ناصر
12-21-2002, 10:39 PM
احبتي في الله الاعضاء والزوار الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا
لحقيقة انني لا اعلم ان كانت مثل هذه الاخبار تتناسب مع هذا المنتدي المبارك ام لا ، الا انني لا اجد ضيرا في وضعها ، لعلمي الاكيد ان اخبار اهلكم في فلسطين تهمكم جميعا دون استثناء ، هذا اضافة الي انها من المواضيع ذات الاولوية بالنسبة لي
هذا تقرير صدر قبل يومين عن المركز الفلسطيني للاعلام احببت ان اضعه بين ايديكم الطاهرة
<span style='color:red'>بعد هدم 15 منزلاً في منطقة "العريبة" : مائة فلسطيني في رفح يعيشون في العراء و يستقبلون فصل الشتاء دون مأوى</span>
أكثر من 100 مواطن فلسطيني أصبحوا مشرّدين بلا مأوى في ظروف البرد القارس و الأمطار الغزيرة ، بعد أن هدمت قوات الاحتلال الصهيوني يوم الأحد 15/12/2002 ستة عشر منزلاً في منطقة "العريبة" في مدينة رفح ... أما الحجة المستهلكة التي تغلّف بها القوات الصهيونية هذه الممارسة التعسفية شأنها في ذلك شأن ما حدث في المدن الفلسطينية الأخرى التي لا يمكن وصفها إلا بكونها عقوبة جماعية طالت الأبرياء - فهي أن هذه المنازل قد نسفت لأسباب أمنية ، أو لأن المقاتلين الفلسطينيين يستخدمونها لإطلاق النار على الجنود الصهاينة أو إلقاء القنابل عليهم . غير أن هذه الحجة الصهيونية التي باتت لا تنطلي على أحد تكشف عن المخطّطات الصهيونية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني من حجرٍ و شجرٍ و بشرٍ و تفريغ الأرض من سكانها الحقيقيين .
قوات الاحتلال الصهيوني كانت قد توغّلت مساء الأحد مسافة تزيد 150 متراً داخل منطقة "عريبة" برفح و قامت بتجريف العديد من بيوت المواطنين الذين أصيب خمسة منهم بشظايا غالبيتهم من النساء .
و كانت القوات الصهيونية هدّدت الأسبوع الماضي أصحاب هذه البيوت بتجريف بيوتهم مطالبة إياهم عبر مكبرات الصوت بتركها و أمهلتهم عدة ساعات ، بينما قامت بتنفيذ تهديداتها بعد ثلاثة أيام من ذلك .
المنازل المدمّرة و التي يقطنها ما يزيد عن 15 أسرة و تقع بجوار الحدود الجنوبية لمغتصبة "موراغ الغربية" ، تعود للعديد من العائلات الفلسطينية منها عائلات عبد العال و الحشاش و غيرهم ، و أوضح سكان المنطقة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكلٍ عشوائيّ تجاههم مجبرين إياهم على ترك منازلهم ، كما أطلقوا النار على سيارة إسعاف و عددٍ من الصحافيين الذين كانوا في المنطقة ، مشيرين إلى أن دبابات الاحتلال تعمّدت الهجوم المفاجئ عليهم .
[color=darkred]يستقبلون فصل الشتاء دون مأوى :
منازل المواطنين في منطقة العريبة تحوّلت إلى أكوام من الأنقاض و الركام تتناثر فوقها بعض الملابس و قطع الأثاث المدمّر جراء الاعتداءات الصهيونية الوحشية ، و يقول الحاج أحمد عبد العال - 56 عاماً - إن حوالي 100 فرد كانوا يعيشون في المنطقة قبل أن تدمّر الجرافات الصهيونية المعزّزة بالدبابات 15 منزلاً تعود لعائلات عبد العال و أبو فياض و الحشاش ، و تحوّلها إلى أكوام من التراب و تشرّد أهلها بهذا الشكل الوحشي في هذا الطقس العاصف و الماطر .
و يضيف الحاج عبد العال أن قوات الاحتلال قدمت من مستوطنة موراج وسط إطلاق نار كثيف تجاه المنازل و بدأت بالهدم غير مكترثة بصيحات الأهالي الذين حاولوا التصدّي للجرافات بصدروهم العارية ، لكن دون جدوى أمام وحشية الاحتلال و همجيّته التي لا تفرّق بين طفلٍ أو شابٍ أو كهل .
و أعرب كايد أحد أنجال الحاج عبد العال عن استنكاره لما حلّ بأسرته و جيرانه ، مشيراً إلى أن زوجته الحامل في شهرها الرابع باتت تعيش في العراء و في البرد القارس ما يهدّد حياتها و حياة الجنين الذي في بطنها .
[color=darkred]خيام لا تقي من شيء :
أصحاب المنازل المهدّمة أصبحوا كغيرهم من الأسر الفلسطينية المشرّدة يفترشون الأرض و يلتحفون السماء ، و كتِبَ عليهم السكن في خيام البؤس و التشريد خاصة مع بداية فصل الشتاء و هطول الأمطار التي لا تعرف حدوداً للخيام المنصوبة فوق أنقاض المنازل ، و تشير الحاجة أم محمد - 49 عاماً – إلى أنهم لا يستطيعون النوم خلال الليل من شدة البرد و دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيمة ، مشيرة إلى أن أبناء أولادها البالغ أكبرهم ستة أعوام "يبكون طيلة الليل من شدة البرد القارس ، و يطلبون الدفء الذي فقدناه بفقدان منزلنا المدمّر" .
[color=darkred]هدم و تجريف و تدمير :
ما حدث في منقطة "العريبة " في رفح كان استمراراً لما يحدث منذ السبعة و العشرين شهراً الماضية في قطاع غزة و الضفة الغربية ، فالآلاف من البيوت هدمت إما بالجرافات أو بالقصف المدفعي أو الصاروخي ، و تم إخلاء مساحات واسعة تركت كمنطقة عازلة بين المدن الفلسطينية من ناحية و المغتصبات الصهيونية و المواقع العسكرية التي تحمي هذه المغتصبات من الناحية الأخرى ، و لم يأخذ الصهاينة بعين الاعتبار أن آلاف الفلسطينيين قد أصبحوا مشرّدين بالفعل و أن عدداً كبيراً منهم يقيم في خيامٍ لا تقي من برد الشتاء و لا حرّ الصيف ، و لكن ما يهمّ الصهاينة ما دام الفلسطينيون هم الذين يعانون تحت ظروف غير إنسانية و ما دام الهدف هو إذلالهم و دفعهم للتنازل عن حقوقهم الوطنية .
السلطات الصهيونية لم تكتفِ بهدم المنازل الفلسطينية على أوسع نطاق ، بل تعدّت ذلك إلى تجريف آلاف الدونمات من أخصب الأراضي الزراعية و قطع الشجار المثمرة و اقتلاع المحاصيل الزراعية التي تشكّل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني و مستوى المعيشة للمواطن الفلسطيني ، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى أرقام قياسية ، كما أن غالبية المواطنين الفلسطينيين أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر .
نقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام
وهذا غيض من فيض ......
تحياتي
اخوكم ناصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ا
لحقيقة انني لا اعلم ان كانت مثل هذه الاخبار تتناسب مع هذا المنتدي المبارك ام لا ، الا انني لا اجد ضيرا في وضعها ، لعلمي الاكيد ان اخبار اهلكم في فلسطين تهمكم جميعا دون استثناء ، هذا اضافة الي انها من المواضيع ذات الاولوية بالنسبة لي
هذا تقرير صدر قبل يومين عن المركز الفلسطيني للاعلام احببت ان اضعه بين ايديكم الطاهرة
<span style='color:red'>بعد هدم 15 منزلاً في منطقة "العريبة" : مائة فلسطيني في رفح يعيشون في العراء و يستقبلون فصل الشتاء دون مأوى</span>
أكثر من 100 مواطن فلسطيني أصبحوا مشرّدين بلا مأوى في ظروف البرد القارس و الأمطار الغزيرة ، بعد أن هدمت قوات الاحتلال الصهيوني يوم الأحد 15/12/2002 ستة عشر منزلاً في منطقة "العريبة" في مدينة رفح ... أما الحجة المستهلكة التي تغلّف بها القوات الصهيونية هذه الممارسة التعسفية شأنها في ذلك شأن ما حدث في المدن الفلسطينية الأخرى التي لا يمكن وصفها إلا بكونها عقوبة جماعية طالت الأبرياء - فهي أن هذه المنازل قد نسفت لأسباب أمنية ، أو لأن المقاتلين الفلسطينيين يستخدمونها لإطلاق النار على الجنود الصهاينة أو إلقاء القنابل عليهم . غير أن هذه الحجة الصهيونية التي باتت لا تنطلي على أحد تكشف عن المخطّطات الصهيونية التي تستهدف كل ما هو فلسطيني من حجرٍ و شجرٍ و بشرٍ و تفريغ الأرض من سكانها الحقيقيين .
قوات الاحتلال الصهيوني كانت قد توغّلت مساء الأحد مسافة تزيد 150 متراً داخل منطقة "عريبة" برفح و قامت بتجريف العديد من بيوت المواطنين الذين أصيب خمسة منهم بشظايا غالبيتهم من النساء .
و كانت القوات الصهيونية هدّدت الأسبوع الماضي أصحاب هذه البيوت بتجريف بيوتهم مطالبة إياهم عبر مكبرات الصوت بتركها و أمهلتهم عدة ساعات ، بينما قامت بتنفيذ تهديداتها بعد ثلاثة أيام من ذلك .
المنازل المدمّرة و التي يقطنها ما يزيد عن 15 أسرة و تقع بجوار الحدود الجنوبية لمغتصبة "موراغ الغربية" ، تعود للعديد من العائلات الفلسطينية منها عائلات عبد العال و الحشاش و غيرهم ، و أوضح سكان المنطقة أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكلٍ عشوائيّ تجاههم مجبرين إياهم على ترك منازلهم ، كما أطلقوا النار على سيارة إسعاف و عددٍ من الصحافيين الذين كانوا في المنطقة ، مشيرين إلى أن دبابات الاحتلال تعمّدت الهجوم المفاجئ عليهم .
[color=darkred]يستقبلون فصل الشتاء دون مأوى :
منازل المواطنين في منطقة العريبة تحوّلت إلى أكوام من الأنقاض و الركام تتناثر فوقها بعض الملابس و قطع الأثاث المدمّر جراء الاعتداءات الصهيونية الوحشية ، و يقول الحاج أحمد عبد العال - 56 عاماً - إن حوالي 100 فرد كانوا يعيشون في المنطقة قبل أن تدمّر الجرافات الصهيونية المعزّزة بالدبابات 15 منزلاً تعود لعائلات عبد العال و أبو فياض و الحشاش ، و تحوّلها إلى أكوام من التراب و تشرّد أهلها بهذا الشكل الوحشي في هذا الطقس العاصف و الماطر .
و يضيف الحاج عبد العال أن قوات الاحتلال قدمت من مستوطنة موراج وسط إطلاق نار كثيف تجاه المنازل و بدأت بالهدم غير مكترثة بصيحات الأهالي الذين حاولوا التصدّي للجرافات بصدروهم العارية ، لكن دون جدوى أمام وحشية الاحتلال و همجيّته التي لا تفرّق بين طفلٍ أو شابٍ أو كهل .
و أعرب كايد أحد أنجال الحاج عبد العال عن استنكاره لما حلّ بأسرته و جيرانه ، مشيراً إلى أن زوجته الحامل في شهرها الرابع باتت تعيش في العراء و في البرد القارس ما يهدّد حياتها و حياة الجنين الذي في بطنها .
[color=darkred]خيام لا تقي من شيء :
أصحاب المنازل المهدّمة أصبحوا كغيرهم من الأسر الفلسطينية المشرّدة يفترشون الأرض و يلتحفون السماء ، و كتِبَ عليهم السكن في خيام البؤس و التشريد خاصة مع بداية فصل الشتاء و هطول الأمطار التي لا تعرف حدوداً للخيام المنصوبة فوق أنقاض المنازل ، و تشير الحاجة أم محمد - 49 عاماً – إلى أنهم لا يستطيعون النوم خلال الليل من شدة البرد و دخول مياه الأمطار إلى داخل الخيمة ، مشيرة إلى أن أبناء أولادها البالغ أكبرهم ستة أعوام "يبكون طيلة الليل من شدة البرد القارس ، و يطلبون الدفء الذي فقدناه بفقدان منزلنا المدمّر" .
[color=darkred]هدم و تجريف و تدمير :
ما حدث في منقطة "العريبة " في رفح كان استمراراً لما يحدث منذ السبعة و العشرين شهراً الماضية في قطاع غزة و الضفة الغربية ، فالآلاف من البيوت هدمت إما بالجرافات أو بالقصف المدفعي أو الصاروخي ، و تم إخلاء مساحات واسعة تركت كمنطقة عازلة بين المدن الفلسطينية من ناحية و المغتصبات الصهيونية و المواقع العسكرية التي تحمي هذه المغتصبات من الناحية الأخرى ، و لم يأخذ الصهاينة بعين الاعتبار أن آلاف الفلسطينيين قد أصبحوا مشرّدين بالفعل و أن عدداً كبيراً منهم يقيم في خيامٍ لا تقي من برد الشتاء و لا حرّ الصيف ، و لكن ما يهمّ الصهاينة ما دام الفلسطينيون هم الذين يعانون تحت ظروف غير إنسانية و ما دام الهدف هو إذلالهم و دفعهم للتنازل عن حقوقهم الوطنية .
السلطات الصهيونية لم تكتفِ بهدم المنازل الفلسطينية على أوسع نطاق ، بل تعدّت ذلك إلى تجريف آلاف الدونمات من أخصب الأراضي الزراعية و قطع الشجار المثمرة و اقتلاع المحاصيل الزراعية التي تشكّل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني و مستوى المعيشة للمواطن الفلسطيني ، حيث ارتفعت نسبة البطالة إلى أرقام قياسية ، كما أن غالبية المواطنين الفلسطينيين أصبحوا يعيشون تحت خط الفقر .
نقلا عن المركز الفلسطيني للاعلام
وهذا غيض من فيض ......
تحياتي
اخوكم ناصر