أم جواد
03-18-2007, 11:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إخوتي في الله هذه قصة حقيقية جرت أحداثها في إحدى القرى ، ويروي حارس مقبرة القرية هذه القصة
فيقول : توفيت زوجة أحدهم ، ودفنت في هذه المقبرة ، وطيلة الفترة التي تلت وفاتها كان هذا الرجل كلما تقدم لخطبة امرأة ، تبوء محاولته بالفشل ، وكعادة عامة الناس عزا السبب إلى السحر والشعوذة ، فما لبث أن توجه إلى أحد المشعوذين الذي أكد له الأمر وزاد عليه ، فقال له : إن خلاصك من هذا السحر أن تذهب في ليلة النصف من هذا الشهر عند منتصف الليل وتغتسل فوق قبر زوجتك .
فجاء الرجل وذكر لي أمره الذي أسلفت وما زال ومن معه يلحون علي مرة بعد مرة كي أسمح له بالأمر حتى ألجأني إلى القبول للخلاص من إلحاحه . وجاءت الليلة الموعودة وأتى الرجل في الوقت المحدد حاملاً حاجة غسله ، فأدخلته .
وكان من عادة شابين منحرفين في هذه القرية أن يتسللا إلى المقبرة ليشربا الخمر ، وكان من حظهما أن تسللا في تلك الليلة ، وما كان أن بدءا بشرب الخمر حتى رأيا ذلك المنظر ( رجل يغتسل فوق القبر) ، فانخلعت قلوبهما رعباً ووليا هاربين . وبعد أيام وأثناء تواجدي في مسجد القرية لمحت أحد الشابين وأنا أعرفهما ، فتعجبت من تحول أمره ، فسألته : ألست فلان ، قال : بلى ، وسألته عن أمره ، فذكر لي الرجل وقد ظنَّا بأنه ميت خرج يغتسل فوق قبره ، فتبسمت وكتمت ما أعرف ، وسألته عن رفيقه ، فقال لي : فلان ؟ لقد أصبح إمام مسجد .
فسبحان الله ، ما أغرب قصة هدايتهما وأطرفها !!!
إخوتي في الله هذه قصة حقيقية جرت أحداثها في إحدى القرى ، ويروي حارس مقبرة القرية هذه القصة
فيقول : توفيت زوجة أحدهم ، ودفنت في هذه المقبرة ، وطيلة الفترة التي تلت وفاتها كان هذا الرجل كلما تقدم لخطبة امرأة ، تبوء محاولته بالفشل ، وكعادة عامة الناس عزا السبب إلى السحر والشعوذة ، فما لبث أن توجه إلى أحد المشعوذين الذي أكد له الأمر وزاد عليه ، فقال له : إن خلاصك من هذا السحر أن تذهب في ليلة النصف من هذا الشهر عند منتصف الليل وتغتسل فوق قبر زوجتك .
فجاء الرجل وذكر لي أمره الذي أسلفت وما زال ومن معه يلحون علي مرة بعد مرة كي أسمح له بالأمر حتى ألجأني إلى القبول للخلاص من إلحاحه . وجاءت الليلة الموعودة وأتى الرجل في الوقت المحدد حاملاً حاجة غسله ، فأدخلته .
وكان من عادة شابين منحرفين في هذه القرية أن يتسللا إلى المقبرة ليشربا الخمر ، وكان من حظهما أن تسللا في تلك الليلة ، وما كان أن بدءا بشرب الخمر حتى رأيا ذلك المنظر ( رجل يغتسل فوق القبر) ، فانخلعت قلوبهما رعباً ووليا هاربين . وبعد أيام وأثناء تواجدي في مسجد القرية لمحت أحد الشابين وأنا أعرفهما ، فتعجبت من تحول أمره ، فسألته : ألست فلان ، قال : بلى ، وسألته عن أمره ، فذكر لي الرجل وقد ظنَّا بأنه ميت خرج يغتسل فوق قبره ، فتبسمت وكتمت ما أعرف ، وسألته عن رفيقه ، فقال لي : فلان ؟ لقد أصبح إمام مسجد .
فسبحان الله ، ما أغرب قصة هدايتهما وأطرفها !!!