حماد عبدالله أبوشامه (متوفي رحمه الله)
08-11-2007, 07:18 PM
من وحي الجراح !
**مدخل:-
كثيراً ما تأخذه الحياة المادية بعيداً في منعطفاتها وطرقها هازئة بالإنسان القابع في دواخلنا ، وكثيراً ماتبدو لنا طريق العودة إلى ذلك الإنسان ، بكل ما يعنيه من مثل وقيم سامية ، صعبة وعرة المسالك.
غيرأننا لا نلبث أن نفيء إلى ظلال الأدب منتصرين ((للجوهر الإنساني)) الذي لايكاد بريقه يخبو حتى يعود ليتوهج فينا من جديد..تاركاً لدينا قوة كافية للتغلب على ما يعترضنا من صعاب.
ولعلنا بتلك التداعيات نعود إلى شهامتنا التي تبدو وكأنها تائهة منا،أوقد تهنا عنها.
***
*يقول د.عادل صادق ، أستاذ الأمراض النفسية بجامعة:(عين شمس):
(إن أساس اللمس والوصل والقرب يبدأ في طفولتنا).
- وهذا هو المعنى الخطير جداً الذي يجب أن ندير إليه رؤوسنا، ونوجه إليه عقولنا،لأن الذي يحدث في الطفولة يتكرر بعد ذلك بأشكال مختلفة . والصورة التي تنطبع في نفوسنا ونحن صغار لا تفارقنا حتى الموت .
***
*هذا العالم الذي نعيشه ليس غريباً فحسب بل ومخيف أحيانا لدرجة يصعب تصديق ماتسمعه وتراه فيه من أحوال البشر ومن طبيعة المشكلات التي تعانيها فئة معينة من الناس.
***
*لايخلو الواقع من فرح وحزن ومن ألم وسعادة ، ومن عطاء وبخل، ومن جفاء ونقاء وكراهية وحقد،فالدنيا فيها كل المتناقضات، فلم لانرى الجميل ونأخذ به ونبتعد عما يشوه صورة الواقع أو يزيفها أو يجعلها قاتمة السواد؟..
***
• لاحياة الا حيث يوجد الحب، فالحياة من دون حب هي:الموت.والأكثر من ذلك ان نصبح احياء لان التعبير عن الحب لايكون دائماً بالماديات.فنظرة حانية قد تشعرنا بأرقى درجات المحبة.وشراكة الروح قبل أي شيء آخر.
***
*كم يخطىء بعض الرجال عندما يتصورون- ظلماً أو خطأ- أن احترامهم من قبل زوجاتهم وأولادهم لايكون الا بالعبوس والتهجم وبالكلمات النابية، والصراخ المحرق، ولو عقلوا لأدركوا أن الاحترام الحق الذي لايكون باعثه الكلمة الطيبة، وحافزه الحب، انما هو احترام هش،بل هو كراهية لاتزرع محبة،بل هو (خوف)أكثرمن احتراماً، والخوف لايقيم علاقات سعيدة وناجحة،بل هو رعب يسكن القلوب والمنازل فيحيل سعادتها شقاء،وراحتها تعباً، ودفأها صقيعاً.. ان التعامل بمحبة وبلطف، وبالحسنى مع أقرب الناس من زوجات وأولاد لايعني هدم جدار الاحترام من قبل الزوجة ،أو شرخ سور التربية الرشيدة من قبل الأطفال.انني أدرك أن لكل مقام مقالاً،والا فانني أؤمن أن الحزم والشدة والقسوة مطلوبة أحياناً،لكن ماأراه خطأ هو أن تكون (القسوة)هي السيف المسلط دائماً،وأن يكون(العبوس)هوطابع التعامل.ان لكل نمط من التعامل مكانه ووقته،وان وضع العنف مكان اللطف أو العكس أمر غير رشيد،لكن الرشيد ان يكون للطف مكانه،وللحزم مواضعه.
- وهنا أروي – وأنا أسمع عن أسلوب تعامل بعض الرجال مع نسائهم- قول السيدة عائشة عن صفوة الخلق محمد بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم، موضحة تعامله مع زوجاته عندما سئلت رضي الله عنها:كيف كان رسول الله يدخل منزله؟ قالت:((كان يدخل ضحاكاً بساماً))ولاحظوا أن لدى الرسول من المسؤوليات الجسيمة مالدى آلاف الرجال،ولاحظوا أنه خيرنا كبشر، وهوخيرنا لأهله ..!
*إننا مطالبون أن نكون قوامين على الناس بالقسط،فكيف لانكون قوامين بذلك مع أقرب الناس إلينا؟ إنهم الأولى أن نكون معهم قوامين بالقسط،وقائمين عليهم بظلال الحب حتى نعمر بيوتاً سعيدة، وأطفالاً هانئين. فالحب علاج لأرواحنا الجافة ونفوسنا المريضة.فكم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة حين أحب .وكم من إنسان طبيعي فقد الحب فكان قاتلاً.
***
*أحيانا لانملك من أمر انفسنا شيئاً..وأحياناً نملك من انفسنا كل شيء.. وأحياناً لانتعقل حيث يعمى البصر وتعمى البصيرة.
***
*ان الخائف أو الخائفة من الانخراط في الحب يشبان خائفين من الحياة، شخصيات بلا مغامرة، طموحها محدود..ثقتها معدومة.. تتفتح تكبر وربما تتناسل بخوف جسيم من الحياة.
***
*العلاقات الإنسانية لاتقدر بثمن،وتؤثر فيها الظنون وتفسدها النيات الباطلة، لذلك يجب علينا ان نعترف بان هناك فرقاً كبير بين ان نسيء الظن فيمن حولنا وبين ان نحذر منهم.
***
*ليس أجمل من فعل الجميل الا رده بما هو أجمل ..وليس أروع من العمل المخلص الا تقديره والوقوف بجانبه.
***
*تخيل نفسك وانت بحاجة شديدة وملحة لإنسان يستمع إليك وتبوح له في مكنونات نفسك فتتفرس في من حولك فلا تجد فيهم ولا بينهم من تثق به أو تبوح له بكل مايؤرقك ويتعبك نفسياً..فماذا تفعل حينئذ؟!
***
*ما أصعب ان توهم نفسك بأنك سعيد في هذه الحياة وكل شيء يرثيك دون ان تدري.
***
*اننا نعيش في واقع تنموي مرعب وان التوقعات المستقبلية لن تختلف عن ماهو سائد.
***
*ا الفرد هو النواة الأولى للمجتمع وإذا صلح هذا الفرد صلح المجتمع كله ، ولن يصلح الفرد في مجتمع لايحمي ولايحترم حقوقه..فالأساليب التقليدية مع الآخرين أثبتت فشلها وأعطت نتائج سلبية.والسعيد من أتعظ بغيره.
***
*النشوز حركة استعلا وتمرد كثيراً ماتهدد البيوت بالخراب وكثيراً ماتقع الأنقاض على رؤوس الأطفال ،فهم الضحايا الأبرياء..وقد شرع القرآن الكريم أساليب العلاج لهذه الظاهرة المدمرة . والمقصود بها المبادرة إلى أصلاح النفوس والأوضاع لازيادة فساد القلوب وملئها بالبغضاء وروح الانتقام..فالأمر ليس معركة ضارية.
- أما الاسلام فهو عندما يشرع أساليب العلاج فأنه يرعى كرامة الإنسان ولا يسمح بانتهاكها الا إذا جاء الإنسان بما يسقط كرامته وعفته.
***
*ان الضمانة الوحيدة لاستقرار الدولة، يأتي من خلال الإحساس العميق لدى المواطن بأنه قد حقق كل أهدافه في الحياة .
***
*لقد ، تحول الإنسان إلى رقم..وغداً سيصبح مجرد فاصلة..بين جملتين..أو بين مبتدأ وخبر..المبتدأ هو الطبيعة والبيئة الملتاثة المسممة والتي بدأت تفقد صلاحياتها للإقامة والخبر هو التاريخ..الذي أصبح كرة مطاطية يلعب بها المارد الفولاذي مع نفسه وسط ضجيج التصفيق من مشاهدين يشبهون الدمى.
***
*التصدي للفساد مطلب أخلاقي وواجب ديني.
***
*الحاضر والماضي يؤثران فينا.
***
*حقيقة النفس المؤمنة- الحياة والحق والخير!
***
*الرجل المعطوب والمنبوذ والمسكون بالعجز لن يستطيع حماية نفسه ولا توفير الأمان لزوجته وأطفاله.
***
*النساء المضطهدات يتجاوزن ذاتهن باتجاه المستقبل فيما الرجال المعطوبون يعيدون قراءة ذواتهم وذكرياتهم منذ الغابرة علهم يتحررون بالحقيقة.
***
*خاتمة:-
الاحترام الحقيقي للمرأة هو احترام مشاعرها، وإنسانيتها والتعامل معها باعتبارها إنسانا له حقوقه وأحاسيسه، وله همومه وأفراحه، وله شؤونه وشجونه..!!
واحترام المرأة لايعني أيضاً إغراقها وإغراق منزلها بالمتطلبات المادية التي قد تمنحها سعادة ظاهرية لاتلامس أحاسيسها..!!
ان احترامها الحق يجيء بالكلمة الطيبة، وبالتقدير الصادق، وبالإحساس بهمومها واهتماماتها.
- لماذا لايضع الزوج ثقته في زوجته التي أتمنها على نفسه وأولاده،لماذا لايعاملها كصديق يسعد بصحبتها،عندما يحدثها عن همومه ومشاكله وأفراحه وأسراره؟
- لماذا لاتكون بينهما اهتمامات مشتركة تقضي على الملل الذي يتعلل به أولئك الأزواج الذين يبذرون الخراب في تربة حياتهم الزوجية؟
**مدخل:-
كثيراً ما تأخذه الحياة المادية بعيداً في منعطفاتها وطرقها هازئة بالإنسان القابع في دواخلنا ، وكثيراً ماتبدو لنا طريق العودة إلى ذلك الإنسان ، بكل ما يعنيه من مثل وقيم سامية ، صعبة وعرة المسالك.
غيرأننا لا نلبث أن نفيء إلى ظلال الأدب منتصرين ((للجوهر الإنساني)) الذي لايكاد بريقه يخبو حتى يعود ليتوهج فينا من جديد..تاركاً لدينا قوة كافية للتغلب على ما يعترضنا من صعاب.
ولعلنا بتلك التداعيات نعود إلى شهامتنا التي تبدو وكأنها تائهة منا،أوقد تهنا عنها.
***
*يقول د.عادل صادق ، أستاذ الأمراض النفسية بجامعة:(عين شمس):
(إن أساس اللمس والوصل والقرب يبدأ في طفولتنا).
- وهذا هو المعنى الخطير جداً الذي يجب أن ندير إليه رؤوسنا، ونوجه إليه عقولنا،لأن الذي يحدث في الطفولة يتكرر بعد ذلك بأشكال مختلفة . والصورة التي تنطبع في نفوسنا ونحن صغار لا تفارقنا حتى الموت .
***
*هذا العالم الذي نعيشه ليس غريباً فحسب بل ومخيف أحيانا لدرجة يصعب تصديق ماتسمعه وتراه فيه من أحوال البشر ومن طبيعة المشكلات التي تعانيها فئة معينة من الناس.
***
*لايخلو الواقع من فرح وحزن ومن ألم وسعادة ، ومن عطاء وبخل، ومن جفاء ونقاء وكراهية وحقد،فالدنيا فيها كل المتناقضات، فلم لانرى الجميل ونأخذ به ونبتعد عما يشوه صورة الواقع أو يزيفها أو يجعلها قاتمة السواد؟..
***
• لاحياة الا حيث يوجد الحب، فالحياة من دون حب هي:الموت.والأكثر من ذلك ان نصبح احياء لان التعبير عن الحب لايكون دائماً بالماديات.فنظرة حانية قد تشعرنا بأرقى درجات المحبة.وشراكة الروح قبل أي شيء آخر.
***
*كم يخطىء بعض الرجال عندما يتصورون- ظلماً أو خطأ- أن احترامهم من قبل زوجاتهم وأولادهم لايكون الا بالعبوس والتهجم وبالكلمات النابية، والصراخ المحرق، ولو عقلوا لأدركوا أن الاحترام الحق الذي لايكون باعثه الكلمة الطيبة، وحافزه الحب، انما هو احترام هش،بل هو كراهية لاتزرع محبة،بل هو (خوف)أكثرمن احتراماً، والخوف لايقيم علاقات سعيدة وناجحة،بل هو رعب يسكن القلوب والمنازل فيحيل سعادتها شقاء،وراحتها تعباً، ودفأها صقيعاً.. ان التعامل بمحبة وبلطف، وبالحسنى مع أقرب الناس من زوجات وأولاد لايعني هدم جدار الاحترام من قبل الزوجة ،أو شرخ سور التربية الرشيدة من قبل الأطفال.انني أدرك أن لكل مقام مقالاً،والا فانني أؤمن أن الحزم والشدة والقسوة مطلوبة أحياناً،لكن ماأراه خطأ هو أن تكون (القسوة)هي السيف المسلط دائماً،وأن يكون(العبوس)هوطابع التعامل.ان لكل نمط من التعامل مكانه ووقته،وان وضع العنف مكان اللطف أو العكس أمر غير رشيد،لكن الرشيد ان يكون للطف مكانه،وللحزم مواضعه.
- وهنا أروي – وأنا أسمع عن أسلوب تعامل بعض الرجال مع نسائهم- قول السيدة عائشة عن صفوة الخلق محمد بن عبدا لله صلى الله عليه وسلم، موضحة تعامله مع زوجاته عندما سئلت رضي الله عنها:كيف كان رسول الله يدخل منزله؟ قالت:((كان يدخل ضحاكاً بساماً))ولاحظوا أن لدى الرسول من المسؤوليات الجسيمة مالدى آلاف الرجال،ولاحظوا أنه خيرنا كبشر، وهوخيرنا لأهله ..!
*إننا مطالبون أن نكون قوامين على الناس بالقسط،فكيف لانكون قوامين بذلك مع أقرب الناس إلينا؟ إنهم الأولى أن نكون معهم قوامين بالقسط،وقائمين عليهم بظلال الحب حتى نعمر بيوتاً سعيدة، وأطفالاً هانئين. فالحب علاج لأرواحنا الجافة ونفوسنا المريضة.فكم من قاس لان قلبه وزارته الرحمة حين أحب .وكم من إنسان طبيعي فقد الحب فكان قاتلاً.
***
*أحيانا لانملك من أمر انفسنا شيئاً..وأحياناً نملك من انفسنا كل شيء.. وأحياناً لانتعقل حيث يعمى البصر وتعمى البصيرة.
***
*ان الخائف أو الخائفة من الانخراط في الحب يشبان خائفين من الحياة، شخصيات بلا مغامرة، طموحها محدود..ثقتها معدومة.. تتفتح تكبر وربما تتناسل بخوف جسيم من الحياة.
***
*العلاقات الإنسانية لاتقدر بثمن،وتؤثر فيها الظنون وتفسدها النيات الباطلة، لذلك يجب علينا ان نعترف بان هناك فرقاً كبير بين ان نسيء الظن فيمن حولنا وبين ان نحذر منهم.
***
*ليس أجمل من فعل الجميل الا رده بما هو أجمل ..وليس أروع من العمل المخلص الا تقديره والوقوف بجانبه.
***
*تخيل نفسك وانت بحاجة شديدة وملحة لإنسان يستمع إليك وتبوح له في مكنونات نفسك فتتفرس في من حولك فلا تجد فيهم ولا بينهم من تثق به أو تبوح له بكل مايؤرقك ويتعبك نفسياً..فماذا تفعل حينئذ؟!
***
*ما أصعب ان توهم نفسك بأنك سعيد في هذه الحياة وكل شيء يرثيك دون ان تدري.
***
*اننا نعيش في واقع تنموي مرعب وان التوقعات المستقبلية لن تختلف عن ماهو سائد.
***
*ا الفرد هو النواة الأولى للمجتمع وإذا صلح هذا الفرد صلح المجتمع كله ، ولن يصلح الفرد في مجتمع لايحمي ولايحترم حقوقه..فالأساليب التقليدية مع الآخرين أثبتت فشلها وأعطت نتائج سلبية.والسعيد من أتعظ بغيره.
***
*النشوز حركة استعلا وتمرد كثيراً ماتهدد البيوت بالخراب وكثيراً ماتقع الأنقاض على رؤوس الأطفال ،فهم الضحايا الأبرياء..وقد شرع القرآن الكريم أساليب العلاج لهذه الظاهرة المدمرة . والمقصود بها المبادرة إلى أصلاح النفوس والأوضاع لازيادة فساد القلوب وملئها بالبغضاء وروح الانتقام..فالأمر ليس معركة ضارية.
- أما الاسلام فهو عندما يشرع أساليب العلاج فأنه يرعى كرامة الإنسان ولا يسمح بانتهاكها الا إذا جاء الإنسان بما يسقط كرامته وعفته.
***
*ان الضمانة الوحيدة لاستقرار الدولة، يأتي من خلال الإحساس العميق لدى المواطن بأنه قد حقق كل أهدافه في الحياة .
***
*لقد ، تحول الإنسان إلى رقم..وغداً سيصبح مجرد فاصلة..بين جملتين..أو بين مبتدأ وخبر..المبتدأ هو الطبيعة والبيئة الملتاثة المسممة والتي بدأت تفقد صلاحياتها للإقامة والخبر هو التاريخ..الذي أصبح كرة مطاطية يلعب بها المارد الفولاذي مع نفسه وسط ضجيج التصفيق من مشاهدين يشبهون الدمى.
***
*التصدي للفساد مطلب أخلاقي وواجب ديني.
***
*الحاضر والماضي يؤثران فينا.
***
*حقيقة النفس المؤمنة- الحياة والحق والخير!
***
*الرجل المعطوب والمنبوذ والمسكون بالعجز لن يستطيع حماية نفسه ولا توفير الأمان لزوجته وأطفاله.
***
*النساء المضطهدات يتجاوزن ذاتهن باتجاه المستقبل فيما الرجال المعطوبون يعيدون قراءة ذواتهم وذكرياتهم منذ الغابرة علهم يتحررون بالحقيقة.
***
*خاتمة:-
الاحترام الحقيقي للمرأة هو احترام مشاعرها، وإنسانيتها والتعامل معها باعتبارها إنسانا له حقوقه وأحاسيسه، وله همومه وأفراحه، وله شؤونه وشجونه..!!
واحترام المرأة لايعني أيضاً إغراقها وإغراق منزلها بالمتطلبات المادية التي قد تمنحها سعادة ظاهرية لاتلامس أحاسيسها..!!
ان احترامها الحق يجيء بالكلمة الطيبة، وبالتقدير الصادق، وبالإحساس بهمومها واهتماماتها.
- لماذا لايضع الزوج ثقته في زوجته التي أتمنها على نفسه وأولاده،لماذا لايعاملها كصديق يسعد بصحبتها،عندما يحدثها عن همومه ومشاكله وأفراحه وأسراره؟
- لماذا لاتكون بينهما اهتمامات مشتركة تقضي على الملل الذي يتعلل به أولئك الأزواج الذين يبذرون الخراب في تربة حياتهم الزوجية؟