الخنساء
05-12-2007, 06:32 PM
هذه الكلمات كتبتها بمناسبة زيارة والدي خادم الحرمين الشريفين .
.................................................. ....................................
ذات يوم ركبت في سفينة كبيرة ..
سفينة عظيمه وقد تكون غريبة ..
دخلت فنائها الواسع .. وتعجبت من تصميمها الرائع ..
وأُعجبت بحاكمها البارع ..
رأيت فيها رجلين واقفين باطمئنان ..
ورايتهما أيضا يرسمان ..
كانا يرسمان رجلاً وأظنه كان حاكماً رأيت في سماته الخير ..
وقد كان محباً عند الغير ..
و كان مشهوراًً بعمل الخير ..
قررت بعد حين أن اسألهم من هو هذا الرجل الرائع ..
قالا لي أنه قبطان هذه السفينة ..
يدير فيها شعوباً كبيرة وأفعاله بالخير كثيرة ..
ودعتهم وذهبت .. ومن هذا الفناء خرجت ..
ذهبت إلى غرفه قد كانت في الشرق ..
غرفه لمحركات هذه السفينة .. وهي غرفه رائعة وعظيمة ..
فيها أناس طيبون .. ولرضا الغير عنهم ساعون ..
ولقبطان هذه السفينة محبون ..
وتتفرع من هذه الغرفة غرف صغيرة ..
دخلت أحداهم فوجدت فيها شيء اسود وغريب و قد كان أمري فيها مريب ..
ورأيت بها كل شي عجيب ..
صادفت بها أحد الجنود سألته عن ما هو موجود ؟
فقال لي بلطف : أنه الوقود وهو بالخير يجود ..
شكرت هذا الجندي وذهبت..
وبأحد الاستراحات بناحية الغرب جلست ..
وبجانبي جلس احد المسافرين ..
سألته مساعد هذا القبطان أين هو؟ وأريد أن أراه
فقال لي : إنه رجل كريم ومساعد حكيم ونائب للقبطان أمين ..
سألته عن المسافرين معنا في هذه السفينة
فقال : هنا رجال كريمون وهم لتحقيق ما تطلبه ساعون ومعظمهم للصيد هاوون ..
وهنا يوجد مكان عظيم للعبادة ..
مكان يقصده الظامئ عندما يعطش ويقصده من يتعب للراحة
ومكان محرم لا يدخله إلا المسلمون مكان لعبادة رب الكون ..
شكرت هذا المسافر وخرجت ..
وذهبت.. وأخيراً وصلت ..
وصلت إلى مكان رائع تكثر به الأشياء الثمينة
و به لوحة كبيرة بها رسمه عظيمة لقبطان هذه السفينة
تنتشر رائحة من هذا المكان رائحة جميله
قررت السؤال عنها فوجدت أحد الركبان فسألته
فقال إنها رائحة الريحان ..
خرجت بعد أن استمتعت كثيراً بهذا المكان
قررت الذهاب ناحية الشمال لأرتاح قليلاً عند الزوال
وأريح عنائي من الرحال
ذهبت فوجدت أناس كرماء مع أنهم كانوا عني غرباء
قدموا لي الماء وأراحوني من هذا العناء..
استقبلوني بالبخور وبدهن العود والعطور وبالحفاوة والسرور..
أجلسوني بغرفة واسعة وقد كانت لاستقبال ضيوفهم جاهزة
دخل علي احد الخدم برحالي وسألني عن حالي وقد كان مسروراً جداً
فسألته عن سبب سروره
فقال : سيأتي بعد أيام القبطان ..
قبطان الخير والصلاح قبطان علمنا النجاح وشجعنا للسعي والفلاح
سيأتينا وسنكرمه وبعيوننا سنسكنه
قلت له هل يمكنني أن أعرف من هو ؟
فقال: إنه مشهور بعمل الخير والجود وبعمله المحمود وخيره الممدود وبعزه الممجود ..
هو خير الحكام بالجود
هو عبدالله بن آل سعود حفظة الله وأكرمه..
وبخير جناته يسكنه .. ولحفظ هذه السفينة يمكنه .....
....
ابنتكم / خنساء بلي
.................................................. ....................................
ذات يوم ركبت في سفينة كبيرة ..
سفينة عظيمه وقد تكون غريبة ..
دخلت فنائها الواسع .. وتعجبت من تصميمها الرائع ..
وأُعجبت بحاكمها البارع ..
رأيت فيها رجلين واقفين باطمئنان ..
ورايتهما أيضا يرسمان ..
كانا يرسمان رجلاً وأظنه كان حاكماً رأيت في سماته الخير ..
وقد كان محباً عند الغير ..
و كان مشهوراًً بعمل الخير ..
قررت بعد حين أن اسألهم من هو هذا الرجل الرائع ..
قالا لي أنه قبطان هذه السفينة ..
يدير فيها شعوباً كبيرة وأفعاله بالخير كثيرة ..
ودعتهم وذهبت .. ومن هذا الفناء خرجت ..
ذهبت إلى غرفه قد كانت في الشرق ..
غرفه لمحركات هذه السفينة .. وهي غرفه رائعة وعظيمة ..
فيها أناس طيبون .. ولرضا الغير عنهم ساعون ..
ولقبطان هذه السفينة محبون ..
وتتفرع من هذه الغرفة غرف صغيرة ..
دخلت أحداهم فوجدت فيها شيء اسود وغريب و قد كان أمري فيها مريب ..
ورأيت بها كل شي عجيب ..
صادفت بها أحد الجنود سألته عن ما هو موجود ؟
فقال لي بلطف : أنه الوقود وهو بالخير يجود ..
شكرت هذا الجندي وذهبت..
وبأحد الاستراحات بناحية الغرب جلست ..
وبجانبي جلس احد المسافرين ..
سألته مساعد هذا القبطان أين هو؟ وأريد أن أراه
فقال لي : إنه رجل كريم ومساعد حكيم ونائب للقبطان أمين ..
سألته عن المسافرين معنا في هذه السفينة
فقال : هنا رجال كريمون وهم لتحقيق ما تطلبه ساعون ومعظمهم للصيد هاوون ..
وهنا يوجد مكان عظيم للعبادة ..
مكان يقصده الظامئ عندما يعطش ويقصده من يتعب للراحة
ومكان محرم لا يدخله إلا المسلمون مكان لعبادة رب الكون ..
شكرت هذا المسافر وخرجت ..
وذهبت.. وأخيراً وصلت ..
وصلت إلى مكان رائع تكثر به الأشياء الثمينة
و به لوحة كبيرة بها رسمه عظيمة لقبطان هذه السفينة
تنتشر رائحة من هذا المكان رائحة جميله
قررت السؤال عنها فوجدت أحد الركبان فسألته
فقال إنها رائحة الريحان ..
خرجت بعد أن استمتعت كثيراً بهذا المكان
قررت الذهاب ناحية الشمال لأرتاح قليلاً عند الزوال
وأريح عنائي من الرحال
ذهبت فوجدت أناس كرماء مع أنهم كانوا عني غرباء
قدموا لي الماء وأراحوني من هذا العناء..
استقبلوني بالبخور وبدهن العود والعطور وبالحفاوة والسرور..
أجلسوني بغرفة واسعة وقد كانت لاستقبال ضيوفهم جاهزة
دخل علي احد الخدم برحالي وسألني عن حالي وقد كان مسروراً جداً
فسألته عن سبب سروره
فقال : سيأتي بعد أيام القبطان ..
قبطان الخير والصلاح قبطان علمنا النجاح وشجعنا للسعي والفلاح
سيأتينا وسنكرمه وبعيوننا سنسكنه
قلت له هل يمكنني أن أعرف من هو ؟
فقال: إنه مشهور بعمل الخير والجود وبعمله المحمود وخيره الممدود وبعزه الممجود ..
هو خير الحكام بالجود
هو عبدالله بن آل سعود حفظة الله وأكرمه..
وبخير جناته يسكنه .. ولحفظ هذه السفينة يمكنه .....
....
ابنتكم / خنساء بلي