عواد سلامه الرموثي
04-09-2007, 05:43 AM
تكتل مساهمي "بيشة" يلجأون لرئيس "أنعام" أملأ في إنقاذ الشركة
http://www.aleqt.com/nwsthpic/72900.jpg
- فيصل الشلهوب من الرياض - 22/03/1428هـ
علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن تكتل مساهمي شركة بيشة للتنمية الزراعية ضد مجلس إدارتها، تقدم بطلب للأمير الدكتور مشعل بن عبد الله آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، يدعونه فيه لانتشال الشركة (الموقوفة) من وضعها الحالي وتسلم زمام مجلس إدارتها مستقبلا.
وأكد الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله آل سعود، الذي يعد أحد أكبر المساهمين في "بيشة" هذا التحرك، مبينا أنه بالفعل عرض عليه الدخول في التكتل لتولي مجلس إدارة الشركة مستقبلا.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن تكتل مساهمي شركة بيشة للتنمية الزراعية ضد مجلس إدارتها تقدم بطلب للأمير الدكتور مشعل بن عبد الله آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، يدعوه فيه لانتشال الشركة (الموقوفة) من وضعها الحالي وتسلم زمام مجلس إدارتها.
وبينت المصادر ذاتها أن الأمير مشعل الذي يعد من كبار المساهمين في شركة بيشة رحب بالفكرة ولم يبد أية تحفظات تجاه الموضوع، على اعتبار أن وضع "بيشة" أقل تعقيدا مقارنة بـ "أنعام القابضة"، التي يرأس الأمير مجلس إدارتها وهي موقوفة أيضا من قبل هيئة السوق المالية.
يأتي هذا العرض الذي قدم للأمير مشعل من قبل تكتل مساهمي "بيشة" استنادا إلى أن الأمير أحد أكبر مساهمي الشركة ويمكنه الأخذ بالشركة إلى طريق النجاة على غرار الخطوات الجادة التي بدأ في تطبيقها لإنقاذ "أنعام القابضة".
وفي الوقت الذي أكد فيه الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله لـ "الاقتصادية" أنه عرض عليه بالفعل تولي مجلس الإدارة من قبل تكتل المساهمين، إلا أنه قال: "من المبكر الحديث عن هذا الأمر وذلك إلى حين صدور الموافقة الرسمية على تحديد موعد لانعقاد الجمعية العادية للشركة وبعدها سيكون لكل حادث حديث".
وأضاف قائلا: "عندما تنعقد الجمعية سيكون هناك مرشحون لشغل مجلس الإدارة كما سيكون هناك تصويت من قبل المساهمين سواء فيما يتعلق بإبراء ذمة أو حل مجلس الإدارة الحالي وبعدها ستتضح الصورة بشكلها الكامل".
وألمح الأمير مشعل إلى أنه في حالة ترشيحه لرئاسة مجلس إدارة "بيشة" فإنه لن يتردد في قبول استقالة مجلس إدارة الشركة الحالي، ووضع جدول للنهوض بالشركة.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد تسلمت في وقت سابق شكوى رفعها عدد من مساهمي شركة بيشة للتنمية الزراعية، يطالبون فيها بعقد جمعية عادية لمجلس الإدارة بعد أن ألغى مجلس الإدارة اجتماع الجمعية العامة غيـر العادية الثالث، الذي كان من المقرر عقده في 14 آذار (مارس) الماضي للتصويت على بند استمرار الشركة أو حلها طبقاً للنظام أو حمايتها من الإفلاس. ولا يزال مقدمو الشكوى في انتظار صدور رد الوزارة حول عقد جمعية لبحث مدى قدرة الشركة على تجاوز أزمتها.
وهنا أشار محمد آل ربحان ـ أحد مساهمي الشركة وقائد التكتل ـ إلى أن مساهمي الشركة وجدوا كل ترحيب من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التجارة وهيئة السوق المالية، وقال: "لقد قابلنا المستشار العام ومدير الإدارة القانونية في الوزارة اللذين تفهما الوضع ورحبا بالدور الذي قمنا به تجاه تفعيل بعض مواد نظام الشركات المساهمة، التي كانت معطلة، مثل حق مالكي الأسهم في مساءلة مجلس الإدارة وحق عزل المجلس وغيرها من الأمور. ولم يستبعد آل ربحان أن تشهد الفترة المقبلة استقالة جماعية لمجلس إدارة شركة بيشة، معتبرا أن خروجهم من المجلس يعد أمرا حتميا.
وأشار آل ربحان إلى أن هناك لقاء سيجمع بين الأمير مشعل بن عبد الله وأعضاء تكتل مساهمي بيشة لإطلاعه على الوضع والاستفادة من مرئياته في هذا الشأن.
وقال: "إن التكتل سيقدم للأمير جملة من التصورات والدراسات التي تصب في مصلحة إعادة ما أسماه "الروح" إلى الشركة وتطوير أعمالها، خاصة وأنهم ـ أي التكتل ـ يملكون عددا من الأسهم يفوق النصاب المطلوب لعقد الجمعية".
http://www.aleqt.com/nwsthpic/72900.jpg
- فيصل الشلهوب من الرياض - 22/03/1428هـ
علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن تكتل مساهمي شركة بيشة للتنمية الزراعية ضد مجلس إدارتها، تقدم بطلب للأمير الدكتور مشعل بن عبد الله آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، يدعونه فيه لانتشال الشركة (الموقوفة) من وضعها الحالي وتسلم زمام مجلس إدارتها مستقبلا.
وأكد الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله آل سعود، الذي يعد أحد أكبر المساهمين في "بيشة" هذا التحرك، مبينا أنه بالفعل عرض عليه الدخول في التكتل لتولي مجلس إدارة الشركة مستقبلا.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
علمت "الاقتصادية" من مصادر مطلعة أن تكتل مساهمي شركة بيشة للتنمية الزراعية ضد مجلس إدارتها تقدم بطلب للأمير الدكتور مشعل بن عبد الله آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة أنعام القابضة، يدعوه فيه لانتشال الشركة (الموقوفة) من وضعها الحالي وتسلم زمام مجلس إدارتها.
وبينت المصادر ذاتها أن الأمير مشعل الذي يعد من كبار المساهمين في شركة بيشة رحب بالفكرة ولم يبد أية تحفظات تجاه الموضوع، على اعتبار أن وضع "بيشة" أقل تعقيدا مقارنة بـ "أنعام القابضة"، التي يرأس الأمير مجلس إدارتها وهي موقوفة أيضا من قبل هيئة السوق المالية.
يأتي هذا العرض الذي قدم للأمير مشعل من قبل تكتل مساهمي "بيشة" استنادا إلى أن الأمير أحد أكبر مساهمي الشركة ويمكنه الأخذ بالشركة إلى طريق النجاة على غرار الخطوات الجادة التي بدأ في تطبيقها لإنقاذ "أنعام القابضة".
وفي الوقت الذي أكد فيه الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله لـ "الاقتصادية" أنه عرض عليه بالفعل تولي مجلس الإدارة من قبل تكتل المساهمين، إلا أنه قال: "من المبكر الحديث عن هذا الأمر وذلك إلى حين صدور الموافقة الرسمية على تحديد موعد لانعقاد الجمعية العادية للشركة وبعدها سيكون لكل حادث حديث".
وأضاف قائلا: "عندما تنعقد الجمعية سيكون هناك مرشحون لشغل مجلس الإدارة كما سيكون هناك تصويت من قبل المساهمين سواء فيما يتعلق بإبراء ذمة أو حل مجلس الإدارة الحالي وبعدها ستتضح الصورة بشكلها الكامل".
وألمح الأمير مشعل إلى أنه في حالة ترشيحه لرئاسة مجلس إدارة "بيشة" فإنه لن يتردد في قبول استقالة مجلس إدارة الشركة الحالي، ووضع جدول للنهوض بالشركة.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد تسلمت في وقت سابق شكوى رفعها عدد من مساهمي شركة بيشة للتنمية الزراعية، يطالبون فيها بعقد جمعية عادية لمجلس الإدارة بعد أن ألغى مجلس الإدارة اجتماع الجمعية العامة غيـر العادية الثالث، الذي كان من المقرر عقده في 14 آذار (مارس) الماضي للتصويت على بند استمرار الشركة أو حلها طبقاً للنظام أو حمايتها من الإفلاس. ولا يزال مقدمو الشكوى في انتظار صدور رد الوزارة حول عقد جمعية لبحث مدى قدرة الشركة على تجاوز أزمتها.
وهنا أشار محمد آل ربحان ـ أحد مساهمي الشركة وقائد التكتل ـ إلى أن مساهمي الشركة وجدوا كل ترحيب من قبل الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التجارة وهيئة السوق المالية، وقال: "لقد قابلنا المستشار العام ومدير الإدارة القانونية في الوزارة اللذين تفهما الوضع ورحبا بالدور الذي قمنا به تجاه تفعيل بعض مواد نظام الشركات المساهمة، التي كانت معطلة، مثل حق مالكي الأسهم في مساءلة مجلس الإدارة وحق عزل المجلس وغيرها من الأمور. ولم يستبعد آل ربحان أن تشهد الفترة المقبلة استقالة جماعية لمجلس إدارة شركة بيشة، معتبرا أن خروجهم من المجلس يعد أمرا حتميا.
وأشار آل ربحان إلى أن هناك لقاء سيجمع بين الأمير مشعل بن عبد الله وأعضاء تكتل مساهمي بيشة لإطلاعه على الوضع والاستفادة من مرئياته في هذا الشأن.
وقال: "إن التكتل سيقدم للأمير جملة من التصورات والدراسات التي تصب في مصلحة إعادة ما أسماه "الروح" إلى الشركة وتطوير أعمالها، خاصة وأنهم ـ أي التكتل ـ يملكون عددا من الأسهم يفوق النصاب المطلوب لعقد الجمعية".