ابو باسل العرادي
03-12-2007, 02:03 PM
بسم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه
اما بعد
فوالله لست ادري من أين ابدأ حديثي ومن اي نقطة ابدأ
والله انني لم اصد ق ما حدث ولم اتصور في حياتي ان هناك بشراً مسلمين يحملون كل هذه الكراهيه والحقد على رجال الدين والاستقامه
صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم عندما قال
((بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ))ان الذي حدث قبل ايام في منطقة الشرقيه من تعداً بالضرب الخالي من الرحمة على فلاح الزهراني الرجل الذي حمل هم الدعوة الى الله عز وجل وجاهد نفسه في سبيل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
لجريمة ومن ابشع الجرائم
وان الذي يزيد من بشاعتها هي تلك الاعداد الذين اجتمعوا على هذا الرجل لوحده لكي يرى الناس صنيعهم وما تحويه صدورهم من حقد وكره على رجال الهيئه
تلك المجموعه التي تكاتف من اجل ان تكون ضربتهم واحده
لكن لمن
لرجل يقول ربي الله
رجل ينهى عن المنكر ولا يخاف في الله لومة لائم
الا حسبي الله ونعم الوكيل
ومما زادني حنقاً وغضباً
هم تلك الماره الذين يشاهدون ويسمعون ما يحدث لهذا الرجل من ضرب كاد ان يقضي على حياته
ولا يحركون ساكناًً
كأنهم مسرورين لما يحدث
كأنهم متشفين به
يالله جميع المارين ليس بهم رجل واحد نصر اخاه وازال عنه النصب والاذى
والله ثم والله ليجمعنهم الله وليسألنهم وليحاسبنهم
والله لقد راعتني تلك الصور التي نشرت في جريدة عكاض اليوم لذلك الشهم وهو يأن من الالم واثار الكدمات والجروح قد ملاءت وجهه
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/03/12/o20-big.jpg
ايعقل ان يكون هؤلاء من بني جلدتنا
لقد نجح العلمنوين في بث سمومهم في مجتمعنا الا من رحم الله
هذا هو ما يريده اعداء المسلمين منا
يريدون ان يكون مجتمعنا قائم على الرذيله والفساد
يريدونه مجتمعاً يسرح ويمرح في الشهوات بدون رقيب ولا حسيب
سحقاً لهؤلاء القذرون الذين يحاربون رجال الهيئه
لابد من ان يكون عقاب هؤلاء الاوغاد عقاباً رادعاً وباعثاً للعبره لكل من تسول له نفسه في ان يقوم بمثل هذا العمل
وانها لمصيبه طامة اذا عدت هذه القضيه بدون عقاب رادع
وانا على اتم ثقه بالله عزوجل ثم بخادم الحرمين الشرفين الذي لن يسكت على من يهين رجال الدين او كمن يقلل من شأنهم
وفي الختام
اسأل الله ان يشفي الاخ فلاح الزهراني
وان يعفيه وان يكتب له الاجر لما قام به من انكار للمنكر ابتغاء لوجهه تعالى
وهذا نص الخبر
روى لـ«عكاظ» تفاصيل الواقعة وقال إنه تجاوز عن أحد الشابين قبل ثلاث سنوات
رجل الهيئة: 25 شخصا شاركوا في ضربي.. والمارة اكتفوا بالمشاهدة
محمد العنزي (الخبر)تصوير: سامي الغامدي
اصدر صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية تعليماته الى الجهات الامنية بسرعة القبض على جميع الاشخاص الذين شاركوا في الاعتداء على وكيل مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالثقبة الشيخ فلاح موسى الزهراني للتحقيق معهم حول مابدر منهم من تصرف غير مسؤول.
وفيما واصلت الشرطة التحقيق مع المقبوض عليهم حتى اعداد هذا الخبر بعد ظهر أمس وهم «7» أشخاص مايزال البحث جاريا عن الآخرين البالغ عددهم حوالى «18» شخصاً. وكان احد الموقوفين «47 عاما» تم نقله من توقيف الشرطة الى مستشفى خاص فجر أمس الأول (السبت) بعد ان ادعى الشعور بالألم باحدى رجليه قائلا انها تعرضت لكسر قبل حادثة الاعتداء على الشيخ الزهراني.
و،على السرير الابيض باحد المستشفيات الاهلية بالخبر روى رجل الهيئة المعتدى عليه لـ»عكاظ» بصوت متقطع تفاصيل الواقعة قائلا: انه واحد زملائه في الهيئة ورجل أمن كانوا يقومون بدورية باحد الاسواق حينما لاحظوا شابين يسببان ازعاجا بالغا لمرتادي السوق باطلاق صوت موسيقى غنائية صاخبة من مسجل سيارة كانا يستقلانها مساء يوم الجمعة الماضي.
واحد هذين الشابين كان تم القبض عليه قبل «3» سنوات واطلق سراحه هو بنفسه.
واضاف الزهراني: نصحناهما بالحسنى لكنهما تطاولا علينا بالفاظ فاحشة وغير لائقة.. وعندها طلبنا منهما اثبات هويتهما وتم اركابهما في سيارة الهيئة والتوجه بهما الى مقرها لاخذ تعهد عليهما.
واردف.. شعرت بان الوضع غير طبيعي عندما لاحظنا ان سيارات اخرى تقترب من سيارتنا ويوجه ركابها تهديدات لنا..ولذلك اتصلنا بالشرطة لنطلب المساعدة.
وعند الوصول الى مركز هيئة الأمر بالمعروف في الثقبة نزلت من السيارة وبقي بها زميلي عضو الهيئة الآخر ورجل الأمن مع الشابين وتبعني والد احد الشابين ومعه «5» اشخاص وتحدث معي بشكل غير لائق مهددا بالانتقام مني.. وحاولت بقدر الامكان احتواء غضبه غير المبرر لكنه دفعني ووجه لي ضربة قوية على وجهي مما اضطرني للدفاع عن نفسي وسانده الآخرون الذين كانوا معه وقاموا بسحبي الى خارج المركز وانضمت اليهم مجموعة اخرى ليصبح عددهم اكثر من 25 شخصا وكانوا يركزون على ضربي في وجهي ورأسي الى درجة اني كنت افقد الوعي للحظات وكدت ان اصل الى مرحلة الغيبوبة.
واكتفى المارة الذين تجمعوا في الموقع بالفرجة الى ان حضرت الشرطة والقت القبض على بعض المشاركين في الاعتداء فيما فر الآخرون.
ويفيد تقرير طبي عن حالة الزهراني باصابته بتجمع دموي في عينه اليمنى وكدمات وضربات في الوجه وجرح غائر في الركبة.
هذا واكتظت غرفة الشيخ الزهراني في المستشفى بالعديد من الزوار خاصة من اقاربه ومعارفه وجماعة جامع المانع بالخبر الذي يؤم المصلين فيه.
اما بعد
فوالله لست ادري من أين ابدأ حديثي ومن اي نقطة ابدأ
والله انني لم اصد ق ما حدث ولم اتصور في حياتي ان هناك بشراً مسلمين يحملون كل هذه الكراهيه والحقد على رجال الدين والاستقامه
صدق الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم عندما قال
((بدأ الاسلام غريباً وسيعود غريبا فطوبى للغرباء ))ان الذي حدث قبل ايام في منطقة الشرقيه من تعداً بالضرب الخالي من الرحمة على فلاح الزهراني الرجل الذي حمل هم الدعوة الى الله عز وجل وجاهد نفسه في سبيل الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
لجريمة ومن ابشع الجرائم
وان الذي يزيد من بشاعتها هي تلك الاعداد الذين اجتمعوا على هذا الرجل لوحده لكي يرى الناس صنيعهم وما تحويه صدورهم من حقد وكره على رجال الهيئه
تلك المجموعه التي تكاتف من اجل ان تكون ضربتهم واحده
لكن لمن
لرجل يقول ربي الله
رجل ينهى عن المنكر ولا يخاف في الله لومة لائم
الا حسبي الله ونعم الوكيل
ومما زادني حنقاً وغضباً
هم تلك الماره الذين يشاهدون ويسمعون ما يحدث لهذا الرجل من ضرب كاد ان يقضي على حياته
ولا يحركون ساكناًً
كأنهم مسرورين لما يحدث
كأنهم متشفين به
يالله جميع المارين ليس بهم رجل واحد نصر اخاه وازال عنه النصب والاذى
والله ثم والله ليجمعنهم الله وليسألنهم وليحاسبنهم
والله لقد راعتني تلك الصور التي نشرت في جريدة عكاض اليوم لذلك الشهم وهو يأن من الالم واثار الكدمات والجروح قد ملاءت وجهه
http://www.okaz.com.sa/okaz/myfiles/2007/03/12/o20-big.jpg
ايعقل ان يكون هؤلاء من بني جلدتنا
لقد نجح العلمنوين في بث سمومهم في مجتمعنا الا من رحم الله
هذا هو ما يريده اعداء المسلمين منا
يريدون ان يكون مجتمعنا قائم على الرذيله والفساد
يريدونه مجتمعاً يسرح ويمرح في الشهوات بدون رقيب ولا حسيب
سحقاً لهؤلاء القذرون الذين يحاربون رجال الهيئه
لابد من ان يكون عقاب هؤلاء الاوغاد عقاباً رادعاً وباعثاً للعبره لكل من تسول له نفسه في ان يقوم بمثل هذا العمل
وانها لمصيبه طامة اذا عدت هذه القضيه بدون عقاب رادع
وانا على اتم ثقه بالله عزوجل ثم بخادم الحرمين الشرفين الذي لن يسكت على من يهين رجال الدين او كمن يقلل من شأنهم
وفي الختام
اسأل الله ان يشفي الاخ فلاح الزهراني
وان يعفيه وان يكتب له الاجر لما قام به من انكار للمنكر ابتغاء لوجهه تعالى
وهذا نص الخبر
روى لـ«عكاظ» تفاصيل الواقعة وقال إنه تجاوز عن أحد الشابين قبل ثلاث سنوات
رجل الهيئة: 25 شخصا شاركوا في ضربي.. والمارة اكتفوا بالمشاهدة
محمد العنزي (الخبر)تصوير: سامي الغامدي
اصدر صاحب السمو الامير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية تعليماته الى الجهات الامنية بسرعة القبض على جميع الاشخاص الذين شاركوا في الاعتداء على وكيل مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالثقبة الشيخ فلاح موسى الزهراني للتحقيق معهم حول مابدر منهم من تصرف غير مسؤول.
وفيما واصلت الشرطة التحقيق مع المقبوض عليهم حتى اعداد هذا الخبر بعد ظهر أمس وهم «7» أشخاص مايزال البحث جاريا عن الآخرين البالغ عددهم حوالى «18» شخصاً. وكان احد الموقوفين «47 عاما» تم نقله من توقيف الشرطة الى مستشفى خاص فجر أمس الأول (السبت) بعد ان ادعى الشعور بالألم باحدى رجليه قائلا انها تعرضت لكسر قبل حادثة الاعتداء على الشيخ الزهراني.
و،على السرير الابيض باحد المستشفيات الاهلية بالخبر روى رجل الهيئة المعتدى عليه لـ»عكاظ» بصوت متقطع تفاصيل الواقعة قائلا: انه واحد زملائه في الهيئة ورجل أمن كانوا يقومون بدورية باحد الاسواق حينما لاحظوا شابين يسببان ازعاجا بالغا لمرتادي السوق باطلاق صوت موسيقى غنائية صاخبة من مسجل سيارة كانا يستقلانها مساء يوم الجمعة الماضي.
واحد هذين الشابين كان تم القبض عليه قبل «3» سنوات واطلق سراحه هو بنفسه.
واضاف الزهراني: نصحناهما بالحسنى لكنهما تطاولا علينا بالفاظ فاحشة وغير لائقة.. وعندها طلبنا منهما اثبات هويتهما وتم اركابهما في سيارة الهيئة والتوجه بهما الى مقرها لاخذ تعهد عليهما.
واردف.. شعرت بان الوضع غير طبيعي عندما لاحظنا ان سيارات اخرى تقترب من سيارتنا ويوجه ركابها تهديدات لنا..ولذلك اتصلنا بالشرطة لنطلب المساعدة.
وعند الوصول الى مركز هيئة الأمر بالمعروف في الثقبة نزلت من السيارة وبقي بها زميلي عضو الهيئة الآخر ورجل الأمن مع الشابين وتبعني والد احد الشابين ومعه «5» اشخاص وتحدث معي بشكل غير لائق مهددا بالانتقام مني.. وحاولت بقدر الامكان احتواء غضبه غير المبرر لكنه دفعني ووجه لي ضربة قوية على وجهي مما اضطرني للدفاع عن نفسي وسانده الآخرون الذين كانوا معه وقاموا بسحبي الى خارج المركز وانضمت اليهم مجموعة اخرى ليصبح عددهم اكثر من 25 شخصا وكانوا يركزون على ضربي في وجهي ورأسي الى درجة اني كنت افقد الوعي للحظات وكدت ان اصل الى مرحلة الغيبوبة.
واكتفى المارة الذين تجمعوا في الموقع بالفرجة الى ان حضرت الشرطة والقت القبض على بعض المشاركين في الاعتداء فيما فر الآخرون.
ويفيد تقرير طبي عن حالة الزهراني باصابته بتجمع دموي في عينه اليمنى وكدمات وضربات في الوجه وجرح غائر في الركبة.
هذا واكتظت غرفة الشيخ الزهراني في المستشفى بالعديد من الزوار خاصة من اقاربه ومعارفه وجماعة جامع المانع بالخبر الذي يؤم المصلين فيه.