نواف النجيدي
02-13-2007, 11:37 AM
تعجبت وأنا أقرأ المقال في جريدة الشرق الأوسط ,,, ما الذي جرى ؟؟ ناقصينكم يعني ؟؟
إهانة واضحة للمملكة العربية السعودية ,, بطريقة لا يجرؤ عليها حتى أصحاب الصحف الصفراء ( فكيف بالخضراء )
الكاتب ( خالد القشطيني ) في تعليقه على خبر نقل النفايات من بريطانيا إلى الصين , يقترح ( ساخراً ) تحويل جزء كبير من المملكة ( الربع الخالي ) لمكان ترمى فيه نفايات الأوروبيين
ويسخر قائلاَ ( بالطبع ربما يعترض بعض الإسلاميين على هذا الأمر بالقول إن زبالة الأوربيين تحتوي شيئا من المواد الخنزيرية، كعظام الخنازير أو حوافرها أو شحمها أو فضلاتها. وهذا يقتضي تزويد كل شحنة بشهادة مصدقة تؤيد خلوها من أي مادة خنزيرية )
مع العلم أنه أشار في بداية مقاله إلى أن جريدة الاندنبنت البريطانية اعتبرت هذا الأمر مهينا بحق الشعب الصيني !!!!!!!
وكأن الكاتب في جريدة الشرق الأوسط يقول ( أنا أهينكم في صحيفتكم وبأموالكم عامداً متعمداً وأعلى ما في خيلكم اركبوه )
لو نشر مثل هذا الكلام في منتدى على الانترنت لربما حذف المقال وأوقف كاتبه
أما أن يكتب في جريدة الشرق الأوسط السعودية ,,, ( لا تعليق )
ملاحظة / أنا لا أعرف من هو الكاتب ولا أتابعه غير أني أقرأ اسمه وأرى صورته أحيانا أثناء قراءتي للجريدة .
http://www.asharqalawsat.com/01common/teamimages/122-kishtainy.gif
خالد القشطيني
أترككم مع المقال
العنوان : أملنا بالزبالة
أعطت صحيفة «الاندبندنت» قبل أيام قليلة صفحتها الأمامية لتقرير اعتبرته خطيرا، مفاده أن بريطانيا أخذت تنقل قمامتها إلى الصين لتردمها وتدفنها هناك. اعتبرت الصحيفة هذا الأمر فضيحة وتجاوزا واستهتارا بكرامة الشعب الصيني وسلامته. يلوح الأمر كذلك لأول وهلة. ولكن لدى التفكير في الأمر نتذكر أن الإنجليز قوم عمليون وبراغماتيون. وكذلك الحال مع الصين التي أخذت تخطو خطوات مذهلة في نموها الاقتصادي. لا شك أن كلا الطرفين قد فكر في الأمر مليا بحيث لا يعرض الصين أو شعبها لأي ضرر. والاحتمال أن يكونوا قد ردموا هذه القمامات في المناطق الصحراوية الخالية من السكان ومن أي زرع أو ضرع.
جرني النبأ إلى التفكير في كل هذه الأرجاء الصحراوية الشاسعة من عالمنا العربي والأفريقي كالصحراء الكبرى في أفريقيا والربع الخالي في الجزيرة العربية. هذه مناطق خالية كليا من السكان والحيوان ولا تصلح لأي شيء. وهي على الأكثر مصدر للمتاعب بما تسببه من العواصف الترابية (الطوز) والكثبان الرملية المتنقلة التي كثيرا ما تعرقل الإعمار والمواصلات. والمعروف أنها آخذة في الاتساع بفعل عملية التصحر الجارية يوما بعد يوم.
لماذا لا نفكر بتسخيرها كمساحات للردم تستثمر بتحويلها إلى مزابل للدول الغارقة بالزبالة على نحو ما فعلت الصين؟ ربما تنجم عن عملية الردم فوائد ايجابية أيضا تساعد على استقرار الرمال وتقليل عواصف الطوز. مناطقنا الصحراوية أقرب لأوربا من الصين وبالتالي أقل كلفة في النقل. قد تتكون من أكوام القمامة عبر السنين طبقة عضوية مفيدة بفعل عملية التفسخ التدريجي. كل ما هو مطلوب هو التأكد من خلوها من المواد السامة او الوبائية او الإشعاع النووي.
هذه فرصة سانحة وحميدة للدول الفقيرة المحرومة من الثروات الطبيعية والمبتلية بالصحارى والتصحر كجمهورية مالي. تستطيع هذه الدول أن تستثمر صحاريها بما يزيد من دخلها الوطني. البركة بالزبالة. بدلا من استيراد البضائع الكمالية تستورد فضلات البضائع الكمالية وقمامتها من الغربيين. وبدلا من ابتعاث شبابها لدراسة هذه المواضيع العقيمة كالأدب العربي تبعثهم للتخصص بالزبالة وأنواعها وإدارتها والتحكم بها لصالح الوطن. وعندئذ تتحول هذه الفيافي الجرداء إلى ثروة قومية يعتد بها. متى سنرى في إحصائيات النمو الاقتصادي أرقاما عن تجارة الزبالة؟ وبتطور هذا الخط، سيكون من المجدي لمثل هذه الدول تأسيس وزارة خاصة في الموضوع. يختارون لها أعظم رجالاتها علما وخبرة، معالي وزير الزبالة.
الواقع أن تجارة الزبالة تشكل فرعا وامتدادا لتجارة الورق المستعمل التي أصبحت فعلا من أبواب النشاط التجاري العالمي.
بالطبع ربما يعترض بعض الإسلاميين على هذا الأمر بالقول إن زبالة الأوربيين تحتوي شيئا من المواد الخنزيرية، كعظام الخنازير أو حوافرها أو شحمها أو فضلاتها. وهذا يقتضي تزويد كل شحنة بشهادة مصدقة تؤيد خلوها من أي مادة خنزيرية.
هذه فرصة مواتية للتجار والمقاولين والوكلاء بالعمولة لطرق هذه الباب ومنافسة الصينيين بتوفير أحسن وأرقى المزابل العالمية في ديارنا العربية.
انتهى المقال
الرابط (http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=406202&issue=10304)
منقووول
الزاد
إهانة واضحة للمملكة العربية السعودية ,, بطريقة لا يجرؤ عليها حتى أصحاب الصحف الصفراء ( فكيف بالخضراء )
الكاتب ( خالد القشطيني ) في تعليقه على خبر نقل النفايات من بريطانيا إلى الصين , يقترح ( ساخراً ) تحويل جزء كبير من المملكة ( الربع الخالي ) لمكان ترمى فيه نفايات الأوروبيين
ويسخر قائلاَ ( بالطبع ربما يعترض بعض الإسلاميين على هذا الأمر بالقول إن زبالة الأوربيين تحتوي شيئا من المواد الخنزيرية، كعظام الخنازير أو حوافرها أو شحمها أو فضلاتها. وهذا يقتضي تزويد كل شحنة بشهادة مصدقة تؤيد خلوها من أي مادة خنزيرية )
مع العلم أنه أشار في بداية مقاله إلى أن جريدة الاندنبنت البريطانية اعتبرت هذا الأمر مهينا بحق الشعب الصيني !!!!!!!
وكأن الكاتب في جريدة الشرق الأوسط يقول ( أنا أهينكم في صحيفتكم وبأموالكم عامداً متعمداً وأعلى ما في خيلكم اركبوه )
لو نشر مثل هذا الكلام في منتدى على الانترنت لربما حذف المقال وأوقف كاتبه
أما أن يكتب في جريدة الشرق الأوسط السعودية ,,, ( لا تعليق )
ملاحظة / أنا لا أعرف من هو الكاتب ولا أتابعه غير أني أقرأ اسمه وأرى صورته أحيانا أثناء قراءتي للجريدة .
http://www.asharqalawsat.com/01common/teamimages/122-kishtainy.gif
خالد القشطيني
أترككم مع المقال
العنوان : أملنا بالزبالة
أعطت صحيفة «الاندبندنت» قبل أيام قليلة صفحتها الأمامية لتقرير اعتبرته خطيرا، مفاده أن بريطانيا أخذت تنقل قمامتها إلى الصين لتردمها وتدفنها هناك. اعتبرت الصحيفة هذا الأمر فضيحة وتجاوزا واستهتارا بكرامة الشعب الصيني وسلامته. يلوح الأمر كذلك لأول وهلة. ولكن لدى التفكير في الأمر نتذكر أن الإنجليز قوم عمليون وبراغماتيون. وكذلك الحال مع الصين التي أخذت تخطو خطوات مذهلة في نموها الاقتصادي. لا شك أن كلا الطرفين قد فكر في الأمر مليا بحيث لا يعرض الصين أو شعبها لأي ضرر. والاحتمال أن يكونوا قد ردموا هذه القمامات في المناطق الصحراوية الخالية من السكان ومن أي زرع أو ضرع.
جرني النبأ إلى التفكير في كل هذه الأرجاء الصحراوية الشاسعة من عالمنا العربي والأفريقي كالصحراء الكبرى في أفريقيا والربع الخالي في الجزيرة العربية. هذه مناطق خالية كليا من السكان والحيوان ولا تصلح لأي شيء. وهي على الأكثر مصدر للمتاعب بما تسببه من العواصف الترابية (الطوز) والكثبان الرملية المتنقلة التي كثيرا ما تعرقل الإعمار والمواصلات. والمعروف أنها آخذة في الاتساع بفعل عملية التصحر الجارية يوما بعد يوم.
لماذا لا نفكر بتسخيرها كمساحات للردم تستثمر بتحويلها إلى مزابل للدول الغارقة بالزبالة على نحو ما فعلت الصين؟ ربما تنجم عن عملية الردم فوائد ايجابية أيضا تساعد على استقرار الرمال وتقليل عواصف الطوز. مناطقنا الصحراوية أقرب لأوربا من الصين وبالتالي أقل كلفة في النقل. قد تتكون من أكوام القمامة عبر السنين طبقة عضوية مفيدة بفعل عملية التفسخ التدريجي. كل ما هو مطلوب هو التأكد من خلوها من المواد السامة او الوبائية او الإشعاع النووي.
هذه فرصة سانحة وحميدة للدول الفقيرة المحرومة من الثروات الطبيعية والمبتلية بالصحارى والتصحر كجمهورية مالي. تستطيع هذه الدول أن تستثمر صحاريها بما يزيد من دخلها الوطني. البركة بالزبالة. بدلا من استيراد البضائع الكمالية تستورد فضلات البضائع الكمالية وقمامتها من الغربيين. وبدلا من ابتعاث شبابها لدراسة هذه المواضيع العقيمة كالأدب العربي تبعثهم للتخصص بالزبالة وأنواعها وإدارتها والتحكم بها لصالح الوطن. وعندئذ تتحول هذه الفيافي الجرداء إلى ثروة قومية يعتد بها. متى سنرى في إحصائيات النمو الاقتصادي أرقاما عن تجارة الزبالة؟ وبتطور هذا الخط، سيكون من المجدي لمثل هذه الدول تأسيس وزارة خاصة في الموضوع. يختارون لها أعظم رجالاتها علما وخبرة، معالي وزير الزبالة.
الواقع أن تجارة الزبالة تشكل فرعا وامتدادا لتجارة الورق المستعمل التي أصبحت فعلا من أبواب النشاط التجاري العالمي.
بالطبع ربما يعترض بعض الإسلاميين على هذا الأمر بالقول إن زبالة الأوربيين تحتوي شيئا من المواد الخنزيرية، كعظام الخنازير أو حوافرها أو شحمها أو فضلاتها. وهذا يقتضي تزويد كل شحنة بشهادة مصدقة تؤيد خلوها من أي مادة خنزيرية.
هذه فرصة مواتية للتجار والمقاولين والوكلاء بالعمولة لطرق هذه الباب ومنافسة الصينيين بتوفير أحسن وأرقى المزابل العالمية في ديارنا العربية.
انتهى المقال
الرابط (http://www.asharqalawsat.com/leader.asp?section=3&article=406202&issue=10304)
منقووول
الزاد