الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
03-15-2007, 08:25 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
..... في الستينات ميلادي من القرن الماضي .. قال شاه إيران محمد رضا بهلوي .. أن الكويت تلعب في المنطقه بأكبر من حجمها ..
وكان الرئيس عبدالناصر في نفس الفتره الومنيه يقول :
أن الكويت .. دره أللي بـ( ضوي ) في الخليج ..
وفيما بعد .. ثبت أن قول شاه إيران أكثر واقعيه ..
فسياسة الكويت الخارجيه طيلة العقود الأربعه الماضيه .. جابت لها المتاعب من الغير .. وسلـّطت عليها الأطماع ..
فهـُددت في كيانها من عبدالكريم قاسم .. إلى غزوها وإحتلالها من صدام حسين ..
كانت العلاقات ما بين المملكه والكويت في تلك الفتره .. أقل من عاديه .. بل تتصف بعلاقه غير وديه ..
فالكويت كانت ناصريه .. حتى أنها كانت تصوم وتعيد مع مصر .. بالرغم من أنها جاره للمملكه .. وذلك نكايه بالمملكه ..
وعندما تعرضت الكويت للتهديد من عبدالكريم قاسم .. شاركت المملكه بقواتها المسلحه .. ضد هذا التهديد ..
وتاليتها .. كان موقف المملكه التاريخي والشجاع .. الذي أعاد الكويت لأهلها .. من بعد فضل الله ..
ولم تتشفى المملكه بالكويت لمواقفها السابقه ..
فيا عمري يالمملكه ..
فكم أنت كبيره وشامخه .. بحكامها وأهلها ..
ثم جاء دور قطر ..
فكان التحرش الحدودي المعروف .. وإعتداء قطر ..
على مركز سعودي حدودي ..
وبعدها .. جائت قناة الجزيره الفضائيه .. والتي توجهها وزارة الخارجيه القطريه .. أي أنها قناه رسميه ..
بالرغم من نفي قطر بأن الجزيره لا تمثلها ..
دأبت هذه القناه .. أن تختار ما تشاء وعن قصد .. كل ما يسئ للمملكه ..
من برامج ومقابلات .. وتاليتها برنامج على حلقات أسموه .. سوداء اليمامه .. وجمعوا مواده من شركات إعلام بريطانيه .. ودفعت الجزيره مبالغ باهظه فيه ..
وما فائدته لقطر وما المصلحه القطريه منه .. سوى المزيد من الإسائه للمملكه فقط ..
قناة الجزيره .. أصبحت بوق من الأبواق الناعقه ضد المملكه ..
وكذا نوع من الإعلام الأحادي .. قد أضر دولة قطر .. كدوله ..
وأسقط مصداقية الجزيزه .. بعدم حيادها .. مما أزال بريق الجزيره .. عندما وُجدت بإعلام جرئ لم يتعود عليه الناس ..
فكانت ( ضربة المعلم ) في إنطلاق قناة ( العربيه ) الفضائيه ..
التي من أهدافها .. أن تـُعلن الأخبار ذات الصبغه الأمنيه الخاصه بالمملكه من مصادرها الرسميه .. وأن لا تجعل للجزيره منفذ أو مجال لــ( فبركة ) مثل هذه الأخبار كما تشاء ..
المملكه .. قادره أن ترد الصاع .. صاعين .. لدولة قطر الشقيقه ..
فكان من السهل على المملكه أن تتبنى حاكم قطر المخلوع بمساعدته في إعادته لكرسي الحكم ..
ومن السهل أيضا .. إنشاء وتمويل ( حركه ) ما من ( محذوف ) .. لزعزعة أمن قطر .. ليتقوقع ويسقط ..
ولكن .. شهامة وأخلاقيات حكام المملكه تحول دون ذلك ..
ويا عمري يالمملكه .. كم أنت عظيمه وشامخه .....
وحتى نتكلم سياسه .. مع كل الود والحب لأهلنا في قطر خاصه وفي دول الخليج عامه ..
فأقول :
ـــ إن العداء أو التلميح بالهمز واللمز ضد المملكه من قطر أو غيرها .. فهو ضار للدوله نفسها .. ولن يؤثر على المملكه ..
وعدم تقارب أو بالأصح ( تلاحم ) دول الخليج مع المملكه هو قصور إستراتيجي وعدم بـُعد نظر سياسي .. لأسباب عديده منها :
ـــ في الإستراتيجيات الدول الكبرى .. فالدوله الصغيره .. لا يحسب لها حساب .. وتذهب ما بين الأرجل في التسويات والمعادلات السياسيه ..
حتى وإن قدمت تلك الدول خدمات جليله للدول الكبرى ..
وبعض الدول في الخليج .. ربما تراهن على ذلك .. أي أن الدول الكبرى ستثمن لها دورها .. وتبقيها سالمه .. وهذا هو الغباء السياسي ..
وعلى سبيل المثال ..
ماذا ستفعل دولة الكويت الشقيقه ..
إذا ما أصبح جنوب العراق ( كونفدراليا ) وبعدين .. سيتم سلخه عن الدوله الأم .. كما في الخطه الجهنميه الأمريكيه ..
بمعنى .. يجب على دول الخليج .. التمسك بعلاقات أخويه وحميمه مع المملكه .. ( قول وفعل ) من أجل مصالحها .. لأن المملكه هي العمق الإستراتيجي لهذه الدول .. في حالات المخاطر التي تحيط بها ..
ودولة الكويت مرّت بهذه التجربه عند غزوها ..
فكانت المملكه للكويت ( ستر وغطا ) ..
أي أن المملكه كانت مقرا لحكومة الكويت الرسميه .. ومنطلق لتحريرها ..
ـــ الوضع كما في الخطه الأمريكيه .. سيختلف عن سايكس ــ بيكو ..
فــ( سايكس ــ بيكو ) كانت شرذمه للأمه العربيه من قبل الإستعمار الأوروبي بعد الحرب العالميه الأولى ..
أما أمريكيا ــ صهيونيا الآن .. سيكون التخلص من الدول الصغيره الغنيه بالثروات .. وإلحاقها بدول أخرى من دول المنطقه ..
وهناك تلميحات إعلاميه ــ إستخباراتيه نــُشرت في الغرب قبل فتره ..
كل هذا كما في الذهنيه الأمريكيه .. الخشيه من إستيلاء تيارات إسلاميه متشدده على مثل هذه الدول الصغيره ..
وشعوب الخليج بعامتها تتطلع إلى اليوم الذي تتعزز فيه وحدتها العسكريه والإقتصاديه .. لأن المصير واحد ..
وندعوا الله عز وجل .. بأن يحفظ دولنا من كل شر ..
وأن يوفق حكامنا لمزيد من التلاحم والترابط بين شعوب المنطقه ..
ضد ما يحاك لها من تكالب أممي ضدها .. !!!
..... في الستينات ميلادي من القرن الماضي .. قال شاه إيران محمد رضا بهلوي .. أن الكويت تلعب في المنطقه بأكبر من حجمها ..
وكان الرئيس عبدالناصر في نفس الفتره الومنيه يقول :
أن الكويت .. دره أللي بـ( ضوي ) في الخليج ..
وفيما بعد .. ثبت أن قول شاه إيران أكثر واقعيه ..
فسياسة الكويت الخارجيه طيلة العقود الأربعه الماضيه .. جابت لها المتاعب من الغير .. وسلـّطت عليها الأطماع ..
فهـُددت في كيانها من عبدالكريم قاسم .. إلى غزوها وإحتلالها من صدام حسين ..
كانت العلاقات ما بين المملكه والكويت في تلك الفتره .. أقل من عاديه .. بل تتصف بعلاقه غير وديه ..
فالكويت كانت ناصريه .. حتى أنها كانت تصوم وتعيد مع مصر .. بالرغم من أنها جاره للمملكه .. وذلك نكايه بالمملكه ..
وعندما تعرضت الكويت للتهديد من عبدالكريم قاسم .. شاركت المملكه بقواتها المسلحه .. ضد هذا التهديد ..
وتاليتها .. كان موقف المملكه التاريخي والشجاع .. الذي أعاد الكويت لأهلها .. من بعد فضل الله ..
ولم تتشفى المملكه بالكويت لمواقفها السابقه ..
فيا عمري يالمملكه ..
فكم أنت كبيره وشامخه .. بحكامها وأهلها ..
ثم جاء دور قطر ..
فكان التحرش الحدودي المعروف .. وإعتداء قطر ..
على مركز سعودي حدودي ..
وبعدها .. جائت قناة الجزيره الفضائيه .. والتي توجهها وزارة الخارجيه القطريه .. أي أنها قناه رسميه ..
بالرغم من نفي قطر بأن الجزيره لا تمثلها ..
دأبت هذه القناه .. أن تختار ما تشاء وعن قصد .. كل ما يسئ للمملكه ..
من برامج ومقابلات .. وتاليتها برنامج على حلقات أسموه .. سوداء اليمامه .. وجمعوا مواده من شركات إعلام بريطانيه .. ودفعت الجزيره مبالغ باهظه فيه ..
وما فائدته لقطر وما المصلحه القطريه منه .. سوى المزيد من الإسائه للمملكه فقط ..
قناة الجزيره .. أصبحت بوق من الأبواق الناعقه ضد المملكه ..
وكذا نوع من الإعلام الأحادي .. قد أضر دولة قطر .. كدوله ..
وأسقط مصداقية الجزيزه .. بعدم حيادها .. مما أزال بريق الجزيره .. عندما وُجدت بإعلام جرئ لم يتعود عليه الناس ..
فكانت ( ضربة المعلم ) في إنطلاق قناة ( العربيه ) الفضائيه ..
التي من أهدافها .. أن تـُعلن الأخبار ذات الصبغه الأمنيه الخاصه بالمملكه من مصادرها الرسميه .. وأن لا تجعل للجزيره منفذ أو مجال لــ( فبركة ) مثل هذه الأخبار كما تشاء ..
المملكه .. قادره أن ترد الصاع .. صاعين .. لدولة قطر الشقيقه ..
فكان من السهل على المملكه أن تتبنى حاكم قطر المخلوع بمساعدته في إعادته لكرسي الحكم ..
ومن السهل أيضا .. إنشاء وتمويل ( حركه ) ما من ( محذوف ) .. لزعزعة أمن قطر .. ليتقوقع ويسقط ..
ولكن .. شهامة وأخلاقيات حكام المملكه تحول دون ذلك ..
ويا عمري يالمملكه .. كم أنت عظيمه وشامخه .....
وحتى نتكلم سياسه .. مع كل الود والحب لأهلنا في قطر خاصه وفي دول الخليج عامه ..
فأقول :
ـــ إن العداء أو التلميح بالهمز واللمز ضد المملكه من قطر أو غيرها .. فهو ضار للدوله نفسها .. ولن يؤثر على المملكه ..
وعدم تقارب أو بالأصح ( تلاحم ) دول الخليج مع المملكه هو قصور إستراتيجي وعدم بـُعد نظر سياسي .. لأسباب عديده منها :
ـــ في الإستراتيجيات الدول الكبرى .. فالدوله الصغيره .. لا يحسب لها حساب .. وتذهب ما بين الأرجل في التسويات والمعادلات السياسيه ..
حتى وإن قدمت تلك الدول خدمات جليله للدول الكبرى ..
وبعض الدول في الخليج .. ربما تراهن على ذلك .. أي أن الدول الكبرى ستثمن لها دورها .. وتبقيها سالمه .. وهذا هو الغباء السياسي ..
وعلى سبيل المثال ..
ماذا ستفعل دولة الكويت الشقيقه ..
إذا ما أصبح جنوب العراق ( كونفدراليا ) وبعدين .. سيتم سلخه عن الدوله الأم .. كما في الخطه الجهنميه الأمريكيه ..
بمعنى .. يجب على دول الخليج .. التمسك بعلاقات أخويه وحميمه مع المملكه .. ( قول وفعل ) من أجل مصالحها .. لأن المملكه هي العمق الإستراتيجي لهذه الدول .. في حالات المخاطر التي تحيط بها ..
ودولة الكويت مرّت بهذه التجربه عند غزوها ..
فكانت المملكه للكويت ( ستر وغطا ) ..
أي أن المملكه كانت مقرا لحكومة الكويت الرسميه .. ومنطلق لتحريرها ..
ـــ الوضع كما في الخطه الأمريكيه .. سيختلف عن سايكس ــ بيكو ..
فــ( سايكس ــ بيكو ) كانت شرذمه للأمه العربيه من قبل الإستعمار الأوروبي بعد الحرب العالميه الأولى ..
أما أمريكيا ــ صهيونيا الآن .. سيكون التخلص من الدول الصغيره الغنيه بالثروات .. وإلحاقها بدول أخرى من دول المنطقه ..
وهناك تلميحات إعلاميه ــ إستخباراتيه نــُشرت في الغرب قبل فتره ..
كل هذا كما في الذهنيه الأمريكيه .. الخشيه من إستيلاء تيارات إسلاميه متشدده على مثل هذه الدول الصغيره ..
وشعوب الخليج بعامتها تتطلع إلى اليوم الذي تتعزز فيه وحدتها العسكريه والإقتصاديه .. لأن المصير واحد ..
وندعوا الله عز وجل .. بأن يحفظ دولنا من كل شر ..
وأن يوفق حكامنا لمزيد من التلاحم والترابط بين شعوب المنطقه ..
ضد ما يحاك لها من تكالب أممي ضدها .. !!!