علي بريك البلوي
08-05-2007, 06:36 AM
يتميز الإنسان هذا الكائن العجيب في تكوينه وتصرفاته بمميزات عدة منها حبه للمعرفة والإستطلاع ولقد عرف الإنسان منذ قديم الزمان بحبه لمعرفة جميع ما يدور حوله ومراقبة أحوال وتصرفات من يعيشون حوله سواء أهله أو جيرانه أو أي أحد المهم أن يجمع اكبر قدر من المعلومات وبهذا يظن نفسه أصبح مثقف اجتماعيا فهو عالم بجميع ما يدور حوله وكأنه فاز بكنز ثمين وبمجرد ان تحصل له فرصة مناسبة في أي اجتماع أو لقاء مع أحد تجده يتفاخر بسرد تلك المعلومات فتراه يتكلم عن هذا وذاك هذا له ماضي هكذا وهذا وقع في مصيبة عظيمة وهذا حدثت له الفضيحة الفلانية ولا يتورع عن سرد أي تفاصيل حتى الدقيقة جدا ...أكل ولبس وشرب ووووو كلام لا ينتهي من هتك أعراض الناس والتدخل في شؤونهم الخاصة والتحدث بها أمام مجموعات من الأفراد الذين بدروهم يستمتعون بها وينقلونها الى جماعات أخرى ( طبعا مع إضافة المزيد من البهارات حتى يزداد المستمع شوقا وإثارة ) .....
طبعا هذه من الظواهر الإجتماعية السيئة جدا فلم لا يحترم كل منا خصوصيات الآخر لم لا نحفظ أعراض الناس لم نشعر بالمتعة عند سرد الفضائح وأحوال الناس هل يرضى أحدنا هذا على نفسه هل يقبل أن يكون حديث الناس يتكلمون عنه ماذا فعل اليوم وأمس وماذا كان يفعل في الماضي هل نرضى على أنفسنا أن نكون أبطال رواية في حديث جماعي طبعا ...........لا
لذلك فإن ما لا نرضاه لأنفسنا لا نرضاه لغيرنا ......وكما تدين تدان .....
لكن ماذا لو استخدمنا تلك الصفة ( حب الإستطلاع ) فيما يفيدنا وينفعنا لم لا نهتم بالاستطلاع على كل ما هو جديد في العلم والثقافة لم لا نكون مطلعين على تاريخ الإسلام مثقفين به .....حري بنا أن نشغل أوقاتنا بالاطلاع على العلم الديني والدنيوي لكي نحصل على الأجر والثواب من الله ثم لكي نستفيد منه في حياتنا لكي يحق لنا فعلا أن نفخر بما لدينا من معلومات مفيدة ومثرية للعقل البشري بدل من هدر الطاقات في الحديث عن الناس وعن هذا وذاك .......
حب الإستطلاع يكون خصلة حميدة جدا لو سخرت في وجهتها الحقيقية ....
منقــــــــــول
طبعا هذه من الظواهر الإجتماعية السيئة جدا فلم لا يحترم كل منا خصوصيات الآخر لم لا نحفظ أعراض الناس لم نشعر بالمتعة عند سرد الفضائح وأحوال الناس هل يرضى أحدنا هذا على نفسه هل يقبل أن يكون حديث الناس يتكلمون عنه ماذا فعل اليوم وأمس وماذا كان يفعل في الماضي هل نرضى على أنفسنا أن نكون أبطال رواية في حديث جماعي طبعا ...........لا
لذلك فإن ما لا نرضاه لأنفسنا لا نرضاه لغيرنا ......وكما تدين تدان .....
لكن ماذا لو استخدمنا تلك الصفة ( حب الإستطلاع ) فيما يفيدنا وينفعنا لم لا نهتم بالاستطلاع على كل ما هو جديد في العلم والثقافة لم لا نكون مطلعين على تاريخ الإسلام مثقفين به .....حري بنا أن نشغل أوقاتنا بالاطلاع على العلم الديني والدنيوي لكي نحصل على الأجر والثواب من الله ثم لكي نستفيد منه في حياتنا لكي يحق لنا فعلا أن نفخر بما لدينا من معلومات مفيدة ومثرية للعقل البشري بدل من هدر الطاقات في الحديث عن الناس وعن هذا وذاك .......
حب الإستطلاع يكون خصلة حميدة جدا لو سخرت في وجهتها الحقيقية ....
منقــــــــــول