فهد فريج الوابصي
06-06-2007, 01:48 AM
يحكــــــــــــى أن
يحكى أن احد المحسنين حفر بئرا يبتغي فيه وجه الله وبينما هو منهمك في بناء طي البئر إذ مر رجل فوضع حجرا في احد جوانبه ثم مضى .
وبعد زمن وفي ليلة من الليالي رأى المحسن في المنام وإذا الدلاء تصدر من البئر وإذا من بينها دلو يتجه إلي غير جهة الدلاء ولا يعلم أين يذهب
فاستغرب المحسن مما رأى فلما أصبح اخذ يسال الناس عن تفسير رؤياه
فسألوه هل أعانك احد في البئر .
فقال لا إلا أن رجلا مر بي فوضع حجرا ثم مضى ...
فقالوا إن هذا الدلو الذي يصدر ولا تعلم أين يتجه إنما هو نصيب الرجل من الأجر يذهب إليه .!!!!!
(بينما رجل يمشي اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي فنزل البئر فملا خفه ماء ثم امسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغر له ).
و( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك علي الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له ).
فتأمل أخي الحبيب في أعمالهم..
فالأول وضع حجرا
والثاني سقى كلبا
والثالث أماط غصن شوك عن الطريق
وتأمل في ما جزآهم الله به
وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق).
والسلام ختام
يحكى أن احد المحسنين حفر بئرا يبتغي فيه وجه الله وبينما هو منهمك في بناء طي البئر إذ مر رجل فوضع حجرا في احد جوانبه ثم مضى .
وبعد زمن وفي ليلة من الليالي رأى المحسن في المنام وإذا الدلاء تصدر من البئر وإذا من بينها دلو يتجه إلي غير جهة الدلاء ولا يعلم أين يذهب
فاستغرب المحسن مما رأى فلما أصبح اخذ يسال الناس عن تفسير رؤياه
فسألوه هل أعانك احد في البئر .
فقال لا إلا أن رجلا مر بي فوضع حجرا ثم مضى ...
فقالوا إن هذا الدلو الذي يصدر ولا تعلم أين يتجه إنما هو نصيب الرجل من الأجر يذهب إليه .!!!!!
(بينما رجل يمشي اشتد عليه العطش فوجد بئرا فنزل فيها فشرب ثم خرج فإذا كلب يلهث يأكل الثرى من العطش فقال الرجل لقد بلغ هذا الكلب من العطش مثل الذي بلغ بي فنزل البئر فملا خفه ماء ثم امسكه بفيه حتى رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغر له ).
و( بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك علي الطريق فاخره فشكر الله له فغفر له ).
فتأمل أخي الحبيب في أعمالهم..
فالأول وضع حجرا
والثاني سقى كلبا
والثالث أماط غصن شوك عن الطريق
وتأمل في ما جزآهم الله به
وتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق).
والسلام ختام