أحمد بن حمودالعرادي
02-05-2007, 07:14 AM
لاتكن ديوث ...!!
الغيرة صفة كمال يتصف بها (( الرجال الأكارم )) ذوي الأخلاق الرفيعة , ويتصف بها النساء ذوات الطهر والعفاف
والرجل الغيور على أهله أي يمنعهم من التعلق بالرجال بنظر أو كلام أو غيره , ومنعهم من الوقوع في محرم من فعل أو قول أو سماع ولباس
ولذلك قيل ليست الغيرة ذب الرجل عن إمراءته بل ذبه عن كل ما يختص به
وأما المرأة حيث غارت من زوجها في إرتكاب محرم أو نقص حق وتحققت ذلك , فهي غيرة مشروعه
وللاسف الشديد نجد بعض الرجال يحبون ان تظهر نسائهم معهم بأحسن صورة مثل العباءة المخصرة والنقاب الواسع لكي يقال هؤلاء متحضرين (( بل ديوث )) انه يعرضها على الرجال ونسى الغيرة لا كثر الله من امثالهم
وهذا واقع مر نعايشه كل يوم في الأسواق والحدائق والمطاعم والفنادق وغيرها من أماكن تجمع العوائل
وللأسف البالغ من الاسئ ان بعضهم يجعل زوجته تذهب مع السائق في كل وقت بل أحيانا في أوقات متأخرة من الليل .....!!
وان سالته يقول الحاجة وأنا مظطر لكثرة أعمالي (( لا نختلف أحيانا ان الحاجة تبيح ولكن بشروط يشترطها الشارع وليس أنت أيها الذكر ))
كيف تقول الحاجة وأنت تسهر مع الزملاء في الاستراحة وتلعب الورق وزوجتك تذهب يمنه ويسره وتقول الحاجة أي حاجة ذهابها إلى الأسواق لو كان لعمل ولابد من وجود محرم أيضا
أتعرف سعد بن عبادة رضي الله عنه وأظن انك لم تسمع به بته اسمع اذاً عن المغيرة رضي الله عنه قال : قال سعد بن عبادة رضي الله عنه لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (( أتعجبون من غيرة سعد , والله لأنا أغير منه والله أغير مني , ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن )) متفق عليه
والغيرة جعله الله سبباً لصيانة الأعراض وحفظاً للأنساب , ولذلك قيل كل أمةً وضعت الغيرة في رجالها , وضعت الصيانة في نسائها
الغيرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح فترفع عن السوء والفواحش , وعدمها يميت القلب فتموت الجوارح , فلا يبقى عندها دفع البته .
والغيرة إذا كانت في ميزان الاعتدال حمدت بأن لا يتغافل عن مبادئ الأمور التي تخشئ عواقبها ولا يبالغ في إساءة الظن وتجسس البواطن
المؤمن الذي يغار لله إنما يغار لانتهاك محارمه ,ومن يكره الشئ لنفسه ولا يكرهه لغيره فليس بذي غيرة إيمانية فالغيرة المحمودة لا تكون إلا لله أو لآجلة
فلابد أخواني الافاضل من وجود هذه الخصلة فينا وعدم الغفلة عنها والنصح اليها من نرى تقصيره بهذا الجانب
اسال الله ان يستر عوراتنا وعورات المسلمين اجمعين
أخوكم المحب
أحمد بن حمود العرادي
الغيرة صفة كمال يتصف بها (( الرجال الأكارم )) ذوي الأخلاق الرفيعة , ويتصف بها النساء ذوات الطهر والعفاف
والرجل الغيور على أهله أي يمنعهم من التعلق بالرجال بنظر أو كلام أو غيره , ومنعهم من الوقوع في محرم من فعل أو قول أو سماع ولباس
ولذلك قيل ليست الغيرة ذب الرجل عن إمراءته بل ذبه عن كل ما يختص به
وأما المرأة حيث غارت من زوجها في إرتكاب محرم أو نقص حق وتحققت ذلك , فهي غيرة مشروعه
وللاسف الشديد نجد بعض الرجال يحبون ان تظهر نسائهم معهم بأحسن صورة مثل العباءة المخصرة والنقاب الواسع لكي يقال هؤلاء متحضرين (( بل ديوث )) انه يعرضها على الرجال ونسى الغيرة لا كثر الله من امثالهم
وهذا واقع مر نعايشه كل يوم في الأسواق والحدائق والمطاعم والفنادق وغيرها من أماكن تجمع العوائل
وللأسف البالغ من الاسئ ان بعضهم يجعل زوجته تذهب مع السائق في كل وقت بل أحيانا في أوقات متأخرة من الليل .....!!
وان سالته يقول الحاجة وأنا مظطر لكثرة أعمالي (( لا نختلف أحيانا ان الحاجة تبيح ولكن بشروط يشترطها الشارع وليس أنت أيها الذكر ))
كيف تقول الحاجة وأنت تسهر مع الزملاء في الاستراحة وتلعب الورق وزوجتك تذهب يمنه ويسره وتقول الحاجة أي حاجة ذهابها إلى الأسواق لو كان لعمل ولابد من وجود محرم أيضا
أتعرف سعد بن عبادة رضي الله عنه وأظن انك لم تسمع به بته اسمع اذاً عن المغيرة رضي الله عنه قال : قال سعد بن عبادة رضي الله عنه لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح فبلغ ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم فقال (( أتعجبون من غيرة سعد , والله لأنا أغير منه والله أغير مني , ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن )) متفق عليه
والغيرة جعله الله سبباً لصيانة الأعراض وحفظاً للأنساب , ولذلك قيل كل أمةً وضعت الغيرة في رجالها , وضعت الصيانة في نسائها
الغيرة تحمي القلب فتحمي له الجوارح فترفع عن السوء والفواحش , وعدمها يميت القلب فتموت الجوارح , فلا يبقى عندها دفع البته .
والغيرة إذا كانت في ميزان الاعتدال حمدت بأن لا يتغافل عن مبادئ الأمور التي تخشئ عواقبها ولا يبالغ في إساءة الظن وتجسس البواطن
المؤمن الذي يغار لله إنما يغار لانتهاك محارمه ,ومن يكره الشئ لنفسه ولا يكرهه لغيره فليس بذي غيرة إيمانية فالغيرة المحمودة لا تكون إلا لله أو لآجلة
فلابد أخواني الافاضل من وجود هذه الخصلة فينا وعدم الغفلة عنها والنصح اليها من نرى تقصيره بهذا الجانب
اسال الله ان يستر عوراتنا وعورات المسلمين اجمعين
أخوكم المحب
أحمد بن حمود العرادي