القلم
06-03-2007, 12:32 AM
قلت هذه القصيدة في الحفل الذي أقامه أبناء قبيلة بلي بمحافظة العلا تكريما للشيخ سليمان بن محمد بن رفادة شيخ شمل قبيلة بلي .
يا جنة الوادي زهاك نسيم = صبحا وفـــاح الشيح والقيصومُ
برك الربيع بها وحط رحاله = والمزن في أجوائها مركومُ
من تحتها يجري القراح وفوقها = للرعد في لبد الغمام هزيمُ
والبلبل الصداح في أرجائها = يتلو أناشيد الهوى ويهيم
والروضة الغنّاء يرقص زهرها = طربا ويلعب في رباها الريم
لبست أكاليل الزهور تبرّجا = لما أتاها شيخنا القيدوم
إني أرى قمرا تجلى بازغا = وعن اليمين أو الشمال نجوم
وأرى محافظنا المبجل ماثلا = كالبدر في فلك السماء يعوم
فانظر لكوكبة الكرام تكاملت = لله هذا الجوهر المنظوم
ان السماحة أشرقت فوجوههم = بستان حب وارف ونعيم
في البأس هم حد السيوف وإنهم = في الجود نخل باسق وكروم
الشيخ رأس قبيلة تاريخها =في المجد نقش خالد ورسوم
كالشمس في وضح النهار قد استوت= هيهات يحجب نورها تعتيم
من مشرق الإسلام إذ بزغ الهدى = زأروا أسودا للجهاد تروم
هم يوم بدر عُشر جيش محمد = تركوا الضلال وركنه مهدوم
بكنانة الإسلام ظلوا أسهما = لم ترم لبة مشرك ويقوم
يسقون بستان الهدى بدمائهم = يبنون ركن الدين وهو عظيم
واذكر زهيرا والمجذّر حجةً = لا يستوي المشهود والمزعوم
مثل النهار ولو تلبّد جوّه= يبقى النهارَ لو اغتشته غيوم
إن الضباب إذا تغشَى شامخا = يوما سيجلى والجبال تدوم
والصخرة الصمَا حتما ينثني =عنها العدو وسيفه مثلوم
كالدوحة الشمّاء تشمخ في العلى= مانال طولا فارعا تقزيم
الأصل في أرض المكارم ثابت = والطلع في زمن القطاف هضيم
وكذا القبائل والعشائر كلها = معروفة ما حقها مهضوم
يا شيخنا خذ شاعرا ألفاطه = صدقٌ وعن زور الكلام يصوم
خذ شاعرا ما قيل إنك قادم =حتى تفجر شعره المكتوم
خذ شاعرا ماغرّدت قمرية =إلا سرى في روحه الترنيم
خذ شاعرا ما ناح صبحا نائح = إلا تأوه قلبه المكلوم
زار المعاني فاستباح رحيقها = كالنحل يجني الشهد حيث يحوم
فعليك رشف الشهد من أقداحها = وعلي صب الشهد والتقديم
روح المعاني أرضعتني درّها = وكبرت أرضع والجميع فطيم
ما قلتها رغبا ولا رهبا ولا = لغو يخالطها ولا تأثيم
فجّرتها كالمسك ملء زجاجة = المسك ينشر والزجاج حطيم
إن شئت فاقبلها كعابا شادنا = حوراء مازج ريقها تسنيم
أو شئت فاقبلها كتابا ناصعا = جمع المعاني قد رواه حكيم
أو شئت فاقبلها حساما قاطعا = يمضي بكفك نصله مسموم
شرّفت َ فالتقدير فوق رؤوسنا =تاجا وحبك في القلوب مقيم
حبّا كما نهر الفرات فماءُه =عذب يفيض وكنزه معلوم
ونفوسنا مثل الحدائق زهرها =التقدير والترحيب والتكريم
يا جنة الوادي زهاك نسيم = صبحا وفـــاح الشيح والقيصومُ
برك الربيع بها وحط رحاله = والمزن في أجوائها مركومُ
من تحتها يجري القراح وفوقها = للرعد في لبد الغمام هزيمُ
والبلبل الصداح في أرجائها = يتلو أناشيد الهوى ويهيم
والروضة الغنّاء يرقص زهرها = طربا ويلعب في رباها الريم
لبست أكاليل الزهور تبرّجا = لما أتاها شيخنا القيدوم
إني أرى قمرا تجلى بازغا = وعن اليمين أو الشمال نجوم
وأرى محافظنا المبجل ماثلا = كالبدر في فلك السماء يعوم
فانظر لكوكبة الكرام تكاملت = لله هذا الجوهر المنظوم
ان السماحة أشرقت فوجوههم = بستان حب وارف ونعيم
في البأس هم حد السيوف وإنهم = في الجود نخل باسق وكروم
الشيخ رأس قبيلة تاريخها =في المجد نقش خالد ورسوم
كالشمس في وضح النهار قد استوت= هيهات يحجب نورها تعتيم
من مشرق الإسلام إذ بزغ الهدى = زأروا أسودا للجهاد تروم
هم يوم بدر عُشر جيش محمد = تركوا الضلال وركنه مهدوم
بكنانة الإسلام ظلوا أسهما = لم ترم لبة مشرك ويقوم
يسقون بستان الهدى بدمائهم = يبنون ركن الدين وهو عظيم
واذكر زهيرا والمجذّر حجةً = لا يستوي المشهود والمزعوم
مثل النهار ولو تلبّد جوّه= يبقى النهارَ لو اغتشته غيوم
إن الضباب إذا تغشَى شامخا = يوما سيجلى والجبال تدوم
والصخرة الصمَا حتما ينثني =عنها العدو وسيفه مثلوم
كالدوحة الشمّاء تشمخ في العلى= مانال طولا فارعا تقزيم
الأصل في أرض المكارم ثابت = والطلع في زمن القطاف هضيم
وكذا القبائل والعشائر كلها = معروفة ما حقها مهضوم
يا شيخنا خذ شاعرا ألفاطه = صدقٌ وعن زور الكلام يصوم
خذ شاعرا ما قيل إنك قادم =حتى تفجر شعره المكتوم
خذ شاعرا ماغرّدت قمرية =إلا سرى في روحه الترنيم
خذ شاعرا ما ناح صبحا نائح = إلا تأوه قلبه المكلوم
زار المعاني فاستباح رحيقها = كالنحل يجني الشهد حيث يحوم
فعليك رشف الشهد من أقداحها = وعلي صب الشهد والتقديم
روح المعاني أرضعتني درّها = وكبرت أرضع والجميع فطيم
ما قلتها رغبا ولا رهبا ولا = لغو يخالطها ولا تأثيم
فجّرتها كالمسك ملء زجاجة = المسك ينشر والزجاج حطيم
إن شئت فاقبلها كعابا شادنا = حوراء مازج ريقها تسنيم
أو شئت فاقبلها كتابا ناصعا = جمع المعاني قد رواه حكيم
أو شئت فاقبلها حساما قاطعا = يمضي بكفك نصله مسموم
شرّفت َ فالتقدير فوق رؤوسنا =تاجا وحبك في القلوب مقيم
حبّا كما نهر الفرات فماءُه =عذب يفيض وكنزه معلوم
ونفوسنا مثل الحدائق زهرها =التقدير والترحيب والتكريم