نواف النجيدي
04-30-2007, 05:29 PM
http://www.kingabdullah.name/images/221354.jpg
جدة - واس:
تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعزه الله لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة لهذا العام وذلك بإجماع رئيس وأعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة وأمانة الجائزة ولجانها العلمية التي تضم نخبة مختارة من أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي العلماء من عدد من الدول الاسلامية ومن الشخصيات الاسلامية المعتبرة في مختلف دول العالم .
وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل هذه الجائزة تقديرا لجهوده حفظه الله في مجال خدمة الاسلام والمسلمين والتي توجت مؤخرا بعقد القمة الاستثنائية بمكة المكرمة برئاسته التي تعد بمثابة الانطلاقة المظفرة للأمة الاسلامية وخروجها من كبوتها واستعادتها لدورها المؤثر على مختلف الاصعدة وتجاوزها لما اعترى مسيرتها من فرقة واختلاف وتناحر وما أثمرت عنه هذه القمة من خطة استراتيجية للعمل الاسلامي للمرحلة القادمة اجمع عليها قادة وزعماء الدول الاسلامية في بادرة تاريخية نادرة ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حضور اسلامي وعالمي مؤثر.
وروعي في منح هذه الجائزة التقديرية العالمية المكانة التي يتبوءها خادم الحرمين الشريفين باعتباره زعيما إسلاميا للدولة التي اعتمدت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أساس الحكم والحياة فيها ودعمها المتواصل لمشروعات خدمة السنة النبوية وتدريس موادها في مختلف مراحل التعليم بالمملكة وانشاء الكليات والاقسام المتخصصة في مجال السنة وعلومها ودعم وتشجيع المسابقات المحلية والعالمية في العديد من مجالات السنة والسيرة النبوية وانشاء المراكز المتخصصة في هذا المجال .
بالاضافة الى تكريم العلماء المتميزين والمختصين في فروع ومجالات السنة النبوية والدراسات الاسلامية والعناية بهذا المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم ودعم تحقيق كتب السنة النبوية وطباعتها وتعميم نشرها في مختلف الدول الاسلامية وغيرها واقامة الدروس العلمية والمحاضرات والندوات والمؤتمرات في اطار خدمة ورعاية السنة النبوية المطهرة داخل المملكة وخارجها .
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء الهيئة العليا للجائزة وأمانتها ولجانها العلمية والقائمين عليها عن بالغ الفخر والاعتزاز باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية .
وبين سموه أن هذه الجائزة تمنح بشكل دوري للشخصيات الاسلامية المتميزة والعلماء والباحثين وكذا المؤسسات والهيئات والمراكز العلمية التي لها اسهامات مشهودة في مجال خدمة السنة النبوية المطهرة باعتبار تحقيق ذلك الجهد مصلحة اسلامية عليا توجب لكل من يقوم بهذه الاعمال الجليلة التقدير والثناء وفق ما تحث عليه الشريعة الاسلامية السمحة اقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم (من لم يشكر الناس لم يشكر الله) . ونوه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من صفات أسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الاسلامي الكبير لما يتسم به حفظه الله من مسارعة الى تبني كل عمل فيه خدمة للاسلام وعزة للمسلمين مما جعله يحظى بتقدير الجميع ومحبتهم وعلى نحو يعكس في مؤداه ان شاء الله رضا الله عليه وذلك أنه أذا رضي الله على عبده لتقربه اليه بما يحبه زرع محبته في قلوب خلقه .
وأشاد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بما تحظى به جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة من دعم وتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن كانت فكرة وحتى أصبحت واقعا ملموسا .
وقال إن الجائزة استطاعت ولله الحمد خلال عمرها الوجيز بمساندة الملك المفدى رعاه الله ودعم ومؤازرة ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن تحقق حضورا اسلاميا واسع النطاق وخير المردود بإذن الله تعالى وبما يواكب تطلعات قادة هذه البلاد المباركة وما تتمتع به المملكة وشعبها الكريم من مكانة اسلامية مرموقة لما شرفها الله به من رعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وحمل رسالة الاسلام الى العالم أجمع وفق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة .
جدة - واس:
تم اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أعزه الله لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة لهذا العام وذلك بإجماع رئيس وأعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة وأمانة الجائزة ولجانها العلمية التي تضم نخبة مختارة من أصحاب السماحة والفضيلة والمعالي العلماء من عدد من الدول الاسلامية ومن الشخصيات الاسلامية المعتبرة في مختلف دول العالم .
وجاء اختيار خادم الحرمين الشريفين لنيل هذه الجائزة تقديرا لجهوده حفظه الله في مجال خدمة الاسلام والمسلمين والتي توجت مؤخرا بعقد القمة الاستثنائية بمكة المكرمة برئاسته التي تعد بمثابة الانطلاقة المظفرة للأمة الاسلامية وخروجها من كبوتها واستعادتها لدورها المؤثر على مختلف الاصعدة وتجاوزها لما اعترى مسيرتها من فرقة واختلاف وتناحر وما أثمرت عنه هذه القمة من خطة استراتيجية للعمل الاسلامي للمرحلة القادمة اجمع عليها قادة وزعماء الدول الاسلامية في بادرة تاريخية نادرة ما كان لها أن تتحقق لولا توفيق الله ثم ما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حضور اسلامي وعالمي مؤثر.
وروعي في منح هذه الجائزة التقديرية العالمية المكانة التي يتبوءها خادم الحرمين الشريفين باعتباره زعيما إسلاميا للدولة التي اعتمدت القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة أساس الحكم والحياة فيها ودعمها المتواصل لمشروعات خدمة السنة النبوية وتدريس موادها في مختلف مراحل التعليم بالمملكة وانشاء الكليات والاقسام المتخصصة في مجال السنة وعلومها ودعم وتشجيع المسابقات المحلية والعالمية في العديد من مجالات السنة والسيرة النبوية وانشاء المراكز المتخصصة في هذا المجال .
بالاضافة الى تكريم العلماء المتميزين والمختصين في فروع ومجالات السنة النبوية والدراسات الاسلامية والعناية بهذا المصدر التشريعي الثاني بعد القرآن الكريم ودعم تحقيق كتب السنة النبوية وطباعتها وتعميم نشرها في مختلف الدول الاسلامية وغيرها واقامة الدروس العلمية والمحاضرات والندوات والمؤتمرات في اطار خدمة ورعاية السنة النبوية المطهرة داخل المملكة وخارجها .
وقد أعرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز راعي الجائزة ورئيس هيئتها العليا أصالة عن نفسه ونيابة عن كافة أعضاء الهيئة العليا للجائزة وأمانتها ولجانها العلمية والقائمين عليها عن بالغ الفخر والاعتزاز باختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية .
وبين سموه أن هذه الجائزة تمنح بشكل دوري للشخصيات الاسلامية المتميزة والعلماء والباحثين وكذا المؤسسات والهيئات والمراكز العلمية التي لها اسهامات مشهودة في مجال خدمة السنة النبوية المطهرة باعتبار تحقيق ذلك الجهد مصلحة اسلامية عليا توجب لكل من يقوم بهذه الاعمال الجليلة التقدير والثناء وفق ما تحث عليه الشريعة الاسلامية السمحة اقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم (من لم يشكر الناس لم يشكر الله) . ونوه سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من صفات أسلامية أصيلة أهلته لنيل هذا التكريم الاسلامي الكبير لما يتسم به حفظه الله من مسارعة الى تبني كل عمل فيه خدمة للاسلام وعزة للمسلمين مما جعله يحظى بتقدير الجميع ومحبتهم وعلى نحو يعكس في مؤداه ان شاء الله رضا الله عليه وذلك أنه أذا رضي الله على عبده لتقربه اليه بما يحبه زرع محبته في قلوب خلقه .
وأشاد سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز بما تحظى به جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة من دعم وتأييد من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ أن كانت فكرة وحتى أصبحت واقعا ملموسا .
وقال إن الجائزة استطاعت ولله الحمد خلال عمرها الوجيز بمساندة الملك المفدى رعاه الله ودعم ومؤازرة ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أن تحقق حضورا اسلاميا واسع النطاق وخير المردود بإذن الله تعالى وبما يواكب تطلعات قادة هذه البلاد المباركة وما تتمتع به المملكة وشعبها الكريم من مكانة اسلامية مرموقة لما شرفها الله به من رعاية الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما وحمل رسالة الاسلام الى العالم أجمع وفق هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته المطهرة .