أم حبيبة البريكى
03-02-2004, 07:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه أجمعين
أحمد الله أن أكرمنى بأن جعلنى من مشرفين هذا المنتدى المبارك وأدعو الله أن يغفر لى ما لا تعلمون ويجعلنى أفضل مما تظنون
فى رايى أن منتدى الأسرة هو من أهم المنتديات لأن الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع المسلم ولابد أن يكون لإنشاء هذا المنتدى نية وهى الإصلاح فى الأرض على نهج الكتاب والسنة والله المستعان
ولا يمكن التركيز على فرد فى الأسرة دون فرد ودور الأب والأم هو الدور الرئيسى ولكن المعلم أيضا له دورفى التربية والعم والخال والعمة والخالة والجار فالفرد منا يتاثر بالوسط الذى يعيش فيه
هناك قاعدة تقول أن التخلية قبل التحلية أى لا بد أولا من البعد عن أى شىء يعوق المربى عن الوصول لهدفه وهو التربية على الكتاب والسنة والطريق ليس مفروش بالورود وخصوصا عندما تكون الأسرة تعيش في بيئة غير ملتزمة فتكون معناة المربى أشد
والإسلام ليس عنده رجل دين ورجل لا دين مثل النصارى فالقسيس ملتحى متدين كما يظن والراهبة تغطى شعرهالا ترتدى الملابس المزينة أمام الرجال لكن الإسلام يقول كلكم راع ومسؤل عن رعيته
ولكن هناك إشكالية كم تحيرنى لماذا تقدمت أوربا فى بعض النواحى التربوية وتخلفنا نحن وعندنا المنهج والتاريخ المشرف لا يظن ظان أنى معجبة بالغرب فمهما كان فليس بعد الكفر ذنب ولكن لى بعض مشاهد من المجتمع الألمانى كمثال للمجتمع الغربى
المشهد الأول
فى ميونخ وهى أحد المدن الصناعية الكبرى فى ألمانيا والعالم ففيها شركة BMWوsiemens وغيرها وثانى أغلى المدن بعد طوكيو وننظر لدور الحضانة فى ميونخ ولنرى مدى الإهتمام الذى يجده الطفل فى الغرب وخصوصا الجانب النفسى الذى نغفل عنه فى مجتمعاتنا العربية ومن ضمن ما أدهشنى هو طلب دور الحضانة من الأب والأم الحضور بصفة دورية وتوزع عليهم بعض المحاضرات ومن هذه المحاضرات ورقة بها 70 رسمة لوجوه تشبه الأيقونات وكل وجه يمثل إنفعال معين أى 70 إنفعال محتمل للطفل على سبيل المثال سعيد أو حزين أو متشائم أو مكتئب أو ويعلموهم كيفية التعامل مع كل إنفعال
المشهد الثانى
إن الأم تصنع للبنت صابون حمام فى البيت ثم تجلس البنت أو الولد فى حوش العمارة وتجلس تبيع هذا الصابون لأصحابها من أولاد الجيران حتى ينشأالطفل على تحمل المسؤولية وكيفية التعامل مع الأخرين
ولكن لم تستطع أوربا مع كل هذا الإهتمام أن تحقق السعادة لأفرادها وذلك لخلو منهجهم من الجانب الروحى الذى تشبعه عقيدتنا السمحاء فأعلى نسبة إنتحار فى السويد وبنت أناسيس إنتحرت وداليدا إنتحرت والأميرة ديانا سبنسرزوجة والأمير تشارلز صرحت عبر قناة BBC أنها محرومة من السعادة وكانت تعانى من مرض البولونيا أى تأكل بشراهة ثم تتقىء ونهايتها أنتم تعلموها
المشهد الثالث
أسره تنتحر بالسم عند قبر كلبها الذى مات فجأة وذلك حزنا عليه
المشهد الرابع
ولد فى ألمانيا حصل على درجات لم تؤهله لدخول الجامعة فدخل المدرسة فقتل 17 مدرس ومدرسة وهم فى هذه الحالة بعد جريمة هذا الولد حفاظا على أبوه وأمه بيسفروهم أى مدينة أخرى ويغيروا لهم أسمائهم حفاظا على مشاعرهم عند التعامل مع الأخرين
والأمثلة كثيرة من المشاهير الذين تربو بعناية فائقة بدون مراعاة جانب الدين والنتيجة هي الرسوب كإنسان مصلح فى الأرض على الجانب الأخر نجد الصحابة قمم شامخة كانت مصاحف تمشى على الأرض فتحوا العالم كله ففازوا بالدنيا والأخرة رضى الله عنهم ورضوا عنه
هذه الكلمات أوضح بها خطورة دور المربى فى الوقت الحاضر فى توعية المحيطين به وكم نحن مقصرين فى دراسة الجانب النفسى للطفل من المنظور الشرعى وللحديث بقية إن شاء الله
سامحونى على الإطالة وأدعوا الله أن أكون ممن يقولون القول فيتبعون أحسنه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه أجمعين
أحمد الله أن أكرمنى بأن جعلنى من مشرفين هذا المنتدى المبارك وأدعو الله أن يغفر لى ما لا تعلمون ويجعلنى أفضل مما تظنون
فى رايى أن منتدى الأسرة هو من أهم المنتديات لأن الأسرة هي اللبنة الأولى للمجتمع المسلم ولابد أن يكون لإنشاء هذا المنتدى نية وهى الإصلاح فى الأرض على نهج الكتاب والسنة والله المستعان
ولا يمكن التركيز على فرد فى الأسرة دون فرد ودور الأب والأم هو الدور الرئيسى ولكن المعلم أيضا له دورفى التربية والعم والخال والعمة والخالة والجار فالفرد منا يتاثر بالوسط الذى يعيش فيه
هناك قاعدة تقول أن التخلية قبل التحلية أى لا بد أولا من البعد عن أى شىء يعوق المربى عن الوصول لهدفه وهو التربية على الكتاب والسنة والطريق ليس مفروش بالورود وخصوصا عندما تكون الأسرة تعيش في بيئة غير ملتزمة فتكون معناة المربى أشد
والإسلام ليس عنده رجل دين ورجل لا دين مثل النصارى فالقسيس ملتحى متدين كما يظن والراهبة تغطى شعرهالا ترتدى الملابس المزينة أمام الرجال لكن الإسلام يقول كلكم راع ومسؤل عن رعيته
ولكن هناك إشكالية كم تحيرنى لماذا تقدمت أوربا فى بعض النواحى التربوية وتخلفنا نحن وعندنا المنهج والتاريخ المشرف لا يظن ظان أنى معجبة بالغرب فمهما كان فليس بعد الكفر ذنب ولكن لى بعض مشاهد من المجتمع الألمانى كمثال للمجتمع الغربى
المشهد الأول
فى ميونخ وهى أحد المدن الصناعية الكبرى فى ألمانيا والعالم ففيها شركة BMWوsiemens وغيرها وثانى أغلى المدن بعد طوكيو وننظر لدور الحضانة فى ميونخ ولنرى مدى الإهتمام الذى يجده الطفل فى الغرب وخصوصا الجانب النفسى الذى نغفل عنه فى مجتمعاتنا العربية ومن ضمن ما أدهشنى هو طلب دور الحضانة من الأب والأم الحضور بصفة دورية وتوزع عليهم بعض المحاضرات ومن هذه المحاضرات ورقة بها 70 رسمة لوجوه تشبه الأيقونات وكل وجه يمثل إنفعال معين أى 70 إنفعال محتمل للطفل على سبيل المثال سعيد أو حزين أو متشائم أو مكتئب أو ويعلموهم كيفية التعامل مع كل إنفعال
المشهد الثانى
إن الأم تصنع للبنت صابون حمام فى البيت ثم تجلس البنت أو الولد فى حوش العمارة وتجلس تبيع هذا الصابون لأصحابها من أولاد الجيران حتى ينشأالطفل على تحمل المسؤولية وكيفية التعامل مع الأخرين
ولكن لم تستطع أوربا مع كل هذا الإهتمام أن تحقق السعادة لأفرادها وذلك لخلو منهجهم من الجانب الروحى الذى تشبعه عقيدتنا السمحاء فأعلى نسبة إنتحار فى السويد وبنت أناسيس إنتحرت وداليدا إنتحرت والأميرة ديانا سبنسرزوجة والأمير تشارلز صرحت عبر قناة BBC أنها محرومة من السعادة وكانت تعانى من مرض البولونيا أى تأكل بشراهة ثم تتقىء ونهايتها أنتم تعلموها
المشهد الثالث
أسره تنتحر بالسم عند قبر كلبها الذى مات فجأة وذلك حزنا عليه
المشهد الرابع
ولد فى ألمانيا حصل على درجات لم تؤهله لدخول الجامعة فدخل المدرسة فقتل 17 مدرس ومدرسة وهم فى هذه الحالة بعد جريمة هذا الولد حفاظا على أبوه وأمه بيسفروهم أى مدينة أخرى ويغيروا لهم أسمائهم حفاظا على مشاعرهم عند التعامل مع الأخرين
والأمثلة كثيرة من المشاهير الذين تربو بعناية فائقة بدون مراعاة جانب الدين والنتيجة هي الرسوب كإنسان مصلح فى الأرض على الجانب الأخر نجد الصحابة قمم شامخة كانت مصاحف تمشى على الأرض فتحوا العالم كله ففازوا بالدنيا والأخرة رضى الله عنهم ورضوا عنه
هذه الكلمات أوضح بها خطورة دور المربى فى الوقت الحاضر فى توعية المحيطين به وكم نحن مقصرين فى دراسة الجانب النفسى للطفل من المنظور الشرعى وللحديث بقية إن شاء الله
سامحونى على الإطالة وأدعوا الله أن أكون ممن يقولون القول فيتبعون أحسنه