أحمد علي
05-13-2007, 05:51 PM
مستغلا الاحتلال..الفاتيكان يشن حملة تنصير في العراق (http://deedat.wordpress.com/2007/05/05/%d9%85%d8%b3%d8%aa%d8%ba%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84%d 8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d9%83%d8%a7%d9% 86-%d9%8a%d8%b4%d9%86-%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d9%86/)
أكدت أوساط إسلامية في إقليم كردستان شمال العراق أن جهات أجنبية علي رأسها الفاتيكان تقوم بحملات منظمة سعياً لتنصير الأكراد العراقيين مشيرة إلى قيام هذه الجهات بإدخال العشرات من الأكراد المسلمين في دورات تنصيرية بكنائس خاصة بعد إغرائهم بمرتبات عالية واختيار المتميزين منهم وإرسالهم إلى الفاتيكان ليعودوا متنصرين موضحة أن هناك مقرات خاصة لإدارة شؤون هذه الدورات في ثلاث مناطق كردستانية.
وأوضحت هذه الأوساط أن مؤتمرا للأكراد المتنصرين كان قد عقد في إبريل عام 2005 الماضي واستمر يومين في مدينة اربيل مركز حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ووصفت المؤتمر بالاستفزازي والغريب .
وقالت: إن وراء هذه النشاطات أياد عدوانية تريد أن تصطاد في الماء العكر وتهيئ لأجواء الإرهاب مما يعرض أبناء المنطقة والمواطنين المتجاورين المسلمين و المسيحيين إلى مشاكل وحرب دينية نحن في غنى عنها و غير مضمونة النتائج ولا تليق بالتاريخ المشترك و التسامح الديني الذي كان يتحلى به شعب كردستان.
وأشارت إلى انه ظهرت في الآونة الأخيرة حالات من النشاط التنصيري وتوزيع الأناجيل و عقد مؤتمرات تنصيرية استفزازية لمناهضة الدين الإسلامي باسم الدين المسيحي .
وأضافت أن هذا النشاط تشهده أيضا مدينة السليمانية مقر حكومة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني الرئيس العراقي التي تقوم بتزويد المنصرين بتصريحات تخول لهم العمل بحرية في المدارس والكليات وغيرها من المؤسسات الحكومية كما ادعت.
وقد استنكر الاتحاد الإسلامي الكردستاني هذا التحرك التنصيري في منطقة كردستان التي يسكنها حوالي 200ألف مسيحي معظمهم من الكلدان وقال انه استفزازي داعيا المؤسسات المسيحية والرسمية والسياسية في العراق إلى بذل جهود للوقوف في وجهه من اجل حفظ النسيج الوطني و قدسية الأديان وحسن العلاقات فيما بينها.
وقالت مصادر عراقية في حينها إن منظمة ACORN الأجنبية المدعومة من الفاتيكان تقوم بإدخال العشرات من الأكراد المسلمين إلى دورات تنصيرية في كنائس خاصة بعد إغرائهم برواتب عالية تبلغ 600 دولار شهريا فيما يتم فيها اختيار المتميزين وإرسالهم إلى الفاتيكان ليعودوا بعد فترة كنصارى .
وقال مركز وطن الإعلامي: إن هناك حاليا مقرات خاصة لإدارة شؤون مثل الدورات وتقع في ثلاثة مناطق هي :
- دهوك .. والمسئول عنها يدعى يوسف وهو مسيحي من أهالي قضاء سميل (8 كم عن دهوك) .
عينكاوة في اربيل .. والمسئول عنها يدعى فريد وهو مسيحي يحمل الجنسية الايطالية و من سكان أربيل .
- السليمانية .. في محلة آشتي “دور الأمن سابقاً” والمسئول عنها هو كاظم البغدادي مسيحي من أصل مسلم استنصر منذ سنوات بغدادي الأصل ويحمل الجنسية الكندية ويمتلك مكتبة كبيرة في شارع بيرة ميرده .
ويشكل المسيحيون حوالي 3% من مجموع السكان العراقيين البالغ عددهم 28 مليون نسمة أي حوالي مليون نسمة حيث ينص قانون إدارة الدولة العراقية علي “حرية كل الأديان” وتقول المادة السابعة منه على أن “الإسلام هو دين الدولة الرسمي ومصدر للتشريع”، كما يقضي بأن “يحترم الهوية الإسلامية لأكثرية العراقيين مع ضمان الحرية التامة لكافة الأديان الأخرى وممارساتها الدينية”.
وكان دستور عام 1970 الذي تبناه النظام السابق يضمن الحرية الدينية ويحظر كل تمييز ديني، ويعترف بقوميتين أساسيتين هما العرب والأكراد بالإضافة إلى “قوميات أخرى” ويؤكد أن حقوقها مشروعة .
وفي ديسمبر عام 1972 حدد النظام السابق في مرسوم له بأن القوميات الأخرى هي الآشورية والكلدانية والسريانية، والكلدان الذين يشكلون غالبية المسيحيين في العراق طائفة كاثوليكية تمارس طقوسا شرقية وقد انبثقت هذه الكنيسة عن العقيدة النسطورية لكنها تخلت عنها في القرن السادس عشر مع احتفاظها بالطقوس ذاتها، ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز المعتقل حاليا هو أشهر الكلدانيين .
أما الآشوريون فيبلغ عددهم حوالي خمسين ألفا وهم مسيحيون ابقوا على العقيدة النسطورية وقد انشقت كنيسة النساطرة في عام 431 بعد مجمع افسس معلنة أن المسيح فيه شخصين بطبيعتين منفصلتين إلهية وإنسانية وليس شخص واحد بطبيعة واحدة إلهية وإنسانية كما يؤمن الكاثوليك.
وتنقسم النصرانية في العراق إلي طوائف كثيرة أهمها سريان كاثوليك ،وأرثوذكس، وأرمن كاثوليك، ومنذ الانتداب البريطاني انشقت طائفة البروتستانت والكاثوليك من كيان الكنيسة اللاتينية، وما زال مسيحيون عراقيون كثيرون يتكلمون الآرامية السريانية التي كانت لغة المسيح، وفي السبعينات صدرت مجلات ثقافية ناطقة باللغتين العربية والآرامية كما ظهرت برامج إذاعية وتلفزيونية باللغة الآرامية.
فيما دفع الفقر والحروب المتتالية ومؤخرا تفجير الكنائس والاغتيالات العديد من المسيحيين إلى مغادرة العراق حيث يقدر عدد المسيحيين الذين غادروا خلال السنوات الخمس عشرة الماضية بحوالي نصف مليون شخص.
منقول عن صحيفة الشعب المصرية (http://www.alshaab.com/news.php?i=5012) بتاريخ 14 ابريل 2007
أكدت أوساط إسلامية في إقليم كردستان شمال العراق أن جهات أجنبية علي رأسها الفاتيكان تقوم بحملات منظمة سعياً لتنصير الأكراد العراقيين مشيرة إلى قيام هذه الجهات بإدخال العشرات من الأكراد المسلمين في دورات تنصيرية بكنائس خاصة بعد إغرائهم بمرتبات عالية واختيار المتميزين منهم وإرسالهم إلى الفاتيكان ليعودوا متنصرين موضحة أن هناك مقرات خاصة لإدارة شؤون هذه الدورات في ثلاث مناطق كردستانية.
وأوضحت هذه الأوساط أن مؤتمرا للأكراد المتنصرين كان قد عقد في إبريل عام 2005 الماضي واستمر يومين في مدينة اربيل مركز حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني ووصفت المؤتمر بالاستفزازي والغريب .
وقالت: إن وراء هذه النشاطات أياد عدوانية تريد أن تصطاد في الماء العكر وتهيئ لأجواء الإرهاب مما يعرض أبناء المنطقة والمواطنين المتجاورين المسلمين و المسيحيين إلى مشاكل وحرب دينية نحن في غنى عنها و غير مضمونة النتائج ولا تليق بالتاريخ المشترك و التسامح الديني الذي كان يتحلى به شعب كردستان.
وأشارت إلى انه ظهرت في الآونة الأخيرة حالات من النشاط التنصيري وتوزيع الأناجيل و عقد مؤتمرات تنصيرية استفزازية لمناهضة الدين الإسلامي باسم الدين المسيحي .
وأضافت أن هذا النشاط تشهده أيضا مدينة السليمانية مقر حكومة الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني الرئيس العراقي التي تقوم بتزويد المنصرين بتصريحات تخول لهم العمل بحرية في المدارس والكليات وغيرها من المؤسسات الحكومية كما ادعت.
وقد استنكر الاتحاد الإسلامي الكردستاني هذا التحرك التنصيري في منطقة كردستان التي يسكنها حوالي 200ألف مسيحي معظمهم من الكلدان وقال انه استفزازي داعيا المؤسسات المسيحية والرسمية والسياسية في العراق إلى بذل جهود للوقوف في وجهه من اجل حفظ النسيج الوطني و قدسية الأديان وحسن العلاقات فيما بينها.
وقالت مصادر عراقية في حينها إن منظمة ACORN الأجنبية المدعومة من الفاتيكان تقوم بإدخال العشرات من الأكراد المسلمين إلى دورات تنصيرية في كنائس خاصة بعد إغرائهم برواتب عالية تبلغ 600 دولار شهريا فيما يتم فيها اختيار المتميزين وإرسالهم إلى الفاتيكان ليعودوا بعد فترة كنصارى .
وقال مركز وطن الإعلامي: إن هناك حاليا مقرات خاصة لإدارة شؤون مثل الدورات وتقع في ثلاثة مناطق هي :
- دهوك .. والمسئول عنها يدعى يوسف وهو مسيحي من أهالي قضاء سميل (8 كم عن دهوك) .
عينكاوة في اربيل .. والمسئول عنها يدعى فريد وهو مسيحي يحمل الجنسية الايطالية و من سكان أربيل .
- السليمانية .. في محلة آشتي “دور الأمن سابقاً” والمسئول عنها هو كاظم البغدادي مسيحي من أصل مسلم استنصر منذ سنوات بغدادي الأصل ويحمل الجنسية الكندية ويمتلك مكتبة كبيرة في شارع بيرة ميرده .
ويشكل المسيحيون حوالي 3% من مجموع السكان العراقيين البالغ عددهم 28 مليون نسمة أي حوالي مليون نسمة حيث ينص قانون إدارة الدولة العراقية علي “حرية كل الأديان” وتقول المادة السابعة منه على أن “الإسلام هو دين الدولة الرسمي ومصدر للتشريع”، كما يقضي بأن “يحترم الهوية الإسلامية لأكثرية العراقيين مع ضمان الحرية التامة لكافة الأديان الأخرى وممارساتها الدينية”.
وكان دستور عام 1970 الذي تبناه النظام السابق يضمن الحرية الدينية ويحظر كل تمييز ديني، ويعترف بقوميتين أساسيتين هما العرب والأكراد بالإضافة إلى “قوميات أخرى” ويؤكد أن حقوقها مشروعة .
وفي ديسمبر عام 1972 حدد النظام السابق في مرسوم له بأن القوميات الأخرى هي الآشورية والكلدانية والسريانية، والكلدان الذين يشكلون غالبية المسيحيين في العراق طائفة كاثوليكية تمارس طقوسا شرقية وقد انبثقت هذه الكنيسة عن العقيدة النسطورية لكنها تخلت عنها في القرن السادس عشر مع احتفاظها بالطقوس ذاتها، ونائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز المعتقل حاليا هو أشهر الكلدانيين .
أما الآشوريون فيبلغ عددهم حوالي خمسين ألفا وهم مسيحيون ابقوا على العقيدة النسطورية وقد انشقت كنيسة النساطرة في عام 431 بعد مجمع افسس معلنة أن المسيح فيه شخصين بطبيعتين منفصلتين إلهية وإنسانية وليس شخص واحد بطبيعة واحدة إلهية وإنسانية كما يؤمن الكاثوليك.
وتنقسم النصرانية في العراق إلي طوائف كثيرة أهمها سريان كاثوليك ،وأرثوذكس، وأرمن كاثوليك، ومنذ الانتداب البريطاني انشقت طائفة البروتستانت والكاثوليك من كيان الكنيسة اللاتينية، وما زال مسيحيون عراقيون كثيرون يتكلمون الآرامية السريانية التي كانت لغة المسيح، وفي السبعينات صدرت مجلات ثقافية ناطقة باللغتين العربية والآرامية كما ظهرت برامج إذاعية وتلفزيونية باللغة الآرامية.
فيما دفع الفقر والحروب المتتالية ومؤخرا تفجير الكنائس والاغتيالات العديد من المسيحيين إلى مغادرة العراق حيث يقدر عدد المسيحيين الذين غادروا خلال السنوات الخمس عشرة الماضية بحوالي نصف مليون شخص.
منقول عن صحيفة الشعب المصرية (http://www.alshaab.com/news.php?i=5012) بتاريخ 14 ابريل 2007