حاتم بن منصور منقره
07-22-2007, 02:49 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد نظرت لموضوع
أخي / سليمان يوسف السرحاني
حفظه الله
فشدني وأعجبني موضوعه وطرحه حول
التفكير الأبداعي
ولكن تكلم عن خاصيه معينه فيه
ألا وهي
( العصف الذهني )
فوددت أن أستأذنه بأن أطرح موضوع
( ملكة التفكير الإبداعي )
فإذا أردت أخي أن تنجح في إنشاء
ملكة التفكير الإبداعي
في خيالك ، يلزمك ما يليبعد الإستعانة بالله تعالى:
• الثقة بالنفس .
• إغتنام الفرص .
• التعود على التغيير .
• إطلاق العنان للتفكير .
• التــفــكـير في بديع صنع الله .
• التحلي بصفات الشخص المبدع .
• البحث عن الفكره الجديده في غير الأماكن المعتاده.
• الإلمام بطريقة التفكير الإبداعي وخطواته والتعايش معها.
و يلزمك أيضا :
• الإستفاده من أحلام اليقظه .
•قراءة قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين .
• كتابة كل فكرة ترد لذهنك مهما كانت صغيره .
•كتابة رسائل عقليه إيجابيه عن نفسك وترديدها بإستمرار.
توليد الأفكار المبدعه :
تولد الأفكار في لحظه خاطفه ،
وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ،
وقد تظهر الأفكار المثمره في أغرب الأوقات ، ولن تبزغ هذه الأفكار دائماً ،
وأنت تعالج المشكله المتعلقه بها ،
ولكن قد تواتيك ومضه من الإستبصار في الوقت الذي تكون فيه مشغولاً بأعمال أخرى ،
أو مُشتركاً في محادثه ،
أو منصتاً إلى محاضره ،
أو قائماً بالتدريس ،
أو عاكفاًًًًًًًًًًًَ ًعلى قراءة كتاب ،
أو مسترخياً ًفي المنزل
وحتى لو بدت هذه الفكره لحظة ورودها واضحه تماماً ،
أو مهمه للغايه ،
بحيث يستحيل نسيانها ،
فيوجد دائما إحتمال أن تضيع منك فيما بعد ، لذلك حينما تنبت في عقلك نواة لفكره إحفظها مباشره بكتابتها للإستفاده منها في المستقبل
ومن أهم النصائح للحصول على الأفكار المبدعه
• أوجد الحافز.
• إحذر التخمه.
• تحمس لعملك .
• رتب معلوماتك .
• إعمل في مكان مناسب .
• إحرص على الساعات الأولى من النهار .
• إقض على المقاطعات التي تربك التفكير .
• الإلتزام بالطاعه لله تعالى تشرح صدرك .
شـــرارة الإبــــــداع
إن أجمل مافي التفكير المبدع ،
هو أنه يعبر عن قوه الرؤيه المستقبليه ،
ويعطي أصحابه ملكه جيده على التنبؤ بالقادم ، أو القدره الذهنيه على إيجاد الترابط والإتصال بين أجزاء الأعمال والخطط المختلفه .
وتتمثل هذه الملكه لموهبه رؤية الذات بشكل منطقي ومتوازن ثم رؤية الغير كذلك ،
بلا إفراط أو تفريط ولا غرور ولا تهاون .
ثم إن الدراسات المطبقه في التطوير الذاتي تعترف بالقدرات الإبداعيه لدى الأفراد بشكل أحادى أو جماعي ،
لأنها في مجموعها تشكل جوهر القياده الذاتيه الخلاقه التي تتكون من قدرات أربعه هي :
القدره الأولى :
" رؤية الذات "
رؤيه تحليليه قويمه تشخص أمراضها وتضع معالجاتها وتتعرف على نقاط قوتها ومكامن ضعفها
. القدره الثانيه :
"الضمير النزيه "
ويمثل جوهر الإلتزام بالقيم الإنسانيه ومكارم الأخلاق والجوانب النبيله التي تبني شخصيات الناجحين في الحياة والمجتمع .
القدره الثالثه :
" الإراده المستقله "
وتمثل قوة العزم والتصميم والحسم في التنفيذ بلا ميوعه أو تردد أو تهاون ،
وهي أكبر قدره يمتلكها كل إنسان لدى مصارعة الحياة للحصول على ما يريد .
القدرة الرابعة :
" الخيال المبدع "
وتمثله قوة العقل المتمثله بدورها في التفكير الإيجابي والتأثير النفسي على إكتشاف مناطق الفراغ وملئها بالفكره أو الخطه أو الإنجاز المناسب .
وإن الكثير من الأفراد يكونون مبدعين إذا وجدوا أجواء مشجعه لذلك ،
وهذا لا يتم إلا إذا كانت الأجواء تسامحيه والميدان مفتوحا للتنافس الحر ،
أما الأجواء المغلقه ،
فإنها لا تجيد أن تصنع من أفرادها عناصر مبدعه. .
معوقات التفكير الإبداعي :
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدره على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدره ووضعها موضع الإستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعيه ومنها :
المعوقات الإدراكيه :
وتتمثل المعوقات الإدراكيه بتبني الإنسان طريقه واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظره المقيده التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء.
مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ،
وهي خاصيه واحده فرضها النظام التعليمي ،
وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها :
أنه يمكن إستخدامه بندولا ً أو هديه أو أداةً لقياس الضغط أو لعبه للأطفال .
العوائق النفسيه :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على إبتكار أفكار جديده وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا ً في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا وأخترعوا وأكتشفوا
التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخريه ،
لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
القيود المفروضه ذاتيا ً:
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبه ،
ذلك أنه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
التقييد بأنماط محدده للتفكير :
كثيرا ً ما يذهب البعض إلى إختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ،
كذلك قد يسعى البعض إلى إفتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .
التسليم الأعمى للإفتراضات :
وهي عميله يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الإحتمالات المختلفه الواجب دراستها .
التسرع في تقييم الأفكار:
وهو من العوائق الاجتماعيه الأساسيه أيضاً في عملية التفكير الإبداعي ،
ومن العبارات التي عادةَ ما تفتك بالفكره في مهدها ونسمعه كثيرا ً عند طرح فكره جديده ، مثل :
• جربنا هذه الفكره من قبل .
• من يضمن نجاح هذه الفكره .
• هذه الفكره سابقه جداً لوقتها .
• هذه الفكره لن يوافق عليها المختصون .
الخوف من إتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافه :
وهو من أقوى العوائق الإجتماعيه للتفكير الإبداعي إطلاقا ً،
هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحه في التفكير الإبداعي .
تجاوز معوقات الإبداع :
عالج نفسك بنفسك
• أسال : ماهي إيجابياتي وسلبياتي ؟
• شجع نفسك وكافئها على ما أنجزت .
• لا تحكم بسرعه ،أجّل حكمك على الأمور.
• في غيرالترفيه والعمل، كيف أستمتع بوقتي ؟.
وأخيراً:
لا تسخر من نفسك
ولا تقلل من عملك
لا تحقر من شأنك
توجّه إلى إنسان تثق به
ما خاب من أستخار وما ندم من إستشار
وأخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين
أبوالعطاء
2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد نظرت لموضوع
أخي / سليمان يوسف السرحاني
حفظه الله
فشدني وأعجبني موضوعه وطرحه حول
التفكير الأبداعي
ولكن تكلم عن خاصيه معينه فيه
ألا وهي
( العصف الذهني )
فوددت أن أستأذنه بأن أطرح موضوع
( ملكة التفكير الإبداعي )
فإذا أردت أخي أن تنجح في إنشاء
ملكة التفكير الإبداعي
في خيالك ، يلزمك ما يليبعد الإستعانة بالله تعالى:
• الثقة بالنفس .
• إغتنام الفرص .
• التعود على التغيير .
• إطلاق العنان للتفكير .
• التــفــكـير في بديع صنع الله .
• التحلي بصفات الشخص المبدع .
• البحث عن الفكره الجديده في غير الأماكن المعتاده.
• الإلمام بطريقة التفكير الإبداعي وخطواته والتعايش معها.
و يلزمك أيضا :
• الإستفاده من أحلام اليقظه .
•قراءة قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين .
• كتابة كل فكرة ترد لذهنك مهما كانت صغيره .
•كتابة رسائل عقليه إيجابيه عن نفسك وترديدها بإستمرار.
توليد الأفكار المبدعه :
تولد الأفكار في لحظه خاطفه ،
وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ،
وقد تظهر الأفكار المثمره في أغرب الأوقات ، ولن تبزغ هذه الأفكار دائماً ،
وأنت تعالج المشكله المتعلقه بها ،
ولكن قد تواتيك ومضه من الإستبصار في الوقت الذي تكون فيه مشغولاً بأعمال أخرى ،
أو مُشتركاً في محادثه ،
أو منصتاً إلى محاضره ،
أو قائماً بالتدريس ،
أو عاكفاًًًًًًًًًًًَ ًعلى قراءة كتاب ،
أو مسترخياً ًفي المنزل
وحتى لو بدت هذه الفكره لحظة ورودها واضحه تماماً ،
أو مهمه للغايه ،
بحيث يستحيل نسيانها ،
فيوجد دائما إحتمال أن تضيع منك فيما بعد ، لذلك حينما تنبت في عقلك نواة لفكره إحفظها مباشره بكتابتها للإستفاده منها في المستقبل
ومن أهم النصائح للحصول على الأفكار المبدعه
• أوجد الحافز.
• إحذر التخمه.
• تحمس لعملك .
• رتب معلوماتك .
• إعمل في مكان مناسب .
• إحرص على الساعات الأولى من النهار .
• إقض على المقاطعات التي تربك التفكير .
• الإلتزام بالطاعه لله تعالى تشرح صدرك .
شـــرارة الإبــــــداع
إن أجمل مافي التفكير المبدع ،
هو أنه يعبر عن قوه الرؤيه المستقبليه ،
ويعطي أصحابه ملكه جيده على التنبؤ بالقادم ، أو القدره الذهنيه على إيجاد الترابط والإتصال بين أجزاء الأعمال والخطط المختلفه .
وتتمثل هذه الملكه لموهبه رؤية الذات بشكل منطقي ومتوازن ثم رؤية الغير كذلك ،
بلا إفراط أو تفريط ولا غرور ولا تهاون .
ثم إن الدراسات المطبقه في التطوير الذاتي تعترف بالقدرات الإبداعيه لدى الأفراد بشكل أحادى أو جماعي ،
لأنها في مجموعها تشكل جوهر القياده الذاتيه الخلاقه التي تتكون من قدرات أربعه هي :
القدره الأولى :
" رؤية الذات "
رؤيه تحليليه قويمه تشخص أمراضها وتضع معالجاتها وتتعرف على نقاط قوتها ومكامن ضعفها
. القدره الثانيه :
"الضمير النزيه "
ويمثل جوهر الإلتزام بالقيم الإنسانيه ومكارم الأخلاق والجوانب النبيله التي تبني شخصيات الناجحين في الحياة والمجتمع .
القدره الثالثه :
" الإراده المستقله "
وتمثل قوة العزم والتصميم والحسم في التنفيذ بلا ميوعه أو تردد أو تهاون ،
وهي أكبر قدره يمتلكها كل إنسان لدى مصارعة الحياة للحصول على ما يريد .
القدرة الرابعة :
" الخيال المبدع "
وتمثله قوة العقل المتمثله بدورها في التفكير الإيجابي والتأثير النفسي على إكتشاف مناطق الفراغ وملئها بالفكره أو الخطه أو الإنجاز المناسب .
وإن الكثير من الأفراد يكونون مبدعين إذا وجدوا أجواء مشجعه لذلك ،
وهذا لا يتم إلا إذا كانت الأجواء تسامحيه والميدان مفتوحا للتنافس الحر ،
أما الأجواء المغلقه ،
فإنها لا تجيد أن تصنع من أفرادها عناصر مبدعه. .
معوقات التفكير الإبداعي :
يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدره على التفكير الإبداعي أكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدره ووضعها موضع الإستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعيه ومنها :
المعوقات الإدراكيه :
وتتمثل المعوقات الإدراكيه بتبني الإنسان طريقه واحده للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظره المقيده التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء.
مثال ذلك الباروميتر :
جهاز لقياس الضغط الجوي ،
وهي خاصيه واحده فرضها النظام التعليمي ،
وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها :
أنه يمكن إستخدامه بندولا ً أو هديه أو أداةً لقياس الضغط أو لعبه للأطفال .
العوائق النفسيه :
وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على إبتكار أفكار جديده وإقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا ً في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا وأخترعوا وأكتشفوا
التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين :
يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخريه ،
لأنه أتى بشيء أبعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم .
القيود المفروضه ذاتيا ً:
يعتبر هذا العائق من أكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبه ،
ذلك أنه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات .
التقييد بأنماط محدده للتفكير :
كثيرا ً ما يذهب البعض إلى إختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ،
كذلك قد يسعى البعض إلى إفتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها .
التسليم الأعمى للإفتراضات :
وهي عميله يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الإحتمالات المختلفه الواجب دراستها .
التسرع في تقييم الأفكار:
وهو من العوائق الاجتماعيه الأساسيه أيضاً في عملية التفكير الإبداعي ،
ومن العبارات التي عادةَ ما تفتك بالفكره في مهدها ونسمعه كثيرا ً عند طرح فكره جديده ، مثل :
• جربنا هذه الفكره من قبل .
• من يضمن نجاح هذه الفكره .
• هذه الفكره سابقه جداً لوقتها .
• هذه الفكره لن يوافق عليها المختصون .
الخوف من إتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافه :
وهو من أقوى العوائق الإجتماعيه للتفكير الإبداعي إطلاقا ً،
هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحه في التفكير الإبداعي .
تجاوز معوقات الإبداع :
عالج نفسك بنفسك
• أسال : ماهي إيجابياتي وسلبياتي ؟
• شجع نفسك وكافئها على ما أنجزت .
• لا تحكم بسرعه ،أجّل حكمك على الأمور.
• في غيرالترفيه والعمل، كيف أستمتع بوقتي ؟.
وأخيراً:
لا تسخر من نفسك
ولا تقلل من عملك
لا تحقر من شأنك
توجّه إلى إنسان تثق به
ما خاب من أستخار وما ندم من إستشار
وأخر دعوانا أن
الحمد لله رب العالمين
أبوالعطاء
2009