نواف النجيدي
05-26-2007, 02:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
صليت هذا اليوم الجمعة في المسجد الحرام وكنت قريب جداً من منبر إمام الحرم , وقد كنت قريباً جداً
من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز , وقد تشرفت بالسلام عليه ودعيت الله
بأن يسخره لخدمة بيت الله الحرام .
الجدير بالذكر : أن فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس سلم على الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز
قبل الصلاة ثم جلس بالقرب من الامير حتى ناداء المؤذن بالصلاة , وقد القى السديس خطبة بليغة
وقال من ضمن الخطبة ما نصه :
من سنن الباري في هذه الحياة الانتقال والارتحال والتحول من حال الى حال والسعيد من انقاد راضيا بحكمه وازدلف الى ربه باحسن الفعال وخاشع الابتهال موقنا ان قضاء المولى بالغ النفوذ وليس الا به سبحانه نعتصم ونلوذ فلله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى حيث قضى باجل اميرنا الفقيد امير بلد الله الحرام عليه رحمة الله ولانقول الا ما يرضي ربنا // انا لله وانا اليه راجعون //وعز الله ام القرى فيه خيرا ورزق اخوته وذويه واسرته ومحبه الاحتساب وبالغ الصبر ووافر المثوبة وعظيم الاجر وبارك في عوظه وخلفه خلدا وفيصلا رخاء وقيصلا وثبت يمينه باليمن والرخاء ونبر عهده بالنماء والصفاء سائلين المولى سبحانه باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يقيمه في البلد الحرام لاجر يحرزه وثواب يكنزه ومعروف يعليه ومنكر يبليه وسنة يغليها ومخالفة يلغيها ونماءات يجدلها ولازالت ام القرى زاهية بابداعه وبقائه والانفس جذلا بتالقه وارتقائه لانجازاته مشتاقة ولابداعاته تواقة ضارعين الى المولى سبحانه ان يعينه ويسدده ويوفقه فيما انيط به من مسؤولية عظيمة لخدمة بيت الله الحرام وقصاده وعماره وقاطنيه وزواره وان ياخذ بيده الى معارج التوفيق والتسديد ويوفقه للطاعات ويجنبه العثرات ويجعله مفتاح لكل خير ومغلاقا لكل شر " .
وبعد الصلاة قام الأمير خالد الفيصل إلى الشيخ السديس ودار حديث باسم بينهما , ولكن كأني أقرأ
من كلمات خالد الفيصل أنه يوعد بأن تكون مخافة الله منهجه وخدمة البيت الحرام همه .
أسأل الله العظيم أن يجعل آخر حياته طاعة لله تعالى وأني مستبشراً خيراً ببدءه بالصلاة بالمسجد الحرام
حيث أنه اتى من جده لصلاة الجمعة ثم عاد من نفس الوقت .
صليت هذا اليوم الجمعة في المسجد الحرام وكنت قريب جداً من منبر إمام الحرم , وقد كنت قريباً جداً
من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز , وقد تشرفت بالسلام عليه ودعيت الله
بأن يسخره لخدمة بيت الله الحرام .
الجدير بالذكر : أن فضيلة الشيخ عبدالرحمن السديس سلم على الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز
قبل الصلاة ثم جلس بالقرب من الامير حتى ناداء المؤذن بالصلاة , وقد القى السديس خطبة بليغة
وقال من ضمن الخطبة ما نصه :
من سنن الباري في هذه الحياة الانتقال والارتحال والتحول من حال الى حال والسعيد من انقاد راضيا بحكمه وازدلف الى ربه باحسن الفعال وخاشع الابتهال موقنا ان قضاء المولى بالغ النفوذ وليس الا به سبحانه نعتصم ونلوذ فلله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى حيث قضى باجل اميرنا الفقيد امير بلد الله الحرام عليه رحمة الله ولانقول الا ما يرضي ربنا // انا لله وانا اليه راجعون //وعز الله ام القرى فيه خيرا ورزق اخوته وذويه واسرته ومحبه الاحتساب وبالغ الصبر ووافر المثوبة وعظيم الاجر وبارك في عوظه وخلفه خلدا وفيصلا رخاء وقيصلا وثبت يمينه باليمن والرخاء ونبر عهده بالنماء والصفاء سائلين المولى سبحانه باسمائه الحسنى وصفاته العلا ان يقيمه في البلد الحرام لاجر يحرزه وثواب يكنزه ومعروف يعليه ومنكر يبليه وسنة يغليها ومخالفة يلغيها ونماءات يجدلها ولازالت ام القرى زاهية بابداعه وبقائه والانفس جذلا بتالقه وارتقائه لانجازاته مشتاقة ولابداعاته تواقة ضارعين الى المولى سبحانه ان يعينه ويسدده ويوفقه فيما انيط به من مسؤولية عظيمة لخدمة بيت الله الحرام وقصاده وعماره وقاطنيه وزواره وان ياخذ بيده الى معارج التوفيق والتسديد ويوفقه للطاعات ويجنبه العثرات ويجعله مفتاح لكل خير ومغلاقا لكل شر " .
وبعد الصلاة قام الأمير خالد الفيصل إلى الشيخ السديس ودار حديث باسم بينهما , ولكن كأني أقرأ
من كلمات خالد الفيصل أنه يوعد بأن تكون مخافة الله منهجه وخدمة البيت الحرام همه .
أسأل الله العظيم أن يجعل آخر حياته طاعة لله تعالى وأني مستبشراً خيراً ببدءه بالصلاة بالمسجد الحرام
حيث أنه اتى من جده لصلاة الجمعة ثم عاد من نفس الوقت .