان والذود عن حياض الإسلام بدلا من النقد والانتقاد لمن لا نجد فيهم إلا الخير والصلاح
هذا وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد .....
مع تحيات
أخيكم
شـــــــامخ الهــــــامه