أحمد علي
06-13-2007, 10:02 AM
قصة غريبة
جاء في صحيح البخاري أن عمرو بن ميمون- وهو من التابعين - اخبر أنه رأى في الجاهلية قروداً يجتمعون على قردة فيقيمون الرجم عليها، وجاء خارج الصحيح تفصيل القصة وفيها.. أن قردة نامت مع زوجها، ثم نغزها قرد آخر فانسلت من زوجها وذهبت مع القرد الآخر، فزنا بها ثم رجعت إلى زوجها فعلم بالأمر فأقاموا الرجم عليهما فتأمَّل كيف أن القردة فُتنت بقرد، هذا في حال القرود، وهي التي يضرب بها المثل في القبح فكيف الحال بالنسبة للنساء والرجال ومنهم من هو في غاية الجمال ؟، فبعض الأزواج يتساهل في نظر زوجه إلى الرجال الأجانب، بحجة انه يجوز للمرأة أن تنظر للرجل فتقع الفتنة العظيمة والرجل في غفلة.. بل أعظم من ذلك انه يدخل أخاه على زوجه بغير حجاب شرعي ويخلو بها ويخالف الحديث (الحمو الموت)، ثم تحدث مفاسد كبيرة ويتعجب انه أحسن إلى أخيه بالجلوس مع زوجه فكيف يخونه. فنقول أنت لم تحسن إليه بل أسأت إليه والى زوجك وخالفت دينك فهذه النتيجة وأنت تتحملها وكذلك من يأتي بالفضائيات فتنظر المرأة إلى الرجل الأجنبي والكاميرا تأتي بصور فاتنة والرجل بجوار أهله وهو في واد وزوجه في واد آخر، وكم فتنت النساء برجال في الفضائيات وتعلقت قلوبهن بهم والزوج المسكين لا يعلم شيئا، وكذلك الحال أيضا بالنسبة للرجل ان كان في الفضائيات نساء فهو ينظر بمنظار يختلف عن امرأته التي بجواره فكيف نتساهل بذلك والقردة فتنت بالنظر إلى قرد فكيف بالنظر إلى الوجوه الجميلة حقيقة أو التي جملت لغرض أو آخر فإلى الله الشكوى.
جاء في صحيح البخاري أن عمرو بن ميمون- وهو من التابعين - اخبر أنه رأى في الجاهلية قروداً يجتمعون على قردة فيقيمون الرجم عليها، وجاء خارج الصحيح تفصيل القصة وفيها.. أن قردة نامت مع زوجها، ثم نغزها قرد آخر فانسلت من زوجها وذهبت مع القرد الآخر، فزنا بها ثم رجعت إلى زوجها فعلم بالأمر فأقاموا الرجم عليهما فتأمَّل كيف أن القردة فُتنت بقرد، هذا في حال القرود، وهي التي يضرب بها المثل في القبح فكيف الحال بالنسبة للنساء والرجال ومنهم من هو في غاية الجمال ؟، فبعض الأزواج يتساهل في نظر زوجه إلى الرجال الأجانب، بحجة انه يجوز للمرأة أن تنظر للرجل فتقع الفتنة العظيمة والرجل في غفلة.. بل أعظم من ذلك انه يدخل أخاه على زوجه بغير حجاب شرعي ويخلو بها ويخالف الحديث (الحمو الموت)، ثم تحدث مفاسد كبيرة ويتعجب انه أحسن إلى أخيه بالجلوس مع زوجه فكيف يخونه. فنقول أنت لم تحسن إليه بل أسأت إليه والى زوجك وخالفت دينك فهذه النتيجة وأنت تتحملها وكذلك من يأتي بالفضائيات فتنظر المرأة إلى الرجل الأجنبي والكاميرا تأتي بصور فاتنة والرجل بجوار أهله وهو في واد وزوجه في واد آخر، وكم فتنت النساء برجال في الفضائيات وتعلقت قلوبهن بهم والزوج المسكين لا يعلم شيئا، وكذلك الحال أيضا بالنسبة للرجل ان كان في الفضائيات نساء فهو ينظر بمنظار يختلف عن امرأته التي بجواره فكيف نتساهل بذلك والقردة فتنت بالنظر إلى قرد فكيف بالنظر إلى الوجوه الجميلة حقيقة أو التي جملت لغرض أو آخر فإلى الله الشكوى.