الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
04-21-2007, 05:31 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
عـُرف الأمير المغربي .. عبدالملك بن المأمون في زمانه ..
بحدة الذكاء وعمق الثقافه ..
وفي أيام حكمه عــُرف رجل في بلاده .. إسمه ( ربيعه ) يدّعي الفلسفه .. وهو منها براء .. وكان همه الوحيد .. النقمه على السلطه والسلطان ..
على الرغم من أن الناس في أيام حـُكم الأمير عبدالملك .. كانوا في ( بحبوحه ) من العيش الكريم ..
سأله ( صديقه ) .. لماذا هو يتجه هذا الأتجاه ضد الحكم ...؟
ومن الأفضل له أن يبحث عن عمل .. بدلاً من أن يكون عاله على الغير ..
فرد عليه ( ربيعه ) قائلاً :
أنا مفكر عظيم والعمل يفقدني نتاجي الفكري ...
المهم في الأمر ... بلغ الأمير أمر ( ربيعه ) ..
فأوعز إلى الشرطه بأن يحضروه إليه مقيداً ..
وسأله الأمير :
ماهي مطالبك من السلطه ؟
والتي لم تحققها لك لكي تنقم عليها ؟؟
فأجابه :
السلطه .. لا تقدم لي المال الكافي .. لكي أعيش بأمان وكرامه ..
ولهذا فأنا انصرف إلى أعمال الفكر ..
قال له الأمير :
ماهي الكتب التي كتبت حتى الآن ضد الحكم ؟؟
فأجابه ربيعه :
لم أكتب بعد .. ولكنني ناوي ( أطينها ) على السلطه ..
وهنا أدرك الأمير بأن ربيعه محتال .. واخلى سبيله ..
وقدم له سيفاً وعسلآً هديه ..
وعاد ربيعه إلى صديقه ليخبره .. بأن " الأمير" قد هابه وأصبح يحسب له حساباً ..
وإن الأمير قد أهداه سيفا وعسلاً ..
وهنا سأله صديقه :
هل تعلم ما ترمز إليه الهديه (السيف والعسل ) ..؟
فتردد " ربيعه " في الجواب ..
عندئذٍ قال له صديقه .. إن عليك أن تجعل لسانك حلواً ...
وإلا بالسيف سيقطع لسانك ..
والسؤال هو :
فيما لو إستولى ( ربيعه ) على الحكم ... هل كانت ستستقيم الأمور؟
وكم لدينا من ( ربيعه ) ... حالياً ؟؟
وهل ربيعه الحالي هو :
ربيعه العلماني .. أم ربيعه المتمقرط ــ المتامرك .. أم ربيعه الليبرالي ..
أم هو ربيعه التكنوقراطي ..
أم ربيعه .. راعي العمامه .. ؟؟؟
ولمجرد التذاكر هنا مع القارئ الكريم .. على سبيل المقارنه ..
فأذكر قول أبو بكر الصديق .. رضي الله عنه .. في أول خطاب له بعد أن أصبح خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :
((( أطيعوني ما أطعت الله فيكم .. فإن عصيته فلا طاعه لي عليكم ....
القوي منكم ضعيفا عندي حتى آخذ الحق منه .. والضعيف منكم قوي عندي حتى آخذ له حقه ))) أنتهى ........
وفي أول خلافة الفاروق عمر بن الخطاب .. يرد عليه أحد العامه حيث يقول له :
( والله لو رأينا فيك إعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا ) ...
أي مجلس عموم بريطاني .. وأية ديموقراطيه هذه التي يدعونها بالمقارنه .. ؟؟؟
الخليفه هنا .. يخلع بيعته من رقاب الناس في حال المعصيه لله عز وجل .. ويرد على أمير المؤمنين .. أحد العامه .. بكلام غليظ ..
ولم يرسل له زوار الفجر ..
وهل ربيعه البريطاني أو الأمريكي يستطيعان أو يقبلان التنازل عن الحكم .. في حالة مخالفتهم قوانين بلدانهم .. وخاصه قوانين حقوق الإنسان التي يتبجحون بها ؟؟
وهل ربيعه .. ( راعي العمامه ) ..
يستطيع أن يوجه ( ميليشياته ) نحو أرض الجهاد ( المفتوح ) على أرض فلسطين المباركه .. ؟؟
أم أن ( راعي العمامه ) .. يريد أن يحرر المسجد الأقصى من ( منفوحه ) .. ؟؟؟
وأللهم أرزقنا أن نتبع الحق كمسلمين .. وأن يردنا لديننا ردا جميلا .. !!!
عـُرف الأمير المغربي .. عبدالملك بن المأمون في زمانه ..
بحدة الذكاء وعمق الثقافه ..
وفي أيام حكمه عــُرف رجل في بلاده .. إسمه ( ربيعه ) يدّعي الفلسفه .. وهو منها براء .. وكان همه الوحيد .. النقمه على السلطه والسلطان ..
على الرغم من أن الناس في أيام حـُكم الأمير عبدالملك .. كانوا في ( بحبوحه ) من العيش الكريم ..
سأله ( صديقه ) .. لماذا هو يتجه هذا الأتجاه ضد الحكم ...؟
ومن الأفضل له أن يبحث عن عمل .. بدلاً من أن يكون عاله على الغير ..
فرد عليه ( ربيعه ) قائلاً :
أنا مفكر عظيم والعمل يفقدني نتاجي الفكري ...
المهم في الأمر ... بلغ الأمير أمر ( ربيعه ) ..
فأوعز إلى الشرطه بأن يحضروه إليه مقيداً ..
وسأله الأمير :
ماهي مطالبك من السلطه ؟
والتي لم تحققها لك لكي تنقم عليها ؟؟
فأجابه :
السلطه .. لا تقدم لي المال الكافي .. لكي أعيش بأمان وكرامه ..
ولهذا فأنا انصرف إلى أعمال الفكر ..
قال له الأمير :
ماهي الكتب التي كتبت حتى الآن ضد الحكم ؟؟
فأجابه ربيعه :
لم أكتب بعد .. ولكنني ناوي ( أطينها ) على السلطه ..
وهنا أدرك الأمير بأن ربيعه محتال .. واخلى سبيله ..
وقدم له سيفاً وعسلآً هديه ..
وعاد ربيعه إلى صديقه ليخبره .. بأن " الأمير" قد هابه وأصبح يحسب له حساباً ..
وإن الأمير قد أهداه سيفا وعسلاً ..
وهنا سأله صديقه :
هل تعلم ما ترمز إليه الهديه (السيف والعسل ) ..؟
فتردد " ربيعه " في الجواب ..
عندئذٍ قال له صديقه .. إن عليك أن تجعل لسانك حلواً ...
وإلا بالسيف سيقطع لسانك ..
والسؤال هو :
فيما لو إستولى ( ربيعه ) على الحكم ... هل كانت ستستقيم الأمور؟
وكم لدينا من ( ربيعه ) ... حالياً ؟؟
وهل ربيعه الحالي هو :
ربيعه العلماني .. أم ربيعه المتمقرط ــ المتامرك .. أم ربيعه الليبرالي ..
أم هو ربيعه التكنوقراطي ..
أم ربيعه .. راعي العمامه .. ؟؟؟
ولمجرد التذاكر هنا مع القارئ الكريم .. على سبيل المقارنه ..
فأذكر قول أبو بكر الصديق .. رضي الله عنه .. في أول خطاب له بعد أن أصبح خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال :
((( أطيعوني ما أطعت الله فيكم .. فإن عصيته فلا طاعه لي عليكم ....
القوي منكم ضعيفا عندي حتى آخذ الحق منه .. والضعيف منكم قوي عندي حتى آخذ له حقه ))) أنتهى ........
وفي أول خلافة الفاروق عمر بن الخطاب .. يرد عليه أحد العامه حيث يقول له :
( والله لو رأينا فيك إعوجاجا لقومناه بحد سيوفنا ) ...
أي مجلس عموم بريطاني .. وأية ديموقراطيه هذه التي يدعونها بالمقارنه .. ؟؟؟
الخليفه هنا .. يخلع بيعته من رقاب الناس في حال المعصيه لله عز وجل .. ويرد على أمير المؤمنين .. أحد العامه .. بكلام غليظ ..
ولم يرسل له زوار الفجر ..
وهل ربيعه البريطاني أو الأمريكي يستطيعان أو يقبلان التنازل عن الحكم .. في حالة مخالفتهم قوانين بلدانهم .. وخاصه قوانين حقوق الإنسان التي يتبجحون بها ؟؟
وهل ربيعه .. ( راعي العمامه ) ..
يستطيع أن يوجه ( ميليشياته ) نحو أرض الجهاد ( المفتوح ) على أرض فلسطين المباركه .. ؟؟
أم أن ( راعي العمامه ) .. يريد أن يحرر المسجد الأقصى من ( منفوحه ) .. ؟؟؟
وأللهم أرزقنا أن نتبع الحق كمسلمين .. وأن يردنا لديننا ردا جميلا .. !!!