نواف النجيدي
05-13-2007, 03:31 PM
الـسلامُ علـيكُم ورحمة الله وبركاتهُ ..
يوم أنَّ كُـنا صِـغاراً...!
يوم أن كُنا صغاراً ... كان في القلب أمل !!
كُنا نلهو لانبالي .. أينما كان الـزلل !
كانت الأرض نشيداً .. فيها ألحان الِصبا !
تسكب الألحان شعراً .. عبقرياً لا يُمـل!
يمضي الزمان ؛ وتتغيّـر ملامح الانسان، وأبعاد المكان، ولكن تبقى الذاكرة مؤرِّخا؛ يوّثق عطر الأحداث، وجميل المواقف.. وعلى الجانب الأكثر إشراقا من ذاكرتي تظل ذكريات الصبا والطفولة حاضرة، يقظة؛ بكامل عنفوانها، برغم تلاحق الأحداث، واحتشاد المواقف.
من منا لا يتوق لأيام الصبا, وقت كانت أحلامنا بقامة قِبابنا التي كُنا نبنيها من الطين، والرمل , ولكن لا تلبث أن تنهار قبابنا؛ فتتلاشى أحلامنا الصغيرة في جوف الأسى الذي ارتسم على وجوهنا..
" الطـفولـه "
أجمل مراحل العُمر .. أو يفترض أن تكون .. حيث لا ضوابط ولا قوانين .. نلعب حيثُ ما أردنا ومع من شئنا ..!
نبكي ونفرح ولا نعرف معنى البكاء والفرح .. !
نسرح ونمرح ليس هُناك ما يعُكر صـفّو حياتنا ..!
إن خفنا أسرعنا إلى الأم الحنون إرتمينا في أحضانها .. !
باكين بشده .. من أجل .. دمُيـه .. أو من أجل قطعة حـلوى .. ؟
ثـم ..!
تتعالى ضحكات طفولية تشِعُ نقاءاً
حيثُ نجهل الكثير ,, نخاف الكثير
سوياً نكتشف ,, و أحياناً نخترع
نضحك من جهلنا ,, قبل أن نتعّلم
نتهامس و أصواتنا مسموعة
نغمض أعيننا
نتفلسف في ثقه
يأتي من برفق يُصلح فلسفاتنا
فنسقط ضاحِكين ..!
لحظات من حزن طفولي بريء تكسو ملامحنا قبل أن تنفرد أساريرنا بفرحة تحمل الأمل بمعاودته التحليق في دنيا أحلامنا الصغيرة , فنعيد مرة أخرى بناء قبابنا التي تضم أحلامنا الطفلة..
يا لتلك الفرحة التي كانت تغمرنا، ونحن نعيد بناء الحلم من جديد..
يبقى السؤال : هـل الحـنين للماضي تخليداًً للذكريات أم هــروبٌ من الواقـع ؟؟
قد يكون أحياناً هُروباً من الــواقع .. فالذكِريات قد تلطف أجواء
الواقع المُر
ولكِن تخليد الذكريات فهذا ما قد يصُعب على الكثيرين !!
يوم أنَّ كُـنا صِـغاراً...!
يوم أن كُنا صغاراً ... كان في القلب أمل !!
كُنا نلهو لانبالي .. أينما كان الـزلل !
كانت الأرض نشيداً .. فيها ألحان الِصبا !
تسكب الألحان شعراً .. عبقرياً لا يُمـل!
يمضي الزمان ؛ وتتغيّـر ملامح الانسان، وأبعاد المكان، ولكن تبقى الذاكرة مؤرِّخا؛ يوّثق عطر الأحداث، وجميل المواقف.. وعلى الجانب الأكثر إشراقا من ذاكرتي تظل ذكريات الصبا والطفولة حاضرة، يقظة؛ بكامل عنفوانها، برغم تلاحق الأحداث، واحتشاد المواقف.
من منا لا يتوق لأيام الصبا, وقت كانت أحلامنا بقامة قِبابنا التي كُنا نبنيها من الطين، والرمل , ولكن لا تلبث أن تنهار قبابنا؛ فتتلاشى أحلامنا الصغيرة في جوف الأسى الذي ارتسم على وجوهنا..
" الطـفولـه "
أجمل مراحل العُمر .. أو يفترض أن تكون .. حيث لا ضوابط ولا قوانين .. نلعب حيثُ ما أردنا ومع من شئنا ..!
نبكي ونفرح ولا نعرف معنى البكاء والفرح .. !
نسرح ونمرح ليس هُناك ما يعُكر صـفّو حياتنا ..!
إن خفنا أسرعنا إلى الأم الحنون إرتمينا في أحضانها .. !
باكين بشده .. من أجل .. دمُيـه .. أو من أجل قطعة حـلوى .. ؟
ثـم ..!
تتعالى ضحكات طفولية تشِعُ نقاءاً
حيثُ نجهل الكثير ,, نخاف الكثير
سوياً نكتشف ,, و أحياناً نخترع
نضحك من جهلنا ,, قبل أن نتعّلم
نتهامس و أصواتنا مسموعة
نغمض أعيننا
نتفلسف في ثقه
يأتي من برفق يُصلح فلسفاتنا
فنسقط ضاحِكين ..!
لحظات من حزن طفولي بريء تكسو ملامحنا قبل أن تنفرد أساريرنا بفرحة تحمل الأمل بمعاودته التحليق في دنيا أحلامنا الصغيرة , فنعيد مرة أخرى بناء قبابنا التي تضم أحلامنا الطفلة..
يا لتلك الفرحة التي كانت تغمرنا، ونحن نعيد بناء الحلم من جديد..
يبقى السؤال : هـل الحـنين للماضي تخليداًً للذكريات أم هــروبٌ من الواقـع ؟؟
قد يكون أحياناً هُروباً من الــواقع .. فالذكِريات قد تلطف أجواء
الواقع المُر
ولكِن تخليد الذكريات فهذا ما قد يصُعب على الكثيرين !!