بعد هدوء العاصفة

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

بعد هدوء العاصفة

http://albluwe.com/~uploaded/675/1191303182.jpg




العمق في التوهج والألق

مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي .
لقد كان الألم ومازال وسوف يبقى المدرسة الكبرى في الحياة التي يتتلمذ فيها أفذاذ البشرية ، في كل النواحي والاتجاهات وكما ارتبط الألم بالشارع كذلك ارتبط
(( بالعبقرية ))
، الترادف الصحيح والأقرب للجنون ، وهل اعتبرت العبقرية إلا ضرباً راقياً متطوراً من الجنون المنظم وان ذلك العبقري وهو في مكانته اللاعادية شيئاً متميزاً وفي نفس الوقت مليئاً بالشذوذ والغرابة والمتناقضات . ولكن السؤال المهم هنا هو لماذا لا يصبح كل الناس عباقرة ؟ وعلى درجة كبيرة من النبوغ والتوقد الذهني ، مع العلم إنهم الاقلة يتعرضون لنفس الضغوطات ويمرون بنفس المصاعب والأزمات ولكن بعد أن تهدأ العاصفة ويرتحل ذلك الشعور الرهيب يعود كل شيء إلى طبيعته. فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي




**خاتمة:
(( لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!
*الشاعر والكاتب/حماد أبو شامه - تبوك *
5/7/1428هـ

[محمود الجذلي]

.

عناق اول ..

.

ولي عودة قريبة

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** هلا وغلا بك .. يالغالي/محمود الجذلي..
دائماً سباق .بمرورك العاطر المبهج.. لك فائق تحياتي وتقديري.أيها النبيل الوافي النقي الشامخ..
والله العظيم اني أحبك في الله.دمت يامحمود بخير وعافية.

[عاصفة الشمال]

فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي.



**خاتمة:
)) لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!











الأخ الكاتب و الشاعر / حماد أبو شـــــــامة


الناس درجــــات يا أخي الكريم في تقبّــــــــل الألم منهم كما أشرت من يمر عليهم


كسحابة صيف عابرة ماهي إلا لحظـــــات و ينسى ...


منهم من يتناســــــاه .. و يبقى كاتماً له في صــــــــدره


فيبدو مرســـــــوماً على ملامحهـ حتى و إن حاول مُداراتهـ..



و منهم من لا يشعــــر به لأنه لا يحس بآلام الآخرين يعني من ذوي ( اللا إحساس)


و في كل الأحــــــوال لن يصبح الكل عباقرة في إحتوائه لأسباب شتى ..


بل هناكـ من لا يُحبذ التطرق له أصلاً لا في حديث و لا في الكتابة ..


الألــم صنع الكثير من المبدعــــــين .. لو تتبعت سيرة الكثير من الأدباء و العظمــــاء


لوجدت أن مصدر إنتاجهم و إبتكارهم هو الألـــــــــم ..


و قد أشار إلى ذلكـ الشيخ / عائض القرني في قوله عن فضل الألم //


لقد رأيت دواوين لشعراء ولكنها باردة لا حياة فيها ولا روح لأنهم قالوها بلا عناء ،

ونظموها في رخاء فجاءت قطعاً من الثلج وكـُـتلاً من الطين.. صدق و الله



الألـــــــــــم أظهر مواهب عظيمة


لوما طغيانه لما نزفت أقــــــــــــلامنا ..



و أنا على يقين تام أن هناكــ من يحملون من الآلام الكثير


لكنهـــــــــم لا يملكون أدوات التعبير للبوح بهــ ..



لـِــ نكتب حتى بعد أن تهدأ العاصفة الألم يرحل إنما سيخلف


جروحـــــاً لن يمحيها الزمن ...!!





/


/



مُـــــــلاحظة //


جاء في مدخلكم :- مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي ..!!!

لماذا يكون الألم في الغالب مـــرتبط بالماضي ؟؟

ألا نستطيـــــــع النسيان ..!!


ربما يكون صعبــــــاً فقط في حالة نسيان التجارب الفاشلة ...



تقديري و إمتناني لكم و لــِــــطرحكم الراقي .

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

**أختي الاديبة الفاضلة/عاصفة الشمال ..
شكراً لك من الأعماق..على مرورك العاطر المبهج دائماً.
** مدى الزمان .. تجارب صادقة جديرة بأن يتعلم الانسان منها الكثير .. جميل منك..هذا الانتصار وجميل منك القدرة على التخير وجميل منك .. ان الملامح الصادقة هي تلك،التي تتسيد مساحات مشاعرنا!
ولكن الا ترين ..ان القادم يحمل الكثير من المفاجآت.
**(( لاتكتئبي )) كثير من الاشياء لانعرفها الا بعد فوات الآوان.
**وبقدر مانتفكر في هذه الدنيا بتجرد بقدر ماتزداد قناعتنا بتفاهتها على الرغم من صعوبتها. الا انها مع ذلك سهلة هينة على من سهلها الله عليه ويسرها له ،
ماأقسى الحياة عندما تخلو ولو لفترة قصيرة من القيم الدينية والمبادىء الاخلاقية. وماامرالحياة عندما نتذوقها بغير مااعتدنا عليه من محسنات قدرنا الله عليها.
**((فلا مجد في الدنيا ..لمن قل ماله*** ولامال في الدنيا..لمن قل مجده ))**.

ختاماً:- يجب ان نعيش كما نفكر ،والااضطررنا عاجلا ام آجلا ان نفكر كما نعيش.

**(( أتعجل الأيام تسرع خطوها *** فاذا مضت عني بكيت الماضي

--- وأحن للذكرى فيغضب حاضري***فأقول لاتغضب فانك ماضي ! )).

**ولك تحياتي وتقديري.

[جرووووح السنين]

الاخ حماد

أن اللون الأسود جميل

.. ولكن الأبيض أجمل منه

وأن لون السماء الرمادي يحرك المشاعر والخيال

ولكن لون السماء أصفى في زرقته

.. فابحث عن الصفاء ولو كان لحظة

.. وابحث عن الوفاء ولو كان متعباً و شاقاً

.. وتمسك بخيوط الشمس حتى ولو كانت بعيده



.. ولا تترك قلبك ومشاعرك وأيامك لأشياء ضاع زمانها



وإذا لم تجد من يسعدك فحاول أن تسعد نفسك



.. وإذا لم تجد من يضيء لك قنديلاً



.. فلا تبحث عن اخر أطفأه



وإذا لم تجد من يغرس في أيامك ورده

.. فلا تسع لمن غرس في قلبك سهماً ومضى

أحياناً يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه

.. وننسى أن في الحياة أشياء كثيرة

يمكن أن تسعدنا

وأن حولنا وجوهاً كثيرة يمكن أن تضيء

في ظلام أيامنا شمعة

.. فابحث عن قلب يمنحك الضوء

ولا تترك نفسك رهينة لأحزان الليالي المظلمة




هذه احد اقتباساتي وكتابتي في مواقع اخري

[لافي السرحاني]

العمق في التوهج والألق
**مدخل:- مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي .

*لقد كان الألم ومازال وسوف يبقى المدرسة الكبرى في الحياة التي يتتلمذ فيها أفذاذ البشرية ، في كل النواحي والاتجاهات وكما ارتبط الألم بالشارع كذلك ارتبط (( بالعبقرية ))، الترادف الصحيح والأقرب للجنون ، وهل اعتبرت العبقرية إلا ضرباً راقياً متطوراً من الجنون المنظم وان ذلك العبقري وهو في مكانته اللاعادية شيئاً متميزاً وفي نفس الوقت مليئاً بالشذوذ والغرابة والمتناقضات . ولكن السؤال المهم هنا هو لماذا لا يصبح كل الناس عباقرة ؟ وعلى درجة كبيرة من النبوغ والتوقد الذهني ، مع العلم إنهم الاقلة يتعرضون لنفس الضغوطات ويمرون بنفس المصاعب والأزمات ولكن بعد أن تهدأ العاصفة ويرتحل ذلك الشعور الرهيب يعود كل شيء إلى طبيعته. فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي.

**خاتمة:
)) لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!




*الشاعر والكاتب/حماد أبو شامه - تبوك *

5/7/1428هـ



الألم واقع في حياتنا لامفر منه


البعض يعبر في مشا عره



ولبعض يكتمه في نفسه


ولبعض يمر عليه وينساه


النسيان يخفف من احزاننا


كاتبنا وشاعرنا وناقدنا
حماد ابوشامه

بعد العاصفه
اشكرك على طرحك الجميل

وسلمت ويعطيك العافيه

[أبو يزن البلوي]

استاذي الكبير حماد ابو شامه
اعجبتني مواضيعك وطرحك الراقي
فهنيئاً
لمن حولك
_____
اما عن تعليقي على الموضوع
بصراحه انت تكلمت عن العبقريه عام
ولكنني استشفيت من طرحك
بأنك تقصد النبوغ في الادب
صحيح بأن الالم يعطي مجال واسع للأديب بأن يعبر ما في داخله ويبدع فيه
ولكن ليس هو السبب الوحيد
لأضرب لك مثالا رغم معلوماتي الادبية المتواضعه
الشاعر رضي الله عنه /حسان بن ثابت
شاعر رسول الله
كان ومازال من احسن شعراء العرب في المدح والهجاء
وهو يعتبر نابغه من نابغة التاريخ
وهل تتوقع من يعيش بجوار الرسول
بأنه يعاني من كثرة الالام والحزن
مما جعله عبقري في مجاله
انا لا اتوقع ذلك
عزيزي
انا معك ان فاقد الشيء لا يعطيه
ولك الاشجاص الذي تكلمت عنهم في موضوعك
الذين لا يصبحون عباقره إلا بالالم
اسمحلي بأن اصنفهم تحت لواء الكتاب ولسوا شعراء
لأن كل شاعر كاتب وليس كل كاتب شاعر
ومن المستحيل ان يكون الكاتب عبقري
ولكن الشاعر يستطيع ذلك
اذا هنا يتضح لنا بأنه نبغ في مجال قصير جدا في الشعر
وهي احد المجالات التتي تتضمن الحزن والاسى
_______
اما عن رأيي
العباقره هم
من يولدون بنصف موهبه بالفطره
وهم كثر
وتتوفر لهم اجواء الابداع والنبوغ ليصلون الى العبقريه
وهم قله


آســــــــــــــــــــف على الإطــــــــاله
اخوك

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

* أخي القدير المبدع /أبوعبدالله(جروح السنين)،
وظيفة الشعر/قالوا في الشعر/
- الشعر ضرب من المرهم يهدىء الجراح التي تنكبنا بها الحياة وان كان يظل عاجزاً عن شفائها.
*أين يذهب المبدعون ، حين يهوون مثل نسور مسنة الى متاهات العيش الرهيب؟!...
*أين يذهب المبدعون ، حين تلفهم اللامبالاة ويمضهم القهر وتنغلق أمامهم الأبواب والنوافذ والقلوب ؟!...
*أين يذهب المبدعون اذا كانت كل الأشياء تجري بشهية عجيبة الى الاستهلاك المريع؟!..

*ختاماً: -
وأمضي وحيداً
أنوش الليالي
فتنثال سهداً
وأجري وأجري
وأبقى وحيداً
بجدب المنافي.
*أموت وكلي حنين ..لئلا أموت.
*((يزيد ابتئاسي..وانهزام سريرتي *** عوامل احباطي ..وفرط عنائيا ))*.

*دمت بخير..يابوعبدالله ..ولك فائق تحياتي وتقديري.

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

* أخي القدير المبدع /أبوعبدالله(جروح السنين)،
وظيفة الشعر/قالوا في الشعر/
- الشعر ضرب من المرهم يهدىء الجراح التي تنكبنا بها الحياة وان كان يظل عاجزاً عن شفائها.
*أين يذهب المبدعون ، حين يهوون مثل نسور مسنة الى متاهات العيش الرهيب؟!...
*أين يذهب المبدعون ، حين تلفهم اللامبالاة ويمضهم القهر وتنغلق أمامهم الأبواب والنوافذ والقلوب ؟!...
*أين يذهب المبدعون اذا كانت كل الأشياء تجري بشهية عجيبة الى الاستهلاك المريع؟!..

*ختاماً: -
وأمضي وحيداً
أنوش الليالي
فتنثال سهداً
وأجري وأجري
وأبقى وحيداً
بجدب المنافي.
*أموت وكلي حنين ..لئلا أموت.
*((يزيد ابتئاسي..وانهزام سريرتي *** عوامل احباطي ..وفرط عنائيا ))*.

*دمت بخير..يابوعبدالله ..ولك فائق تحياتي وتقديري.

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

*أخي القدير المبدع/لافي السرحاني ..
شكراً لك من كل قلبي على مرورك العاطر..والغير مستغرب منك.أيها النبيل.

*أخي لافي:

عنوانهم يوم .. والدنيا عناويني *** وأنا..المدى والجميع اميال..باحضاني


* دمت ..ياصديقي/لافي السرحاني..ولك فائق تحياتي وتقديري.

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

* أخي المبدع ..
لك فائق تحياتي وتقديري .. على مرورك الرائع الجميل.فشكراً لك أيها المبدع النبيل .
*أخي المبدع ( دعوة للحب):
من شعر :رسول حمزاتوف،
*سمعت أن ابن سينا
كان يكتب للمرضى وصفاته شعراً
وسمعت أن أورفيوس
كان يشفي المرضى بموسيقاه في برهة واحدة
وأنا لست بطبيب أو مبريء أسطوري.
مع هذا أستطيع أن اقدم نصيحة الى الناس:
أحبو بعضكم بعضاً قد ماتقدرون .
الحب هو عقارنا الشافي من المحن .

*ونقول..لاحياة من دون الحب .أليس كذلك ياصديقي المبدع؟!!
*ودمت بخير وعافية

[أبو يزن البلوي]

لك مني كل المحبه والوفاء
كلامك
يشفي البدن من العلل

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

**أخي المبدع :

** لقد أشعل أبوحيان التوحيدي النار في كتبه ومخطوطاته ومؤلفاته ، ثم جلس فوق الرماد وأخذ يبكي، يبث أوجاعه وأحزانه لحلقات الدخان المتأججة ، والتي دفن فيها عبقريته الفذه، وفكره الموسوعي، وثقافته العميقة، وحكمته البالغة،وأدبه الجميل،
بعد ماأنكره زمانه، ونأى عنه أولي الأمر،وصار يعاني الفقر والعوز والحرمان، رحل ((جدنا ))،التوحيدي مقهوراً، تتردد شكواه في كل مكان ،راثياً موقفه الحزين.

** لك فائق تحياتي وتقديري
.أيها المبدع الرائع..دمت لنا..بخير وعافيه.

[الكثير]

نبراسنا الذي نهتدى به في زحمة الافكار وتسيد الظلام
انني اظل عاجزا عن مجاراة قلمك وفكرك المستنير شعرا ونثرا ولايسعني الا تكرار اعجابي بما تحويه جعبتك المتوهجة التي تشق لنا طريق الوصول الى كل هدف سامي ونبيل .
الالم شريك المبدعين وديدن النابغين وقدر العظماء الذين سخروا الآمهم لخدمة البشرية والانسانية وقلما تجد مبدع لم يعتصر قلبه الالم ولم يدفعه الياس الاحباط عن ترجمة ابداعاته الى نتاج فكرى اثرى العقول البشرية .

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** شكراً من كل قلبي .. ياصديقي(الكثير).. ياصاحب القلب الكبير.. لقد اسعدني تواجدك معنا .. فانت مبدع ورائع ونبيل .. فشكراً لك على مرورك المبهج وعلى مشاعرك النبيلة الصادقة ..والغير مستغربه منك .أيها النبيل الشهم.
** آه.. ياصديقي (الكثير)، ان هذا الزمن الردي- لم يعط للانسان القدرة على مقاومة كل جراحه دفعة واحدة. ونفس لايسودها السكن والطمأنينة هي بالطبع مضطربة واجفة لايقر لها قرار، لا تجد ماتستند اليه.

** عندما قالوا قديماً:(( أدركته حرفة الأدب)).. كأنهم .. قصدوا أن يقولوا:((أدركه سو الحال)).. فلا تسألوا لماذا أحرق أبوحيان التوحيدي مؤلفاته..لاتسألوا..؟؟

**ياشاعرنا القدير(الكثير):
شيء يستدعي الضحك .. شيء يستدعي البكاء. حوادث تتلاحق بذاكرتي ، تقودني الى حقيقة مره مفادها أن حال الأديب، وهو صاحب القلم والرسالة،وحامل لواء الوعي المجتمعي،في وضع لايحسد عليه،حيث سيضطر أخيراً، وعندما تضيق به الدنيا الى القاء ماكتب وراء ظهره،والوقوف بجانب الجهلة،لينعم بحياة أفضل.

**لنقل ذات ربيع قادم فربما تحدث المعجزة، ويتأجج نور الحياة في قلب العتمة..ففي الوقت الحاضر لاأمل..
وفي القريب العاجل جداً..سوف نوافيكم..بمقالة جديدة..بعنوان((تجربة المرارة..ومرارة التجربة))..فانتظروها..عبر منتدى بلي العامر..بالمخلصين..والنبلاء(أمثالكم).

**وأختم..باابيات لكم .. يالكثير.. لازالت عالقةحتى كتابة هذه الاسطر.بذهني:

وأبياتكم الرائعة((صورة من الواقع.. فدمت لنا..يالكثير..ياشاعرنا القدير..ياصاحب القلب الكبير.. ولك فائق تحياتي وتقديري:

((عصرنا عصر الدراهم والنقود *** مالها دور المبادي والقيم

انتها وقتن به العاقل .. يسود ***وابتدا ..دور السواقط...والرمم

شوف،عينك ،كل ناقص له وجود*** عند .. (تجار)،الامانة .. والذمم )).

- صدقت - ورب-الكعبة.. ياشاعرنا ((( الكثير.. وصح السانك وبدنك كله))).

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** ياأستاذ/ محمود الجذلي.. (( الاسباب كثيرة ، والعبور واحد )).

**فيما مضى كان الانسان أقل عبوراً مما هو اليوم ،لان ايقاع الحياة كان ابطأ والانهماكات في التفاصيل اقل،لهذا كان الناس اكثر اهمية من مقتنياتهم ، وهم الان اقل اهمية من مسجل وستالايت.

**والقهر لايأتي فقط من مستقبل مطفأ ، بل من ماضي اشد انطفاء ، ماض قريب مليء بالخيبات والهزائم التي مازالت تخيم على ايامنا.. وكثيرة هي المواقف التي((تعصف))،بنا،وعديدة اللحظات المميتة التي نتجرع فيها خيبة الأمل.

**ختاماً.. ياصديقي القديرالفاضل/محمود الجذلي:

**مازال في عزلتي وخوفي بقايا صغيرة من عناقيد الشوق .. والأمل لحياة رحبة. وتوقعات كبيرة .أسلحة حادة وفتاكة مخباة في فراغ القلب ومختزنة لمعركة فاصلة مع المجهول مع الزمن سيد المواقف.

** لك فائق تحياتي وتقديري. أيها االانسان النبيل الشامخ النقي..ودمتم بخير وعافية*

[علي بن عايش الرقيقيص]

قبل ان اتشرف برد على استاذي الكبير رجل التواصل الاول الذي ويشهد الله اننا جميعا احببناه ونحن لم نلتقي به رغم ان سيرته العطره عمت جميع الاوساط التي تخص القبيله او تكن خارجها كيف لا وهوه المبدع وصاحب الطرح الذي يجعلك تقف امامه خالعا قبعت الاحترام والتقدير لذلك الهرم ابو عبدالله

بدايتا:

معلومة تخص بعض مافي طرحك ابو عبدالله:

أكد عدد من علماء طب التشريح الكنديين أنهم اكتشفوا ما يمكن ان يكون سر عبقرية العالم الفيزيائي الالماني البرت اينشتاين، وذلك بعد ان قاموا بإجراء فحوصات على دماغه المحتفظ به منذ وفاته قبل خمسة وأربعين عاما. وقال هؤلاء العلماء: إن الجزء الذي يستخدم في حل المعضلات الرياضية عند اينشتاين أوسع من المألوف عند غيره، كما اكتشف العلماء ايضا ان دماغ اينشتاين ليست فيه الاخاديد المميزة التي توجد في الادمغة العادية، ويرون ان ذلك يمكن من الاتصال بخلايا الدماغ بصورة أوثق لتطوير الجزء الذي يستخدم في حل المعضلات الرياضية

العبقرية والدماغ ‏

ومعروف ان اينشتاين هو صاحب نظرية «النسبية» التي تعتبر أساس الفيزياء المعاصرة، ونال جائزة نوبل عام 1921. أما الجديد والمثير في هذا الاكتشاف، فهو إمكانية التوصل الى سر العبقرية التي تميز العلماء والمبدعين في المجالات كلها عن غيرهم من سائر البشر، والتي هي دون شك مرتبطة بالدماغ هذا الجهاز الذي توجد فيه مراكز الحس والحركة والذاكرة والتفكير والكلام، أي مادة العقل البشري، وهو الذي يفصل بين انواع المخلوقات تبعا لحجمه الذي يبلغ أرقى مستوياته عند الانسان، حيث تبلغ النسبة بين وزنه ووزن الجسم 1/45 بينما تبلغ عند الغوريلا أو الشمبانزي * التي هي الاقرب الى الانسان في تشريحها * نحو 1/250 ثم تقل عن ذلك كثيرا في الحيوانات الادنى من الانسان والغوريلا. ‏

مما يروى عن إينشتاين انه كان مولعا بتربية الحيوانات الاليفة، وكانت لديه قطة تمادت في إزعاجه كلما أرادت الدخول أو الخروج من الباب بينما هو مشغول بأبحاثه، فما كان منه إلا ان قام بعمل فتحة صغيرة في أسفل الباب كي تتمكن من الدخول والخروج كلما عنّ لها ذلك دون ازعاج، وبهذه الفكرة العبقرية استطاع التخلص من ازعاجها وحل المشكلة، وبعد فترة ولدت القطة ثلاث قطط صغار، فما كان من العالم الكبير إلا ان قام بعمل ثلاث فتحات صغيرة الى جانب الفتحة الاولى لتدخل وتخرج منها القطط الصغار هي الاخرى دون ازعاج، وغاب عن عالمنا انها تستطيع ان تفعل ذلك من خلال الفتحة الاولى دون الحاجة الى تحويل الباب الى ما يشبه الغربال، ما الذي يمكن ان نصف به شخصا غير اينشتاين لو حدث منه ذلك؟ أم انها العبقرية التي تحيط بأعظم الاشياء وتغفل عن الامور البسيطة وتغفر لصاحبها ما لايغتفر لغيره. ‏
تحفل سير العلماء والمفكرين بنماذج كثيرة لهذه التصرفات التي لاتصدر عن اشخاص عاديين، كما ان العديد من المواقف في حياتهم أسفرت عن اكتشافات مثيرة ومهمة خدمت البشرية وتركت آثارا بالغة في مسيرة الانسانية، ربما كان للمصادفة دور كبير فيها. ‏

من جديد نعود للرد ونقول ان كل ما اتى في طرحك وما تم اقتباسه من رد عليه يسير في محور واحد الاحساس لذلك انا سقف امام الطرح وانتظر الردود رغم علمي

ان هدوء عاصفتك لن يجاريه الا هدوء عاصفتنا وكاتينا المتميزه

عاصفة الشمال

ابو عبدالله لك كل الشكر والتقدير وتقبل فائق تقديري استاذي

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** الاستاذ الفاضل/ أبوعايش ..
شكراً لك من كل قلبي على مرورك المبهج والغير مستغرب منك.أيها النبيل..
ونقول،

**في الحياة متسع للألم نتعلم منه ، وفي العلم متسع للعمل نزهو به ، وفي الزهو برحمة أقدار الله مايعيننا عن الاوهام والأماني التي تجهض أفراحنا الصادقة والوحيدة.. فالتجربة الذاتية هي هم شخصي له أبعاده الانسانية،فهي تلامس الآخرين وتؤثر في تكوينهم الفكري والنفسي،
فالحزن ..ياأبا(عائش)، يهد الجبال ، وينيخ الجمال، ويكسر ظهور الرجال،فكيف بشاعر مرهف الاحساس ؟

** ان تجربتي كشاعر هي انعكاس حقيقي لمعاناتي كانسان .. ولحظة الكتابة هي أعز ماأملك وأخشى سرقتها..آه من هذا الزمان..ياعقيد القوم.

**ختاماً:- لقد نضب القلم .. وجفت المآقي..وتمزق القلب أشلاء وران على النفس ألم عظيم ولا أجدني الا صابر ومحتسب أتجرع الآلام :

** ناديت ناديت لكن ليس من أحد *** غير الجراح - وقد ثارت - تلبيني

--- فليت قلبي قد اليوم من حجر *** وليت أني بلا قلب ----- يعاديني--

ألوب من ظمأ وحدي الى -- ظمأ -- *** وأرتجي الخير من دهري .. فيضميني

قلبي الشقي بجنبي كيف انصفه *** وكيف أكبح أحزاناً ------ تعنيني -----

-----------------------------------------------------------------------------------
**مع تحيات محبكم: أبوعبدالله **
-----------------------------------------------------------------------------------

[محمود الجذلي]

**مدخل:- الفرح وقت مستقطع بين حزنين..

,

ذكرتني بقول الكاتب .جورج سانتيانا(ان الحياة لا هي فرح ولا هي عيد ... انما هي مأزق ) ولكن اين من يسير هذا المأزق والالم.. ويتعامل معه ..
فاختلف الناس بذلك .. فمنهم من سيرة الى نجاح ونال مايريدة .. ومنهم من ظل كما كان .. ولم يؤثر به ها الالم..واكبر دليل العالم نيوتن .. الذي من قوة الالم الذي يعانة من الجميع والسخرية بة اصبح علم في راسة نار ..
ويبقى الالم .. رفيق للابداع وصديقاً للمبدعين ..

,

مخرج :-
بعض الكتابات .. بعد أن تقرأها في المرة الأولى
تجبرك على العودة لقراءتها مرة أخرى
ولكن بصوت عالي
الأشخاص الذين يصنعون لنا الدهشة يستحقون أكثر من التصفيق

,

ابو عبدالله
:
قرات هذا المتصفح كثيراً ..
ولا تستغرب اذا وجدتني هنا بعد فترة ..

,
لك كلي

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** آه .. ياصديقي الرائع/محمود الجذلي،
أعيش أقسى أنواع التشاؤم والانقباض النفسي..بسبب ظروف هذا الزمان الرمادي.

**ياروح وجود .. منتدى بلي(محمود الجذلي).. كان يسرني أن أراك وجهاً لوجه لولا ظروف لاتمكنني الآن من ذلك ..
فشخصكم الكريم،الذي ينفح الأمل والسرور والابتهاج ورغائب الكتابة والسعادة..
ففي زحمة الحياة وهمومها قد تتغيير المفاهيم وتتبدل العواطف.فلا أخ ..ولا صديق
فالعلاقات الانسانية لاتقدر بثمن، وتؤثر فيها الظنون وتفسدها النيات الباطلة..
ولا تكون الصداقة الا بالثقة ، ولاتكون الثقة الا بالاستقامة والوضوح.

** وأنا..كلي شوق ورغبة لتأكيد مفهوم المحبة الصادقة والمشاعر النبيلة..
محاولاً ايصال رسالة عزيزة .. فيها من محاولة التكامل والعطاء الكثير والكثير..فيها من الشمولية الكثير و الكثير.. وفيها من الحب لكم مااتمنى أن اسدده..في ظل العلاقة الطيبة التي اتمنى ان تدوم بينكم وبين (منتدانا العامر..منتدى بلي)،وبينكم وبين الثقافة والابداع..
فالادب الينبوع العذب للانسانية.

**ختاماً..
ياحبيبي وصديقي
الرائع(محمود).

لكم الدعاء بدوام الصحة والعافية وراحة البال ..وكل عام وأنتم بخير وسرور ونجاح.

-------------------------------------------------------------------------------------
*مع تحيات أخوكم ومحبكم المخلص/أبوعبدالله *
-------------------------------------------------------------------------------------

[الفواز]

أستـــــــــاذي القديــــــــر
hr

بعد هــــــــدوء العاصفة


تجدنا ننظر يمنة ويسره وننظر من حولــــــنا ما ونقــــــــدر أثــــــار ضرر
هذه العاصفــــــــــة بنــــــــا وبجوارحنـــــــــا
،،،
فـــــــــنقول الحـــــــــمد لله ولـــــــــــكن قبل هـــــــذا قــــــــد نكونــــــ

اعترضـــــــــــــــــنا لعظم مصــــــــــابنا

بـــــــ
لـمــــــــــــــا
و
كيــــــــف
و
لـــــــــــو

وهكــــــــــــــــــــــــــــذا

ولكـــــــــــــــــن سرعـــــــــــان ما نراجـــــــــع أنفسنــــــــــا
ونستغفــــــر ونرضـــــــــى بالقــــــــدر
خيـــــــــــره وشـــــــــــره
،،،

يــــــــــــــتعلــــــــــم منا البـــــــــعض
ويـــــرتقـــــــــــــــــي

وينــــــــــتكس
البــــــــــــــــعض

،،،

الحيــــــــــاة

تفــــــــــــرحنا قليــــــــــــــلاً
وتبكــــــــــــينا
كثيـــــــــــــراً

hrhrhr


وأنــــــــــــا سعيـــــــــــداً جـــــــــــداً
بوجودكـ

يا كاتبنا القــــــــــــدير

حمـــــــــــاد عبدالله أبو شامــــــــــه

فــــــــــــي
هــــــــذا المنــــــــــتدى العــــــــــامر
بــــقلـــــــــــــمكم
الـــــــــذي يخــــــــــــــط
الإبـــــــــــــــــداع

أينمـــــــــــــا ذهـــــــــــــــــب

[يوسف بن عبد الله البلوي]

أنا أقول بلى ..

العلاقة حميمة بينهما ،
سبر عميق وحروف تتوهج بثروة فكرية تثري ..

ما أسعدنا بك

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** أخي الاستاذ القدير/ يوسف عبدالله ..
شكراً لكم من الأعماق على مروركم المبهج ..
ونقول، قلمي لايكتفي بان يكتب صدام روحه مع عالم بالغ القسوة ، وانما يكتب ايضاً انتماه الانساني الى هذا العالم ، يكتب حبه الجارف لعالمه، وللانسان الذي يحاول انتزاع شبر من التراب يقف عليه ، في عالم اشبه بغابة مليئة بالضواري.

**ختاماً: لكم فائق تحياتي وتقديري ..ودمتم بخير وعافية وراحة بال.

[محمد السافري]

**مدخل:- إحساس الألم بان تجعل الماضي يسيطر على تخيلاتك



** لم يكن الألم سوى أحد الأساتذه في تلك المدرسة العظيمة ((الحياة)) وما أفذاذ البشرية سوى تلاميذ يختارون مايشائون ويدرسون مايفضّلون .. والألم الحقيقي هو قوقعة الشخص في سيل التشاؤم الجارف حول نفسه...
ولا أرى الجنون إلا سيطرة وجع الآلام وتكرار مآسي الماضي والدخول في عالم اللا وعي الغير منظم .. لماذا نطالب بالعبقرية ..؟ ولمَ نجعل المستحيل مطلب للرحيل عن تلك العاصفة ..!




**خاتمة:
(( لاشيء يصيرنا عظماء سوى تجاوز الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!



/
\
/



"حماد ابو شامه"

لا اعلم لما تذكرت المدرسة المهجرية عند قرائتي لهذا النص ..!

ولكن هي كلمة أود قولها لك هنا
(لله درك) ما أجمل قلمك وما أروعك ..

أخيك ،،

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** الزملاء الكرام/الاستاذ الفواز ..
والاستاذ/مجمد السافري .. شكراً لكم جميعاً أيها النبلاء على .. مشاعركم الصادقة ..ومروركم الكريم والغير مستغرب ..
فانتم بالقلب دائماً..
دمتم لنا بخير وعافية وراحة بال.

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** شكراً لكم جميعاً
.أيها النبلاء .. ياكوكبة منتدى بلي العامر(( المضيئة))،
على مروركم العاطر الباهر. فما اسعدني بكم جميعاً .
دمتم بخير وعافية وراحة بال.أيها النبلاء.

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

** كل عام وأنتم بخير **

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

بعد هدوء العاصفة

http://albluwe.com/~uploaded/675/1191303182.jpg




العمق في التوهج والألق

مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي .
لقد كان الألم ومازال وسوف يبقى المدرسة الكبرى في الحياة التي يتتلمذ فيها أفذاذ البشرية ، في كل النواحي والاتجاهات وكما ارتبط الألم بالشارع كذلك ارتبط
(( بالعبقرية ))
، الترادف الصحيح والأقرب للجنون ، وهل اعتبرت العبقرية إلا ضرباً راقياً متطوراً من الجنون المنظم وان ذلك العبقري وهو في مكانته اللاعادية شيئاً متميزاً وفي نفس الوقت مليئاً بالشذوذ والغرابة والمتناقضات . ولكن السؤال المهم هنا هو لماذا لا يصبح كل الناس عباقرة ؟ وعلى درجة كبيرة من النبوغ والتوقد الذهني ، مع العلم إنهم الاقلة يتعرضون لنفس الضغوطات ويمرون بنفس المصاعب والأزمات ولكن بعد أن تهدأ العاصفة ويرتحل ذلك الشعور الرهيب يعود كل شيء إلى طبيعته. فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي




**خاتمة:
(( لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!
*الشاعر والكاتب/حماد أبو شامه - تبوك *
5/7/1428هـ

**عقيد القوم**

*شكراً لك
.أيها النبيل والفاضل والقدير والنقي..
على تنسيق هذا الموضوع.
.ولك تحياتي وتقديري ومحبتي واحترامي..
ودمت لنا ياعلي عايش بخير وعافية وراحةبال..
وشكراً جزيلاً لك..
ودمت لنا.أيها الشامخ الوارف*

[عبدالعزيز شاهر القحم]

الألم ( نهر ) يتدفق شلالات عذووبه من قلووب الآنقياء 0 فهم خارج السياج أصل ومنشا وولادة0 يرتحلون بالاماني 0حتى لاتتحطم تحت أقدام السافي0
تعريف للألم : هو فج في جبل لا يؤدي الى شئ لكن بهندسة من المشاعر النقية يأتي في طريقه على كل شئ 0

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

الألم ( نهر ) يتدفق شلالات عذووبه من قلووب الآنقياء 0 فهم خارج السياج أصل ومنشا وولادة0 يرتحلون بالاماني 0حتى لاتتحطم تحت أقدام السافي0
تعريف للألم : هو فج في جبل لا يؤدي الى شئ لكن بهندسة من المشاعر النقية يأتي في طريقه على كل شئ 0

**شكراً لكم على مرورك العاطر والغير مستغرب من شخصكم الرائع00ولكم تحياتنا وتقديرنا*

*لاشي يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم*

وكل عام وأنتم بخير

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

بعد هدوء العاصفة

http://albluwe.com/~uploaded/675/1191303182.jpg




العمق في التوهج والألق

مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي .
لقد كان الألم ومازال وسوف يبقى المدرسة الكبرى في الحياة التي يتتلمذ فيها أفذاذ البشرية ، في كل النواحي والاتجاهات وكما ارتبط الألم بالشارع كذلك ارتبط
(( بالعبقرية ))
، الترادف الصحيح والأقرب للجنون ، وهل اعتبرت العبقرية إلا ضرباً راقياً متطوراً من الجنون المنظم وان ذلك العبقري وهو في مكانته اللاعادية شيئاً متميزاً وفي نفس الوقت مليئاً بالشذوذ والغرابة والمتناقضات . ولكن السؤال المهم هنا هو لماذا لا يصبح كل الناس عباقرة ؟ وعلى درجة كبيرة من النبوغ والتوقد الذهني ، مع العلم إنهم الاقلة يتعرضون لنفس الضغوطات ويمرون بنفس المصاعب والأزمات ولكن بعد أن تهدأ العاصفة ويرتحل ذلك الشعور الرهيب يعود كل شيء إلى طبيعته. فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي




**خاتمة:
(( لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!
*الشاعر والكاتب/حماد أبو شامه - تبوك *
5/7/1428هـ

***

*((والله المعين والمستعان))*

***

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

بعد هدوء العاصفة

http://albluwe.com/~uploaded/675/1191303182.jpg




العمق في التوهج والألق

مؤلم الإحساس بان تعيش في تخيلات الماضي .
لقد كان الألم ومازال وسوف يبقى المدرسة الكبرى في الحياة التي يتتلمذ فيها أفذاذ البشرية ، في كل النواحي والاتجاهات وكما ارتبط الألم بالشارع كذلك ارتبط
(( بالعبقرية ))
، الترادف الصحيح والأقرب للجنون ، وهل اعتبرت العبقرية إلا ضرباً راقياً متطوراً من الجنون المنظم وان ذلك العبقري وهو في مكانته اللاعادية شيئاً متميزاً وفي نفس الوقت مليئاً بالشذوذ والغرابة والمتناقضات . ولكن السؤال المهم هنا هو لماذا لا يصبح كل الناس عباقرة ؟ وعلى درجة كبيرة من النبوغ والتوقد الذهني ، مع العلم إنهم الاقلة يتعرضون لنفس الضغوطات ويمرون بنفس المصاعب والأزمات ولكن بعد أن تهدأ العاصفة ويرتحل ذلك الشعور الرهيب يعود كل شيء إلى طبيعته. فمنهم من تمر عليه هذه الآلام مر سحابة الصيف التي تقف برهة من الزمن ثم تواصل سفرها دون أن تترك أي اثر ومنهم من تتمخض هذه المشاعر عن ولادة جديدة وتفجيراً جديداً لطبيعة جديدة مختلفة ومليئة بالشيء الذي يرتقي بالإنسان ويجعله يختلف عمن حوله وينكر حتى نفسه ، هذه البشائر الأولى التي يحسها الإنسان منذ أول خطوات التعب والشدة وهو يدرج بخطى بطيئة على مدارج الحياة وعلى دروب السنين الصعبة ، ومنهم من يكون شعوره عادياً فيظل عادياً ولن تجدي معه التجارب والآلام بأي تغيير حتى ولو كان بسيطاً ، أما النوع الآخر فتكون هذه الضغوطات الهائلة محكاً جديداً لروحه واتجاهاً مختلفاً عما كان يخطط ويطمح ويود أن يصبح.. إذا ما يكون ذلك الشيء الفصل في هذه النقطة الغريبة لعلها تلك الميزة العجيبة التي كانت أصلا موجودة في روح ذلك الإنسان الذي كان في السابق لا يتعدى دائرة البساطة ولاشيء يثير الاهتمام والتساؤل ثم فجاءة ينتقل إلى عالمه الحقيقي




**خاتمة:
(( لاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم )).أليس كذلك؟!!
*الشاعر والكاتب/حماد أبو شامه - تبوك *
5/7/1428هـ

***

*أنا مقتنع تماماً بمقولة

((قد يمنحنا الألم نوعاً من يقظة الضمير))*

*((والله المعين والمستعان))*

*7/3/1430
-------------------

[حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)]

*ولاأجمل من:
أدب الحرف وأدب النفس..
وهما أدبان
مااجتمعا لكثير من أدباء الحرف،
أوأدباء النفس
على مر العصور والأزمان.

**آخر نقطة:-
*((ولاشيء يصيرنا عظماء مثل الألم العظيم)).
أليس كذلك ؟!!
*والله الموفق*
****