ما ذكر عن تاريخ العرب وقضاعه وبلي في كتاب الرحيق المختوم

[عادل مساعد العبيلي]

بسم الله الرحمن الرحيم

أتيكم الان بموضوع أخذ من جهدي الكثير للحصول عليه وللإستفاده من قبل المنتدى.. عن تاريخ العرب و قوم سبأ وحمير وقضاعة التي تنحدر منها قبيلة بلي قبل الميلاد وفي العهد النبوي التي نقلتها لكم من أحد المصادر الموثوقه من كتاب الرحيق المختوم لسيرة النبي عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم..
.................................................. ....................

أقوام العرب:

فقد قسمها المؤرخون إلى ثلاثة أقسام بحسب السلالات التي ينحدرون منها:

1-العرب البائده:- وهم العرب القدامى الذي انقرضوا تماماً ولم يمكن الحصول على تفاصيل كافه عن تاريخهم مثل: قوم عاد،وثمود،وجرهم،وحضرموت ،وغيره

2-العرب العاربه:-وهم العرب المنحدره من صلب يشجب بن يعرب بن قحطان..(وتسمى بالعرب القحطانيه)
{وهي التي ينحدر منها قضاعه التي تنتمي إليها قبيله بلي}.

3-العرب المستعربه:وهم العرب المنحدره من صلب إسماعيل عليه السلام (وتسمى بالعرب العدنانيه).
...................................

أما العرب العاربه:

أفصلها لكم كون تبين نسب قبيله بلي

العرب العاربه:-

هي شعب قحطان بن يعرب بن قحطان .فأشتهرت منها قبيلتان :
حِمير بن سبأ،وكهلان بن سبأ،أما بقيه بني سبأ-وهم أحد عشر أو أربعه عشر بطناً-فيقال لهم:السبئيون،وليست لهم دون سبأ

أ- فإما حمير فأشهر بطونها:

1-قُضاعه:-ومنها بهراء وبلي والقين وكلب وعذره ووبرة.

2-السكَاسِك:-وهم بنو زيد بن وائله بن حمي ولقب زيد السكاسك،وهي غير سكاسك كندة في بني كهلان.

3-زيد الزيد الجمهور:-ومنها حمير الأصغر، وسبأالأصغر،وحضور
وذو أصبح.

ب-وأما كهلان فأشهر بطونها:
همدان ،وألهان،والأشعر،وطئ،ومذجج.
.........................................

حيث هناك قبيله من حمير – وهي قضاعه-هجرت اليمن واستوطنت باديه السماره من مشارف العراق،واستوطنت بعض بطونها مشارف الشام.وشمالي الحجاز.

[عادل مساعد العبيلي]

الحكم والإمارة في العرب

الملك باليمن:

حيث عرفت من أقدم الشعوب باليمن من العرب العاربه قوم سبأ.
وقد عثر على ذكرهم في حفريات((أور)) بخمس وعشرين قرناً قبل الميلاد من حيث بسط سيطرتها .

ويمكن تقسيم أدوارهم حسب التقدير الأتي:

1-مابين 1300 إلى 620ق.م:

عرفت دولتهم في هذه الفتره بالدوله المعينيه،ظهرت بالجوف،أي السهل الواقع بين نجران وحضرموت،ثم أخذت تنمو وتتسع وتسيطر وتزدهر حتى بلغ نفوذها السياسي إلى العُلاومعان شمالي الحجاز.
ويقال:إن مستعمراتهم وصلت إلى خارج بلاد العرب ،وكانت التجارة هي صلب معيشتهم ،ثم إنهم بنوا سد مأرب الذي له شأن كبير في تاريخ اليمن، والذي وفر لهم معظم خيرات الأرض،{حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا}-الفرقان-.
وكان ملوكهم في هذه الفتره يلقبون بـ(مكرب سبأ) وكانت عاصمتهم مدينة (صرواح)التي توجد أنقاضها على بعد 50 كيلو متراً إلى الشمال الغربي من مدينه (مأرب)، وعلى بعد 142 كيلو متراً شرقي صنعا،وتعرف بأسم (خريبة).ويقدر عدد هؤلاء الملوك ما بين 22 و26 ملكاً.

2-مابين 620ق.م إلى سنة 115ق.م:

وعرفت دولتهم في هذه الفتره بدولة سبأ ،وقد تركوا لقب (مكرب)وعرفوا بـ(ملوك سبأ)،واتخذوا (مأرب) عاصمة لهم بدل من (صرواح) وتوجد أنقاض مأرب على بعد 192 كيلو متراً شرقي صنعا.

3-منذ سنة 115ق.م ألى سنة 300م:

عرفت الدولة في هذه الفتره بالدولة الحميرية الأولى، لأن قبيلة حمير غلبت واستقلت بمملكة سبأ،وقد عرف ملوكها بـ(ملوك سبأ وذي ريدان)، وهؤلاء الملوك اتخذوا مدينة (ريدان) عاصمة لهم بدل مدينة (مأرب)، وتعرف ريدان بأسم ظفار ، وتوجد أنقاضها على جبل مدور بالقرب من (يريم). وفي هذا العهد بدأ فيهم السقوط والانحطاط، فقد فشلت تجارتهم إلى حد كبير لبسط الأنباط سيطرتهم على شمال الحجاز أولاًً،ثم لغلبة الرومان على طريق التجارة البحرية بعد نفوذ سلطانهم على مصر وسوريا وشمالي الحجاز ثانياً،ولتنافس االقبائل فيما بينها ثالثاً. وهذه العناص هي التي سببت في تفرق آل قحطان وهجرتهم ألى البلاد الشائعة.

3-منذ سنة 300م إلى أن دخل الإسلام في اليمن:


عرفت الدولة في هذه الفترة بالدولة الحميرية الثانية، وعرف ملوكها بـ(ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت)، وقد توالت على هذه الدولة الاضطرابات والحوادث ،ففي هذا العهد دخل الرومان في عدن،مستفلين التنافس بين همدان وحمير، واستمر احتلالهم إلى سنة 278م, ثم نالت اليمن أستقلالها ،ولكن بدأت تقع الثلمات في سد مأرب، حتى وقع السيل العظيم الذي ذكره القرآن بسيل العرم في سنة 450م،أو سنة 451م. وكانت حادثة كبرى أدت إلى خراب العمران وتشتت العمران.

الملك بالحيرة:

كانت الفرس تحكم بلاد العراق وماجاورها منذ أن جمع شملهم قوروش الكبير(557-529ق.م)ولم يكن أحد يناوئهم، حتى قام الإسكندر المقدوني سنة 326ق.م فهزم ملكهم، حتى تجزأت بلادهم ، وتولاها ملوك عرفوا بملوك الطوائف ،وقد ظل هؤلاء الملوك يحكمون البلاد مجزأة إلى سنة 230م .وفي عهد هؤلاء الملوك هاجر القحطانيون ، واحتلوا جزءاً من ريف العراق ، ثم لحقهم من هاجر من العدنانيين فزاحموهم حتى سكنوا جزءاً من الجزيرة الفراتية.

وأول من ملك من هؤلاء المهاجرين من مالك من فهم التنوخي من آل قحطان، وكان منزله الأنبار،وخلفه أخوه عمرو بن فهم في رواية. وجذيمة بن مالك بن فهم_الملقب بالأبرش ةالوضاح-في رواية أخرى.

وعادت القوة مرة ثانية إلى الفرس في عهد أردشير بن بالك- مؤسس الدولة الساسانية 226م –فأنه جمع شمل الفرس ، واستولى العرب المقيمين على تخوم ملكه، وكان هذا سبباً في رحيل قضاعة إلى الشام،ولكن دان له أهل الحيرة والأنبار.

الملك بالشام:

في العهد الذي ماجت فيه العرب بهجرات القبائل سارت بطون من قضاعة إلى مشارف الشام وسكنت بها، وكانوا من بنى سليح بن حلوان الذين منهم بنو ضجعم بن سليح المعروفون باسم الضجاعمه، فاصطنعهم الرومان. ليمنعوا عرب البرية من العبث، وليكونوا عدة ضد الفرس,وولوا منهم ملكاً،ثم تعاقب الملك فيهم سنين، ومن أشهر ملوكهم زياد بن الهبولة، ويقدر زمنهم من أوائل القرن الثاني الميلادي إلى نهايته تقريباً،وانتهت ولايتهم بعد قدوم آا غسان الذين غلبوا الضجاعمة على ما بيدهم وانتصروا عليهم،فولتهم الروم ملوكاً على عرب الشام ، وكانت قاعدتهم مدينة بصرى، ولم تزل تتوالى الفساسنة على الشام بصفتهم عمالاً لملوك الروم حتى كانت وقعة اليرموك سنة 13هـ، وإنقاذ للإسلام آخر ملوكهم جبلة بن الأيهم في عهد أمير المؤمنين مر بن الخطاب رضي الله عنه.

[عادل مساعد العبيلي]

ما ذكر عن بلي في العهد النبوي
...............................

-الصحابي المجذر بن زياد البلوي.


الذي ضرب مثلاً من روائع الإيمان في معركة بدر.

وذلك عندما كان النهي عن قتل البختري،لأنه كان أكف القوم عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو بمكة، وكان لايؤذيه،ولايبلغ عنه شئ يكره، وكان ممن قام في نقض صحيفة مقاطعة بنى هاشم وبنى المطلب.
ولكن البختري قتل على رغم هذا كله،وذلك أن المجذر بن زياد البلوي لقيه في المعركة ومعه زميل له،يقاتلان سوياً فقال المجذر : يا أبا البختري إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد نهانا عن قتلك ، فقال:وزميلي؟فقال المجذر:لا والله ما نحن بتاركي زميلك، فقال:
والله إذن لأموتن أنا وهو جميعاً،ثم اقتتلا،فاضطر المجذر إلى قتله.
.................................................. ......................

الناس تدخل في دين الله أفواجاً

الوفود:



الوفود التي سردها أهل المغازي يزيد عددها على سبعين وفداً،وكانت هناك وفادة عامة القبائل وإن كانت بعد الفتح،ولكن هناك قبائل توافدت قبله أيضاً:

وفد قبيلة بلي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم:قدم في ربيع الأول سنة 9هـ، وأسلم وأقام بالمدينة ثلاثاً،وقد سأل رئيسهم أبو الضٌبيب عن الضيافة هل فيها أجر؟فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (نعم،وكل معروف صنعته إلى غنى أوفقير فهو صدقة) ،وسأل عن وقت الضيافة ،فقال : (ثلاثة أيام ) ، وسأل عن ضالة الغنم ،فقال: (هي لك أو لأخيك أو للذنب) ، وسأل عن ضالة البعير. فقال: (مالك وله؟دعه حتى يجده صاحبه).
.................................................. .................
المصدر:
كتاب الرحيق المختوم
بحث في السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام
تأليف :
فضيلة الشيخ:صفى الرحمن المباركفورى-رحمه الله-

مع أطيب المنى

عادل العبيلي..

[موسى بن ربيع البلوي]

شكرا لك هذا الجهد المبارك


موضوع يستحق التميز بارك الله فيك

[سلمان العرادي]

عادل العبيلي ..

شكراً لك على هذا الموضوع وأطلاعنا على عن ماذكر في الكتب عن قبيلة بلي

سلمان العرادي

[فايز ابن رويحل]

الله يعطيك العافيه يا عادل العبيلي

فعلا موضوع يستحق التميز

[عادل مساعد العبيلي]

شكرا لك هذا الجهد المبارك


موضوع يستحق التميز بارك الله فيك

العفو

وتسلم يمينك على المرور


ويسعدني أعجابك الذي أعده وسامٍ لي

[عادل مساعد العبيلي]

عادل العبيلي ..

شكراً لك على هذا الموضوع وأطلاعنا على عن ماذكر في الكتب عن قبيلة بلي

سلمان العرادي


العفو

نورت صفحتي بمرورك العطر


ولاهنت يالغالي على المرور

[عادل مساعد العبيلي]

الله يعطيك العافيه يا عادل العبيلي

فعلا موضوع يستحق التميز



أخي فائز

حياك الله من جديد

وعوده قويه

ولاهنت على المرور

دمت بود..

[مشعل العصباني]

يعطيك العافية

[عادل مساعد العبيلي]

الفتى العصباني

أسعدتني بمرورك العطر في صفحتي

تقبل تحياتي..