محمد العصباني
07-28-2007, 06:12 PM
ب1
س1 :
سؤال/ هل يجب على من تولى أمراً من الأمور ومعه موظفون تحت سلطته أن يأمر المقصر منهم في الصلاة بأدائها ، وهكذا غيرها من أمور الشرع وهل يدخل ذلك في حديث( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )؟
ج/ يلزم كل مسؤول أن يأمر من تحت يده من الموظفين بما أوجب الله عليهم ، كأداء الصلاه في الجماعة ، وأداء الأمانه في الوظيفه ، وترك ما حرم الله عليهم من الغش والخيانه وإيذاء المراجعين وظلمهم وغير ذلك وهو داخل في قوله(ص) (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث إبن عمر رضي الله عنهما .
(الشيخ/ عبدالعزيز إبن باز )رحمه الله.
سؤال/ ما حكم إستعمال بعض الأغراض الحكومية الصغيرة بالمكتب إستعمالاً شخصياً كالقلم والظرف والمسطرة ونحو ذلك لموظف ؟
ج/ إستعمال الأدوات الحكومية التي تكون في المكاتب لأعمال خاصة حرام ، لأن ذلك مخالف للأمانه التي أوجب الله المحافظه عليها ، إلا بالشيء الذي لايضر كإستعمال المسطرة فهو لايؤثر ولا يضر أما إستعمال القلم والأوراق وآلة الكتابه وآلة التصوير فإن إستعمالها للأغراض الخاصة وهي حكومية لايجوز.( الشيخ / محمد إبن عثيمين ) رحمه الله.
سؤال /ما حكم إستخدام سيارة العمل في أشياء خاصة ، علما ً بأن المدير المباشر لاما نع لديه ؟
ج السيارات التي للحكومة هي للحكومة ، فلا يجوز لأحد أن يستخدمها في غير مصلحة العمل الذي هو فيه ، حتى لو أذن مديره المباشر ، لأن مديره المباشر لايملك هذا ، فالسيارات للدولة , ولو فتح الباب لحصل في ذلك ضرر كبير على الناس وعلى الدولة (الشيخ/ محمد إبن عثيمين) رحمه الله.
وإنتظروا الجزء الثالث
س1 :
سؤال/ هل يجب على من تولى أمراً من الأمور ومعه موظفون تحت سلطته أن يأمر المقصر منهم في الصلاة بأدائها ، وهكذا غيرها من أمور الشرع وهل يدخل ذلك في حديث( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )؟
ج/ يلزم كل مسؤول أن يأمر من تحت يده من الموظفين بما أوجب الله عليهم ، كأداء الصلاه في الجماعة ، وأداء الأمانه في الوظيفه ، وترك ما حرم الله عليهم من الغش والخيانه وإيذاء المراجعين وظلمهم وغير ذلك وهو داخل في قوله(ص) (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) أخرجه البخاري في صحيحه من حديث إبن عمر رضي الله عنهما .
(الشيخ/ عبدالعزيز إبن باز )رحمه الله.
سؤال/ ما حكم إستعمال بعض الأغراض الحكومية الصغيرة بالمكتب إستعمالاً شخصياً كالقلم والظرف والمسطرة ونحو ذلك لموظف ؟
ج/ إستعمال الأدوات الحكومية التي تكون في المكاتب لأعمال خاصة حرام ، لأن ذلك مخالف للأمانه التي أوجب الله المحافظه عليها ، إلا بالشيء الذي لايضر كإستعمال المسطرة فهو لايؤثر ولا يضر أما إستعمال القلم والأوراق وآلة الكتابه وآلة التصوير فإن إستعمالها للأغراض الخاصة وهي حكومية لايجوز.( الشيخ / محمد إبن عثيمين ) رحمه الله.
سؤال /ما حكم إستخدام سيارة العمل في أشياء خاصة ، علما ً بأن المدير المباشر لاما نع لديه ؟
ج السيارات التي للحكومة هي للحكومة ، فلا يجوز لأحد أن يستخدمها في غير مصلحة العمل الذي هو فيه ، حتى لو أذن مديره المباشر ، لأن مديره المباشر لايملك هذا ، فالسيارات للدولة , ولو فتح الباب لحصل في ذلك ضرر كبير على الناس وعلى الدولة (الشيخ/ محمد إبن عثيمين) رحمه الله.
وإنتظروا الجزء الثالث