سعود السرحاني
08-09-2007, 08:52 AM
http://www.alriyadh.com/2007/08/09/img/098241.jpg
ارتفعت وتيرة الهجوم على الإسلام والمسلمين في القارة الأوروبية والأمريكية من جديد بعد أن شهدت تراجعاً في الأعوام الأخيرة نتيجة للجهود التي انصبت في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ودحض الافتراءات والاتهامات التي ألصقت به ظلماً وعدواناً بغرض تشويه حقائقه ومعانيه السامية.
وكانت آخر تلك الافتراءات والهجمات التي تتسم بالعنصرية اللامتناهية تجسدت عندما دعا السياسي الهولندي المناهض للهجرة جيرت فيلدرز إلى فرض حظر على القرآن في هولندا ووصفه بأنه "كتاب فاشي" مماثل لكتاب "كفاحي" لادولف هتلر الذي يضفي شرعية على أعمال العنف.
وقال فيلدرز في مقال نشر في صحيفة دي فولكسكرانت الهولندية اليومية "احظروا هذا الكتاب الكريه مثلما تم حظر كتاب كفاحي. إبعثوا باشارة ... إلى الاسلاميين بأن القرآن لا يمكن على الاطلاق ان يستخدم في بلادنا ذريعة أو مصدر إلهام للعنف".(!!)
ويلخص كتاب هتلر الذي يحمل عنوان كفاحي والذي نشر في عام 1925الفكر العنصري عند الدكتاتور النازي الذي انتهجه فيما بعد. وفرض حظر على بيعه في هولندا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال ايهان تونكا رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في هولندا (سي. إم. او) ان أفضل شيء هو تجاهل تصريحات فيلدرز.
وقال: "هذا هو فيلدرز. انها فكرة مثيرة للسخرية."
واضاف "لا توجد أحداث كثيرة في الوقت الراهن لذلك هو يحاول اختلاق بعضها."
ويشتهر فيلدرز الذي فاز حزبه الجديد بتسعة مقاعد من بين 150مقعدا في البرلمان في الانتخابات التي جرت في نوفمبر - تشرين الثاني بتصريحاته المثيرة للقلاقل بشأن الاسلام.
وحذر من "حركة أسلمة تشبه أمواج المد الزلزالي" في بلد به مليون مسلم وهو يعيش في ظل حماية شديدة منذ ان تلقى تهديدات بالقتل من متشددين في عام
2004.وقال فيلدرز ان ما دعاه إلى كتابة هذا المقال هو هجوم في مطلع الاسبوع شنه اثنان من المغاربة وصومالي على سياسي شاب هولندي إيراني المولد يرأس جماعة هولندية "للمسلمين السابقين".
وأثار الهجوم على احسان جامع ( 22عاما) غضبا في هولندا، حيث أدى اغتيال ثيو فان جوخ في نوفمبر - تشرين الثاني عام 2004وهو مخرج انتقد الاسلام على يد مسلم هولندي من اصل مغربي إلى حملة ضد المسلمين واثار توترات اجتماعية.
ولم تعد قضايا الهجرة والتكامل في المجتمع تحتل قمة جدول اعمال السياسة رغم جهود فيلدرز وحلفائه.
وقال فيلدرز انه يجب حظر بيع القرآن أو استخدامه في المساجد أو في المنازل.
وفي وقت سابق من العام الحالي دعا فيلدرز إلى تصويت على سحب الثقة في وزيرين مسلمين بالحكومة وشكك في ولائهما للبلاد بسبب جنسيتهما المزدوجة.
وشن حملة من اجل فرض حظر على النقاب وحظر بناء مساجد جديدة ووقف الهجرة امام جميع المسلمين.
وفي ابريل - نيسان تلقى فيلدر تحذيرا من رئيس مكافحة الارهاب الهولندي من ان تصريحاته المعادية للاسلام أثارت غضبا في الشرق الاوسط وانه تمادى في هذه التصريحات إلى حد بعيد.
-------------------------------------------------------------
لعنة الله عليك
ارتفعت وتيرة الهجوم على الإسلام والمسلمين في القارة الأوروبية والأمريكية من جديد بعد أن شهدت تراجعاً في الأعوام الأخيرة نتيجة للجهود التي انصبت في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، ودحض الافتراءات والاتهامات التي ألصقت به ظلماً وعدواناً بغرض تشويه حقائقه ومعانيه السامية.
وكانت آخر تلك الافتراءات والهجمات التي تتسم بالعنصرية اللامتناهية تجسدت عندما دعا السياسي الهولندي المناهض للهجرة جيرت فيلدرز إلى فرض حظر على القرآن في هولندا ووصفه بأنه "كتاب فاشي" مماثل لكتاب "كفاحي" لادولف هتلر الذي يضفي شرعية على أعمال العنف.
وقال فيلدرز في مقال نشر في صحيفة دي فولكسكرانت الهولندية اليومية "احظروا هذا الكتاب الكريه مثلما تم حظر كتاب كفاحي. إبعثوا باشارة ... إلى الاسلاميين بأن القرآن لا يمكن على الاطلاق ان يستخدم في بلادنا ذريعة أو مصدر إلهام للعنف".(!!)
ويلخص كتاب هتلر الذي يحمل عنوان كفاحي والذي نشر في عام 1925الفكر العنصري عند الدكتاتور النازي الذي انتهجه فيما بعد. وفرض حظر على بيعه في هولندا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقال ايهان تونكا رئيس اتحاد المنظمات الاسلامية في هولندا (سي. إم. او) ان أفضل شيء هو تجاهل تصريحات فيلدرز.
وقال: "هذا هو فيلدرز. انها فكرة مثيرة للسخرية."
واضاف "لا توجد أحداث كثيرة في الوقت الراهن لذلك هو يحاول اختلاق بعضها."
ويشتهر فيلدرز الذي فاز حزبه الجديد بتسعة مقاعد من بين 150مقعدا في البرلمان في الانتخابات التي جرت في نوفمبر - تشرين الثاني بتصريحاته المثيرة للقلاقل بشأن الاسلام.
وحذر من "حركة أسلمة تشبه أمواج المد الزلزالي" في بلد به مليون مسلم وهو يعيش في ظل حماية شديدة منذ ان تلقى تهديدات بالقتل من متشددين في عام
2004.وقال فيلدرز ان ما دعاه إلى كتابة هذا المقال هو هجوم في مطلع الاسبوع شنه اثنان من المغاربة وصومالي على سياسي شاب هولندي إيراني المولد يرأس جماعة هولندية "للمسلمين السابقين".
وأثار الهجوم على احسان جامع ( 22عاما) غضبا في هولندا، حيث أدى اغتيال ثيو فان جوخ في نوفمبر - تشرين الثاني عام 2004وهو مخرج انتقد الاسلام على يد مسلم هولندي من اصل مغربي إلى حملة ضد المسلمين واثار توترات اجتماعية.
ولم تعد قضايا الهجرة والتكامل في المجتمع تحتل قمة جدول اعمال السياسة رغم جهود فيلدرز وحلفائه.
وقال فيلدرز انه يجب حظر بيع القرآن أو استخدامه في المساجد أو في المنازل.
وفي وقت سابق من العام الحالي دعا فيلدرز إلى تصويت على سحب الثقة في وزيرين مسلمين بالحكومة وشكك في ولائهما للبلاد بسبب جنسيتهما المزدوجة.
وشن حملة من اجل فرض حظر على النقاب وحظر بناء مساجد جديدة ووقف الهجرة امام جميع المسلمين.
وفي ابريل - نيسان تلقى فيلدر تحذيرا من رئيس مكافحة الارهاب الهولندي من ان تصريحاته المعادية للاسلام أثارت غضبا في الشرق الاوسط وانه تمادى في هذه التصريحات إلى حد بعيد.
-------------------------------------------------------------
لعنة الله عليك