الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
06-05-2007, 07:50 PM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
من الموروث الذي إكتسبناه عربيا .. هو المبالغه في القول .. أو الوصف أو في نقل الخبر لدرجة التهويل ..
فإذا إرتفعت درجة الحراره قليلا .. نقول :
الدنيا ( موت حمر ) .. بينما فغي الحقيقه تكون الحراره إرتفعت إرتفاعا طفيفا ..
والعاشق الولهان يتقلب على ( جمر الغظا ) .. لأن ( ليلاه هجرته ) .. والغظا كما هو معروف .. درجة التحريق فيه عاليه ..
لغتنا العربيه من أحسن اللغات العالميه .. توجها رب العزة والجلال .. بأن جعلها من فضله .. لغة القرآن الكريم ..
وهي غنيه بالمفردات .. يستطيع الأديب أن يبدع نثرا .. والشاعر المتمكن يستطيع كذلك أن يأتي بالروائع .. ( كجلمود صخر حطه السيل من علِ )
وعلى سبيل المثال ..
في مفردات وصف المرأه .. نجد الكثير من الكلمات والتي تدل على جمالها من العنق إلى القدم :
الرعبوبه .. العطبول .. الغانيه .. الزجاء .. الرقراقه .. أنوف .. بنون .. الكاعب .. الناهد .. الخود .. إلخ ..
حاولت أن أقارن بين ما هو موجود في اللغه الإنجليزيه .. في وصف جمال المرأه .. فلم أجد سوى بعض الكلمات المحدوده جدا ..
فاللغات الأخرى .. تفتقر إلى البلاغه والمفردات ..
أعود للمبالغه .. لدى العامه من الناس .. سواءا في التعبير أو القول .. وهنا لكم سالفه .. حدثني بها زميل عربي .. أيام زمان ..
قال :
كان له أخ .. هاجر إلى أمريكا .. في نهاية الخمسينات الميلادي .. وبعد فتره لحقت به عائلته .. ( الزوجه والأبناء ) .. ليقيم في سكن .. جيرانه من الأمريكان .. وكان أولاده الصغار .. يلعبون ويمرحون مع أطفال الجيران .. كعادة الأطفال .. وزوجته لا تعرف أللغه .. إلا القليل .. المهم في الأمر ( تهاوشوا ) الأطفال مع بعض .. ويبدو أن أحد الأطفال الأمريكان ( دف ) الطفل العربي ووقع على الأرض .. وخـُـدش خدوش بسيطه .. وذهب الطفل باكيا عند أمه .. يرافقه الطفل الذي تسبب في إصابته ليعتذر ..
ولما شافت الأم العربيه ولدها باكيا وفيه خدوش .. حاولت أن تعالج الأمر على طريقتها العربيه .. فقالت للطفل الأمريكي .. بالإشاره وبعض الكلمات المكسره :
أن لايعيد فعلته مع إبنها .. وإن لا .. ( سأذبحك ( وأشارت بيدها على رقبتها .. لكي يفهم هذا الطفل ..
وهرول الطفل .. وقال لأمه السالفه ...
إتصلت الأم الأمريكيه بالبوليس .. وقالت لهم السالفه .. أن جارتهم هددت ولدها بأنه ستذبحه ..
طبعا .. في دقائق .. وصلت سيارة البوليس الأولى .. وتبعها سياره أخرى فيها القناصه .. وسيارتان .. طوقت المكان .. وأحتجزوا الأم العربيه .. ووجهوا لها تهمة التهديد بالقتل .. وحرزوا السكين التي كانت في المطبخ ... واتصلوا بزوجها الذي حضر .. واستفسر من زوجته عن السالفه .. وأخبرته .. ما قالت للطفل ..
وحضر محاميه .. الذي حاول أن يشرح للبوليس .. أن مثل هذا الكلام عند العرب .. ليس مقصودا بمعناه .. ولكنه لغه دارجه عندهم في التعبير .. ولم يخرج صاحبنا هو وزوجته إلى بكفاله ماليه .. وتعهد ..
يقول أحد الباحثين العرب ..
أن إحدى مشاكل العرب .. أنهم لا يعطون الحجم الحقيقي لما يواجههم .. إما بالمبالغه الغير صحيحه .. أو بالمبالغه من عدم قدرات خصومهم ..
فيخطأون في حساباتهم ..
طيب ..
فليسأل أحد منا زميله أو أي أحد .. عن الساعه كم ؟؟؟
والساعه تشير إلى العاشره .. ومؤشر الثواني يشير الى 12 دقيقه ..
فالجواب سيكون ..
الساعه هي العاشره و... عشرة دقائق .. أو
الساعه العاشره و .... 15 دقيقه
أي أن الــ 3 دقائق زادت أو نقصت .. ما لها أية قيمه ..
بالرغم بأن قطارات الأمم الأخرى .. تسير في ساعات الذروه .. بمعدل كل دقيقه .. قطار .. !!!
من الموروث الذي إكتسبناه عربيا .. هو المبالغه في القول .. أو الوصف أو في نقل الخبر لدرجة التهويل ..
فإذا إرتفعت درجة الحراره قليلا .. نقول :
الدنيا ( موت حمر ) .. بينما فغي الحقيقه تكون الحراره إرتفعت إرتفاعا طفيفا ..
والعاشق الولهان يتقلب على ( جمر الغظا ) .. لأن ( ليلاه هجرته ) .. والغظا كما هو معروف .. درجة التحريق فيه عاليه ..
لغتنا العربيه من أحسن اللغات العالميه .. توجها رب العزة والجلال .. بأن جعلها من فضله .. لغة القرآن الكريم ..
وهي غنيه بالمفردات .. يستطيع الأديب أن يبدع نثرا .. والشاعر المتمكن يستطيع كذلك أن يأتي بالروائع .. ( كجلمود صخر حطه السيل من علِ )
وعلى سبيل المثال ..
في مفردات وصف المرأه .. نجد الكثير من الكلمات والتي تدل على جمالها من العنق إلى القدم :
الرعبوبه .. العطبول .. الغانيه .. الزجاء .. الرقراقه .. أنوف .. بنون .. الكاعب .. الناهد .. الخود .. إلخ ..
حاولت أن أقارن بين ما هو موجود في اللغه الإنجليزيه .. في وصف جمال المرأه .. فلم أجد سوى بعض الكلمات المحدوده جدا ..
فاللغات الأخرى .. تفتقر إلى البلاغه والمفردات ..
أعود للمبالغه .. لدى العامه من الناس .. سواءا في التعبير أو القول .. وهنا لكم سالفه .. حدثني بها زميل عربي .. أيام زمان ..
قال :
كان له أخ .. هاجر إلى أمريكا .. في نهاية الخمسينات الميلادي .. وبعد فتره لحقت به عائلته .. ( الزوجه والأبناء ) .. ليقيم في سكن .. جيرانه من الأمريكان .. وكان أولاده الصغار .. يلعبون ويمرحون مع أطفال الجيران .. كعادة الأطفال .. وزوجته لا تعرف أللغه .. إلا القليل .. المهم في الأمر ( تهاوشوا ) الأطفال مع بعض .. ويبدو أن أحد الأطفال الأمريكان ( دف ) الطفل العربي ووقع على الأرض .. وخـُـدش خدوش بسيطه .. وذهب الطفل باكيا عند أمه .. يرافقه الطفل الذي تسبب في إصابته ليعتذر ..
ولما شافت الأم العربيه ولدها باكيا وفيه خدوش .. حاولت أن تعالج الأمر على طريقتها العربيه .. فقالت للطفل الأمريكي .. بالإشاره وبعض الكلمات المكسره :
أن لايعيد فعلته مع إبنها .. وإن لا .. ( سأذبحك ( وأشارت بيدها على رقبتها .. لكي يفهم هذا الطفل ..
وهرول الطفل .. وقال لأمه السالفه ...
إتصلت الأم الأمريكيه بالبوليس .. وقالت لهم السالفه .. أن جارتهم هددت ولدها بأنه ستذبحه ..
طبعا .. في دقائق .. وصلت سيارة البوليس الأولى .. وتبعها سياره أخرى فيها القناصه .. وسيارتان .. طوقت المكان .. وأحتجزوا الأم العربيه .. ووجهوا لها تهمة التهديد بالقتل .. وحرزوا السكين التي كانت في المطبخ ... واتصلوا بزوجها الذي حضر .. واستفسر من زوجته عن السالفه .. وأخبرته .. ما قالت للطفل ..
وحضر محاميه .. الذي حاول أن يشرح للبوليس .. أن مثل هذا الكلام عند العرب .. ليس مقصودا بمعناه .. ولكنه لغه دارجه عندهم في التعبير .. ولم يخرج صاحبنا هو وزوجته إلى بكفاله ماليه .. وتعهد ..
يقول أحد الباحثين العرب ..
أن إحدى مشاكل العرب .. أنهم لا يعطون الحجم الحقيقي لما يواجههم .. إما بالمبالغه الغير صحيحه .. أو بالمبالغه من عدم قدرات خصومهم ..
فيخطأون في حساباتهم ..
طيب ..
فليسأل أحد منا زميله أو أي أحد .. عن الساعه كم ؟؟؟
والساعه تشير إلى العاشره .. ومؤشر الثواني يشير الى 12 دقيقه ..
فالجواب سيكون ..
الساعه هي العاشره و... عشرة دقائق .. أو
الساعه العاشره و .... 15 دقيقه
أي أن الــ 3 دقائق زادت أو نقصت .. ما لها أية قيمه ..
بالرغم بأن قطارات الأمم الأخرى .. تسير في ساعات الذروه .. بمعدل كل دقيقه .. قطار .. !!!