عواد سلامه الرموثي
04-11-2007, 06:57 PM
100 ألف شاحنة في السوق النقل المحلي بلا سائقين
http://www.aleqt.com/nwsthpic/73173.jpg
- حبيب الشمري من الرياض - 24/03/1428هـ
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر في سوق النقل السعودية أن نحو 30 في المائة من حجم أساطيل النقل المحلي (الشاحنات) معطلة وتبحث عن سائق في وقت يرتفع فيه الطلب لتغطية حاجة المشاريع التنموية في البلاد.
وباشرت وزارة النقل العمل على حل هذه الإشكالية من خلال التنسيق مع الناقلين لعرض مشكلتهم على وزارة العمل.
في مايلي مزيداُ من التفاصيل:
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر في سوق النقل السعودية أن نحو 30 في المائة من حجم أساطيل النقل المحلي (الشاحنات) معطلة وتبحث عن سائقين، وأن الوزارة باشرت العمل على حل هذه الإشكالية من خلال التنسيق مع الناقلين لعرض مشكلتهم على وزارة العمل.
وفي هذا الإطار، شهدت الرياض اجتماعا لمسؤول رفيع في وزارة النقل مع المستثمرين من خلال اللجنة الوطنية للنقل، حيث عرض المستثمرون المشكلة مؤكدين أن بين 20 و 30 في المائة من حجم الأساطيل معطلة بسبب عدم توافر السائقين، وهو ما يعني أن 100 ألف شاحنة بلا سائق في وقت يرتفع فيه الطلب لتغطية حاجة المشاريع التنموية في البلاد.
وقال لـ "الاقتصادية" محمد بن عبد الرحمن النافع رئيس اللجنة الوطنية للنقل في مجلس الغرف السعودية، إن المستثمرين ناقشوا مع الدكتور عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة النقل هذه القضية وأن "هناك بوادر لحل المشكلة، التي تتمثل في ندرة العمالة الأجنبية بسبب شح التأشيرات، وعزوف السعوديين عن العمل في القطاع على اعتبار أنه يحتاج للسفر المتواصل والعمل المرهق".
وبين ناقلون أنهم متفائلون بوعود الدكتور غازي القصيبي وزير العمل الذي قال الأسبوع الماضي في غرفة الرياض إنه على استعداد لمناقشة المستثمرين في جميع القطاعات التي تحتاج للمساعدة في ظل الظروف الحالية.
وهنا عاد المانع للإشارة إلى أن الاجتماع ركز على مشكلة ندرة وقلة عدد السائقين في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها السعودية، لافتا إلى أن مشاريع البنية التحتية والمدن الاقتصادية العملاقة رفعت الطلب على الشاحنات والنقل بشكل عام.
وقدر رئيس اللجنة الوطنية للنقل عدد الشاحنات في السعودية بنحو 350 ألف شاحنة وأن 20 إلى 30 في المائة منها متوقفة عن العمل. وبين المانع أن اللجنة قدمت رؤية لتطوير القطاع وتأهيل السائقين من خلال التعاون مع كليات التقنية والمعاهد الفنية في المناطق النائية، على ألا يقصر التأهيل على السائقين، بل حتى في قطاعات أخرى لإدارة الأساطيل التي تحتاج لبرامج وخطط تأهيلية في الجامعات والمعاهد المتخصصة.
من جانبه قال لـ "الاقتصادية" سعيد بن محمد البسامي مدير عام مجموعة البسامي إن نسبة كبيرة تعادل 20 في المائة من الشاحنات التابعة للمجموعة متوقفة، بسبب عدم وجود السائقين، وأن مشكلة التأشيرات تهدد القطاع. وبين أنهم يلجأون حاليا لنقل الكفالات للحصول على سائقين في ظل عزوف السعوديين عن العمل.
ولا تلقى هذه المهنة رواجا لدى السعوديين بسبب حاجتها للسفر المتواصل، والمهارة في قيادة الشاحنات، ويعتقد الناقلون أن هذه من المهن الصعبة التي تحتاج إلى التزام. وتشهد البلاد طفرة اقتصادية من خلال مشاريع البنية التحتية التي اعتمدتها الدولة في المناطق، والتي تتجاوز قيمتها 400 مليار ريال. وتعنى الشاحنات فضلا عن النقل العادي (في الظروف العادية) بين المناطق، بنقل احتياجات المشاريع من الأسمنت والحديد من المصانع والموانئ إلى مختلف أنحاء البلاد.
http://www.aleqt.com/nwsthpic/73173.jpg
- حبيب الشمري من الرياض - 24/03/1428هـ
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر في سوق النقل السعودية أن نحو 30 في المائة من حجم أساطيل النقل المحلي (الشاحنات) معطلة وتبحث عن سائق في وقت يرتفع فيه الطلب لتغطية حاجة المشاريع التنموية في البلاد.
وباشرت وزارة النقل العمل على حل هذه الإشكالية من خلال التنسيق مع الناقلين لعرض مشكلتهم على وزارة العمل.
في مايلي مزيداُ من التفاصيل:
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر في سوق النقل السعودية أن نحو 30 في المائة من حجم أساطيل النقل المحلي (الشاحنات) معطلة وتبحث عن سائقين، وأن الوزارة باشرت العمل على حل هذه الإشكالية من خلال التنسيق مع الناقلين لعرض مشكلتهم على وزارة العمل.
وفي هذا الإطار، شهدت الرياض اجتماعا لمسؤول رفيع في وزارة النقل مع المستثمرين من خلال اللجنة الوطنية للنقل، حيث عرض المستثمرون المشكلة مؤكدين أن بين 20 و 30 في المائة من حجم الأساطيل معطلة بسبب عدم توافر السائقين، وهو ما يعني أن 100 ألف شاحنة بلا سائق في وقت يرتفع فيه الطلب لتغطية حاجة المشاريع التنموية في البلاد.
وقال لـ "الاقتصادية" محمد بن عبد الرحمن النافع رئيس اللجنة الوطنية للنقل في مجلس الغرف السعودية، إن المستثمرين ناقشوا مع الدكتور عبد العزيز العوهلي وكيل وزارة النقل هذه القضية وأن "هناك بوادر لحل المشكلة، التي تتمثل في ندرة العمالة الأجنبية بسبب شح التأشيرات، وعزوف السعوديين عن العمل في القطاع على اعتبار أنه يحتاج للسفر المتواصل والعمل المرهق".
وبين ناقلون أنهم متفائلون بوعود الدكتور غازي القصيبي وزير العمل الذي قال الأسبوع الماضي في غرفة الرياض إنه على استعداد لمناقشة المستثمرين في جميع القطاعات التي تحتاج للمساعدة في ظل الظروف الحالية.
وهنا عاد المانع للإشارة إلى أن الاجتماع ركز على مشكلة ندرة وقلة عدد السائقين في ظل الطفرة الاقتصادية التي تعيشها السعودية، لافتا إلى أن مشاريع البنية التحتية والمدن الاقتصادية العملاقة رفعت الطلب على الشاحنات والنقل بشكل عام.
وقدر رئيس اللجنة الوطنية للنقل عدد الشاحنات في السعودية بنحو 350 ألف شاحنة وأن 20 إلى 30 في المائة منها متوقفة عن العمل. وبين المانع أن اللجنة قدمت رؤية لتطوير القطاع وتأهيل السائقين من خلال التعاون مع كليات التقنية والمعاهد الفنية في المناطق النائية، على ألا يقصر التأهيل على السائقين، بل حتى في قطاعات أخرى لإدارة الأساطيل التي تحتاج لبرامج وخطط تأهيلية في الجامعات والمعاهد المتخصصة.
من جانبه قال لـ "الاقتصادية" سعيد بن محمد البسامي مدير عام مجموعة البسامي إن نسبة كبيرة تعادل 20 في المائة من الشاحنات التابعة للمجموعة متوقفة، بسبب عدم وجود السائقين، وأن مشكلة التأشيرات تهدد القطاع. وبين أنهم يلجأون حاليا لنقل الكفالات للحصول على سائقين في ظل عزوف السعوديين عن العمل.
ولا تلقى هذه المهنة رواجا لدى السعوديين بسبب حاجتها للسفر المتواصل، والمهارة في قيادة الشاحنات، ويعتقد الناقلون أن هذه من المهن الصعبة التي تحتاج إلى التزام. وتشهد البلاد طفرة اقتصادية من خلال مشاريع البنية التحتية التي اعتمدتها الدولة في المناطق، والتي تتجاوز قيمتها 400 مليار ريال. وتعنى الشاحنات فضلا عن النقل العادي (في الظروف العادية) بين المناطق، بنقل احتياجات المشاريع من الأسمنت والحديد من المصانع والموانئ إلى مختلف أنحاء البلاد.