wateincom
03-08-2007, 03:28 PM
س1
في دول العالم تعتبر بطاقة الهوية الوطنية حق من حقوق المواطن يحصل عليها بكل سهولة بما أنه من مواطني الدولة وفي بعض الدول تأتيه بالبريد دون أن يكلف نفسه عناء طوابير الانتظار
وحسب ماسمعت أن بعض الدول تكلف إدارتها بإصدار البطاقات الوطنية لموظفيها فكل وزارة أو إدارة مسؤولة عن إصدار البطاقات الوطنية لمنسوبيها
حتما أن هذه الدول لم تتخذ هذه الإجراءات من فراغ أو بقرار ارتجالي من أحد مسؤوليها
لن أطيل
انتهت بطاقة الأحوال ولانها عزيزة علي وتحمل صورتي وانا في مقتبل العمر لم يفوتني أبدا أن آخذ نسخة ملونة منها لاحتفظ بها بجهازي ، عشر سنين مرت على البطاقة وهي سجينة محفظتي طبعا لايخفيكم بأننا البلد الوحيد الذي لا يكلف المواطن عناء ( صف الطوابير ) كما لاتكلفه أيضا تكاليف مادية جراء إصدارها ويبدو لي أن المسئولين حسبوها من حيث التكلفة فجعلوها كل عشر سنوات واجزم بان هذا القرار ارتجالي يفتقر لبعد النظر أو حتى ابجديات التخطيط السليم المدروس
الطوام تأتي بمثل هذه القرارات
ذهبت إلى إدارة الأحوال المدنية في الرياض وبعد انتظار دام قرابة الساعة اتى دوري وعندما قدمت أوراقي إلى الموظف رمقني بنظرة ارتياب ثم ( شخبط وشخمط ) بكتابات لم أستطع حتى يومنا هذا فك رموزها
ثم رماها في وجهي
طبعا الرمي اسلوب علمي جديد يستخدمه الموظفون الحكوميون لانه أثبت بشكل لايقبل الشك بأنه الطريقة المثلى لسرعة انجاز معاملات المراجعين
سألت الموظف.... خير ... ايش المشكلة ؟
رمقني بنظرة ارتياب أخرى لكن هذه المرة رأيت في عينيه اتهام صريح بذنب قد اقترفته
بدأت الشكوك تدور في ذهني استرجعت شريط حياتي كله لم أجد ما اقف عنده يجعلني استحق هذه النظرة المريبة
اعدت سؤالي عليه
لو سمحت ... ايش المشكلة واين اذهب بهذا الملف ؟
رفع راسه الي وقال : الصورة في البطاقة تختلف عن شكلك الان
قلت :طبعا اكيد تبي تختلف ...عشر سنين مضت ولابد أن شكلي يختلف
قال : والله عاد النظام عندنا يقول إذا اختلفت الصورة عن الحقيقة مانصدر لك بطاقة
اخذت اوراقي بعد هذا الرد وقلت في نفسي الله يصبرنا
ذهبت للمشرف ووجدت العشرات مثلي ولا ابالغ ان قلت مئات
بعد ساعة اتى دوري لاكلم المشرف وبعد مداولات وترجي وتوسل وافق أن يطابق صورتي مع دفتر العائلة لكي يصدر لي بطاقة احوال جديدة
وأحمد الله الكريم أنني خرجت من هذه التهمة التي كادت أن تكلفني جنسينتي وتحرمني من وطنيتي وكادت أن تحرمني أيضا من كافة حقوقي على الدولة واسأل الله عز وجل ان جعلني من الاحياء أن لايغير شكلي فمن يعلم بعد عشر سنوات ربما لا اجد مشرفا متفهما يبرئني من تهمة عوامل السنين التي طغت على وجهي
في دول العالم تعتبر بطاقة الهوية الوطنية حق من حقوق المواطن يحصل عليها بكل سهولة بما أنه من مواطني الدولة وفي بعض الدول تأتيه بالبريد دون أن يكلف نفسه عناء طوابير الانتظار
وحسب ماسمعت أن بعض الدول تكلف إدارتها بإصدار البطاقات الوطنية لموظفيها فكل وزارة أو إدارة مسؤولة عن إصدار البطاقات الوطنية لمنسوبيها
حتما أن هذه الدول لم تتخذ هذه الإجراءات من فراغ أو بقرار ارتجالي من أحد مسؤوليها
لن أطيل
انتهت بطاقة الأحوال ولانها عزيزة علي وتحمل صورتي وانا في مقتبل العمر لم يفوتني أبدا أن آخذ نسخة ملونة منها لاحتفظ بها بجهازي ، عشر سنين مرت على البطاقة وهي سجينة محفظتي طبعا لايخفيكم بأننا البلد الوحيد الذي لا يكلف المواطن عناء ( صف الطوابير ) كما لاتكلفه أيضا تكاليف مادية جراء إصدارها ويبدو لي أن المسئولين حسبوها من حيث التكلفة فجعلوها كل عشر سنوات واجزم بان هذا القرار ارتجالي يفتقر لبعد النظر أو حتى ابجديات التخطيط السليم المدروس
الطوام تأتي بمثل هذه القرارات
ذهبت إلى إدارة الأحوال المدنية في الرياض وبعد انتظار دام قرابة الساعة اتى دوري وعندما قدمت أوراقي إلى الموظف رمقني بنظرة ارتياب ثم ( شخبط وشخمط ) بكتابات لم أستطع حتى يومنا هذا فك رموزها
ثم رماها في وجهي
طبعا الرمي اسلوب علمي جديد يستخدمه الموظفون الحكوميون لانه أثبت بشكل لايقبل الشك بأنه الطريقة المثلى لسرعة انجاز معاملات المراجعين
سألت الموظف.... خير ... ايش المشكلة ؟
رمقني بنظرة ارتياب أخرى لكن هذه المرة رأيت في عينيه اتهام صريح بذنب قد اقترفته
بدأت الشكوك تدور في ذهني استرجعت شريط حياتي كله لم أجد ما اقف عنده يجعلني استحق هذه النظرة المريبة
اعدت سؤالي عليه
لو سمحت ... ايش المشكلة واين اذهب بهذا الملف ؟
رفع راسه الي وقال : الصورة في البطاقة تختلف عن شكلك الان
قلت :طبعا اكيد تبي تختلف ...عشر سنين مضت ولابد أن شكلي يختلف
قال : والله عاد النظام عندنا يقول إذا اختلفت الصورة عن الحقيقة مانصدر لك بطاقة
اخذت اوراقي بعد هذا الرد وقلت في نفسي الله يصبرنا
ذهبت للمشرف ووجدت العشرات مثلي ولا ابالغ ان قلت مئات
بعد ساعة اتى دوري لاكلم المشرف وبعد مداولات وترجي وتوسل وافق أن يطابق صورتي مع دفتر العائلة لكي يصدر لي بطاقة احوال جديدة
وأحمد الله الكريم أنني خرجت من هذه التهمة التي كادت أن تكلفني جنسينتي وتحرمني من وطنيتي وكادت أن تحرمني أيضا من كافة حقوقي على الدولة واسأل الله عز وجل ان جعلني من الاحياء أن لايغير شكلي فمن يعلم بعد عشر سنوات ربما لا اجد مشرفا متفهما يبرئني من تهمة عوامل السنين التي طغت على وجهي