ياسر حمدان المقبلي
02-17-2007, 05:35 PM
ب1
س1
في هجعة الليل...والكون يلبس ثوبا أسود
وتسربت من يديك كل مشاغل النهار
وهنئت بسكون المساء...وتلفعت بأستار الظلام
واختبأت عنك كل الأنوار فغدوت وهمك وحدك
تعاتب خاطر...وتسامح آخر
وتبني حلم وتهدم أخر
في حيرة من أمرك تتلمس عظيم ضعفك في خفية من الناس
فتشعر أنك صغير أمام لغز هذا العالم الكبير
تنام في أحضان حيرة لا تدري ما أمامك ؟ وكيف هو مستقبلك ؟ وماذا تخفي لك الأيام
المقبلات؟
تدرك كل الإدراك أنك بشر لا حول لك ولا قوة
كالطفل الصغير وأن رآك الناس كبير
كسور فيك تحتاج لجـــــــــــــــابر...... وهموم داخلك تحتاج لفــــــــــــــــــارج ..........
ومطالب لك تحتاج لــــــــــــــــواهب...........وخطايا منك تحتاج لغافر..............
وأحلاما لك كبار تحتاج لكــــــريم رازق...............
وخلايا في جسمك وجوارح تحتاج للطيف الحـــــــــــــــــافظ..............
ثم تجلس مكتوف الأيادي والباب وااااااااااااااااااااااااااااااسع
هذا الليل كم ذا ينادي فيه المنادي: (هل من داع فاستجب له , هل من مستغفر فاغفر له....)
ثم يجلسنا الكسل وربما ضعف اليقين عن التعرض للمكارم
أنها ساعة بل هي دقائق تسكب فيها كل شكوى وتتعرض للعطايا وتزيح عن كاهلك ثقيل
الخطايا ونظفر فيها بشرف المؤمن
نصف فيها الأقدام ونناجي الكريم الجبار
نستمد من قوته قوانا..
ومن عطاياه زاد لإكمال المسير
::
منـ,,قــولـ,,
س1
في هجعة الليل...والكون يلبس ثوبا أسود
وتسربت من يديك كل مشاغل النهار
وهنئت بسكون المساء...وتلفعت بأستار الظلام
واختبأت عنك كل الأنوار فغدوت وهمك وحدك
تعاتب خاطر...وتسامح آخر
وتبني حلم وتهدم أخر
في حيرة من أمرك تتلمس عظيم ضعفك في خفية من الناس
فتشعر أنك صغير أمام لغز هذا العالم الكبير
تنام في أحضان حيرة لا تدري ما أمامك ؟ وكيف هو مستقبلك ؟ وماذا تخفي لك الأيام
المقبلات؟
تدرك كل الإدراك أنك بشر لا حول لك ولا قوة
كالطفل الصغير وأن رآك الناس كبير
كسور فيك تحتاج لجـــــــــــــــابر...... وهموم داخلك تحتاج لفــــــــــــــــــارج ..........
ومطالب لك تحتاج لــــــــــــــــواهب...........وخطايا منك تحتاج لغافر..............
وأحلاما لك كبار تحتاج لكــــــريم رازق...............
وخلايا في جسمك وجوارح تحتاج للطيف الحـــــــــــــــــافظ..............
ثم تجلس مكتوف الأيادي والباب وااااااااااااااااااااااااااااااسع
هذا الليل كم ذا ينادي فيه المنادي: (هل من داع فاستجب له , هل من مستغفر فاغفر له....)
ثم يجلسنا الكسل وربما ضعف اليقين عن التعرض للمكارم
أنها ساعة بل هي دقائق تسكب فيها كل شكوى وتتعرض للعطايا وتزيح عن كاهلك ثقيل
الخطايا ونظفر فيها بشرف المؤمن
نصف فيها الأقدام ونناجي الكريم الجبار
نستمد من قوته قوانا..
ومن عطاياه زاد لإكمال المسير
::
منـ,,قــولـ,,