مشاهدة النسخة كاملة : فاسق لأنه حليق اللحية !!!!!!
أبو الحارث
07-06-2007, 10:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر في زماننا افكارا لاتخدم الاسلام ولا المسلمين وكذلك انتشرت مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان , وافترق الناس إلى قسمين : ملتزم وغير ملتزم (( منحرف))
لأن الالتزام هو الاستقامة وضد الاستقامة الإنحراف .
فأصبح الناس يطلقون على بعضهم بأن فلان ملتزم والأخر غير ملتزم أي (( منحرف ))
والشيء الذي يفرق ين الناس ويحكم عليهم بالالتزام والانحراف هو اللحى فأصبحت اللحية ينظر إليها في مجتمعنا نظرة أهم من الصلاة مثال أعرف صديق كان ملتحي ولكن لايصلي صلاة الفجر مع الجماعة ولا في وقتها ويعلم اصدقائه بأنه ينام عن صلاة الفجر ومع ذلك يطلقون عليه بأنه ملتزم فهل الإلتزام ترك صلاة الفجر ؟؟!!
ولما حفف من لحيته أنكروا عليه ووصفوه بالانتكاسه والفسق وهجروه ولايسلموا عليه مع العلم بأن ترك صلاة الفجر لذنب عظيم وهو المستحق بالانكار أولا .
حتى أصبح الناس وللأسف يصفون بأن حالق اللحية رفيق سوء فلاتصاحبه حتى أصبحنا نادر مانرى ملتحي يصاحب حليق مع العلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين الصحابة مع وجود منهم من هو حليق بل أن الله سبحانه وتعالى لايرى في صورنا كما جا في الحديث ( إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وإلى أعمالكم ) . فأصبحنا نعالج صورنا وهيئاتنا ولانعالج قلوبنا فكم منا من كان يغتاب ويشتم ويحقد ويحسد فلما أرخى لحيته وغير معالم ظاهره ولم يغير قلبه واصبح كما كان يغتاب وويشتم و و ..... , ومع ذلك فإن الناس يطلقون عليه ملتزم .
اعلم ان مثل هذه المصطلحات والمعاني اللتي لم يذكرها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع العلم بأن من كان من الصحابة من زنا مثل ماعز رضي الله عنه ومنهم من كان شرب الخمر ومع ذلك لم يفرق بينهم بأن هذا ملتزم وذلك غير ملتزم بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول لهم اصحابي .
فجنبونا مثل هذا المصطلحات والمعاني حتى ينسجم الناس مع بعضهم البعض .
وان كنا نرى إلى حكم حلق اللحى فإننا نرى عند أهل العلم اختلاف في الآراء منهم من قال بأنه حلقها محرم ومن هم من قال التخفيف منها جائز ومنهم من قال بأن اللحى حكمها سنة مؤكدة وذهب الشافعية إلى أن توفير اللحية سنة مؤكدة لأن الأمر المعلل بعله يكون على سبيل الندب لا الوجوب لأن العلة قد لا توجد لحديث (خالفوا اليهود والنصارى وأعفوا اللحية واحفوا الشوارب) وذهب البعض من المعاصرين إلى أن توفير اللحية سنة هيئة لأن اليهود والنصارى يطلقون اليوم لحاهم فتكون بالنسبة للمسلم سنة هيئة ومن هؤلاء الشيخ محمود شلتوت والشيخ محمد أبو زهرة وغيرهما.
والصحيح أن توفير اللحية سنة مؤكدة كما قال الشيخ القرضاوي لأن هناك الأمر بتوفيرها. وهو معلل بعلة فتكون سنة مؤكدة يثبا عليها فاعلها ولا يعاقب تاركها ولحديث خمس من الفطرة (السواك وإعفاء اللحية وقص الشوارب والختان والاستجداء) وفي رواية عشر من الفطرة ... الخ.
والسواك والختان والاستجداء من سنن الفطرة فلا يكون بينهم شيء واجب وهو إعفاء اللحية ولا يكون المعطوف عليه سنة والمعطوف وما بعده واجباً. لذا نرجح رأي الشافعية من أن توفير اللحية سنة مؤكدة والله أعلم.
والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
سلمان العرادي
07-07-2007, 02:53 PM
بارك الله فيك اخي أبو الحارث للتطرق لمثل هذهـ المواضيع ..
أجدت بالطرح عزيزي
فعلاً لابد أن نعالج قلوبنا قبل كل شئ
وأن لانحكم على الناس بأشكالهم ولكن نحكم بأفعالهم ..
سلمان العرادي
نواف النجيدي
07-08-2007, 05:34 PM
لاحول ولاقوة الا بالله
قلـــ الكرـــبي
07-09-2007, 08:14 AM
طرحٌ رائع منك أخي الفاضل
وفعلاً ليست اللحية مقياس للشخص ،، ولا نقلل بذلك من شأن اللحى
أبو الحارث
07-17-2007, 12:15 AM
أولا اشكركم على مروركم
وثانيا : نحن لم نقلل من شأن اللحية ولكننا رأينا المبالغة في اللحية عند كثير من الناس وخاصة في بلادنا مع العلم بأن اللحية فيها خلاف عند أهل العلم
وشكرا لكم
ابو عبدالله التليعاني
09-12-2007, 11:41 PM
بسم الله الرجمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين يدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد
اللحيه ***تم التحرير ***سنة اشرف الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهي
سنة الانبياء من قبله وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده وهي علامه فارق بين الرجل والمراءه فالذي يحلق لحيته قد تشبه بالنساء وهي زينة الرجال وكانت عائشه رضي الله عنها حينما تحلف تقول (والذي زين الرجال باللحا)) على العموم من غير المستغرب ان يحار اشكال اهل اللحى
اقصد الرجال لانك انت ومن هم على شاكلتك هذا هو ديدنكم كما قال تعالى عنكم(قالو انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزؤن لاتعتذرو قد كفرتم بعد ايمانكم) واي انسان يحارب اللحيه فهو يحارب سنة محمد صلى الله عليه وسلم ويحار ب الرجوله فسبحان الله اللحيه دائما تدل على الرجول وحلقها يدل على التخنث
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الرجاء مناقشة الفكرة والرد عليها بعيدا عن التهجم على شخصية الكاتب
حاتم بن منصور منقره
09-13-2007, 01:51 AM
الحمد لله والصلاة على رسول الله
الأخ المحترم / أبو الحارث
أن تتطرق لطرح موضوع ليدل على المساواه بين الملتحين وغير الملتحين كي يسود الخير بينهم
فأهلا ً وسهلا ً
بك وبطرحك أما أن يكون هدفك هو الإضلال فلا وألف لا ويوجد من هم على علم ويوقفوك عند حدك ولقد راسلتك أكثر من مره كي أراك وأتصل بك أو تتصل بي ولم تجيبني وهذا دليل على تهربك ولكن نستطيع وبكل سهوله أن نأتي بك وإن كنت تتكلم عن اللحى فالأدله واضحه وصريحه وسنة نبيك واجب إتباعها وهي سنه للأنبياء من قبل وهي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
فأين أنت من عشر أحاديث يأمر بها النبي بإعفاء اللحى وحف الشوارب
وأين أنت من قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع الرسولان الذان أرسلهما ملك الروم
وأين أنت من حديث النبي الذي وصف به حالق اللحيه (بالمخنث)
وأين أنت من العلماء الذين بينوا مدى حرمة حلق اللحى ومدى فائدتها التي تعود على الشخص بالنفع بالأجر وإتباعه لنبيه
وبالنفع الصحي الذي يعود على وجهه
ولكي لانخفي عليك وعلى غيرك العلم فموضوع اللحيه من الموضوعات الخلافيه بين العلماء ، فمنهم من يرى أنها واجبه وحلقها حرام
ومنهم من يرى أنها سنه وحلقها مكروه
ومنهم من يرى أنها سنه عادة ولا شىء فى حلقها
وسأذكر الأحاديث التى وردت فيها ثم أتبعها بأقوال العلماء0
أولا ً
الأحاديث
(1) عن عائشة ـ رضى الله عنها ـ قالت: قال رسول الله :
(عشر من الفطرة قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء، قال زكرياء: قال مصعب (أحد الرواة) ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة، زاد قتيبة قال وكيع: انتقاص الماء يعنى الاستنجاء"
رواه مسلم ح (261)0
وليس كما تقولت على نبيك بأنها من السنه وإنما من الفطره
(2) عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى ـ قال:
(خالفوا المشركين ، ووفروا اللحى وأحفوا الشوارب)،
وكان ابن عمر إذا حج أو اعتمر قبض على لحيته، فما فضل أخذه.
رواه البخارى ح (5892)0
(3) عن إبن عمر رضى الله عنهما قال
: قال رسول الله :
(أنهكوا الشوارب، وأعفوا اللحى)
رواه البخارى ح(5893).
(4) عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى ـ قال:
(حفوا الشوارب وأعفوا اللحى)
رواه مسلم ح(259)0
(5) عن ابن عمر رضى الله عنهما قال: قال رسول الله :
" خالفوا المشركين حفوا الشوارب،
وأوفوا اللحى"
رواه مسلم ح(259) مكرر0
(6) عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله
(جزوا الشوارب وأرخوا اللحى خالفوا المجوس)
رواه مسلم ح(260)0
ثانيا:
أقوال العلماء
قبل ذكر أقوال العلماء فى اللحيه وحكمها لا بد أن نعرف ما المقصود بالفطرة ؟
يقول إبن حجر: " قال الخطابي ذهب أكثر العلماء إلى أن المراد بالفطرة السنة،
وكذا قاله غيره،
قالوا: والمعنى أنها من سنن المرسلين0
وقالت طائفة: المعنى بالفطرة الدين، وبه جزم أبو نعيم فى المستخرج0
وقال النووى فى شرح المهذب:
جزم الماوردي والشيخ أبو إسحق بأن المراد بالفطرة فى هذا الحديث الدين،
وأستشكل إبن الصلاح ما ذكره الخطابى وقال: معنى الفطرة بعيد من معنى السنة0
لكن لعل المراد أنه على حذف مضاف أي سنة الفطرة وتعقبه النووى بأن الذى نقله الخطابى هو الصواب(1)
فالمقصود بالفطرة السنة؛ وهي
"الطريقة لا التي تقابل الواجب، وقد جزم بذلك الشيخ أبو حامد والماوردي وغيرهما وقالوا: هو كالحديث الآخر
"عليكم بسنتى وسنة الخلفاء الراشدين" (2)
وسنن الفطرة يتعلق بها مصالح دينية ودنيوية يقول ابن حجر: "ويتعلق بهذه الخصال مصالح دينية ودنيوية تدرك بالتتبع؛ منها تحسين الهيئة، وتنظيف البدن جملة وتفصيلا ً، والإحتياط للطهارتين، والإحسان إلى المخالط والمقارن، بكف ما يتأذى به من رائحة كريهة، ومخالفة شعار الكفار من المجوس واليهود والنصارى وعباد الأوثان، وإمتثال أمر الشارع، والمحافظة على ما أشار إليه قوله تعالى:
(وصوركم فأحسن صوركم)
لما فى المحافظة على هذه الخصال من مناسبة ذلك وكأنه قيل: قد حسنت صوركم فلا تشوهوها بما يقبحها، أو حافظوا على ما يستمر به حسنها، وفى المحافظة عليها محافظة على المروءة، وعلى التآلف المطلوب؛ لأن الإنسان إذا بدا فى الهيئة الجميلة كان أدعى لإنبساط النفس إليه، فيقبل قوله، ويحمد رأيه، والعكس بالعكس(3)
وخصال الفطرة يرى بعض العلماء أنها واجبة،
ويرى آخرون أنها مندوبة،
يقول ابن حجر: " وأغرب القاضى أبو بكر بن العربى فقال:
عندى أن الخصال الخمس المذكورة فى هذا الحديث كلها واجبة، فإن المرء لو تركها لم تبق صورته على صورة الآدميين فكيف من جملة المسلمين، كذا قال فى شرح الموطأ، وتعقبه أبو شامة بأن الأشياء التى مقصودها مطلوب لتحسين الخلق؛ وهى النظافة لا تحتاج إلى ورود أمر إيجاب للشارع فيها اكتفاء بدواعى الأنفس، فمجرد الندب إليها كاف ونقل ابن دقيق العيد عن بعض العلماء أنه قال: دل الخبر على أن الفطرة بمعنى الدين، والأصل فيما أضيف إلى الشىء أنه منه أن يكون من أركانه لا من زوائده حتى يقوم دليل على خلافه، وقد ورد الأمر باتباع إبراهيم عليه السلام، وثبت أن هذه الخصال أمر بها إبراهيم عليه السلام، وكل شىء أمر الله باتباعه فهو على الوجوب لمن أمر به، وتعقب بأن وجوب الاتباع لا يقتضى وجوب كل متبوع فيه، بل يتم الاتباع بالامتثال فإن كان واجبا على المتبوع كان واجبا على التابع أو ندبا فندب، فيتوقف ثبوت وجوب هذه الخصال على الأمة على ثبوت كونها كانت واجبة على الخليل عليه السلام
(4)
حكم حلق اللحية:
يقول الإمام النووى عن أحاديث اللحية وحكمها:
"فحصل خمس روايات: أعفوا وأوفوا وأرخوا وأرجوا ووفروا، ومعناها كلها تركها على حالها ، هذا هو الظاهر من الحديث الذى تقتضيه ألفاظه، وهو الذى قاله جماعه من أصحابنا
(أي الشافعية)
وغيرهم من العلماء وقال القاضى عياض رحمه الله تعالى:
يكره حلقها وقصها وتحريقها
[أي تقصيرها وتسويتها]
وأما الأخذ من طولها وعرضها فحسن، وتكره الشهرة في تعظيمها كما تكره فى قصها وجزها"(5)
ويقول:
"وأما إعفاء اللحية فمعناه توفيرها، وهو معنى أوفوا اللحى فى الرواية الأخرى وكان من عادة الفرس قص اللحية فنهى الشرع عن ذلك، وقد ذكر العلماء فى اللحية عشر خصال مكروهة.00 الرابعة:
( نتفها أو حلقها أول طلوعها إيثارا للمرودة وحسن الصورة)
(6)
ويرى بعض علماء العصر أن اللحية من سنن العادة يقول الإمام محمد أبو زهرة فى أفعال النبى :
" لقد قسم العلماء أفعال النبى إلى ثلاثة أقسام:
القسم الأول:
أعمال تتصل ببيان الشريعة؛ كصلاته ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصومه وحجه،
أو مزارعته واقتراضه؛
فإن هذا النوع يكون شرعا متبعا.00
وعلى ذلك نقول:
إن أفعال النبى التى تكون بيانا للشريعة قسمان:
أفعال هى بيان لمجملها،
وأفعال فعلها يدل على إباحتها،
وكلا القسمين يفيد العموم فى أحكامه،
فلا يختص بالنبي
القسم الثاني:
أفعال من النبي قام الدليل على أنها خاصة به،
ومن ذلك التزوج بأكثر من أربع زوجات.
القسم الثالث:
أعمال يعملها بمقتضى الجبلة البشرية أو بمقتضى العادات الجارية فى بلاد العرب، كلبسه وأكله،وما يتناوله من حلال، وطرق تناوله، وغير ذلك فهذه أفعال كان يتولاها بمقتضى البشرية، والطبيعة الإنسانية، وعادات قومه0
ومن الأمور ما اختلف فيه بعض العلماء، من حيث كون فعل النبى أو تلبسه به كان من قبيل بيان الشرع أو من قبيل العادات؛ كتربية لحيته عليه السلام بمقدار قبضة اليد، فكثيرون على أنه من السنة المتبعة، وزكوا ذلك بأن النبى قال:
(قصوا الشارب وأعفوا اللحى)
فقالوا: هذا دليل على أن بقاء اللحية لم يكن عادة، بل كان من قبيل حكم شرعى ـ
والذين قالوا:
إنه من قبيل العادة لا من قبيل البيان الشرعى قرروا أن النهى لا يفيد اللزوم بالإجماع،
وهو معلل بمنع التشبه باليهود والأعاجم الذين كانوا يطيلون شواربهم ويحلقون لحاهم؛
وهذا يزكى أنه من قبيل العادة، وذلك ما نختاره" (7)
ويقول الشيخ محمود شلتوت
(شيخ الأزهر الأسبق وشيخك ياأبالحارث):
" تكلم الفقهاء على حلق اللحى، فرأى بعضهم أنه محرم، ورأى آخرون أنه مكروه"
ويقول عن خصال الفطرة:
" وقد أخذت هذه الخصال عند كثير من الفقهاء الباحثين عن أحكام الشريعة حكم السنية أو الاستحباب، وأخذ حكم الكراهة، وإعفاء اللحية واحدة من هذه الخصال لا يعدو حكمه حكمها وهو السنية والإستحباب.00
نعم، جاء فى أحاديث خاصة باللحية الأمر بالإعفاء والتوفير وعللت ذلك بمخالفة المجوس والمشركين، ومن هنا فقط أخذ بعض العلماء أن حلق اللحية حرام أو منكر.00
ونحن لو تمشينا مع التحريم لمجرد المشابهة فى كل ما عرف عنهم من العادات والمظاهر الزمنية لوجب علينا الآن تحريم إعفاء اللحى لأنه شأن الرهبان فى سائر الأمم التى تخالفنا فى الدين.00
والحق أن أمر اللباس والهيئات الشخصية ومنها حلق اللحى من العادات التي ينبغى أن ينزل المرء فيها على إستحسان البيئة، فمن درجت بيئته على إستحسان شيء منها كان عليه أن يساير بيئته، وكان خروجه عما ألف الناس فيها شذوذا عن البيئة ) (8)
نعم الطالب أنت ونعم المعلم شيخك
يتبع
حاتم بن منصور منقره
09-13-2007, 01:52 AM
ومما سبق نرى أن فى حلق اللحية ثلاثة أقوال
" لعل أوسطها أقربها وأعدلها
ـ وهو الذي يقول بالكراهة ـ
فإن الأمر لا يدل على الوجوب جزما ً،
وإن علل بمخالفة الكفار،
وأقرب مثل على ذلك هو الأمر بصبغ الشيب مخالفة لليهود والنصارى،
فإن بعض الصحابة لم يصبغوا،
فدل على أن الأمر للإستحباب،
صحيح أنه لم ينقل عن أحد من السلف حلق اللحية،
ولعل ذلك لأنه لم تكن بهم حاجة لحلقها، وهي عادته" (9)
لماذا يحلق شباب الدعوة الإسلامية لحاهم ؟
عرفنا أن موضوع اللحية موضوع خلافي،
ومن المقرر المعروف أن الفتوى تختلف زمانا ومكانا وشخصا ً، والأحكام فيها العزيمة والرخصة،
والأحوال فيها السعة وفيها الضرورة0
والقارئ لسيرة النبي يجد أنه أباح الكذب فى الحرب علما ًبأن الكذب حرام ومن الأدلة على ذلك ما أباحه النبي لمحمد بن مسلمه عندما خرج لقتل كعب بن الأشرف،
حيث وعد الصحابي الجليل محمد بن مسلمة رسول الله أن يقتل كعبا ً
فقال له النبي :
" فأفعل إن قدرت على ذلك،
فرجع محمد بن مسلمه فمكث ثلاثا ًلا يأكل ولا يشرب إلا ما يعلق به نفسه،
فذكر ذلك لرسول الله فدعاه فقال له:
لم تركت الطعام والشراب؟
فقال: يا رسول الله،
قلت فيك قولا ً لا أدري هل أفين لك به أم لا ؟
فقال: إنما عليك الجهد،
فقال: يا رسول الله، إنه لا بد لنا من أن نقول،
قال: قولوا ما بدالكم فأنتم فى حل من ذلك ) (10)
فأباح النبي لهذا الصحابي ومن معه الكذب،
والقول فى حق النبي وهذا من الأمور المحرمه التى أبيحت للضرورة.
ولا بد من التفريق بين مرحلتي الدعوة والدوله
ففي مرحلة الدعوة كان الأمر للمسلمين
{كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ}
[النساء:77]
ولم يؤمروا بالدفاع عن النفس ورد العدوان إلا فى مرحلة الدولة {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا
وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ}
[الحج:39]
والآن يعيش الشباب المسلم فى أكثر البلدان الإسلامية التي تطبق النظام العلماني الذى يكره الإسلام وأهله،
ويفعل بالشباب المسلم مالا يفعل بغير المسلم؛
فالشاب المسلم من أجل لحيته يتأخر تسلمه لوظيفته أو يحرم منها،
وإن عين نحيى عن الأعمال الفنية إلى أعمال إدارية إلى غير ذلك،
فهذا يأخذ بفتوى جواز حلق اللحية،
والله عز وجل يقول :
(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ً ويرزقه من حيث لا يحتسب)
والنبي يقول :
(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)
وقد قال النبي لعمار بن ياسر عندما أكره على النطق بكلمة الكفر
(إن عادوا فعد)
أى إن عادوا إلى التعذيب فعد إلى النطق بها؛
فالفتوى لا بد أن تتلائم مع واقع الناس ورفع الحرج عنهم يقول إبن تيمية فى موضوع مخالفة أهل الكتاب فى الهدي الظاهر:
" إن المخالفة لهم لا تكون إلا بعد ظهور الدين وعلوه؛ كالجهاد وإلزامهم بالجزية والصغار ـ فلما كان المسلمون فى أول الأمر ضعفاء لم يشرع المخالفة لهم،
فلما كمل الدين وظهر وعلا شرع ذلك ـ
ومثل ذلك اليوم:
لو أن المسلم بدار حرب أو دار كفر غير حرب لم يكن مأمورا بالمخالفة لهم فى الهدي الظاهر،
لما عليه فى ذلك من الضرر، بل قد يستحب للرجل أو يجب عليه أن يشاركهم أحيانا فى هديهم الظاهر،
إذا كان فى ذلك مصلحة دينية؛ من دعوتهم إلى الدين، والإطلاع على باطن أمرهم؛
لإخبار المسلمين بذلك،
أو دفع ضررهم عن المسلمين،
ونحو ذلك من المقاصد الصالحة " (11)
ومن المقاصد الصالحة دفع الأذى عن الشباب المسلم والمتتبع للأحاديث الواردة عن النبي بإعفاء اللحية يجد أنها لم تقل في المرحلة المكية
(مرحلة الدعوة)
وإنما قيلت فى المرحلة المدنية
(مرحلة الدولة)
ثم إن هذا الحكم
(حلق اللحية)
حكم إستثنائي ألجأت علماء الجماعة للقول به الظروف والأحوال الإستثنائية وليس لمن يقطن في بلاد المسلمين ولا يحارب من أجلها
ويوم تقوم الدولة المسلمة يصبح
ـ فى حق الجميع ـ
إطلاق اللحية واجبا ً.
نلخص مما سبق إلى أن اللحية فيها ثلاثة أقوال:
قول يقول بأنها واجبة ويحرم حلقها0
وقول يقول بسنيتها ويكره حلقها،
وقول يقول بأنها سنة عادة،
وقد أخذت بالرأي الوسط وهو أنها سنه والسنه إتباعها واجب و يكره حلقها0
وعرضت لقضية جواز حلق اللحية لشباب الدعوة الإسلامية، وبينت أن هذا حكم إستثنائي أقتضته ظروف إستثنائية، ويوم يحكم شرع الله عز وجل ـ
وتصير الظروف عادية نقول:
إن حلق اللحية حرام وإطلاقها واجب.
والله تعالى أعلى وأعلم.
وما أوده منك أخي الكريم/ أباالحارث
أن تتقي الله وأرجوا من الإخوان المشرفين إتخاذ الإجراء اللازم حيال هذا الرجل بأن يمنع
منعا ًباتا ً من طرح أي موضوع يتكلم عن
أمور شرعيه
لأنه من خلال عدة مواضيع له تبين لي أنه يحتاج إلى توجيه وإلى النظر في أمره وفي معتقده وأرائه ومبادئه فأرجوا من الأخوان مراعاة هذا الجانب وإعطاء طلبي الأهميه .
وأسأل الله أن يوفقني وإياكم للعلم النافع
محبكم
أبوالعطاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المراجع
([1] ) فتح البارى 10/398.
([2] ) فتح البارى 10/399.
([3] ) فتح البارى 10/398.
([4] ) فتح البارى 10/399 وانظر: شرح النووى على صحيح مسلم 3/494 على حديث (الفطرة خمس: الاختتان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط ) ح(257)0
([5] ) شرح صحيح مسلم 3/498.
([6] ) شرح صحيح مسلم 3/496.
([7] ) أصول الفقه للإمام محمد أبو زهرة ـ ط/ دار الفكر العربى ـ القاهرة 1417 هـ/1997م ص 103.
([8] ) قراءات لا فتاوى فى فرعيات مثارة للشيخ حمدى أحمد إبراهيم، ط1/القاهرة 1424هـ 105، 106 ، نقلا عن الفتاوى للشيخ شلتوت ص 208.
([9] ) الحلال والحرام فى الإسلام للدكتور يوسف القرضاوى ـ ط17/ مكتبة وهبة ـ القاهرة 1408 هـ/1988م، 94، وانظر: مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية = = للدكتور يوسف القرضاوى ط3/مكتبة وهبة ـ القاهرة 1418 هـ/1997م ص 86.
([10] ) الروض الأنف ـ للسهيلى 3/233 ط1/دار الكتب العلمية ـ بيروت ، وفى البخارى ح(4037): (فأذن لى أن أقول شيئا، قال: قل)0
([11] ) اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية بتحقيق محمد حامد الفقى ط2/ مكتبة السنة المحمدية ـ القاهرة ـ 176، 177.
حاتم بن منصور منقره
09-13-2007, 02:06 AM
بارك الله فيك اخي أبو الحارث للتطرق لمثل هذهـ المواضيع ..
أجدت بالطرح عزيزي
فعلاً لابد أن نعالج قلوبنا قبل كل شئ
وأن لانحكم على الناس بأشكالهم ولكن نحكم بأفعالهم ..
سلمان العرادي
أخي الكريم
أحسن الله إليك
وأرجوا أن تتنظروا للموضوع مجددا ً
حاتم بن منصور منقره
09-13-2007, 02:08 AM
بارك الله فيك
السلام عليكم
أخي الكريم أرجوا أن تنظروا
إلى طلبي وتعيروه الإهتمام
وأن تعاود النظر إلى الموضوع
وأسأل الله لك التوفيق
حاتم بن منصور منقره
09-13-2007, 02:12 AM
طرحٌ رائع منك أخي الفاضل
وفعلاً ليست اللحية مقياس للشخص ،، ولا نقلل بذلك من شأن اللحى
حبيبي وأخي /
قلبـــ الكــــر ــــــي
كل عام وأنت بخير
ولكن لا تصفق دون الإمعان في الموضوع
وأرجوا أن تعيد النظر في الموضوع جيدا ً
وأسأل الله أن يبارك لك في
الشهر الفضيل
حاتم بن منصور منقره
09-13-2007, 02:15 AM
بسم الله الرجمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين يدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
اما بعد
اللحيه ***تم التحرير ***سنة اشرف الخلق سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وهي
سنة الانبياء من قبله وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعده وهي علامه فارق بين الرجل والمراءه فالذي يحلق لحيته قد تشبه بالنساء وهي زينة الرجال وكانت عائشه رضي الله عنها حينما تحلف تقول (والذي زين الرجال باللحا)) على العموم من غير المستغرب ان يحار اشكال اهل اللحى
اقصد الرجال لانك انت ومن هم على شاكلتك هذا هو ديدنكم كما قال تعالى عنكم(قالو انما كنا نخوض ونلعب قل ابالله واياته ورسوله كنتم تستهزؤن لاتعتذرو قد كفرتم بعد ايمانكم) واي انسان يحارب اللحيه فهو يحارب سنة محمد صلى الله عليه وسلم ويحار ب الرجوله فسبحان الله اللحيه دائما تدل على الرجول وحلقها يدل على التخنث
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
الرجاء مناقشة الفكرة والرد عليها بعيدا عن التهجم على شخصية الكاتب
أخي / أبو عبدالله
كل عام وأنت بخير
وأسأل الله أن يعينني وإياك
على صيام الشهر الفضيل
بن مصلح
09-13-2007, 03:22 AM
مع إحترامي لك أخي العزيز معلومات الدينيه ضعيفه وكتاباتك غير موثقة وأتمنى أن تراجع نفسك وتسال من هم على قدر من العلم قبل أن طرحها في المنتدى.
فهد فريج الوابصي
09-13-2007, 02:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشر في زماننا افكارا لاتخدم الاسلام ولا المسلمين وكذلك انتشرت مصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان , وافترق الناس إلى قسمين : ملتزم وغير ملتزم (( منحرف))
لأن الالتزام هو الاستقامة وضد الاستقامة الإنحراف .
فأصبح الناس يطلقون على بعضهم بأن فلان ملتزم والأخر غير ملتزم أي (( منحرف ))
والشيء الذي يفرق ين الناس ويحكم عليهم بالالتزام والانحراف هو اللحى فأصبحت اللحية ينظر إليها في مجتمعنا نظرة أهم من الصلاة مثال أعرف صديق كان ملتحي ولكن لايصلي صلاة الفجر مع الجماعة ولا في وقتها ويعلم اصدقائه بأنه ينام عن صلاة الفجر ومع ذلك يطلقون عليه بأنه ملتزم فهل الإلتزام ترك صلاة الفجر ؟؟!!
ولما حفف من لحيته أنكروا عليه ووصفوه بالانتكاسه والفسق وهجروه ولايسلموا عليه مع العلم بأن ترك صلاة الفجر لذنب عظيم وهو المستحق بالانكار أولا .
حتى أصبح الناس وللأسف يصفون بأن حالق اللحية رفيق سوء فلاتصاحبه حتى أصبحنا نادر مانرى ملتحي يصاحب حليق مع العلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين الصحابة مع وجود منهم من هو حليق بل أن الله سبحانه وتعالى لايرى في صورنا كما جا في الحديث ( إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وإلى أعمالكم ) . فأصبحنا نعالج صورنا وهيئاتنا ولانعالج قلوبنا فكم منا من كان يغتاب ويشتم ويحقد ويحسد فلما أرخى لحيته وغير معالم ظاهره ولم يغير قلبه واصبح كما كان يغتاب وويشتم و و ..... , ومع ذلك فإن الناس يطلقون عليه ملتزم .
اعلم ان مثل هذه المصطلحات والمعاني اللتي لم يذكرها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع العلم بأن من كان من الصحابة من زنا مثل ماعز رضي الله عنه ومنهم من كان شرب الخمر ومع ذلك لم يفرق بينهم بأن هذا ملتزم وذلك غير ملتزم بل ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول لهم اصحابي .
فجنبونا مثل هذا المصطلحات والمعاني حتى ينسجم الناس مع بعضهم البعض .
وان كنا نرى إلى حكم حلق اللحى فإننا نرى عند أهل العلم اختلاف في الآراء منهم من قال بأنه حلقها محرم ومن هم من قال التخفيف منها جائز ومنهم من قال بأن اللحى حكمها سنة مؤكدة وذهب الشافعية إلى أن توفير اللحية سنة مؤكدة لأن الأمر المعلل بعله يكون على سبيل الندب لا الوجوب لأن العلة قد لا توجد لحديث (خالفوا اليهود والنصارى وأعفوا اللحية واحفوا الشوارب) وذهب البعض من المعاصرين إلى أن توفير اللحية سنة هيئة لأن اليهود والنصارى يطلقون اليوم لحاهم فتكون بالنسبة للمسلم سنة هيئة ومن هؤلاء الشيخ محمود شلتوت والشيخ محمد أبو زهرة وغيرهما.
والصحيح أن توفير اللحية سنة مؤكدة كما قال الشيخ القرضاوي لأن هناك الأمر بتوفيرها. وهو معلل بعلة فتكون سنة مؤكدة يثبا عليها فاعلها ولا يعاقب تاركها ولحديث خمس من الفطرة (السواك وإعفاء اللحية وقص الشوارب والختان والاستجداء) وفي رواية عشر من الفطرة ... الخ.
والسواك والختان والاستجداء من سنن الفطرة فلا يكون بينهم شيء واجب وهو إعفاء اللحية ولا يكون المعطوف عليه سنة والمعطوف وما بعده واجباً. لذا نرجح رأي الشافعية من أن توفير اللحية سنة مؤكدة والله أعلم.
والخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
اخي ابو الحارث
ما ظللته بالاخضر اوفقك عليه
وما ظللته بالاحمر لا اوافقك عليه
وما ظللته بالازرق اتوقف عن ابداء رأئي فيه
وبارك الله فيك على طرح مثل هذا الامر الشائك الذي ......
بن مصلح
09-13-2007, 02:38 PM
فأصبح الناس يطلقون على بعضهم بأن فلان ملتزم والأخر غير ملتزم أي (( منحرف ))
والشيء الذي يفرق ين الناس ويحكم عليهم بالالتزام والانحراف هو اللحى فأصبحت اللحية ينظر إليها في مجتمعنا نظرة أهم من الصلاة مثال أعرف صديق كان ملتحي ولكن لايصلي صلاة الفجر مع الجماعة ولا في وقتها ويعلم اصدقائه بأنه ينام عن صلاة الفجر ومع ذلك يطلقون عليه بأنه ملتزم فهل الإلتزام ترك صلاة الفجر ؟؟!!
ولما حفف من لحيته أنكروا عليه ووصفوه بالانتكاسه والفسق وهجروه ولايسلموا عليه مع العلم بأن ترك صلاة الفجر لذنب عظيم وهو المستحق بالانكار أولا .
حتى أصبح الناس وللأسف يصفون بأن حالق اللحية رفيق سوء فلاتصاحبه حتى أصبحنا نادر مانرى ملتحي يصاحب حليق مع العلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين الصحابة مع وجود منهم من هو حليق بل أن الله سبحانه وتعالى لايرى في صورنا كما جا في الحديث ( إن الله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وإلى أعمالكم ) . فأصبحنا نعالج صورنا وهيئاتنا ولانعالج قلوبنا فكم منا من كان يغتاب ويشتم ويحقد ويحسد فلما أرخى لحيته وغير معالم ظاهره ولم يغير قلبه واصبح كما كان يغتاب وويشتم و و ..... , ومع ذلك فإن الناس يطلقون عليه ملتزم
الف شكر لك اخوي.......... لا للتعصب الديني خير الأمور الوسط ... سبب تأخيرنا وكره الناس فينا هو سوء تعاملنا مع الآخرين والتشنج في التعامل وإتخاذ القرار وعدم التقبل من الشخص الآخر وخاصة إذا كان حليق اللحية أو إنه يدخن .
أبوجهاد العرادي
09-14-2007, 03:20 AM
عوده بن منصور منقره
بـــارك الله فيك .. وجزاك الله خير ..
وكما قلت ..
أتمنى من صفقوا للموضوع وطبلوا له .. أن يعيدوا النظر فيه ..
الف شكر لك اخوي.......... لا للتعصب الديني خير الأمور الوسط ... سبب تأخيرنا وكره الناس فينا هو سوء تعاملنا مع الآخرين والتشنج في التعامل وإتخاذ القرار وعدم التقبل من الشخص الآخر وخاصة إذا كان حليق اللحية أو إنه يدخن .
لا حـــول ولاقوة إلا بالله ..
وان كنا نرى إلى حكم حلق اللحى فإننا نرى عند أهل العلم اختلاف في الآراء منهم من قال بأنه حلقها محرم ومن هم من قال التخفيف منها جائز ومنهم من قال بأن اللحى حكمها سنة مؤكدة وذهب الشافعية إلى أن توفير اللحية سنة مؤكدة لأن الأمر المعلل بعله يكون على سبيل الندب لا الوجوب لأن العلة قد لا توجد لحديث (خالفوا اليهود والنصارى وأعفوا اللحية واحفوا الشوارب) وذهب البعض من المعاصرين إلى أن توفير اللحية سنة هيئة لأن اليهود والنصارى يطلقون اليوم لحاهم فتكون بالنسبة للمسلم سنة هيئة ومن هؤلاء الشيخ محمود شلتوت والشيخ محمد أبو زهرة وغيرهما
نقل ابن حزم الإجماع على أن إعفاء اللحية فرض، كما في (الفروع) لابن مفلح (1/130)
اتفقوا على أن حلق جميع اللحية مُثْلَةٌ لا تجوز ، وهكذا نقل الشنقيطي في (شرح سنن النسائي)
وقد وردت عدة أحاديث تأمر بإعفاء اللحية، والأصل في الأمر الوجوب عند جمهور الأصوليين. ومن هذه الأحاديث ما رواه البخاري (5892) عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:" خالفوا المشركين، وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب "، وهو في صحيح مسلم (259).
ومثله حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي أخرجه مسلم (260).
ولا أعلم للقائلين بالكراهة دليلاً سوى قولهم: إن العلة هي النهي عن التشبه بالمشركين، وكل حكم كانت هذه علته فغاية ما فيه أن يقال: إنه مكروه .وهذا فيه نظر ، مع أن في المسألة نصاً صريحاً لا لبس فيه
أمـــــــــــــــــــا الخلاف على
أما المسألة الثانية :فهي حكم تقصير اللحية :قال ابن عبد البر ( التمهيد 24/145 ) : اختلف أهل العلم في الأخذ من اللحية، فكره ذلك قوم ، وأجازه آخرون.وقال القاضي عياض في شرحه لصحيح مسلم:" وأما الأخذ من طولها وعرضها فحسن، ويكره الشهرة في تعظيمها وتحليتها كما تكره في قصها وجزها، وقد اختلف السلف هل في ذلك حد؟ فمنهم من لم يحدد إلا أنه لم يتركها لحد الشهرة، ويأخذ منها، وكره مالك طولها جداً، ومنهم من حدد، فما زاد على القبضة فيزال، ومنهم من كره الأخذ منها إلا في حج أو عمرة " اهـ.وممن نقل عنه أخذ ما زاد على القبضة عبد الله بن عمر، وأبو هريرة – رضي الله عنهم - والحسن البصري، وسعيد بن المسيب، وأحمد بن حنبل، وخلق من السلف .وعلى هذا فلا حرج في أخذ ما زاد على القبضة ، أو تهذيبها إذا طالت طولاً غير معتاد .
ها هم الصحابة يختلفون على حكم الأخذ من اللحية ولم يختلفوا على حكمها ..
ومن نقل عنه أخذ ما زاد على القبضة عبد الله بن عمر، وأبو هريرة – رضي الله عنهم - والحسن البصري، وسعيد بن المسيب، وأحمد بن حنبل، وخلق من السلف .وعلى هذا فلا حرج في أخذ ما زاد على القبضة ، أو تهذيبها إذا طالت طولاً غير معتاد .
وممن نقل عنه أخذ ما زاد على القبضة عبد الله بن عمر، وأبو هريرة – رضي الله عنهم - والحسن البصري، وسعيد بن المسيب، وأحمد بن حنبل، وخلق من السلف .وعلى هذا فلا حرج في أخذ ما زاد على القبضة ، أو تهذيبها إذا طالت طولاً غير معتاد .
ترك صلاة الفجر منكر .. وحلق اللحية منكر ..
ولكنه لايتضح إلا حلق اللحية ..أمــا ترك الصلاة فلا تعرف إلا من مَن كان جاره أوغيره ..
فأصبحنا نعالج صورنا وهيئاتنا ولانعالج قلوبنا فكم منا من كان يغتاب ويشتم ويحقد ويحسد فلما أرخى لحيته وغير معالم ظاهره ولم يغير قلبه واصبح كما كان يغتاب وويشتم و و ..... , ومع ذلك فإن الناس يطلقون عليه ملتزم
لمـــاذا لاتعالجها معاً ...
أو أنت لا تعالج إلا واحداً فقط إما هيئتك أو مظهر .((لاحول ولاقوة إلا بالله))
أبو الحارث ..
أتق الله تعالى .. ولا تقل شئ وأنت جــــاهل به ..
وأنا الصراحه غسلت يدي منك .. من لحظة قولك ((إخواني )) تقصد بها الروافض ..
وهذه فتوى لسيد الروافض في العراق .. وهم لا يختلفون في الحكم
- منهاج الصالحين - السيد علي السيستاني ج 2 ص 18 :
مسألة 46 : يحرم حلق اللحية وأخذ الاجرة عليه على الاحوط لزوما الا إذا اكره على الحلق أو اضطر إليه لعلاج أو نحوه ، أو خاف الضرر على تقدير تركه ، أو كان تركه حرجيا بالنسبة إليه كما إذا كان يوجب سخرية ومهانة شديدة لا يتحملها ، ففي هذه الموارد لا اشكال في جواز الحلق . (إنتهى)
إن الروافض قوم لا خلاق لهم *** من أجهل الناس في علم وأكذبه
والناس في غنية عن رد إفكهم *** لهجنة الرفض واستباح مذهبه
وختام أدعوا لك أبو الحارث بالهداية ...
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جرووووح السنين
09-15-2007, 03:45 AM
الموضوع يسبب جدل عقيم
بين شرائح متعدده بالمجتمع ولا فائده من نقاشه
لانه من الامور المسلم بها بالدين الاسلام
الفواز
09-15-2007, 12:12 PM
،
،
،
الله يهدي الجميع
قال تعالى
((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن))
،
،
أنا أنسان
مدخن وحليق
^
^
وقد ناصحني الكثير وأسأل الله أن يغفر لي ويغفر لأخواني المسلمين
ولكن (( أول مره أسمع أن واحد يشبه الحليق بالـــ ....... أستحي أن أعيدها عليكم ))
أرجعو للردود الأولى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
حاتم بن منصور منقره
09-16-2007, 12:55 AM
،
،
،
الله يهدي الجميع
قال تعالى
((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن))
،
،
أنا أنسان
مدخن وحليق
^
^
وقد ناصحني الكثير وأسأل الله أن يغفر لي ويغفر لأخواني المسلمين
ولكن (( أول مره أسمع أن واحد يشبه الحليق بالـــ ....... أستحي أن أعيدها عليكم ))
أرجعو للردود الأولى
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أخي الفواز
أسأل الله أن ينفع بك أين ماكنت
ولكن ياأخي هذا حديث للنبي صلى الله عليه وسلم
والتشبيه لم يأتي بمعنى أنه ذكر يفعل به الفاحشه
ولكن
بمعنى أنه أقرب إلى التشبه بالنساء أو الصبيه
وللمعلوميه
أبوجهل كافر خالد مخلد في النار
أعاذنا الله وإياكم منها
كانت لحيته إلى نصف بطنه
وكان إذا رأى أحد من رجال قريش
يحلق لحيته يستصغره ويقذفه بالكلام البذيء
فمابالنا ونبينا يأمرنا بإعفائها فهي زينه للرجال
والموضوع أخي أرجوا أن لاتنظر له بأنه ينقص من قيمتك
في حال معصيتك القائم عليها ولكن خذه من باب العلم
وأسأل الله أن يتوب عليك
من التدخين ومن حلق لحيتك
فقد قال العلماء
أن حلق اللحيه أعظم ذنبا ً من التدخين
وللعلم ياأخي هكذا كنا من قبل ولكننا عزمنا وتوكلنا على الله فأعاننا على
ترك التدخين وإعفاء اللحيه
وهاأنا أتمتع بصحتي ولله الحمد بعد أن دعوة الله بإخلاص وصدق بأن يخلصني
من التدخين
وأن يهديني إلى
الطريق المستقيم
وأول مافعلت أن تركت الرفقه السيئه وأستبدلتها
برفقه صالحه
شرواك ياأخي الكريم
وأبتعدت عن مواطن المحرمات
ولك في كتاب الله عبر كثيره
فلقد ذكر الله عزوجل في
سورة مريم
(وهزي إليكي بجذع النخلة تساقط عليكي رطبا ً جنيا)
وهذا وهي في حال المخاض وأشد أنواع الألم
ويطلب منها الله أن تفعل السبب
وماهو السبب؟
أن تهز جذع النخله التي
لو إجتمع كل أفغانية الديره ماهزوها
فمابالك في إمرأه ضعيفه وفي حالة الولاده
ويطلب منها مجرد فعل السبب
والسبب عند الفعل بسيط ولا كننا نستصعبه
ومجرد أن لمست مريم النخله تساقطت عليها الثمار
ولو صبرت قليلا ً وجاهدت النفس الأماره بالسوء
لأعانك الله على ترك التدخين
وأن تتبع أمر نبيك محمد
وهذا ماوددت أن أوضحه لكي
أخي الحبيب
فهد فريج الوابصي
09-16-2007, 01:07 AM
كلمة طيبة من
رسولالله صلى الله عليه وسلم
"ما وضع الرفق في شيء إلا زانه وما نزع الرفق من شيء إلا شأنه"
ابن سويلم
01-11-2008, 06:08 AM
مواضيع ابو الحارث كلها تهدف الى التشكيك في الدين والعلماء
وتقريب الرافضه وجعلهم الحق
وجعل اهل السنه هم الباطل
وهذا ديدنه في كل موضوع ....
لكن السؤال الذي يوجه الى ابو الحارث:
متى تتوب من هذه العقيده الفاسده وتعود الى دين الله متى ؟
vBulletin® v4.2.5, Copyright ©2000-2024, تصميم الوتين (عبدالمنعم البلوي )watein.com