حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
06-28-2007, 06:24 PM
http://albluwe.com/~uploaded/15/1183073590.jpg
الأمير الرائع / فهد بن سلطان .. ((وسيرة النبلاء ))
**مدخل :
أهديك باقة حبّ أنت غارسها = في كل قلبٍ وكلّ منك مُكتسبُ
والله يرعاك في نعماء سابغةٍ = وما لنا سوي عينُ الله مُنْقلبُ
*إن الذين يحبون أن يصنعوا الخير . كما يحبونه لأنفسهم هم فئة نادرة أدركت المعنى الحقيقي للسعادة في الحياة ، لقد أيقنت أن المطر عندما يفيض على نفسها دون أن يفيض على صحاري الآخرين ، إنما هو فرح لا ينبت زهرة هناء . وكم هم رائعون ، أولئك الذين يغّرد طائر الفرح على شفاهم عندما يجدون طيور الفرح تملأ سماوات الآخرين ، وفضاءات نفوسهم ...!
(( وأحسن وجه في الورى وجه محسن *** وأيمن كف في الورى كف منعم ))
** وتقاس عظمة الرجال بقدر ما حفروه في ذاكرة التاريخ .. والتاريخ يحفظ سيرة النبلاء الذين قدّموا لشعوبهم ومجتمعاتهم الكثير من وقتهم وما لهم باذلين ما لديهم من جهد . وعطا ** في سبيل تحقيق أهداف نبيلة ذات مضمون جليل وعادة ما ترسخ في أذهان الناس وتحتل مساحات في قلوبهم قبل أن تكتب على ورق لما كان لهم من حضور .
((ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين)
** إن منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً أو مساعدة إنسانية أو حتى نفحة أمل في قلب بائس هو إشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم ..! .. إن بذل الخير ، ومساعدة الآخرين هو ضرب من العبادة ، ونهر من الأجر ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لأن امشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف بمسجدي هذا شهراً ..!) وأعظم ابتهاج يشعر به أي إنسان إنما يأتي من شعوره بالرضا لأنه استطاع تحقيق السعادة لإنسان آخر .. فذكر الله هو ذكر للنفس ، وإحياء للعقل والقلب ، وتذكير بمسئولية الإنسان ، ورسالته في الحياة .
(( علموا أولادكم صنائع المعروف .. ولمسة الخير ))
** فيا أهل منطقة تبوك ... !! ليكن سمو الأمير الإنسان فهد بن سلطان قدوتكم : في صدقه ..!! في إخلاصه ..!! في وطنيته ..!! في رفضه التفكير بغير الحقيقة ..!! في رحمته وإنسانيته وحبه للخير والإحسان وكرمه الشامخ وحبه للضعفاء والفقراء والمساكين ..!! في شهامته وكرمه اللامحدود في البذل والعطاء ..!! في شجاعته في الحق ..!! ووقوفه إلى جانب المحتاجين أينما كانوا – بل العمل على الاستجابة لمتطلباتهم مها كانت صعوبتها ..ونوعها ..!! لم يكن بينه وبين المحتاجين وطالبي المساعدة حجاب أو واسطة ، فسموه الكريم نفحة أمل في قلب بائس .. وحالة حميمة في القلب الإنساني في منطقة تبوك .. ومن أصحاب الهمم العالية .. والمقاصد الحسنة ، لم يعرف عن سموه الكريم إن جاءه قاصداً في أمر من أمور الدنيا والحياة وخرج منه بالخيبة .. ودائماً يسمو إلى ما هو أسمى وسبّاق لمعالجة أوضاع من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف وغير ذلك من المبادرات الإنسانية الكثيرة متعددة الأنواع التي ستبقى خالدة ومؤثرة – لما تحمل في طياتها من نبل وسمو ولن يستطيع القيام بها إلا أصحاب العزائم والهمم أمثال هذا الرجل ((إلا أنهم وبكل أسف قلة)) ، إنني أرى في سيدي دائماً _ تواضع العالم ومثابرة الباحث وأمانة الإنسان النزيه ((تلك هي صفات وسيرة النبلاء)) لما لا ! وسيدي ابن سلطان الخير والإنسانية والكرم الشامخ وحفيد موحد الجزيرة طيب الله ثراه .. وأميرنا المحبوب فهد بن سلطان . له الكثير من المساهمات الوطنية والإنسانية في منطقة تبوك ما يفوق الذكر وتتسم بالشمولية ، وطنياً وإنسانياً ، فالنبلاء أمثال سيدي الأمير فهد بن سلطان ، وحدهم هم الذين يمنحون فضاءات الإشراق في الحياة .. وهم الذين يحلقون بالآخرين إلى مدارات الشيم وجمال الحياة .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل . ولقد كان شيخنا العلامة محمد العثيمين _ رحمه الله _ يشجع على الكتابة عن أهل الفضل والإحسان ، لأن في ذلك دعوة إلى الإقتداء بهم . كما أن فيه تذكيراً بالدعاء لهم ..
وكأدنى درجات الوفاء لسموه الكريم سطرت هذه المشاعر الصادقة وفاءً وولاءً : لسموه الكريم فلا أنسى ما حييت مواقف سموه النبيلة معي ومع مثقفي وشعراء وأدباء المنطقة ، فسموه الكريم نصير من يحملون القلم ولا درب لهم سوي الكلمة . فهنيئاً لنا بالأمير الغيث ،فما أحوجنا إلى سموه الكريم .. في زمن قصرت به القامات وغابت الرموز .
وختاماً :
سيدي ما زادك المدحُ رفعةً = وكيف يزيدُ المدحُ ما أنت واهبه
عطاؤك يا (فهد بن سلطان) سحابةً = تغيث الثرى المكروب والحرُّ لاهبهُ
وجودُك ضرب من معالي أديمها = به الأمس قبل اليوم خُضْر مضاربهُ
*محبكم والداعي لكم بظهر الغيب _ الشاعر والكاتب _حماد أبو شامه*
الأمير الرائع / فهد بن سلطان .. ((وسيرة النبلاء ))
**مدخل :
أهديك باقة حبّ أنت غارسها = في كل قلبٍ وكلّ منك مُكتسبُ
والله يرعاك في نعماء سابغةٍ = وما لنا سوي عينُ الله مُنْقلبُ
*إن الذين يحبون أن يصنعوا الخير . كما يحبونه لأنفسهم هم فئة نادرة أدركت المعنى الحقيقي للسعادة في الحياة ، لقد أيقنت أن المطر عندما يفيض على نفسها دون أن يفيض على صحاري الآخرين ، إنما هو فرح لا ينبت زهرة هناء . وكم هم رائعون ، أولئك الذين يغّرد طائر الفرح على شفاهم عندما يجدون طيور الفرح تملأ سماوات الآخرين ، وفضاءات نفوسهم ...!
(( وأحسن وجه في الورى وجه محسن *** وأيمن كف في الورى كف منعم ))
** وتقاس عظمة الرجال بقدر ما حفروه في ذاكرة التاريخ .. والتاريخ يحفظ سيرة النبلاء الذين قدّموا لشعوبهم ومجتمعاتهم الكثير من وقتهم وما لهم باذلين ما لديهم من جهد . وعطا ** في سبيل تحقيق أهداف نبيلة ذات مضمون جليل وعادة ما ترسخ في أذهان الناس وتحتل مساحات في قلوبهم قبل أن تكتب على ورق لما كان لهم من حضور .
((ولا أحلى من النمو في نفوس الآخرين)
** إن منح العطاء سواء أكان مالاً أو جاهاً أو مساعدة إنسانية أو حتى نفحة أمل في قلب بائس هو إشاعة للحب بين الناس ، ونشر للمودة بينهم ..! .. إن بذل الخير ، ومساعدة الآخرين هو ضرب من العبادة ، ونهر من الأجر ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لأن امشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن اعتكف بمسجدي هذا شهراً ..!) وأعظم ابتهاج يشعر به أي إنسان إنما يأتي من شعوره بالرضا لأنه استطاع تحقيق السعادة لإنسان آخر .. فذكر الله هو ذكر للنفس ، وإحياء للعقل والقلب ، وتذكير بمسئولية الإنسان ، ورسالته في الحياة .
(( علموا أولادكم صنائع المعروف .. ولمسة الخير ))
** فيا أهل منطقة تبوك ... !! ليكن سمو الأمير الإنسان فهد بن سلطان قدوتكم : في صدقه ..!! في إخلاصه ..!! في وطنيته ..!! في رفضه التفكير بغير الحقيقة ..!! في رحمته وإنسانيته وحبه للخير والإحسان وكرمه الشامخ وحبه للضعفاء والفقراء والمساكين ..!! في شهامته وكرمه اللامحدود في البذل والعطاء ..!! في شجاعته في الحق ..!! ووقوفه إلى جانب المحتاجين أينما كانوا – بل العمل على الاستجابة لمتطلباتهم مها كانت صعوبتها ..ونوعها ..!! لم يكن بينه وبين المحتاجين وطالبي المساعدة حجاب أو واسطة ، فسموه الكريم نفحة أمل في قلب بائس .. وحالة حميمة في القلب الإنساني في منطقة تبوك .. ومن أصحاب الهمم العالية .. والمقاصد الحسنة ، لم يعرف عن سموه الكريم إن جاءه قاصداً في أمر من أمور الدنيا والحياة وخرج منه بالخيبة .. ودائماً يسمو إلى ما هو أسمى وسبّاق لمعالجة أوضاع من يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف وغير ذلك من المبادرات الإنسانية الكثيرة متعددة الأنواع التي ستبقى خالدة ومؤثرة – لما تحمل في طياتها من نبل وسمو ولن يستطيع القيام بها إلا أصحاب العزائم والهمم أمثال هذا الرجل ((إلا أنهم وبكل أسف قلة)) ، إنني أرى في سيدي دائماً _ تواضع العالم ومثابرة الباحث وأمانة الإنسان النزيه ((تلك هي صفات وسيرة النبلاء)) لما لا ! وسيدي ابن سلطان الخير والإنسانية والكرم الشامخ وحفيد موحد الجزيرة طيب الله ثراه .. وأميرنا المحبوب فهد بن سلطان . له الكثير من المساهمات الوطنية والإنسانية في منطقة تبوك ما يفوق الذكر وتتسم بالشمولية ، وطنياً وإنسانياً ، فالنبلاء أمثال سيدي الأمير فهد بن سلطان ، وحدهم هم الذين يمنحون فضاءات الإشراق في الحياة .. وهم الذين يحلقون بالآخرين إلى مدارات الشيم وجمال الحياة .. ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله عز وجل . ولقد كان شيخنا العلامة محمد العثيمين _ رحمه الله _ يشجع على الكتابة عن أهل الفضل والإحسان ، لأن في ذلك دعوة إلى الإقتداء بهم . كما أن فيه تذكيراً بالدعاء لهم ..
وكأدنى درجات الوفاء لسموه الكريم سطرت هذه المشاعر الصادقة وفاءً وولاءً : لسموه الكريم فلا أنسى ما حييت مواقف سموه النبيلة معي ومع مثقفي وشعراء وأدباء المنطقة ، فسموه الكريم نصير من يحملون القلم ولا درب لهم سوي الكلمة . فهنيئاً لنا بالأمير الغيث ،فما أحوجنا إلى سموه الكريم .. في زمن قصرت به القامات وغابت الرموز .
وختاماً :
سيدي ما زادك المدحُ رفعةً = وكيف يزيدُ المدحُ ما أنت واهبه
عطاؤك يا (فهد بن سلطان) سحابةً = تغيث الثرى المكروب والحرُّ لاهبهُ
وجودُك ضرب من معالي أديمها = به الأمس قبل اليوم خُضْر مضاربهُ
*محبكم والداعي لكم بظهر الغيب _ الشاعر والكاتب _حماد أبو شامه*