حاتم بن منصور منقره
07-03-2007, 12:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة لأحد أقاربي أرجوا أن تنال إعجابكم فقدأعجبتني كثيرا ً لما فيها من حرقه على الدين وأسم القصيدة (الهجوس الشاعرية) وصاحبها رجل محافظ على الصلوات ولكنه لاتبان عليه علامات الإستقامه وهذا دليل أن من الأمه من يحترق لأجل دينه ونصرته وإن لم يكن مستقيماً فأسأل الله عزوجل أن يحرم جلده ووالديه وذريته وكاتب الموضوع والقراء والأعضاء والقائمين على منتدى قبيلة بلي والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ويقول شاعرها :
الهجوس الشاعريه
ويــن غـبـتـي لـيـه رحـتـي يـالــهـجـوس الــشــاعـريــه = غــيـبـتـك فـيـهـا ســــؤال بـداخـلـه شــــك وغـرابـه
يـا عـسـانـي مـا كـبـرت . . . و لا نـسـيـت الـسـامـريـه = ويـاعـسـاكـي مـا هـجـرتـيـنـي وقـلـبي فـي صـوابــه
آه . . . لـــو كـلك حــضـرتـي كـثـر خـيـل الـجـاهــلـيــه = مـسـتـحـيـل إنـك تـوفــي داخــلــي و إلــي لــجـابه
تـرجـمـانـــك لــو يـصــور بـس لـحــظـــات الــمـسـيـه = مــســتــحـيـل إنـه يــصــور بــاقي اللــيـل و عـذابه
مــاهــقـيـت إنـه يـتـرجــم ضـيـقـــة الصــدر الـخـفـيه = و الــفـــؤاد الــي بــراه الــوجـد و الهــم إلــتــوابـه
لــه ثــمـان ســنــيـن فـاتـا ً و الـسـنـه هــذي بـمـيـه = لـيـن بـيـحـت الــكـنـيـن و كـــل مـا بـالــراس جـابـه
هـــاجـسـي شـفـتـه تــمــرد عــاصــي طـبـعـه عـليه = والــقـوافــي بــه حــيــارى ووقــفت حـروف الـكـتـابـه
تــمــتـنـع كــل القــوافــي لا ســمـعـت نــص القــضـيه = مــســتحيله حــل مــثــل الـقــدس مــن بـعــد الصحابه
إســتـحــلــوهــا الـيـهـود و طــاح كـرت الـيـعـربـيـه = وأفــلــح الــشــارون فــيـها يــوم سـوى لـه عــصـابه
[وإلــحـقـت بــغـداد تــالــي ولا بـــقـــت بـقـعـه عـذيــه = فــي عــراق الــمـجـد كـلـه بــوش خــلاهــا خـــرابـــــه
الــعـــذارى بـــه ثــكـــالــى تــعــتــصــم فـي كـل نـيـه = مــا بــقـــت نـــخـــوة عـــروبــة ولاأحـــد يــرد الإجــابه
صــمـت مــســلـوب الإرادة صــمــت مـجـهـول الهويه = صـابـر مـسـتـسـلـم للــذل . . . يـــوم إنــــه رضـــــابـــه
مــن يـــعـــيــد أمـــجـــاد الأمــه ويــن قــواد الـسـريه = الــغــيــارى تــحــتــضــر والــمــوت فــيــهــا حــط نـابـه
لــعــنــبــوهـــا هــالــحـيـاه ويـلـعـن الـنـفـس الـرديــه = مــرحــبــا بــالــمــوت شــرف مــرحــبــا لايــا هــلا بـــه
يــامــراسـيــل الــعــلــوم الــظــاهــرة واللـي خــفـيـه = ردوا الأخــبــار عــنــي مــا بـقــى عـــز و مــهـــابـــــــه
غــمـغـمـونـا بـالـبـراقــع وأعــطـوا الـسـيـف البـنـيه = يـوم عـصـمـان الـشـوارب خـلـوا الـسـيـف وجـــنــابـــــه
اللـه أكـبــر اللـه أقـوى يــوم نــار الــحــرب حــيــــــه = لـيـت أبـو فــيـصـل وأبــومــتــعــب يــنــادوا بـــالــحـرابـه
اللـه إنــا مــانـتـــوخــر لأجـــل عـيـن الــراعــبــيــــه = دون عــــرض الــمــســلــمــات الــمـوت مانـحسب حسابه
كــل مــاشــغــلـت إذاعــه شـفــت دمـعــات أجــوديـــه = تـدمــي الـكـبـد الــعـلــيـلــه فـي بـــكـــاهـــا والـــنــحـــابـــه
كـيـف أنـا أكـل كـيـف أنـا أرقـد كـيـف أسـوق الشاذلـيه = والـعـجـوز الـي بـهـا تــســعــيـن عــام فــي سـجـن الــنـيابه
مـا يـوالـي للـيـهـودي غــيـر مــن هــو صـار زيـــــــــه = طـــول عــمــره فــي مـــذلـــه مــا يـتــهـنــى فــي شــبــابــه
doPoem(0)
أرجوا ممن يقرأ هذه القصيده أن يدع لنا ردا ً وأتمنى أن يكون دعاء لصاحبها و كاتبها
محبكم بالله
أبوالعطاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصيدة لأحد أقاربي أرجوا أن تنال إعجابكم فقدأعجبتني كثيرا ً لما فيها من حرقه على الدين وأسم القصيدة (الهجوس الشاعرية) وصاحبها رجل محافظ على الصلوات ولكنه لاتبان عليه علامات الإستقامه وهذا دليل أن من الأمه من يحترق لأجل دينه ونصرته وإن لم يكن مستقيماً فأسأل الله عزوجل أن يحرم جلده ووالديه وذريته وكاتب الموضوع والقراء والأعضاء والقائمين على منتدى قبيلة بلي والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات ويقول شاعرها :
الهجوس الشاعريه
ويــن غـبـتـي لـيـه رحـتـي يـالــهـجـوس الــشــاعـريــه = غــيـبـتـك فـيـهـا ســــؤال بـداخـلـه شــــك وغـرابـه
يـا عـسـانـي مـا كـبـرت . . . و لا نـسـيـت الـسـامـريـه = ويـاعـسـاكـي مـا هـجـرتـيـنـي وقـلـبي فـي صـوابــه
آه . . . لـــو كـلك حــضـرتـي كـثـر خـيـل الـجـاهــلـيــه = مـسـتـحـيـل إنـك تـوفــي داخــلــي و إلــي لــجـابه
تـرجـمـانـــك لــو يـصــور بـس لـحــظـــات الــمـسـيـه = مــســتــحـيـل إنـه يــصــور بــاقي اللــيـل و عـذابه
مــاهــقـيـت إنـه يـتـرجــم ضـيـقـــة الصــدر الـخـفـيه = و الــفـــؤاد الــي بــراه الــوجـد و الهــم إلــتــوابـه
لــه ثــمـان ســنــيـن فـاتـا ً و الـسـنـه هــذي بـمـيـه = لـيـن بـيـحـت الــكـنـيـن و كـــل مـا بـالــراس جـابـه
هـــاجـسـي شـفـتـه تــمــرد عــاصــي طـبـعـه عـليه = والــقـوافــي بــه حــيــارى ووقــفت حـروف الـكـتـابـه
تــمــتـنـع كــل القــوافــي لا ســمـعـت نــص القــضـيه = مــســتحيله حــل مــثــل الـقــدس مــن بـعــد الصحابه
إســتـحــلــوهــا الـيـهـود و طــاح كـرت الـيـعـربـيـه = وأفــلــح الــشــارون فــيـها يــوم سـوى لـه عــصـابه
[وإلــحـقـت بــغـداد تــالــي ولا بـــقـــت بـقـعـه عـذيــه = فــي عــراق الــمـجـد كـلـه بــوش خــلاهــا خـــرابـــــه
الــعـــذارى بـــه ثــكـــالــى تــعــتــصــم فـي كـل نـيـه = مــا بــقـــت نـــخـــوة عـــروبــة ولاأحـــد يــرد الإجــابه
صــمـت مــســلـوب الإرادة صــمــت مـجـهـول الهويه = صـابـر مـسـتـسـلـم للــذل . . . يـــوم إنــــه رضـــــابـــه
مــن يـــعـــيــد أمـــجـــاد الأمــه ويــن قــواد الـسـريه = الــغــيــارى تــحــتــضــر والــمــوت فــيــهــا حــط نـابـه
لــعــنــبــوهـــا هــالــحـيـاه ويـلـعـن الـنـفـس الـرديــه = مــرحــبــا بــالــمــوت شــرف مــرحــبــا لايــا هــلا بـــه
يــامــراسـيــل الــعــلــوم الــظــاهــرة واللـي خــفـيـه = ردوا الأخــبــار عــنــي مــا بـقــى عـــز و مــهـــابـــــــه
غــمـغـمـونـا بـالـبـراقــع وأعــطـوا الـسـيـف البـنـيه = يـوم عـصـمـان الـشـوارب خـلـوا الـسـيـف وجـــنــابـــــه
اللـه أكـبــر اللـه أقـوى يــوم نــار الــحــرب حــيــــــه = لـيـت أبـو فــيـصـل وأبــومــتــعــب يــنــادوا بـــالــحـرابـه
اللـه إنــا مــانـتـــوخــر لأجـــل عـيـن الــراعــبــيــــه = دون عــــرض الــمــســلــمــات الــمـوت مانـحسب حسابه
كــل مــاشــغــلـت إذاعــه شـفــت دمـعــات أجــوديـــه = تـدمــي الـكـبـد الــعـلــيـلــه فـي بـــكـــاهـــا والـــنــحـــابـــه
كـيـف أنـا أكـل كـيـف أنـا أرقـد كـيـف أسـوق الشاذلـيه = والـعـجـوز الـي بـهـا تــســعــيـن عــام فــي سـجـن الــنـيابه
مـا يـوالـي للـيـهـودي غــيـر مــن هــو صـار زيـــــــــه = طـــول عــمــره فــي مـــذلـــه مــا يـتــهـنــى فــي شــبــابــه
doPoem(0)
أرجوا ممن يقرأ هذه القصيده أن يدع لنا ردا ً وأتمنى أن يكون دعاء لصاحبها و كاتبها
محبكم بالله
أبوالعطاء