الريان
05-14-2007, 07:59 AM
س1
.
مبارك: لم أسمع عن جسر مصري سعودي.. وأرفضه
محمد جمال عرفة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1178801241237&ssbinary=true مبارك يخشى هروب السياح من شرم الشيخ القاهرة- قال الرئيس المصري حسني مبارك: إن ما أثير مؤخرا عن قرب وضع حجر الأساس لمشروع جسر بري لربط مصر بالسعودية "مجرد إشاعة"، وأنه لن يسمح به لكونه "يهدد أمن مصر". وأوضح مبارك في تصريحات لرئيس تحرير يومية "المساء" خالد إمام -نشرتها اليوم الأحد- أن "هذا الموضوع لم يفتحه معنا أحد على الإطلاق، وهو مجرد إشاعة، ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف: إن "فكرة الجسر جاءت من العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، وبعد ذلك رفضها الجانب السعودي، ثم طفت على السطح مرة ثانية بعد غرق العبارة (المصرية السلام 98 العام الماضي في عرض البحر الأحمر).
وفي معرض تبريره للرفض، أوضح الرئيس المصري: "من شأن الجسر الإضرار بالسياحة والهدوء والأمن في مدينة شرم الشيخ.. أرفض تماما إقامة الجسر، أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ، وهذا مبدأ".
ونوه إلى أن "اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك؛ وهو ما يدفع السياح إلى الهروب منها، وهذا لن أسمح به أبدا".
حديث متزايد
وسبق لصحيفة "الأهرام" المصرية أن ذكرت في السادس من مايو الحالي نقلا عن مصدر سعودي أن "الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع".
كما تحدثت باستفاضة في الأيام القليلة الماضية عدة صحف سعودية عن تفاصيل المشروع، وعن قرب قيام العاهل السعودي بوضع حجر الأساس له، غير أنه لم يصدر تأكيد رسمي سعودي بشأنه.
وأضافت الأهرام: "إن الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية ومنتجع شرم الشيخ عبر جزيرة تيران"، وأن الجسر الذي يبلغ طوله في حالة إنشائه 50 كم سيتكلف ثلاثة مليارات دولار، وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.
"عواقب وخيمة"
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1178433644701&ssbinary=true
الموقع المتداول للجسر
وأعربت المخابرات الإسرائيلية عن مخاوفها إزاء هذا المشروع؛ إذ أفرد موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي تقريرا مفصلا أوضح فيه أنه رغم "العواقب الوخيمة" للمشروع فإن المسئولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين ليس لديهم أي معلومات بشأنه، وأن الحكومة الإسرائيلية لم يردها إخطار بشأنه من قِبل مصر أو السعودية. وأشار الموقع الاستخباري إلى عدد من "النتائج المخيفة" لهذا المشروع على أمن إسرائيل، منها التقليل من الأهمية الاقتصادية لميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة في نقل النفط، مشيرًا إلى أن شبكة أنابيب نفطية -ستقام تحت الجسر الجديد- ستكون بديلا متميزًا للعديد من الدول.
ورأى الموقع أيضا أن المشروع سيحول شرم الشيخ إلى نقطة اتصال بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية؛ "فتصبح بذلك "ماربيلا" أخرى، أو "أبو ظبي الشرق الأوسط"، في الوقت الذي سيخفت فيه دور ميناء إيلات، والذي يفصل جغرافيا بين المشرق والمغرب العربي منذ إنشاء إسرائيل له عام 1948.
كذلك أشارت المخابرات الإسرائيلية -وفق موقع ديبكا- إلى تخوفها من المشروع الذي سيتيح نقلا سريعا لوحدات عسكرية سعودية لشبه جزيرة سيناء، وتمركزها على امتداد الحدود الجنوبية الإسرائيلية، وإغلاق مضيق تيران أمام حركة السفن الحربية الإسرائيلية وشاحنات النفط التي تتبع ميناء إيلات.
كما ألمح الموقع الإسرائيلي إلى إمكانية تفجر صراع مسلح على خلفية هذا المشروع الضخم، قائلا في صيغة تهديدية: إنه "في عام 1967 أعلنت إسرائيل حرب الأيام الستة حينما أغلق عبد الناصر مضيق تيران أمام حركة السفن الإسرائيلية بوضع متاريس مدفعية في منطقة شرم الشيخ".
وتردد أن أعمال الإنشاءات أوكلت لكونسورتيوم يضم شركات سعودية ومصرية ودولية، وقارن الموقع الإسرائيلي بين رجال الأعمال والسياسيين الإسرائيليين الذين يستثمرون أموالهم في مانهاتن وموسكو وبوخارست فيما لا يفيد صالح الدولة الإسرائيلية، والبلاد العربية التي تقوم ببناء مشاريع إستراتيجية تعزز من قدراتها الاقتصادية والعسكرية.
وضرب المثل على ذلك باستثمارات السعودية في هذا المشروع والتي قدرت بثلاثة مليارات دولار؛ وهو ما اعتبره تناميا للإمكانيات الإستراتيجية العسكرية والاقتصادية للمملكة مقابل الجمود الإستراتيجي العسكري والاقتصادي المطلق داخل إسرائيل، والتي رغم قدرتها المالية لم تستثمر دولارًا واحدًا في مشروع يفيد إسرائيل خلال الـ17 عاما الأخيرة، بحسب التقرير.
مصدر الخبر (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1178724070654&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)
.
مبارك: لم أسمع عن جسر مصري سعودي.. وأرفضه
محمد جمال عرفة
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1178801241237&ssbinary=true مبارك يخشى هروب السياح من شرم الشيخ القاهرة- قال الرئيس المصري حسني مبارك: إن ما أثير مؤخرا عن قرب وضع حجر الأساس لمشروع جسر بري لربط مصر بالسعودية "مجرد إشاعة"، وأنه لن يسمح به لكونه "يهدد أمن مصر". وأوضح مبارك في تصريحات لرئيس تحرير يومية "المساء" خالد إمام -نشرتها اليوم الأحد- أن "هذا الموضوع لم يفتحه معنا أحد على الإطلاق، وهو مجرد إشاعة، ولا أساس لها من الصحة".
وأضاف: إن "فكرة الجسر جاءت من العاهل السعودي الراحل الملك فهد بن عبد العزيز، وبعد ذلك رفضها الجانب السعودي، ثم طفت على السطح مرة ثانية بعد غرق العبارة (المصرية السلام 98 العام الماضي في عرض البحر الأحمر).
وفي معرض تبريره للرفض، أوضح الرئيس المصري: "من شأن الجسر الإضرار بالسياحة والهدوء والأمن في مدينة شرم الشيخ.. أرفض تماما إقامة الجسر، أو أن يخترق مدينة شرم الشيخ، وهذا مبدأ".
ونوه إلى أن "اختراق الجسر لمدينة شرم الشيخ معناه إلحاق الضرر بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وإفساد الحياة الهادئة والآمنة هناك؛ وهو ما يدفع السياح إلى الهروب منها، وهذا لن أسمح به أبدا".
حديث متزايد
وسبق لصحيفة "الأهرام" المصرية أن ذكرت في السادس من مايو الحالي نقلا عن مصدر سعودي أن "الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين سيضع الأسبوع المقبل حجر أساس المشروع".
كما تحدثت باستفاضة في الأيام القليلة الماضية عدة صحف سعودية عن تفاصيل المشروع، وعن قرب قيام العاهل السعودي بوضع حجر الأساس له، غير أنه لم يصدر تأكيد رسمي سعودي بشأنه.
وأضافت الأهرام: "إن الجسر سيربط بين رأس حميد بمنطقة تبوك في شمال السعودية ومنتجع شرم الشيخ عبر جزيرة تيران"، وأن الجسر الذي يبلغ طوله في حالة إنشائه 50 كم سيتكلف ثلاثة مليارات دولار، وأن تنفيذه سيستغرق ثلاث سنوات.
"عواقب وخيمة"
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1178433644701&ssbinary=true
الموقع المتداول للجسر
وأعربت المخابرات الإسرائيلية عن مخاوفها إزاء هذا المشروع؛ إذ أفرد موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي تقريرا مفصلا أوضح فيه أنه رغم "العواقب الوخيمة" للمشروع فإن المسئولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين ليس لديهم أي معلومات بشأنه، وأن الحكومة الإسرائيلية لم يردها إخطار بشأنه من قِبل مصر أو السعودية. وأشار الموقع الاستخباري إلى عدد من "النتائج المخيفة" لهذا المشروع على أمن إسرائيل، منها التقليل من الأهمية الاقتصادية لميناء إيلات الإسرائيلي على خليج العقبة في نقل النفط، مشيرًا إلى أن شبكة أنابيب نفطية -ستقام تحت الجسر الجديد- ستكون بديلا متميزًا للعديد من الدول.
ورأى الموقع أيضا أن المشروع سيحول شرم الشيخ إلى نقطة اتصال بين إفريقيا وشبه الجزيرة العربية؛ "فتصبح بذلك "ماربيلا" أخرى، أو "أبو ظبي الشرق الأوسط"، في الوقت الذي سيخفت فيه دور ميناء إيلات، والذي يفصل جغرافيا بين المشرق والمغرب العربي منذ إنشاء إسرائيل له عام 1948.
كذلك أشارت المخابرات الإسرائيلية -وفق موقع ديبكا- إلى تخوفها من المشروع الذي سيتيح نقلا سريعا لوحدات عسكرية سعودية لشبه جزيرة سيناء، وتمركزها على امتداد الحدود الجنوبية الإسرائيلية، وإغلاق مضيق تيران أمام حركة السفن الحربية الإسرائيلية وشاحنات النفط التي تتبع ميناء إيلات.
كما ألمح الموقع الإسرائيلي إلى إمكانية تفجر صراع مسلح على خلفية هذا المشروع الضخم، قائلا في صيغة تهديدية: إنه "في عام 1967 أعلنت إسرائيل حرب الأيام الستة حينما أغلق عبد الناصر مضيق تيران أمام حركة السفن الإسرائيلية بوضع متاريس مدفعية في منطقة شرم الشيخ".
وتردد أن أعمال الإنشاءات أوكلت لكونسورتيوم يضم شركات سعودية ومصرية ودولية، وقارن الموقع الإسرائيلي بين رجال الأعمال والسياسيين الإسرائيليين الذين يستثمرون أموالهم في مانهاتن وموسكو وبوخارست فيما لا يفيد صالح الدولة الإسرائيلية، والبلاد العربية التي تقوم ببناء مشاريع إستراتيجية تعزز من قدراتها الاقتصادية والعسكرية.
وضرب المثل على ذلك باستثمارات السعودية في هذا المشروع والتي قدرت بثلاثة مليارات دولار؛ وهو ما اعتبره تناميا للإمكانيات الإستراتيجية العسكرية والاقتصادية للمملكة مقابل الجمود الإستراتيجي العسكري والاقتصادي المطلق داخل إسرائيل، والتي رغم قدرتها المالية لم تستثمر دولارًا واحدًا في مشروع يفيد إسرائيل خلال الـ17 عاما الأخيرة، بحسب التقرير.
مصدر الخبر (http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1178724070654&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout)