الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
02-03-2007, 09:53 PM
نحمد الله ونقول .. وعمر القراء الكرام يطول .......
قال الراوي :
يا ساده يا كرام .. صلوا على خير الأنام .....
.. في آخر ليله .. من سوالف شهرزاد .. للنشمي شهريار .. وقبل ان يصبح الصباح .. وتسكت عن الكلام المباح .. قالت لشهريار :
انا بكرهك .. بكرهك .. بكرهك ..
متأثره بالثقافه الإعلاميه السينمائيه التي تعج بها ( الفضائحيات ) ..
حيث اكتشفت متأخره ان شهريار .. ( لعـّاب ) .. ويماطل في قيام الأفراح والليالي الملاح ليحتفل بزواجه منها ..
فخرجت ولم تعد .. بعد أن قصّت شعره ..
أما ما كان من أمر شهريار ... بعد ان قصّت شهرزاد شعره .. وهجرته .. فقد إشتاط غضباَ وقال :
أنا شهريار إبن مهيار .. حامي الديار .. واللي ما تنطفي له نار .. سأعلنها حربا ضروس .. على قوم شهرزاد .. بنت ( المحرِّج ) .. وضرب كفاَ على كف .. وأخذ يتمتم ويقول :
هاذي عوايدكم يا عيال الفقر .. ما تنعطوا وجه ..
وفي الحال .. امر( شامان ).. الذي هو رئيس الفرسان .. بأن يعد الخيل ليهجموا على قوم شهرزاد .. بعد نص الليل .. وقال لشامان .. أسرجوا فرسي ــ الهدبا ــ الصقلاويه .. التي تناسب الهجوم الليلي ...
أما فرسه ــ الكحيله ــ .. فكان يستخدمها في غارات .. الماتينيه .. أي غارات بعد الظهيره ..
وهنا .. سكت الراوي عن الكلام .. ولم ندري ما حصل .. من حرب الغرام والهيام .. ما بين شهريار .. وقوم شهرزاد ..
وبحثنا في بطون الكتب .. لنعرف المزيد عن ما جرى وصار لشهرزاد .. ولم نعثر على شئ ..
وقلنا ما في اليد حيله .. سوى ان نلجأ الى تحضير الأرواح .. كما يفعل كبار الساسه .. وما في حد أحسن من حد ..
وكان التالي هو الإيحاء الروحاني .. في لقاء شهرزاد :
قلت لشهرزاد :
ما الذي أعجبك في شهريار .. وانت طول تلك السنين تقصين عليه قصه كل ليله .. وهو منسدح على الآخر ..
لقد فشلتي بنات جنسك بهذا التذلل ..
قالت شهرزاد :
كان سِـر شهريار في شعره الطويل .. الأسود الفاحم .. يسرحه .. ويسدله على كتفيه .. واحيانا يجدله .. ولست الوحيده المعجبه به .. فكانت النسوان .. تتسابق للتقرب منه .. ولكنه كان ( يجطلهن ) .. وفي زماننا كنت انا محظوظه لتقربي منه ..
وفي زماننا ايضا .. كان من الصعب ان تفوز المرأه بالرجل المناسب .. إلا إذا كانت لها خلفيه معينه .. في الأدب .. وقصص أيام العرب ..
قلت :
كيف كان يحافظ شهريار على جمال شعره ومظهره وانتم لا تعرفون ( السامبو ) بالسين .. ولا ( الجيل ) ؟؟
قالت : كان شهريار يستعمل .. مستحضر ( البوليك ) .. أي بول الإبل .. مرتين في اليوم .. وهو أفضل من مستحضراتكم الكيماويه .. او بما تسمونه بالسامبو والجيل ..
قلت :
هذه معلومه جديده .. أضيفها لمعلوماتي السابقه عن ( كليوباترا ) التي كانت تحافظ على جمالها .. بإستحمامها بحليب الحمير ..
ولكن : من أين لك هذه ( الخلفيه ) القصصيه التي كنت تحدثين بها شهريار كل ليله ؟؟
قالت : لقد علمتني إياها .. أمي .. والتي تعلمتها من أمها .. لتكون لي ميّـزه .. لأحظى بأحد كبار القوم .. حيث كان المعروض من النساء .. أكثر من المطلوب .. فكانت السبايا والجواري .. وسوق النخاسون مزدهراَ .. ومن أجل ترويج تجارة الجواري .. كان النخاسون يعلموهن .. قرض الشعر .. وآداب الحديث ..
قلت .. طيب ..
ماذا انت فاعله .. وقد اعلنها شهريار حرب على قومك .. من أجلك ؟؟
قالت :
أنا لن أعود إليه .. وقد عادت لي الروح في هذا العصر ..
المنفتح على الآخر:
مجمعات .. جوالات .. سواقات .. تفسحات .. فضائحيات .. فيديو ــ كلبات ــ .. مذيعات متعريات ..
عدا عن وجود بعض الصلعان .. راعيين تحرير المرأه ..
قلت :
أقصد ما انت فاعلته نحو مستقبلك ؟؟
قالت : لدي عدة خيارات لم أستقر بعد .. على حسمها .. فمحتاره بين .. بأن اكون مقدمه برامج في أحدى الفضائحيات .. او أن ادخل التاريخ من اوسع ابوابه .. واوسع باب .. هو باب الفن .. والذي من خلاله أصبح أشهر من صاحبك .. أبا زيد عبدالرحمن بن خلدون ..
قلت :
وهل لديك ( خلفيه ) ثقافيه لتصبحي مقدمة برامج .. او تملكين موهبه فنيه ؟؟
قالت : بعد أن ( فقعت ) ضحكه مدويه ... وهل لدى مقدمات البرامج .. خلفيات ثقافيه .. يا أستاذ ؟؟
وهل صاحبات العفاف .. راعيات الفيديو ـ كلبات .. تغني بصوتها ؟؟
قلت : والله لقد أحرجتيني .. ولكن .. ألا يوجد لديك خيار آخر ؟؟
قالت :
نعم .. ربما .. أتجه نحو الشعر .. وخاصه نحو شعر ( الحداثه ) ..
وإن لا ..
فسأفتح صالون لتجميل النسوان .. ورزق الهبل على بعض النساء ..
من طقة ( أم جهل ) ..
قلت : .. بعد أن رفعت ضغطي .... ما حنا ناقصين ...
ولكن :
حسبي الله علي بليسك .. يا بنت ( المحرِّج ) .. !!!
قال الراوي :
يا ساده يا كرام .. صلوا على خير الأنام .....
.. في آخر ليله .. من سوالف شهرزاد .. للنشمي شهريار .. وقبل ان يصبح الصباح .. وتسكت عن الكلام المباح .. قالت لشهريار :
انا بكرهك .. بكرهك .. بكرهك ..
متأثره بالثقافه الإعلاميه السينمائيه التي تعج بها ( الفضائحيات ) ..
حيث اكتشفت متأخره ان شهريار .. ( لعـّاب ) .. ويماطل في قيام الأفراح والليالي الملاح ليحتفل بزواجه منها ..
فخرجت ولم تعد .. بعد أن قصّت شعره ..
أما ما كان من أمر شهريار ... بعد ان قصّت شهرزاد شعره .. وهجرته .. فقد إشتاط غضباَ وقال :
أنا شهريار إبن مهيار .. حامي الديار .. واللي ما تنطفي له نار .. سأعلنها حربا ضروس .. على قوم شهرزاد .. بنت ( المحرِّج ) .. وضرب كفاَ على كف .. وأخذ يتمتم ويقول :
هاذي عوايدكم يا عيال الفقر .. ما تنعطوا وجه ..
وفي الحال .. امر( شامان ).. الذي هو رئيس الفرسان .. بأن يعد الخيل ليهجموا على قوم شهرزاد .. بعد نص الليل .. وقال لشامان .. أسرجوا فرسي ــ الهدبا ــ الصقلاويه .. التي تناسب الهجوم الليلي ...
أما فرسه ــ الكحيله ــ .. فكان يستخدمها في غارات .. الماتينيه .. أي غارات بعد الظهيره ..
وهنا .. سكت الراوي عن الكلام .. ولم ندري ما حصل .. من حرب الغرام والهيام .. ما بين شهريار .. وقوم شهرزاد ..
وبحثنا في بطون الكتب .. لنعرف المزيد عن ما جرى وصار لشهرزاد .. ولم نعثر على شئ ..
وقلنا ما في اليد حيله .. سوى ان نلجأ الى تحضير الأرواح .. كما يفعل كبار الساسه .. وما في حد أحسن من حد ..
وكان التالي هو الإيحاء الروحاني .. في لقاء شهرزاد :
قلت لشهرزاد :
ما الذي أعجبك في شهريار .. وانت طول تلك السنين تقصين عليه قصه كل ليله .. وهو منسدح على الآخر ..
لقد فشلتي بنات جنسك بهذا التذلل ..
قالت شهرزاد :
كان سِـر شهريار في شعره الطويل .. الأسود الفاحم .. يسرحه .. ويسدله على كتفيه .. واحيانا يجدله .. ولست الوحيده المعجبه به .. فكانت النسوان .. تتسابق للتقرب منه .. ولكنه كان ( يجطلهن ) .. وفي زماننا كنت انا محظوظه لتقربي منه ..
وفي زماننا ايضا .. كان من الصعب ان تفوز المرأه بالرجل المناسب .. إلا إذا كانت لها خلفيه معينه .. في الأدب .. وقصص أيام العرب ..
قلت :
كيف كان يحافظ شهريار على جمال شعره ومظهره وانتم لا تعرفون ( السامبو ) بالسين .. ولا ( الجيل ) ؟؟
قالت : كان شهريار يستعمل .. مستحضر ( البوليك ) .. أي بول الإبل .. مرتين في اليوم .. وهو أفضل من مستحضراتكم الكيماويه .. او بما تسمونه بالسامبو والجيل ..
قلت :
هذه معلومه جديده .. أضيفها لمعلوماتي السابقه عن ( كليوباترا ) التي كانت تحافظ على جمالها .. بإستحمامها بحليب الحمير ..
ولكن : من أين لك هذه ( الخلفيه ) القصصيه التي كنت تحدثين بها شهريار كل ليله ؟؟
قالت : لقد علمتني إياها .. أمي .. والتي تعلمتها من أمها .. لتكون لي ميّـزه .. لأحظى بأحد كبار القوم .. حيث كان المعروض من النساء .. أكثر من المطلوب .. فكانت السبايا والجواري .. وسوق النخاسون مزدهراَ .. ومن أجل ترويج تجارة الجواري .. كان النخاسون يعلموهن .. قرض الشعر .. وآداب الحديث ..
قلت .. طيب ..
ماذا انت فاعله .. وقد اعلنها شهريار حرب على قومك .. من أجلك ؟؟
قالت :
أنا لن أعود إليه .. وقد عادت لي الروح في هذا العصر ..
المنفتح على الآخر:
مجمعات .. جوالات .. سواقات .. تفسحات .. فضائحيات .. فيديو ــ كلبات ــ .. مذيعات متعريات ..
عدا عن وجود بعض الصلعان .. راعيين تحرير المرأه ..
قلت :
أقصد ما انت فاعلته نحو مستقبلك ؟؟
قالت : لدي عدة خيارات لم أستقر بعد .. على حسمها .. فمحتاره بين .. بأن اكون مقدمه برامج في أحدى الفضائحيات .. او أن ادخل التاريخ من اوسع ابوابه .. واوسع باب .. هو باب الفن .. والذي من خلاله أصبح أشهر من صاحبك .. أبا زيد عبدالرحمن بن خلدون ..
قلت :
وهل لديك ( خلفيه ) ثقافيه لتصبحي مقدمة برامج .. او تملكين موهبه فنيه ؟؟
قالت : بعد أن ( فقعت ) ضحكه مدويه ... وهل لدى مقدمات البرامج .. خلفيات ثقافيه .. يا أستاذ ؟؟
وهل صاحبات العفاف .. راعيات الفيديو ـ كلبات .. تغني بصوتها ؟؟
قلت : والله لقد أحرجتيني .. ولكن .. ألا يوجد لديك خيار آخر ؟؟
قالت :
نعم .. ربما .. أتجه نحو الشعر .. وخاصه نحو شعر ( الحداثه ) ..
وإن لا ..
فسأفتح صالون لتجميل النسوان .. ورزق الهبل على بعض النساء ..
من طقة ( أم جهل ) ..
قلت : .. بعد أن رفعت ضغطي .... ما حنا ناقصين ...
ولكن :
حسبي الله علي بليسك .. يا بنت ( المحرِّج ) .. !!!