القضاعي
04-24-2007, 09:37 PM
حين يقول لسان المعلم «ليتني لم اختر هذه المهنة»
انتابنا جميعاً اسى وحزن من خلال صور المعلمين ووجوهم تتقاطر دماً من خلال الصحف التي حملت لنا ظاهرة هي الأغرب والأعجب في مجتمعنا .. فكيف تحول الحال للأسف بمربي الاجيال وأحد اركان العملية التعليمية الى هذا الحال الذي لا يرضاه اي شخص غيور على التعليم في بلادنا الرائدة في كل المجالات .. تكررت هذه الظاهرة وكأنها اصبحت موضة يتقمصها البعض من الطلاب الخارجين عن نطاق المنظومة التعليمية التي تنشدها وتسعى اليها حكومتنا الرشيدة.
والحقيقة ان احداث «المرامية» وغيرها هي ناقوس خطر يدق مدوياً ينذر بأن هناك خللاً في التربية لدينا.
وارى انه اذا لم تتخذ اجراءات عاجلة ورادعة تحمي هؤلاء المربين فإن الأمر سيصعب علاجه مستقبلاً.
والامر المحير فعلاً ان ادارات التربية والتعليم تكون في حالات «استنفار» قصوى في حال ورود شكوى من احد اولياء الامور على المعلمين فهذه لجنة تحقيق عاجلة وهذا عقاب رادع يتمثل في نقله الى منطقة نائية دون مراعاة لظروفه. والسؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا يكال بمكيالين ! فالمعلم تطبق بحقه اشد العقوبات وبسرعة .. اما الطالب فيجب ان تؤخذ نفسيته بعين الاعتبار وان عوقب فيعاقب بحرمانه من الدراسة ثلاثة ايام يعتبرها البعض اجازة سعيدة، يعود بعدها الى الدراسة. ولسان حال المعلم هنا يقول «ليتني لم اكن معلما»
* فرحان محمد
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070423/Con20070423105482.htm
دائما يعودنا الاستاذ / فرحان بن محمد الرقيقيص بمقالاته عبر منبر صحيفة عكاظ
وهاهو وهو يتألم من مهنة التعليم والتي تعتبر من اهم المهن وافضلها ولكن يتحسر عندما يشاهد زملائة ملطخين بالماء والتهديد لهم من طلبتهم الذين يحرصوا عليهم اشد الحرص مثل ابنائم ونقول يجب ان يكون هناك تشديد بالعقوبة والرجوع الى تعليم الرعيل الاول وتحياتي مرة اخرى الى الاستاذ فرحان الرقيقيص والسلام
انتابنا جميعاً اسى وحزن من خلال صور المعلمين ووجوهم تتقاطر دماً من خلال الصحف التي حملت لنا ظاهرة هي الأغرب والأعجب في مجتمعنا .. فكيف تحول الحال للأسف بمربي الاجيال وأحد اركان العملية التعليمية الى هذا الحال الذي لا يرضاه اي شخص غيور على التعليم في بلادنا الرائدة في كل المجالات .. تكررت هذه الظاهرة وكأنها اصبحت موضة يتقمصها البعض من الطلاب الخارجين عن نطاق المنظومة التعليمية التي تنشدها وتسعى اليها حكومتنا الرشيدة.
والحقيقة ان احداث «المرامية» وغيرها هي ناقوس خطر يدق مدوياً ينذر بأن هناك خللاً في التربية لدينا.
وارى انه اذا لم تتخذ اجراءات عاجلة ورادعة تحمي هؤلاء المربين فإن الأمر سيصعب علاجه مستقبلاً.
والامر المحير فعلاً ان ادارات التربية والتعليم تكون في حالات «استنفار» قصوى في حال ورود شكوى من احد اولياء الامور على المعلمين فهذه لجنة تحقيق عاجلة وهذا عقاب رادع يتمثل في نقله الى منطقة نائية دون مراعاة لظروفه. والسؤال الذي يطرح نفسه .. لماذا يكال بمكيالين ! فالمعلم تطبق بحقه اشد العقوبات وبسرعة .. اما الطالب فيجب ان تؤخذ نفسيته بعين الاعتبار وان عوقب فيعاقب بحرمانه من الدراسة ثلاثة ايام يعتبرها البعض اجازة سعيدة، يعود بعدها الى الدراسة. ولسان حال المعلم هنا يقول «ليتني لم اكن معلما»
* فرحان محمد
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20070423/Con20070423105482.htm
دائما يعودنا الاستاذ / فرحان بن محمد الرقيقيص بمقالاته عبر منبر صحيفة عكاظ
وهاهو وهو يتألم من مهنة التعليم والتي تعتبر من اهم المهن وافضلها ولكن يتحسر عندما يشاهد زملائة ملطخين بالماء والتهديد لهم من طلبتهم الذين يحرصوا عليهم اشد الحرص مثل ابنائم ونقول يجب ان يكون هناك تشديد بالعقوبة والرجوع الى تعليم الرعيل الاول وتحياتي مرة اخرى الى الاستاذ فرحان الرقيقيص والسلام