عواد سلامه الرموثي
05-30-2007, 06:47 PM
جدة: اتهام شركات التبغ بإنشاء جمعيات لتشجيع التدخين
http://www.aleqt.com/nwspic/80686.jpg
- حسن الكيادي من الرياض - 14/05/1428هـ
كشفت وزارة الصحة عن ظهور جمعيات وروابط تطالب بحقوق للمدخنين في المملكة، بدأت في مدينة جدة، ووزعت منشورات تطالب بحق التدخين في جميع الأماكن والأوقات.
وكشف الدكتور عبد الله البداح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، أنه من المحتمل أن يكون لشركات التبغ دور في وجود مثل هذه الروابط في المملكة، محذرا من إمكانية انتشار هذه الجمعيات والروابط في بقية المدن السعودية، في ظل تطور وسائل الاتصال ومن أهمها شبكة الإنترنت.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
كشفت وزارة الصحة عن ظهور جمعيات وروابط تطالب بحقوق للمدخنين في المملكة، بدأت في مدينة جدة، ووزعت منشورات تطالب بحق التدخين في جميع الأماكن والأوقات.
وكشف الدكتور عبد الله البداح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، أنه من المحتمل أن يكون لشركات التبغ دور في وجود مثل هذه الروابط في المملكة، محذرا من إمكانية انتشار هذه الجمعيات والروابط في بقية المدن السعودية، في ظل تطور وسائل الاتصال ومن أهمها شبكة الإنترنت.
وأوضح البداح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، في وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي ينطلق غدا تحت شعار "بيئات خالية من التدخين"، أن المملكة تستورد سنوياً نحو 42 ألف طن من منتجات التبغ تستهلك بالكامل دون إعادة لتصديرها، مشيراً إلى أن هذا الرقم يساوي 42 مليار سيجارة، داعياً إلى تضافر الجهود أمام هذا الخطر الذي بدأ يسري في جسد المجتمع، وأضاف أن نسبة المدخنين في المملكة من البالغين تراوح بين 30 إلى 40 في المائة بينما تراوح النسبة بين المراهقين وطلبة المدارس من 15 إلى 25 في المائة.
وتحفظ البداح على نسبة التدخين بين النساء في المملكة، وذكر أنه بحسب الدراسات المحدودة المتاحة فإن النسبة تبلغ نحو 5 في المائة، قد تزيد أو تنقص، لافتاً إلى أن أغلب المدخنات هن من ذوات التعليم الجيد، وأضاف أن شركات التبغ تركز في خططها المقبلة على النساء لجرفهن إلى هاوية التدخين.
وعن عدم الالتزام بالقرار السامي الذي يقضي بمنع التدخين في الدوائر الحكومية، أجاب البداح أن المشكلة تكمن في عدم وجود آلية تنفيذية تقضي بتطبيق هذا التوجيه وعدم وضع العقوبات الملائمة ضد مخالفي هذا التوجيه من قبل الجهات المعنية، ومنها وزارة الخدمة المدنية التي يناط بها مثل هذا الدور في وضع عقوبات على المدخنين من الموظفين في الدوائر الحكومية، مشيراً إلى أن برنامج مكافحة التدخين في صدد التخطيط للقيام بحملة توعوية لمضار التدخين لمتخذي القرار في المملكة ليساهموا في تفعيل مثل هذه التوجيهات والحد من التدخين، وذكر أن وزارة الصحة ما زالت تواجه العديد من المعوقات من قبل الاقتصاديين والماليين لرفع الرسوم الجمركية على منتجات التبغ بسبب مخاوفهم من إمكانية زيادة تهريب التبغ، نافياً إمكانية ذلك بسبب الجهود الموفقة التي تبذلها قطاعات حرس الحدود والجمارك وغيرها من الجهات المعنية بمكافحة التهريب في البلد.
وأضاف البداح: إن تكلفة ما يصرف على المرضى من المدخنين يقدر بنحو 10 إلى15 في المائة مما ينفق على القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، لافتاً إلى خطر آخر يتمثل في ولاعات السجائر التي انتشرت بسبب زيادة المدخنين، وذكر أنها أصبحت وسيلة للعب الأطفال وتقتل سنوياً نحو 300 ألف شخص بسبب الحرائق التي يتسبب فيها عبث الأطفال بهذه الولاعات.
وبين أن المملكة تهدف من المشاركة في اليوم العالمي لمكافحة التبغ تذكير المدخنين بمخاطر التبغ وتحفيزهم على الإقلاع عنه، إضافة إلى توجيه رسالة بأن التدخين في المكان المغلق يؤثر في غير المدخنين ويمتد أثره إلى 36 ساعة، وأخيراً التأكيد على حق غير المدخنين في بيئة خالية من التدخين
http://www.aleqt.com/nwspic/80686.jpg
- حسن الكيادي من الرياض - 14/05/1428هـ
كشفت وزارة الصحة عن ظهور جمعيات وروابط تطالب بحقوق للمدخنين في المملكة، بدأت في مدينة جدة، ووزعت منشورات تطالب بحق التدخين في جميع الأماكن والأوقات.
وكشف الدكتور عبد الله البداح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، أنه من المحتمل أن يكون لشركات التبغ دور في وجود مثل هذه الروابط في المملكة، محذرا من إمكانية انتشار هذه الجمعيات والروابط في بقية المدن السعودية، في ظل تطور وسائل الاتصال ومن أهمها شبكة الإنترنت.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
كشفت وزارة الصحة عن ظهور جمعيات وروابط تطالب بحقوق للمدخنين في المملكة، بدأت في مدينة جدة، ووزعت منشورات تطالب بحق التدخين في جميع الأماكن والأوقات.
وكشف الدكتور عبد الله البداح المشرف العام على برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة، أنه من المحتمل أن يكون لشركات التبغ دور في وجود مثل هذه الروابط في المملكة، محذرا من إمكانية انتشار هذه الجمعيات والروابط في بقية المدن السعودية، في ظل تطور وسائل الاتصال ومن أهمها شبكة الإنترنت.
وأوضح البداح خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده أمس، في وزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التبغ الذي ينطلق غدا تحت شعار "بيئات خالية من التدخين"، أن المملكة تستورد سنوياً نحو 42 ألف طن من منتجات التبغ تستهلك بالكامل دون إعادة لتصديرها، مشيراً إلى أن هذا الرقم يساوي 42 مليار سيجارة، داعياً إلى تضافر الجهود أمام هذا الخطر الذي بدأ يسري في جسد المجتمع، وأضاف أن نسبة المدخنين في المملكة من البالغين تراوح بين 30 إلى 40 في المائة بينما تراوح النسبة بين المراهقين وطلبة المدارس من 15 إلى 25 في المائة.
وتحفظ البداح على نسبة التدخين بين النساء في المملكة، وذكر أنه بحسب الدراسات المحدودة المتاحة فإن النسبة تبلغ نحو 5 في المائة، قد تزيد أو تنقص، لافتاً إلى أن أغلب المدخنات هن من ذوات التعليم الجيد، وأضاف أن شركات التبغ تركز في خططها المقبلة على النساء لجرفهن إلى هاوية التدخين.
وعن عدم الالتزام بالقرار السامي الذي يقضي بمنع التدخين في الدوائر الحكومية، أجاب البداح أن المشكلة تكمن في عدم وجود آلية تنفيذية تقضي بتطبيق هذا التوجيه وعدم وضع العقوبات الملائمة ضد مخالفي هذا التوجيه من قبل الجهات المعنية، ومنها وزارة الخدمة المدنية التي يناط بها مثل هذا الدور في وضع عقوبات على المدخنين من الموظفين في الدوائر الحكومية، مشيراً إلى أن برنامج مكافحة التدخين في صدد التخطيط للقيام بحملة توعوية لمضار التدخين لمتخذي القرار في المملكة ليساهموا في تفعيل مثل هذه التوجيهات والحد من التدخين، وذكر أن وزارة الصحة ما زالت تواجه العديد من المعوقات من قبل الاقتصاديين والماليين لرفع الرسوم الجمركية على منتجات التبغ بسبب مخاوفهم من إمكانية زيادة تهريب التبغ، نافياً إمكانية ذلك بسبب الجهود الموفقة التي تبذلها قطاعات حرس الحدود والجمارك وغيرها من الجهات المعنية بمكافحة التهريب في البلد.
وأضاف البداح: إن تكلفة ما يصرف على المرضى من المدخنين يقدر بنحو 10 إلى15 في المائة مما ينفق على القطاعات الصحية الحكومية والخاصة، لافتاً إلى خطر آخر يتمثل في ولاعات السجائر التي انتشرت بسبب زيادة المدخنين، وذكر أنها أصبحت وسيلة للعب الأطفال وتقتل سنوياً نحو 300 ألف شخص بسبب الحرائق التي يتسبب فيها عبث الأطفال بهذه الولاعات.
وبين أن المملكة تهدف من المشاركة في اليوم العالمي لمكافحة التبغ تذكير المدخنين بمخاطر التبغ وتحفيزهم على الإقلاع عنه، إضافة إلى توجيه رسالة بأن التدخين في المكان المغلق يؤثر في غير المدخنين ويمتد أثره إلى 36 ساعة، وأخيراً التأكيد على حق غير المدخنين في بيئة خالية من التدخين