ابو عنود
05-22-2007, 09:22 PM
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لقد تعبت في سفري والذي كان طويلا من احدى المناطق البعيده تقريبا في مملكتنا الحبيبه
فأتصلت بي والدتي اطال الله في عمرها كالعاده تطمئن علي
فقلت لها بانني على وشك الوصول ان شاء الله وسنتعشى سويا
فعلا وصلت بالوقت المناسب وتناولت العشاء ولا اخفي عليكم باني كنت جائعا ومتعب واستاذنت من الوالده لدخول الى عرفتي للنوم وتم ذلك
وفي الصباح استيقضت بكل نشاط الى مكان عملي
وفي وقت صلاه الظهر ذهبت الى المسجدوصليت ولكن لفت نظري رجلين يبدو عليهم الالتزام بشريعه الله وان وجوههم تشع منها نور الهدايه فاقبل نحوي احدهم وقال السلام عليكم ورحمه الله يا اخي بالله فرددت السلام فقال اريد ان اتحدث معك قلت تفضل قال ليس هنا ولكن عندك في البيت فرحبت بذلك واكرمتهم واخذو يتحدثون عن الجنه ونعيمها حتى بكيت شوقا لها وعن النار حتى بكيت دما خوفا منها
المهم استمرت العلاقه بيننا وازورهم ويزوروني فتره من الزمن
وفي يوم من الايام قال احدهم لي يا شيخ الم تفكر بالجهاد وبالدعوه اليه فقلت كلنا فداء للاسلام فقالو بصراحه نحن جماعه تدعو للجهاد ولك اخوان بالله هم الان بالجنه واخذو يحدثون عن الحور العين باسلوب يحرك الاحساس الميت
وبكل اندفاع قلت حي على الجهاد :||astes||: فقالو اصبر يا شيخ فلك عمليه جهاديه بانتظارك يا بطل الاسلام وبحماس واندفاع قوي جدا قلت انا لها اين يا شيخ :||angr|:فقال الشيخ انها قريبه وهي مركز من مراكز الامن فقلت له ولكن يا شيخ هولاء مسلمين ومن ابناء بلدي فغضب الشيخ مني واخذ يذكرني بالجنه والنار وحوريات الجنه وقال هولاء من نحاربهم وليس غيرهم فزاد حماسي وقوتي وانا احلم بالجنه
وقلت بدون شعور حي على الجهاد:||astes||:
وفي اليوم المعهود بدات الخطه المحكمه التي رسموها لي فتسللت ليلا الى مركز الامن وانا احمل شتى انواع السلاح من رشاشات وقنابل زودوني بها هؤلاء الصالحين الذي هم من اهل الجنه وصلت هدفي واخذت اتجسس على افراد المركز العسكريين فاذا بالضابط يقول يا شباب ادعو لاخيكم فلان انه مريض وهذا يتكلم مع والدته بالجوال ويعدها انه لن يتاخر وهذا يعد ابنته بهديه حين عودته وهذا يقراء القران وهذا يعمل كذا وكذا
وابديت استغرابي من هولاء العسكريين هل هم مسلمين ام كفار كما قالولي شيوخي ولكن وعدهم لي بالجنه انساني شعوري نحو هم وانهم بلا شك كفار والا لما قالو عنهم كذلك
المهم اقتحمت عليهم المركز وانا اقول الله اكبر وفتحت عليه نيران اسلحتي راميا وراء ظهري كل ما سمعته من مكالماتهم مع اهلهم وقتلت منهم ما يقارب العشره ولذت بالفرار وانا اشم رائحه الجنه وتمكنت من الفرار وعدت الى مكان انطلاقي لاجد شيخي بانتظاري ويهتف ويقول فزت بالجنه ورب الكعبه الله اكبر وجددت التشجيع الحافل بي وببطولتي المميزه فقام الشيخ وقال يا ابطال اذهبو الان ولنا لقاء الليله المقبله فذهبنا وقد نسيت مفتاح سيارتي عند الشيخ فرجعت من اجله ولكن قبل ان ادق الباب سمعت الشيخ يقول لصديقه الاخر يجب علينا ان نقتل هذا البطل المزعوم بعد عمليه الليله لانه اصبح مكشوف وسيدل علينا الامن
فذهلت يقتلونني انا المجاهد ياللهول ماذا اسمع اين الجنه واين ما كانو يوعدون فاصبح قلبي يدق بسرعه ودمي قد اختفى من عروقي
فايقنت بانهم شياطين غررو بي وجعلوني مسلوب الاراده ومسحو عقلي تحت ظل الاسلام والاسلام منهم براء
ولكن ما عرفته كان بعد فوات الاوان يا ويلي من عذاب الضمير وما ذني هولاء الذي قتلهم ويا ويلي من العار الذي سيلحق باهلي
واخيرا استجمعت شجاعتي وقررت الانتحار لاني مدرك تماما باني اصبحت من اهل النار حين سمعت واطعت هولاء الشياطين فطلقه واحده تنهي المشكله وفعلا تم ذلك فانتحرت
ولكن وانا اعاني من سكرات الموت سمعت صوت والدتي الحبيبه بكل هدوء تقول لي اصحى يا ولدي قد تاخرت على دوامك
يا الهي لقد كان حلم وكابوس فظيع ولم احس الا بدمعتي تسيل فصرخت بي الوالده ما بك فقلت الحمد لله انه كان كابوس ولم يكن حقيقه لقد كنت يا امي ارهابي ليله البارحه
فتبسمت وقالت الحمد لله ولكن يا ولدي الليله ان شاء الله تحلم بانك رجل امن للدفاع عن دينك وبلدك
وفي الختام تحيه اجلال واكبار لمن يسهر ليلا لننام ولمن يتعب لنرتاح انه رجل الامن
مع خالص حبي لكم
لقد تعبت في سفري والذي كان طويلا من احدى المناطق البعيده تقريبا في مملكتنا الحبيبه
فأتصلت بي والدتي اطال الله في عمرها كالعاده تطمئن علي
فقلت لها بانني على وشك الوصول ان شاء الله وسنتعشى سويا
فعلا وصلت بالوقت المناسب وتناولت العشاء ولا اخفي عليكم باني كنت جائعا ومتعب واستاذنت من الوالده لدخول الى عرفتي للنوم وتم ذلك
وفي الصباح استيقضت بكل نشاط الى مكان عملي
وفي وقت صلاه الظهر ذهبت الى المسجدوصليت ولكن لفت نظري رجلين يبدو عليهم الالتزام بشريعه الله وان وجوههم تشع منها نور الهدايه فاقبل نحوي احدهم وقال السلام عليكم ورحمه الله يا اخي بالله فرددت السلام فقال اريد ان اتحدث معك قلت تفضل قال ليس هنا ولكن عندك في البيت فرحبت بذلك واكرمتهم واخذو يتحدثون عن الجنه ونعيمها حتى بكيت شوقا لها وعن النار حتى بكيت دما خوفا منها
المهم استمرت العلاقه بيننا وازورهم ويزوروني فتره من الزمن
وفي يوم من الايام قال احدهم لي يا شيخ الم تفكر بالجهاد وبالدعوه اليه فقلت كلنا فداء للاسلام فقالو بصراحه نحن جماعه تدعو للجهاد ولك اخوان بالله هم الان بالجنه واخذو يحدثون عن الحور العين باسلوب يحرك الاحساس الميت
وبكل اندفاع قلت حي على الجهاد :||astes||: فقالو اصبر يا شيخ فلك عمليه جهاديه بانتظارك يا بطل الاسلام وبحماس واندفاع قوي جدا قلت انا لها اين يا شيخ :||angr|:فقال الشيخ انها قريبه وهي مركز من مراكز الامن فقلت له ولكن يا شيخ هولاء مسلمين ومن ابناء بلدي فغضب الشيخ مني واخذ يذكرني بالجنه والنار وحوريات الجنه وقال هولاء من نحاربهم وليس غيرهم فزاد حماسي وقوتي وانا احلم بالجنه
وقلت بدون شعور حي على الجهاد:||astes||:
وفي اليوم المعهود بدات الخطه المحكمه التي رسموها لي فتسللت ليلا الى مركز الامن وانا احمل شتى انواع السلاح من رشاشات وقنابل زودوني بها هؤلاء الصالحين الذي هم من اهل الجنه وصلت هدفي واخذت اتجسس على افراد المركز العسكريين فاذا بالضابط يقول يا شباب ادعو لاخيكم فلان انه مريض وهذا يتكلم مع والدته بالجوال ويعدها انه لن يتاخر وهذا يعد ابنته بهديه حين عودته وهذا يقراء القران وهذا يعمل كذا وكذا
وابديت استغرابي من هولاء العسكريين هل هم مسلمين ام كفار كما قالولي شيوخي ولكن وعدهم لي بالجنه انساني شعوري نحو هم وانهم بلا شك كفار والا لما قالو عنهم كذلك
المهم اقتحمت عليهم المركز وانا اقول الله اكبر وفتحت عليه نيران اسلحتي راميا وراء ظهري كل ما سمعته من مكالماتهم مع اهلهم وقتلت منهم ما يقارب العشره ولذت بالفرار وانا اشم رائحه الجنه وتمكنت من الفرار وعدت الى مكان انطلاقي لاجد شيخي بانتظاري ويهتف ويقول فزت بالجنه ورب الكعبه الله اكبر وجددت التشجيع الحافل بي وببطولتي المميزه فقام الشيخ وقال يا ابطال اذهبو الان ولنا لقاء الليله المقبله فذهبنا وقد نسيت مفتاح سيارتي عند الشيخ فرجعت من اجله ولكن قبل ان ادق الباب سمعت الشيخ يقول لصديقه الاخر يجب علينا ان نقتل هذا البطل المزعوم بعد عمليه الليله لانه اصبح مكشوف وسيدل علينا الامن
فذهلت يقتلونني انا المجاهد ياللهول ماذا اسمع اين الجنه واين ما كانو يوعدون فاصبح قلبي يدق بسرعه ودمي قد اختفى من عروقي
فايقنت بانهم شياطين غررو بي وجعلوني مسلوب الاراده ومسحو عقلي تحت ظل الاسلام والاسلام منهم براء
ولكن ما عرفته كان بعد فوات الاوان يا ويلي من عذاب الضمير وما ذني هولاء الذي قتلهم ويا ويلي من العار الذي سيلحق باهلي
واخيرا استجمعت شجاعتي وقررت الانتحار لاني مدرك تماما باني اصبحت من اهل النار حين سمعت واطعت هولاء الشياطين فطلقه واحده تنهي المشكله وفعلا تم ذلك فانتحرت
ولكن وانا اعاني من سكرات الموت سمعت صوت والدتي الحبيبه بكل هدوء تقول لي اصحى يا ولدي قد تاخرت على دوامك
يا الهي لقد كان حلم وكابوس فظيع ولم احس الا بدمعتي تسيل فصرخت بي الوالده ما بك فقلت الحمد لله انه كان كابوس ولم يكن حقيقه لقد كنت يا امي ارهابي ليله البارحه
فتبسمت وقالت الحمد لله ولكن يا ولدي الليله ان شاء الله تحلم بانك رجل امن للدفاع عن دينك وبلدك
وفي الختام تحيه اجلال واكبار لمن يسهر ليلا لننام ولمن يتعب لنرتاح انه رجل الامن
مع خالص حبي لكم