صعبة المنال
03-21-2007, 04:17 PM
ليس كل من تزيا بزي المستقيمين المهتدين , ولبس لباسهم ,
وردد ألفاظهم يعتبر مستقيماً مهتدياً حقاً, حتى يكون في شعوره
وولائه وحبه وهمته وخلقه وتعامله وكبح جماح نفسه
على الخير كالمستقيمين .....
د ( علي القرني )
لقد استوقفتني هذه الكلمات والتي لن أبالغ لو قلت انني وقفت أمامها مندهشة وقد تسمرت عيناي جاحظتان
أمام هول هذه الكلمات , لقد لامست هذه الكلمات وتراً حساساً ,
لقد أيقظت في داخلي حقيقةً كانت نائمةً , لقد كسرت لدي شموخاً بأني أفضل من البعض على اقل تقدير إن لم أكن أفضلهم كليةً ,
وماهذا الإعتزاز الذي أخذ يخلق من لا شيء شيئاً , ولا حول ولا قوة
إلا بالله , فهذه حقيقة النفوس التي تطرب أذانها لسماع
أيات الشكر والعرفان ,وتسعد نفوسها , بل وتطير فرحاً بتلك العبارات !!!!!!!
ولم نسأل أنفسنا هل نحن مقبولين عند رب السموات ؟؟
هل عملنا له خالصاً , أم أنه يشاركه شيء من الرياء ؟؟
لم كان اهتمامنا بالبشر ورضاهم ونسينا خالقهم ؟؟
ولم دائماً نعقد مقارنة عندما نريد التعريف بأنفسنا فنتحدث
عن من نحن وما هي أعمالنا الخيرية طبعاً والتي لابد وأن نوضح
للجميع أننا نعمل ذلك العمل دون أن نأخذ عليه فلساً واحداً ,
وأيضاً نعرّف بالجهود التي نبذلها في أنحاء الأرض قاطبةً ,
في المشرق وفي المغرب ؟؟؟
ماالضير لو أنا احتفظنا بهذه المعلومات لأنفسنا , وما الضير لو
أعتبرنا هذه الأعمال التي نقوم بها سراً لا يعلمه إلا علام الغيوب ؟؟؟؟
لقد كنت اسمع من الكثير انه فعل وفعل وبذل من الجهود الشيء
الكثير , وأن لا أحد يقدر هذه الجهود !!!!
سبحان الله , هل عملت هذا العمل حتى يشعر الأخرون بك
ويقدرون ماتقوم به ؟؟؟
أم أنك فعلت ذلك لوجه الله , فإن كان جوابك أن ذلك لوجه الله
فلا تتعب نفسك بكثرة الكلام فالله هو نعم المجازي .
وإن كنت تبحث عن مدح الأخرين فإنك ستتعب كثيراً لأن القاعدة تقول
(( رضا الناس غاية لا تدرك ))
إنها الحقيقة , ولا بد نعترف بها كحقيقة فلنعمل جاهدين أن نخلص النية لله
وعذراً لكل متدين ومستقيم فلا نريد أن نجرح أو متهم ولكن
مراجعة النية في إخلاص العمل
وردد ألفاظهم يعتبر مستقيماً مهتدياً حقاً, حتى يكون في شعوره
وولائه وحبه وهمته وخلقه وتعامله وكبح جماح نفسه
على الخير كالمستقيمين .....
د ( علي القرني )
لقد استوقفتني هذه الكلمات والتي لن أبالغ لو قلت انني وقفت أمامها مندهشة وقد تسمرت عيناي جاحظتان
أمام هول هذه الكلمات , لقد لامست هذه الكلمات وتراً حساساً ,
لقد أيقظت في داخلي حقيقةً كانت نائمةً , لقد كسرت لدي شموخاً بأني أفضل من البعض على اقل تقدير إن لم أكن أفضلهم كليةً ,
وماهذا الإعتزاز الذي أخذ يخلق من لا شيء شيئاً , ولا حول ولا قوة
إلا بالله , فهذه حقيقة النفوس التي تطرب أذانها لسماع
أيات الشكر والعرفان ,وتسعد نفوسها , بل وتطير فرحاً بتلك العبارات !!!!!!!
ولم نسأل أنفسنا هل نحن مقبولين عند رب السموات ؟؟
هل عملنا له خالصاً , أم أنه يشاركه شيء من الرياء ؟؟
لم كان اهتمامنا بالبشر ورضاهم ونسينا خالقهم ؟؟
ولم دائماً نعقد مقارنة عندما نريد التعريف بأنفسنا فنتحدث
عن من نحن وما هي أعمالنا الخيرية طبعاً والتي لابد وأن نوضح
للجميع أننا نعمل ذلك العمل دون أن نأخذ عليه فلساً واحداً ,
وأيضاً نعرّف بالجهود التي نبذلها في أنحاء الأرض قاطبةً ,
في المشرق وفي المغرب ؟؟؟
ماالضير لو أنا احتفظنا بهذه المعلومات لأنفسنا , وما الضير لو
أعتبرنا هذه الأعمال التي نقوم بها سراً لا يعلمه إلا علام الغيوب ؟؟؟؟
لقد كنت اسمع من الكثير انه فعل وفعل وبذل من الجهود الشيء
الكثير , وأن لا أحد يقدر هذه الجهود !!!!
سبحان الله , هل عملت هذا العمل حتى يشعر الأخرون بك
ويقدرون ماتقوم به ؟؟؟
أم أنك فعلت ذلك لوجه الله , فإن كان جوابك أن ذلك لوجه الله
فلا تتعب نفسك بكثرة الكلام فالله هو نعم المجازي .
وإن كنت تبحث عن مدح الأخرين فإنك ستتعب كثيراً لأن القاعدة تقول
(( رضا الناس غاية لا تدرك ))
إنها الحقيقة , ولا بد نعترف بها كحقيقة فلنعمل جاهدين أن نخلص النية لله
وعذراً لكل متدين ومستقيم فلا نريد أن نجرح أو متهم ولكن
مراجعة النية في إخلاص العمل