حاتم بن منصور منقره
07-01-2007, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرف دانيال جولمان الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين.. وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين.
القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي..
وذلك بالتعرف على مايسبب هدوؤنا أو توترنا.. أو مايشكل دافع السلوك الذاتي
( نعرف على وجه الدقة مالذي دفعنا
داخليا لهذا السلوك )..
ونتعرف على حقيقة مانريد بالضبط من المواقف الإتصالية.. ونتعرف تماما على قدراتنا الإستجابية (قدرتنا على التفكير بصمت قبل الرد.. ثقتنا الصادقة على قدرتنا على حل المشكلة وعلى إيجاد الرد المناسب.. قدرتنا على إتخاذ موقف وقرار وحكم ودفع الثمن إذا تتطلب الأمر).. وتعرفنا على شعورنا الشخصي يأتي بالممارسة اليومية والمستمرة على تقويم مشاعرنا والتعامل معها بجدية وتلقائية وتطوير وتلافي الأخطاء وذلك عبر التغذية الراجعة.
القدرة على التعرف على شعور الآخرين..
وذلك بالتعرف على دوافع سلوكهم.. ومحاولة معرفة ماوراء سلوكهم.. حتى لو كان ذلك على حساب الرد والإستجابة السريعة عليهم.. أن تصمت ثم تفكر بدوافع سلوكهم وتفصله كليا وبشكل خالص عن تقييمك لذاتك أو تتوقع أن شعور الآخر نابع تماما من ردة فعله عليك.. فالمهم هو البلاغ الذي توصله أنت والبلاغ المتبادل.. وكذلك التواصل النسبي والمرن مع الآخرين وذلك بالطريقة التي عبر عنها أرسطو بالغضب المناسب من الشخص المناسب, وبالدرجة المناسبة, وفي الوقت المناسب, وللغرض المناسب, وبالطريقة المناسبة. وهذا قانون إتصالي عظيم يكمن في التفاعل مع الآخرين وفق الطريقة التي يفهمها الآخرون وليس الطريقة التي نحاول أن نفرضها على الآخرين دون جدوى.. وردة الفعل هذه يجب أن تكون تلقائية كأي ردة فعل أي نابعة من الذات ووفق المشاعر الذاتية.. ويمكن تطبيقها على كافة أنواع ردات الفعل الآخرى من قبل الآخرين..
وذلك لتحفيز أنفسنا..
وذلك بتوليد الحالة النفسية المطلوبة في أي موقف.. ويكون ذلك بالتحكم برسائل الجهاز العصبي فإذا كانت تعبر عن اليأس أو التعب أو القصور وغيره.. فنقوم بتحويلها ذاتيا لمعنى الطموح والعمل والنشاط والقوة.. وذلك عبر الإشارات أو الرسائل الإيجابية التي نتعود عليها ونقوم بترسيخها في العقل الباطن بإستمرار ويوميا.. حتى نصبح قادرين على إستعادة التحفيز مباشرة.. ويكون ذلك بحيل كثيرة.. منها تذكر موقف سابق بكافة تفاصيله تم النجاح فيه بكفائة ونجاح.. أو بتخيل نتائج الهدف من الإتصال أو الموقف مع الآخرين.. أو توقع النجاح في الموقف الإتصالي مع الآخرين عبر المشاعر وليس بالتفكير المنطقي..
ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين...
إدارة
العاطفة
بشكل سليم وإيجابي حقيقة هي السيادة الكاملة على الذات.. وإدارة
العاطفة
هي خلاصة معرفتنا بذواتنا ولحقيقة مانريد في اي شيء ولثقتنا في القدرة على حل المشاكل مع الذات ومع الآخرين.. وإمتلاك الحيل المتعددة والمختلفة لحلها.. والمرونة الكاملة في التعامل مع الأحداث.. وتفهم دوافعنا الذاتية ودوافع الآخرين.. وتوليد الحالات النفسية وتحفيزها على النجاح في الأشياء والقيام بها بتوقع وتسلسل وتدرج ونجاح..
درجة الذكاء تزيد وتنقص، عند الإنسان، وليس هناك ذكاء أو تفكير كامل، وهي مثل أي عاطفة كاملة لدى الإنسان، مثل الإيمان (الإيمان يزيد وينقص) أو الحب، أو تقدير الذات، أو الذاكرة.
ويتميز الإنسان بالمزاوجة بين العقل والعاطفة بتوازن وواقعية.. فالشمبانزي يصطدم عاطفيا ونفسيا إذا فقد أحد والديه، أو عاش يتيما أو تم إصطياد أحد أفراد عائلته، أما الإنسان هو الذي يمكن أن يعلم العقل كيف يتجاوز الصدمات ويتعامل معها مثلا كدافع للإستمرار في الحياة والتغيير.
ويمكننا تملك مهارات الذكاء العاطفي.. عبر التفكير الإيجابي بالمشاعر مع الآخرين ومع الذات.. وهناك فرق بين الذكاء العاطفي وبين العاطفة الساذجة.. فالأول يستخدم العاطفة لصالح الفرد.. في التحكم بسلوكه.. وبسلوك الآخرين.. أما الثانية فتدفع الطبيعة السلبية السائدة للتفكير في البروز..
حاول أن تكون إيجابيا بالفطرة.. وأقنع عقلك الباطن بإستمرار بهذه الإيجابية في مشاعرك.. وستجد أن تطوير الذكاء العاطفي أسهل وأكثر تملكا من تطوير الذكاءالعقلي.. فالأول يتطور بالإيجابية أما الثاني فيتطور بالمصطلحات وأدواتها...
محبكم في الله
أبوالعطاء
2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عرف دانيال جولمان الذكاء العاطفي بأنه القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي وشعور الآخرين.. وذلك لتحفيز أنفسنا، ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين.
القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي..
وذلك بالتعرف على مايسبب هدوؤنا أو توترنا.. أو مايشكل دافع السلوك الذاتي
( نعرف على وجه الدقة مالذي دفعنا
داخليا لهذا السلوك )..
ونتعرف على حقيقة مانريد بالضبط من المواقف الإتصالية.. ونتعرف تماما على قدراتنا الإستجابية (قدرتنا على التفكير بصمت قبل الرد.. ثقتنا الصادقة على قدرتنا على حل المشكلة وعلى إيجاد الرد المناسب.. قدرتنا على إتخاذ موقف وقرار وحكم ودفع الثمن إذا تتطلب الأمر).. وتعرفنا على شعورنا الشخصي يأتي بالممارسة اليومية والمستمرة على تقويم مشاعرنا والتعامل معها بجدية وتلقائية وتطوير وتلافي الأخطاء وذلك عبر التغذية الراجعة.
القدرة على التعرف على شعور الآخرين..
وذلك بالتعرف على دوافع سلوكهم.. ومحاولة معرفة ماوراء سلوكهم.. حتى لو كان ذلك على حساب الرد والإستجابة السريعة عليهم.. أن تصمت ثم تفكر بدوافع سلوكهم وتفصله كليا وبشكل خالص عن تقييمك لذاتك أو تتوقع أن شعور الآخر نابع تماما من ردة فعله عليك.. فالمهم هو البلاغ الذي توصله أنت والبلاغ المتبادل.. وكذلك التواصل النسبي والمرن مع الآخرين وذلك بالطريقة التي عبر عنها أرسطو بالغضب المناسب من الشخص المناسب, وبالدرجة المناسبة, وفي الوقت المناسب, وللغرض المناسب, وبالطريقة المناسبة. وهذا قانون إتصالي عظيم يكمن في التفاعل مع الآخرين وفق الطريقة التي يفهمها الآخرون وليس الطريقة التي نحاول أن نفرضها على الآخرين دون جدوى.. وردة الفعل هذه يجب أن تكون تلقائية كأي ردة فعل أي نابعة من الذات ووفق المشاعر الذاتية.. ويمكن تطبيقها على كافة أنواع ردات الفعل الآخرى من قبل الآخرين..
وذلك لتحفيز أنفسنا..
وذلك بتوليد الحالة النفسية المطلوبة في أي موقف.. ويكون ذلك بالتحكم برسائل الجهاز العصبي فإذا كانت تعبر عن اليأس أو التعب أو القصور وغيره.. فنقوم بتحويلها ذاتيا لمعنى الطموح والعمل والنشاط والقوة.. وذلك عبر الإشارات أو الرسائل الإيجابية التي نتعود عليها ونقوم بترسيخها في العقل الباطن بإستمرار ويوميا.. حتى نصبح قادرين على إستعادة التحفيز مباشرة.. ويكون ذلك بحيل كثيرة.. منها تذكر موقف سابق بكافة تفاصيله تم النجاح فيه بكفائة ونجاح.. أو بتخيل نتائج الهدف من الإتصال أو الموقف مع الآخرين.. أو توقع النجاح في الموقف الإتصالي مع الآخرين عبر المشاعر وليس بالتفكير المنطقي..
ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقتنا مع الآخرين...
إدارة
العاطفة
بشكل سليم وإيجابي حقيقة هي السيادة الكاملة على الذات.. وإدارة
العاطفة
هي خلاصة معرفتنا بذواتنا ولحقيقة مانريد في اي شيء ولثقتنا في القدرة على حل المشاكل مع الذات ومع الآخرين.. وإمتلاك الحيل المتعددة والمختلفة لحلها.. والمرونة الكاملة في التعامل مع الأحداث.. وتفهم دوافعنا الذاتية ودوافع الآخرين.. وتوليد الحالات النفسية وتحفيزها على النجاح في الأشياء والقيام بها بتوقع وتسلسل وتدرج ونجاح..
درجة الذكاء تزيد وتنقص، عند الإنسان، وليس هناك ذكاء أو تفكير كامل، وهي مثل أي عاطفة كاملة لدى الإنسان، مثل الإيمان (الإيمان يزيد وينقص) أو الحب، أو تقدير الذات، أو الذاكرة.
ويتميز الإنسان بالمزاوجة بين العقل والعاطفة بتوازن وواقعية.. فالشمبانزي يصطدم عاطفيا ونفسيا إذا فقد أحد والديه، أو عاش يتيما أو تم إصطياد أحد أفراد عائلته، أما الإنسان هو الذي يمكن أن يعلم العقل كيف يتجاوز الصدمات ويتعامل معها مثلا كدافع للإستمرار في الحياة والتغيير.
ويمكننا تملك مهارات الذكاء العاطفي.. عبر التفكير الإيجابي بالمشاعر مع الآخرين ومع الذات.. وهناك فرق بين الذكاء العاطفي وبين العاطفة الساذجة.. فالأول يستخدم العاطفة لصالح الفرد.. في التحكم بسلوكه.. وبسلوك الآخرين.. أما الثانية فتدفع الطبيعة السلبية السائدة للتفكير في البروز..
حاول أن تكون إيجابيا بالفطرة.. وأقنع عقلك الباطن بإستمرار بهذه الإيجابية في مشاعرك.. وستجد أن تطوير الذكاء العاطفي أسهل وأكثر تملكا من تطوير الذكاءالعقلي.. فالأول يتطور بالإيجابية أما الثاني فيتطور بالمصطلحات وأدواتها...
محبكم في الله
أبوالعطاء
2009