عواد سلامه الرموثي
05-24-2007, 10:14 PM
محللون: العملة الخليجية الموحدة دخلت نفقا معتما
http://www.aleqt.com/nwspic/79822.jpg
- "الاقتصادية" من الكويت - 08/05/1428هـ
اعتبر محللون أن قرار الكويت التخلي عن ربط عملتها بالدولار هذا الأسبوع أضفى قدرا من الواقعية على الآمال الطموحة المتعلقة بإقامة اتحاد نقدي خليجي على غرار الاتحاد الأوروبي يبدو من الصعب تحقيقه في الموعد المقرر عام 2010. وأضاف المحللون أن مشروع العملة دخل "نفقا معتما".
وتأييدا لهذه التوقعات, قال حمد السياري محافظ مؤسسة النقد السعودي لدى حضوره مؤتمرا في الكويت أمس, إن الوفاء بهدف تحقيق الوحدة النقدية الخليجية في موعدها يتطلب جهدا استثنائيا. وتابع أن حكام الدول هم فقط الذين يمكنهم اتخاذ قرار بتغيير الموعد النهائي. وفي المؤتمر نفسه, أعلن حمود الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني أن "قرار حكومة بلاده في الوقت الحاضر هو عدم المشاركة في العملة الخليجية الموحدة نهائيا".
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
اعتبر حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ارتفاع التضخم في منطقة الخليج, ظاهرة مؤقتة بسبب النمو الاستثنائي. وجاءت تعليقات السياري في مناقشة في العاصمة الكويتية, بعد قرار الكويت التخلي عن ربط عملتها بالدولار لاحتواء ضغوط الأسعار. وقال السياري إن جميع دول الخليج تمر بمرحلة من النمو الاستثنائي وإن هذا يخلق بعض الضغوط التضخمية في بعض الدول وبعض القطاعات لكنه شدد على أنها ظاهرة مؤقتة. وتابع أن دول الخليج ستتخذ إجراءات لمعالجة التضخم دون أن يدل بمزيد من التفاصيل. وأثار قرار الكويت التخلي عن ربط عملتها بالدولار الشكوك حول خطط إقامة وحدة نقدية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم بحلول عام 2010.
وأضاف السياري أن الوفاء بهدف تحقيق الوحدة النقدية الخليجية عام 2010 يتطلب جهدا استثنائيا, مكررا ما قاله منذ انتهاء اجتماع لمحافظي البنوك المركزية الخليجية الشهر الماضي دون تسوية خلافات حول مشروع الوحدة النقدية. وتابع أن حكام الدول هم فقط الذين يمكنهم اتخاذ قرار بتغيير الموعد النهائي. وأكد أن تغيير الجدول الزمني يستوجب قرارا سياسيا, وقال في هذا السياق إن "أي تغيير في الجدول يجب أن يقر من القمة" الخليجية. وأضاف أن تأسيس بنك مركزي مشترك والذي يعد أساس المشروع ما زال يجري بحثه.
في الوقت ذاته, قالت عمان إنها قد تتخلى نهائيا عن فكرة الانضمام إلى العملة الخليجية الموحدة بينما كان موقفها حتى الآن أنها ستنضم إلى الوحدة النقدية وإنما ليس في الموعد المحدد لاعتمادها في 2010. وفي مؤتمر المصارف الخليجية في الكويت، قال حمود الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني إن "قرار الحكومة في الوقت الحاضر هو عدم المشاركة في العملة الخليجية الموحدة". وردا على سؤال حول إذا ما كان الموقف العماني يعني أن السلطنة ترغب في الدخول في العملة الموحدة وإنما في وقت لاحق، قال الزدجالي "قرارنا هو ألا نشارك بالمطلق لأن السلطنة ترى أننا لا نريد أن نقيد سياستنا المالية والنقدية لتتواءم مع متطلبات الوحدة النقدية الخليجية". إلا أنه استدرك قائلا "إذا تحققت العملة الموحدة، ربما نشارك".
http://www.aleqt.com/nwspic/79822.jpg
- "الاقتصادية" من الكويت - 08/05/1428هـ
اعتبر محللون أن قرار الكويت التخلي عن ربط عملتها بالدولار هذا الأسبوع أضفى قدرا من الواقعية على الآمال الطموحة المتعلقة بإقامة اتحاد نقدي خليجي على غرار الاتحاد الأوروبي يبدو من الصعب تحقيقه في الموعد المقرر عام 2010. وأضاف المحللون أن مشروع العملة دخل "نفقا معتما".
وتأييدا لهذه التوقعات, قال حمد السياري محافظ مؤسسة النقد السعودي لدى حضوره مؤتمرا في الكويت أمس, إن الوفاء بهدف تحقيق الوحدة النقدية الخليجية في موعدها يتطلب جهدا استثنائيا. وتابع أن حكام الدول هم فقط الذين يمكنهم اتخاذ قرار بتغيير الموعد النهائي. وفي المؤتمر نفسه, أعلن حمود الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني أن "قرار حكومة بلاده في الوقت الحاضر هو عدم المشاركة في العملة الخليجية الموحدة نهائيا".
وفي مايلي مزيداً من التفاصيل:
اعتبر حمد سعود السياري محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي ارتفاع التضخم في منطقة الخليج, ظاهرة مؤقتة بسبب النمو الاستثنائي. وجاءت تعليقات السياري في مناقشة في العاصمة الكويتية, بعد قرار الكويت التخلي عن ربط عملتها بالدولار لاحتواء ضغوط الأسعار. وقال السياري إن جميع دول الخليج تمر بمرحلة من النمو الاستثنائي وإن هذا يخلق بعض الضغوط التضخمية في بعض الدول وبعض القطاعات لكنه شدد على أنها ظاهرة مؤقتة. وتابع أن دول الخليج ستتخذ إجراءات لمعالجة التضخم دون أن يدل بمزيد من التفاصيل. وأثار قرار الكويت التخلي عن ربط عملتها بالدولار الشكوك حول خطط إقامة وحدة نقدية في أكبر منطقة مصدرة للنفط في العالم بحلول عام 2010.
وأضاف السياري أن الوفاء بهدف تحقيق الوحدة النقدية الخليجية عام 2010 يتطلب جهدا استثنائيا, مكررا ما قاله منذ انتهاء اجتماع لمحافظي البنوك المركزية الخليجية الشهر الماضي دون تسوية خلافات حول مشروع الوحدة النقدية. وتابع أن حكام الدول هم فقط الذين يمكنهم اتخاذ قرار بتغيير الموعد النهائي. وأكد أن تغيير الجدول الزمني يستوجب قرارا سياسيا, وقال في هذا السياق إن "أي تغيير في الجدول يجب أن يقر من القمة" الخليجية. وأضاف أن تأسيس بنك مركزي مشترك والذي يعد أساس المشروع ما زال يجري بحثه.
في الوقت ذاته, قالت عمان إنها قد تتخلى نهائيا عن فكرة الانضمام إلى العملة الخليجية الموحدة بينما كان موقفها حتى الآن أنها ستنضم إلى الوحدة النقدية وإنما ليس في الموعد المحدد لاعتمادها في 2010. وفي مؤتمر المصارف الخليجية في الكويت، قال حمود الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني إن "قرار الحكومة في الوقت الحاضر هو عدم المشاركة في العملة الخليجية الموحدة". وردا على سؤال حول إذا ما كان الموقف العماني يعني أن السلطنة ترغب في الدخول في العملة الموحدة وإنما في وقت لاحق، قال الزدجالي "قرارنا هو ألا نشارك بالمطلق لأن السلطنة ترى أننا لا نريد أن نقيد سياستنا المالية والنقدية لتتواءم مع متطلبات الوحدة النقدية الخليجية". إلا أنه استدرك قائلا "إذا تحققت العملة الموحدة، ربما نشارك".