عواد سلامه الرموثي
05-21-2007, 05:23 PM
مخزون البنزين محرك أساسي لأسعار النفط هذا الأسبوع
- "الاقتصادية" من تورنتو - 05/05/1428هـ
يظل وضع مخزونات البنزين الشاغل الأساسي للسوق وعاملا رئيسيا في إبقاء سعر برميل النفط الخام مرتفعا، إذ أصبح في وضع المحرك مع استمرار ضعف حجم المخزون والمتاعب المتكررة التي تواجه المصافي. وأسهم في هذا الوضع التصريحات الصادرة عن مسؤولي منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) أنهم لا يرون حاجة إلى ضخ المزيد من الإمدادات ما دامت الأسعار في معدلاتها الحالية.
وفي انتظار موسم قيادة السيارات الذي سيبدأ بعد أسبوع تقريبا، فإن الزيادة التي أعلن عنها بالنسبة لمخزون البنزين يبدو أنها لم تؤثر بصورة ملحوظة إذ اعتبرتها السوق غير كافية لتأمين الإمدادات خلال موسم الصيف.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
يظل وضع مخزونات البنزين الشاغل الأساسي للسوق وعاملا رئيسيا في إبقاء سعر برميل النفط الخام مرتفعا، إذ أصبح في وضع المحرك مع استمرار ضعف حجم المخزون والمتاعب المتكررة التي تواجه المصافي. وأسهم في هذا الوضع التصريحات الصادرة عن مسؤولي منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) أنهم لا يرون حاجة إلى ضخ المزيد من الإمدادات ما دامت الأسعار في معدلاتها الحالية.
وفي انتظار موسم قيادة السيارات الذي سيبدأ بعد أسبوع تقريبا، فإن الزيادة التي أعلن عنها بالنسبة لمخزون البنزين يبدو أنها لم تؤثر بصورة ملحوظة إذ اعتبرتها السوق غير كافية لتأمين الإمدادات خلال موسم الصيف، حيث يشتد الطلب على المنتجات المكررة عادة، وعليه فزيادة 1.7 مليون برميل إلى المخزون الموجود ليبلغ حجمه 195.2 مليون لم تسهم في تغيير الصورة كثيرا، إذ يبدو أن كميات السحب فوق المعدل تمت خلال الفترة السابقة بعد التراجع الكبير في حجم المخزون خلال فترة 12 أسبوعا متصلة لم يتم التعويض عنها وليظل أقل مما كان عليه قبل عام. من ناحية أخرى يبدو أن كل يوم يحمل ما يؤكد أن المصافي لا تعمل بالصورة المطلوبة لتوفير الإمدادات من المنتجات المكررة وفي وقت موسم تتزايد فيه الحاجة إلى المزيد منها، حيث يظل معدلها يقل عن متوسط خمس سنوات بنحو 7 في المائة.
فيوم الخميس الماضي مثلا تواترت الأنباء عن أن ثلاث مصاف تتبع لكل من "بي.بي"، كونوكو فيليبس وفاليرو أنرجي ستغلق بعض وحداتها بصورة لم تكن متوقعة وذك لأعمال تتعلق بالصيانة. وقبلها أعلنت "ميرفي أويل" عن إغلاق مصفاتها في ميرو في لوس أنجلوس وطاقتها 125 ألف برميل يوميا لأعمال صيانة مفاجئة. ويأتي ضعف أداء المصافي في الوقت الذي كان يفترض فيه أن تعمل بطاقتها القصوى لبناء المخزونات استعدادا لفصل الصيف. وأدى هذا إلى تنامي الإحساس أن وضع المشتقات لا يتجه إلى التحسن، وبالتالي فإن سعر جالون الوقود لن يشهد تراجعا يذكر خلال فترة الأسابيع الأربعة المقبلة وحتى الاحتفالات الأمريكية بالرابع من تموز (يوليو)، وهو عيد الاستقلال، وهو بهذه الوضعية ربما سحب معه سعر الخام رغم أن الأخير شهد زيادة في حجم مخزونه خلال الأسبوع الماضي بلغت مليون برميل ليصل إلى 342.2 مليون برميل. ففي الأسبوع الماضي حقق سعر جالون الوقود معدلا جديدا إذ بلغ 3.13 دولار، وهو ما يتجاوز حتى ما شهده في الفترة نفسها من العام الماضي. وأسهم هذا في دفع سعر برميل الخام إلى نحو 65 دولارا للبرميل في نهاية الأسبوع الماضي.
كذلك ظلت نيجيريا في خلفية الصورة عاملا في تحريك الأسعار إلى أعلى خاصة مع استمرار الأزمة السياسية التي أدت الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي إلى تعميقها، وآخر مظاهرها دعوة اتحاد العمال النيجيري إلى إضراب لمدة يومين الأسبوع المقبل. وإلى جانب أنه يضع ضغطا على حجم الإمدادات العامة إلا أنه يسهم بصورة مباشرة في التأثير في سعر خام برنت الذي تتشابه خصائصه مع الخام النيجيري خاصة ذلك الذي هو من نوع بوني الخفيف، ويستهدف ذات الأسواق تقريبا. الإضراب حدد له أن يتزامن مع تنصيب الرئيس الجديد وذلك احتجاجا على الانتخابات التي اعتبرت مزورة، وهو ما ينبئ بصيف ساخن طويل من النزاعات النيجيرية الداخلية التي ستنعكس على السوق بصورة أو أخرى.
- "الاقتصادية" من تورنتو - 05/05/1428هـ
يظل وضع مخزونات البنزين الشاغل الأساسي للسوق وعاملا رئيسيا في إبقاء سعر برميل النفط الخام مرتفعا، إذ أصبح في وضع المحرك مع استمرار ضعف حجم المخزون والمتاعب المتكررة التي تواجه المصافي. وأسهم في هذا الوضع التصريحات الصادرة عن مسؤولي منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) أنهم لا يرون حاجة إلى ضخ المزيد من الإمدادات ما دامت الأسعار في معدلاتها الحالية.
وفي انتظار موسم قيادة السيارات الذي سيبدأ بعد أسبوع تقريبا، فإن الزيادة التي أعلن عنها بالنسبة لمخزون البنزين يبدو أنها لم تؤثر بصورة ملحوظة إذ اعتبرتها السوق غير كافية لتأمين الإمدادات خلال موسم الصيف.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
يظل وضع مخزونات البنزين الشاغل الأساسي للسوق وعاملا رئيسيا في إبقاء سعر برميل النفط الخام مرتفعا، إذ أصبح في وضع المحرك مع استمرار ضعف حجم المخزون والمتاعب المتكررة التي تواجه المصافي. وأسهم في هذا الوضع التصريحات الصادرة عن مسؤولي منظمة الأقطار المصدرة للنفط (أوبك) أنهم لا يرون حاجة إلى ضخ المزيد من الإمدادات ما دامت الأسعار في معدلاتها الحالية.
وفي انتظار موسم قيادة السيارات الذي سيبدأ بعد أسبوع تقريبا، فإن الزيادة التي أعلن عنها بالنسبة لمخزون البنزين يبدو أنها لم تؤثر بصورة ملحوظة إذ اعتبرتها السوق غير كافية لتأمين الإمدادات خلال موسم الصيف، حيث يشتد الطلب على المنتجات المكررة عادة، وعليه فزيادة 1.7 مليون برميل إلى المخزون الموجود ليبلغ حجمه 195.2 مليون لم تسهم في تغيير الصورة كثيرا، إذ يبدو أن كميات السحب فوق المعدل تمت خلال الفترة السابقة بعد التراجع الكبير في حجم المخزون خلال فترة 12 أسبوعا متصلة لم يتم التعويض عنها وليظل أقل مما كان عليه قبل عام. من ناحية أخرى يبدو أن كل يوم يحمل ما يؤكد أن المصافي لا تعمل بالصورة المطلوبة لتوفير الإمدادات من المنتجات المكررة وفي وقت موسم تتزايد فيه الحاجة إلى المزيد منها، حيث يظل معدلها يقل عن متوسط خمس سنوات بنحو 7 في المائة.
فيوم الخميس الماضي مثلا تواترت الأنباء عن أن ثلاث مصاف تتبع لكل من "بي.بي"، كونوكو فيليبس وفاليرو أنرجي ستغلق بعض وحداتها بصورة لم تكن متوقعة وذك لأعمال تتعلق بالصيانة. وقبلها أعلنت "ميرفي أويل" عن إغلاق مصفاتها في ميرو في لوس أنجلوس وطاقتها 125 ألف برميل يوميا لأعمال صيانة مفاجئة. ويأتي ضعف أداء المصافي في الوقت الذي كان يفترض فيه أن تعمل بطاقتها القصوى لبناء المخزونات استعدادا لفصل الصيف. وأدى هذا إلى تنامي الإحساس أن وضع المشتقات لا يتجه إلى التحسن، وبالتالي فإن سعر جالون الوقود لن يشهد تراجعا يذكر خلال فترة الأسابيع الأربعة المقبلة وحتى الاحتفالات الأمريكية بالرابع من تموز (يوليو)، وهو عيد الاستقلال، وهو بهذه الوضعية ربما سحب معه سعر الخام رغم أن الأخير شهد زيادة في حجم مخزونه خلال الأسبوع الماضي بلغت مليون برميل ليصل إلى 342.2 مليون برميل. ففي الأسبوع الماضي حقق سعر جالون الوقود معدلا جديدا إذ بلغ 3.13 دولار، وهو ما يتجاوز حتى ما شهده في الفترة نفسها من العام الماضي. وأسهم هذا في دفع سعر برميل الخام إلى نحو 65 دولارا للبرميل في نهاية الأسبوع الماضي.
كذلك ظلت نيجيريا في خلفية الصورة عاملا في تحريك الأسعار إلى أعلى خاصة مع استمرار الأزمة السياسية التي أدت الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي إلى تعميقها، وآخر مظاهرها دعوة اتحاد العمال النيجيري إلى إضراب لمدة يومين الأسبوع المقبل. وإلى جانب أنه يضع ضغطا على حجم الإمدادات العامة إلا أنه يسهم بصورة مباشرة في التأثير في سعر خام برنت الذي تتشابه خصائصه مع الخام النيجيري خاصة ذلك الذي هو من نوع بوني الخفيف، ويستهدف ذات الأسواق تقريبا. الإضراب حدد له أن يتزامن مع تنصيب الرئيس الجديد وذلك احتجاجا على الانتخابات التي اعتبرت مزورة، وهو ما ينبئ بصيف ساخن طويل من النزاعات النيجيرية الداخلية التي ستنعكس على السوق بصورة أو أخرى.