يوسف بن عبد الله البلوي
03-13-2007, 10:33 AM
عوداً من جديد لمنتدى بلي
بعد انقطاع عن النت بجملته ..
.
.
http://www.mayo.ws/aca/intern.jpg
.
.
.
قال سالم بن حمدان :
وحالت بيني وبين أبي الغريب الدهور ،
حتى انقطعت عنه ما يربو على السنة وشهور ..!!
وكانت ليلة عدت فيه إلى المنزل منهك الحال ،
مشتت الذهن ، من إرهاق العمل وإعيائه ..
وقد وطنت نفسي أنها ليلة من ليالي السكون ..
فلا شمال ولا يمين ..
بل بين الأهل والبنين ..
.
.
وبقيت مسترخياً .. أداول بين القهوة والرطب ..
وحولي للأطفال لهو ولعب ..
وشجار وصخب ..
وهم يتقاتلون على تدوير القنوات ..
وأنا عن صخبهم في منأى ..
إذ كنت أهيم مع طيوف الذكريات ..
واستوقفتني كثيراً تلك الطيوف عند سنة الامتياز !!
فقد كانت مفعمة مشبعة ..
بكل مغامرة وإثارة ..
وكل متعة واستثارة ..
وفيها يشخص أبو الغريب بتكرار مستديم ..
فلا يخلو لي فنن ذكرى فيها من ظهوره المبهر ..
فتمنيت لو كان عندي ، ليرجع لي تلك الذكريات بأسلوبه السردي اللذيذ ..
.
.
وبينا أنا بين أحضان الذكريات والأماني ..
حانت مني التفاتة إلى الرائي وهو يمر عابراً ..
على إحدى برامج القنوات ..
ففزعت أصرخ بحامل الموجّه أن أعد القناة ..
فما أن أعادها حتى تأكد ما لمحت !!
وإذا هو هو ..
أبو الغريب .. الصاحب الحبيب ..
والبعيد القريب ..
وإذا به قد استولى على شاشة الرائي .. كلها ..
بكل ثقة وحزم ..
قد اتكأ على حافة الطاولة ..
بسحنته وسمته ..
وهيئته وصفته ..
،
فشدهت واندهشت ..!
وقمت أتابعه .. بعد أن طردت الأطفال ..
لأنظر الخبر وأسبر الحدث ..
.
.
وكان البرنامج برنامج أدبي حواري ..
ذاع صيته بإبداع مقدمه ومعده ..
وكان موضوع الحلقة :
الأدب والطب .. والأدباء الأطباء ..!!
وضيفهم فيها : صاحبنا أبو الغريب ..!!!
وقد استفتح المقدم بسرد سيرته ..
ومسيرته ..
الطبية والأدبية ..
وأبو الغريب يعود ويتمركز في منتصف الشاشة بين آونة وأختها ..
وحين ظهرت أرقام الاتصال على البرنامج ..
قلت في نفسي :
والله لأنا أحق بأبي الغريب ..
وما ساقت لي الأقدار هذه المصادفة إلا لأحقق مبتغى الأماني ..
فأخذت الهاتف ..
وطلبت الرقم ..
وكان جواب المقدم سريع حين قال :
(سالم بن حمدان .. السلام عليكم)
فسلمت وحييت ..
ورحبت وأثنيت ..
وانا أراقب أبا الغريب يستوي ويحملق !!
ويتلفت ويدقق ..
ثم صاح بي فرحاً ..
وهو يهم بالنهوض للترحيب !!
فتعجب المقدم من سابق المعرفة وعمق العلاقة !!
وسر باتصالي سروراً جماً ..
ولما أن رأى استطالة التحايا والسلام ..
بدأ سروره ينضب وطلب مني أن أختصر ولا أسهب ..
فقلت ..
لي عند أبي الغريب مطلب ..
فقال هات .. وبشرني أبو الغريب بالجواب ..
فقلت ..
يا أبا الغريب ..
لقد طاف بي طائف الذكرى ..
بأيام حوت أحداثاً .. تلذ ولا تنسى ..
وهي ذكريات أيام الامتياز ..!!
فلو ارتأيت أن تعرج على بعض منها ..
بأسلوبك الماتع .. الرائع ..
الذي يأخذ بلباب السامع ..
فلا يملك له بعد إلا الانتباه والتنبه ..
.
.
فابتسم أبو الغريب ...
وقد عادت صورته في التمركز من جديد ...
وتنحنح .. واستوى ...
وتنهد وابتدا ..
وانطلق يروي ويسرد ..
فقال :.
.
بعد انقطاع عن النت بجملته ..
.
.
http://www.mayo.ws/aca/intern.jpg
.
.
.
قال سالم بن حمدان :
وحالت بيني وبين أبي الغريب الدهور ،
حتى انقطعت عنه ما يربو على السنة وشهور ..!!
وكانت ليلة عدت فيه إلى المنزل منهك الحال ،
مشتت الذهن ، من إرهاق العمل وإعيائه ..
وقد وطنت نفسي أنها ليلة من ليالي السكون ..
فلا شمال ولا يمين ..
بل بين الأهل والبنين ..
.
.
وبقيت مسترخياً .. أداول بين القهوة والرطب ..
وحولي للأطفال لهو ولعب ..
وشجار وصخب ..
وهم يتقاتلون على تدوير القنوات ..
وأنا عن صخبهم في منأى ..
إذ كنت أهيم مع طيوف الذكريات ..
واستوقفتني كثيراً تلك الطيوف عند سنة الامتياز !!
فقد كانت مفعمة مشبعة ..
بكل مغامرة وإثارة ..
وكل متعة واستثارة ..
وفيها يشخص أبو الغريب بتكرار مستديم ..
فلا يخلو لي فنن ذكرى فيها من ظهوره المبهر ..
فتمنيت لو كان عندي ، ليرجع لي تلك الذكريات بأسلوبه السردي اللذيذ ..
.
.
وبينا أنا بين أحضان الذكريات والأماني ..
حانت مني التفاتة إلى الرائي وهو يمر عابراً ..
على إحدى برامج القنوات ..
ففزعت أصرخ بحامل الموجّه أن أعد القناة ..
فما أن أعادها حتى تأكد ما لمحت !!
وإذا هو هو ..
أبو الغريب .. الصاحب الحبيب ..
والبعيد القريب ..
وإذا به قد استولى على شاشة الرائي .. كلها ..
بكل ثقة وحزم ..
قد اتكأ على حافة الطاولة ..
بسحنته وسمته ..
وهيئته وصفته ..
،
فشدهت واندهشت ..!
وقمت أتابعه .. بعد أن طردت الأطفال ..
لأنظر الخبر وأسبر الحدث ..
.
.
وكان البرنامج برنامج أدبي حواري ..
ذاع صيته بإبداع مقدمه ومعده ..
وكان موضوع الحلقة :
الأدب والطب .. والأدباء الأطباء ..!!
وضيفهم فيها : صاحبنا أبو الغريب ..!!!
وقد استفتح المقدم بسرد سيرته ..
ومسيرته ..
الطبية والأدبية ..
وأبو الغريب يعود ويتمركز في منتصف الشاشة بين آونة وأختها ..
وحين ظهرت أرقام الاتصال على البرنامج ..
قلت في نفسي :
والله لأنا أحق بأبي الغريب ..
وما ساقت لي الأقدار هذه المصادفة إلا لأحقق مبتغى الأماني ..
فأخذت الهاتف ..
وطلبت الرقم ..
وكان جواب المقدم سريع حين قال :
(سالم بن حمدان .. السلام عليكم)
فسلمت وحييت ..
ورحبت وأثنيت ..
وانا أراقب أبا الغريب يستوي ويحملق !!
ويتلفت ويدقق ..
ثم صاح بي فرحاً ..
وهو يهم بالنهوض للترحيب !!
فتعجب المقدم من سابق المعرفة وعمق العلاقة !!
وسر باتصالي سروراً جماً ..
ولما أن رأى استطالة التحايا والسلام ..
بدأ سروره ينضب وطلب مني أن أختصر ولا أسهب ..
فقلت ..
لي عند أبي الغريب مطلب ..
فقال هات .. وبشرني أبو الغريب بالجواب ..
فقلت ..
يا أبا الغريب ..
لقد طاف بي طائف الذكرى ..
بأيام حوت أحداثاً .. تلذ ولا تنسى ..
وهي ذكريات أيام الامتياز ..!!
فلو ارتأيت أن تعرج على بعض منها ..
بأسلوبك الماتع .. الرائع ..
الذي يأخذ بلباب السامع ..
فلا يملك له بعد إلا الانتباه والتنبه ..
.
.
فابتسم أبو الغريب ...
وقد عادت صورته في التمركز من جديد ...
وتنحنح .. واستوى ...
وتنهد وابتدا ..
وانطلق يروي ويسرد ..
فقال :.
.