محمد الثوعي
05-30-2007, 11:01 PM
حماد أبو شامة .. وعودة بعد الغياب *
س1
* في البداية ، نشكر ( منتدى بلي )، والشكر موصول للأستاذ القدير موسى البلوي _ أبو نادر،
الذي أعاد لنا شاعرنا وكاتبنا المبدع المخضرم _ حماد أبو شامة .
* وتلتقي الكلمة بالمعاناة كما تلتقي بحيرة شلال يتسلسل ماؤه العذب ليعانق ضفاف بحيرة المعاناة الموردة بأزاهير الكلمات العابقة
وبأريج صدقها الحاني تلثم ثغر الصباح الباسم مع زغردة عصافيره وحفيف أغصان شجره اليانع والمرتوي خضرة وثمار ترتسم في سماء أفق القلوب العاشقة
كريشة الفنان المبدع عندما تعانق عذرية الطبيعة لتكتمل في رونقها كي تحلقفي رحابها الأذهان 0
* هذه المقدمة أعزائي أعضاء ( منتدى بلي ) ومحبيه ، ليست مبالغة ولكن هي ما أحسه في قصائد وكتابات الشاعر الرائع المخضرم / حمٌاد أبو شامة ،
ومهما كتبت عن قصائد شاعر عانق بداية الثمانينات (1982م ) ، (1402هـ ) والذي لا زال محبو الكلمة الرائعة يعلقون على اسمه مئات الاستفهام ..
لماذا غاب هذا الشاعر ؟!! ليس من قلوبنا .. بل من الساحة برمتها !!!(حمٌاد أبو شامة ) شاعر وكاتب توارى عن الأنظار وفضل الغياب
ولكن هاجس الشعر والإنسانية ظل ينبض بداخله فأحب معانقة الحروف بعيدا عن الأعين 0
* الجميع يتسائل .. لماذا غاب هذا الشاعر ؟!! ولماذا الأنقياء من الشعراء الحقيقين هم الذين يستهويهم الغياب ؟!!
(حمٌاد أبو شامة) كان بإمكانه أن يدلف إلى الشهرة من أوسع أبوابها كونه شاعر يتميز بعلاقاته الحميمة الطيبة مع العديد من الإعلاميين ورجال الشعر الأوفياء ..
شاعر كهذا متمكن ولديه قلم كتابي رائع وأسلوب أكثر من متميز وشاعر لدية ملكة القدرة وعمق التجربة وصدق المواقف وسلاسة الكلمة ، فلقد اختفى لفترة ،
لكنه أخذه الحنين إلى الشعر وأهله . وذلك عبر (منتدى بلي) ، الرائع .. وقد قال الشاعر المبدع / حمٌاد أبو شامة ، هذه القصيدة عام 1402هـ ،
ذات جرح .. وتلك القصيدة الرائعة ، يدعونا عبرها الشاعر / حمٌاد أبو شامة : بدعوة للأمل :-
( عش حاضرك )
عش حاضرك وانسى زمان الغرابيل = لا تسهر عيونك على شأن ماضي
خل الأمل بالقلب يشعل قناديل = وخلك على المقسوم قانع وراضي
أطرد شبح حزن يطاردك بالليل = وريّح ضميرك واترك البال فاضي
ما احداً بهالدنيا نسته البهاذيل = كم عاشق حظه مشى بإنخفاضي
وبالحزن والتفكير لا تجهد الحيل = حكم القدر مالك عليه إعتراضي
( القصيدة نشرت للشاعر حماد أبوشامه البلوي في جريدة الجزيرة - تراث الجزيرة - في عام 1402هـ .)
بقلم : الشاعر محمد الثوعي العسيري
عضو جمعية الثقافة والفنون بتبوك 0
س1
* في البداية ، نشكر ( منتدى بلي )، والشكر موصول للأستاذ القدير موسى البلوي _ أبو نادر،
الذي أعاد لنا شاعرنا وكاتبنا المبدع المخضرم _ حماد أبو شامة .
* وتلتقي الكلمة بالمعاناة كما تلتقي بحيرة شلال يتسلسل ماؤه العذب ليعانق ضفاف بحيرة المعاناة الموردة بأزاهير الكلمات العابقة
وبأريج صدقها الحاني تلثم ثغر الصباح الباسم مع زغردة عصافيره وحفيف أغصان شجره اليانع والمرتوي خضرة وثمار ترتسم في سماء أفق القلوب العاشقة
كريشة الفنان المبدع عندما تعانق عذرية الطبيعة لتكتمل في رونقها كي تحلقفي رحابها الأذهان 0
* هذه المقدمة أعزائي أعضاء ( منتدى بلي ) ومحبيه ، ليست مبالغة ولكن هي ما أحسه في قصائد وكتابات الشاعر الرائع المخضرم / حمٌاد أبو شامة ،
ومهما كتبت عن قصائد شاعر عانق بداية الثمانينات (1982م ) ، (1402هـ ) والذي لا زال محبو الكلمة الرائعة يعلقون على اسمه مئات الاستفهام ..
لماذا غاب هذا الشاعر ؟!! ليس من قلوبنا .. بل من الساحة برمتها !!!(حمٌاد أبو شامة ) شاعر وكاتب توارى عن الأنظار وفضل الغياب
ولكن هاجس الشعر والإنسانية ظل ينبض بداخله فأحب معانقة الحروف بعيدا عن الأعين 0
* الجميع يتسائل .. لماذا غاب هذا الشاعر ؟!! ولماذا الأنقياء من الشعراء الحقيقين هم الذين يستهويهم الغياب ؟!!
(حمٌاد أبو شامة) كان بإمكانه أن يدلف إلى الشهرة من أوسع أبوابها كونه شاعر يتميز بعلاقاته الحميمة الطيبة مع العديد من الإعلاميين ورجال الشعر الأوفياء ..
شاعر كهذا متمكن ولديه قلم كتابي رائع وأسلوب أكثر من متميز وشاعر لدية ملكة القدرة وعمق التجربة وصدق المواقف وسلاسة الكلمة ، فلقد اختفى لفترة ،
لكنه أخذه الحنين إلى الشعر وأهله . وذلك عبر (منتدى بلي) ، الرائع .. وقد قال الشاعر المبدع / حمٌاد أبو شامة ، هذه القصيدة عام 1402هـ ،
ذات جرح .. وتلك القصيدة الرائعة ، يدعونا عبرها الشاعر / حمٌاد أبو شامة : بدعوة للأمل :-
( عش حاضرك )
عش حاضرك وانسى زمان الغرابيل = لا تسهر عيونك على شأن ماضي
خل الأمل بالقلب يشعل قناديل = وخلك على المقسوم قانع وراضي
أطرد شبح حزن يطاردك بالليل = وريّح ضميرك واترك البال فاضي
ما احداً بهالدنيا نسته البهاذيل = كم عاشق حظه مشى بإنخفاضي
وبالحزن والتفكير لا تجهد الحيل = حكم القدر مالك عليه إعتراضي
( القصيدة نشرت للشاعر حماد أبوشامه البلوي في جريدة الجزيرة - تراث الجزيرة - في عام 1402هـ .)
بقلم : الشاعر محمد الثوعي العسيري
عضو جمعية الثقافة والفنون بتبوك 0