الكاتب الكبير موسى عبدالله البلوي( رحمه الله )الملقب براعي الذلول ونفطويه
08-14-2007, 10:08 AM
الحمد لله وحده وبعد ،،،
..... في الخيمه 102 .. ومن بعد أن قرطع ( أخو صيته ) غذاره من حليب شعيله .. فحمد الله .. وقال :
علشان هيــكي أنا بحبك يا بعد حيي ..
لأنك تحب تراثك وتحافظ على عاداتنا وتقاليدنا الحميده ..
فقلت له .. وراك قلبتها .. شامي ........
وقبل الإسترسال .. أرغب في التعريف بشخصية ( أخو صيته ) ..
هو عضو مؤسس في الخيمه العربيه 102 ..
ونائب الرئيس التنفيذي لجمعية الحش الخيريه ..
يـُمثل .. التيار اليميني .. وبالضبط تيار ( يمين الوسط ) ..
مرهف الحـِس .. رقيق المشاعر ..
طيب .. مثل طيبة هذا الوطن العزيز ..
شاعر بالفطره .. يجيد القصيد الغزلي .. ولا يحبذ سواه .. لفلسفته بأن الشعر كلام رقيق يخرج من الوجدان .. فلا مكان له سوى قوله في المرأه ..
ولذلك ..
فقد ( أطاح ) بأم عياله .. عندما فقعها بأكثر من قصيده .. التي كانت تصلها عن طريق مرسال الغرام في تلك الأيام الخوالي ..
مما جعلها أن تفضله على أبناء عمومتها ومن آخرين كانوا يتمنونها زوجه ..
.... فأكمل حديثه فقال :
أنا قلبتها شامي .. لأن لي فيها مآرب أخرى .. وهي سالفه تذكرتها أيام قبل جرت لي في إحدى بلدان الشام ..
فقلت :
هاتها ..
قال :
قادني في ذلك اليوم .. قدر الله عز وجل أن أذهب لمستوصف أو عياده أسنان .. من أجل الفحص المعتاد ... وهالني ما رأيت ........
فتاه في عمر الورود .. عيون سوداء بياضها ناصع .. هدباء .. ووجه مدور وكأنه البدر ..
ملامحها .. وكلها على بعضها البعض .. وكأنها من بنات ديرتنا ..
فتسمرت بمكاني وتبنجت ...
ثم أستعدت قواي ..
ويبدو أنها فهمت سبب تسمري وتبنجي فقالت :
لا تذهب بعيدا .. فأنا من قبيلة ( محذوف ) .. أجدادي جائوا من الجزيرة العربيه منذ 150عاما .. وأستقروا هنا ...
فقلت .. والنعم فيكِ وفي قبيلتك العزيزه ..
فقلت لها دون تحفظ .. أنت جميله وحلوه .. وأنا ( شويعر ) ..
فاستسميتها .. فقالت .. إسمها ( أروى ) .. وهي تعمل إداريه في نفس المستوصف ..
فقلت لها :
سبحان رب(ن) كمّل الزين تكميل ** نص(ن) عطاه الناس ونصه (لأروى )
ربي عطاها الزين من غير تجميل ** ويا ليتني من مبسم الزين أروى
بسبابها غديت مثل المهابيل ** ودوني يم شهار جنوب قروى
عسى بلدها تغتشيه الهماليل ** سحاب يسقي الزرع والأرض تروى
ثم غادرت المكان ..
وفي الليل جاني شيطان الشعر .. فقلت :
العين عن لذ المنام إمحروسه ** مدري علام العين ما تستجيبي
وحس انا بعروق قلبي يبوسه ** وحس أنا في وسط كبدي لهيبي
راحت معاليقه وذابت تروسه ** وشيّبت أنا من الهم من قبل شيبي
إثر الموده بوسط قلبي مغروسه ** وإثر الموده جرحها ما يطيبي
أللي يسير الدرب من قبل يبوسه ** يظيع ظيعة عايلين الشعيبي
يا ليت في سني ثمانين سوسه** حتى أراجع بالعياده حبيبي
من الهم والتفكير غديت حوسه ** هي سبب شكواي وهي طبيبي
وشوفها كل يوم مثل العروسه ** وياليت أبوها من الجماعه نسيبي
وفي اليوم التالي قابلتها .. وناولتها تلك الأبيات .. بعد أن قرأتها لها وجها لوجه ..
ومن بعد يومين كانت المفاجأه ..
بأن وجهت لي دعوه للعشاء .. بالنيابه عن أخوانها .. الذين حدثتهم عني ..
وعلى العشاء قالت لي :
هؤلاء أخواني .. وأمامهم أقول لك .. أنا موافقه بالزواج منك .. تشريفا لا تكليفا ..
وهنا سكت ( أخو صيته ) عن الكلام المباح ..
مما جعلني أن أسأله عن تالية سالفته .. فقال :
تالي السالفه ليست للنشر .. يا عزوتي ..
ولكنني أختم القول عن طرائف أخو صيته وغزلياته ..
بأنه في أحد الأيام كان يقول بعض الأبيات الغزليه لإحدى الجميلات التي كانت تعمل في مكان عام ..
وكانت الجميله تستسيغ ما يقوله ..
وبعد أن قال ما قاله غزلا في الجميله ..
فكان للجميله زميله تعمل معها في نفس المكان .. فقالت لأخو صيته :
ونا كمان .. يا عمو ..
فازدراها أخو صيته .. لأنها ماهيب جميله ودبدوبه .. وتشرب الدخان ..
فقال :
حبك بقلبي صار مثل الجريشه ** وفوق الجريشه خل ومخلوط(ن) بزرنيخ
لعنبوا ذالوجه مثل الكديشه ** الله يهدم بيتكم بالصواريخ
يمنى بها دخان وهذيك شيشه ** تستاهلين الظرب من عقب توبيخ
*******
..... في الخيمه 102 .. ومن بعد أن قرطع ( أخو صيته ) غذاره من حليب شعيله .. فحمد الله .. وقال :
علشان هيــكي أنا بحبك يا بعد حيي ..
لأنك تحب تراثك وتحافظ على عاداتنا وتقاليدنا الحميده ..
فقلت له .. وراك قلبتها .. شامي ........
وقبل الإسترسال .. أرغب في التعريف بشخصية ( أخو صيته ) ..
هو عضو مؤسس في الخيمه العربيه 102 ..
ونائب الرئيس التنفيذي لجمعية الحش الخيريه ..
يـُمثل .. التيار اليميني .. وبالضبط تيار ( يمين الوسط ) ..
مرهف الحـِس .. رقيق المشاعر ..
طيب .. مثل طيبة هذا الوطن العزيز ..
شاعر بالفطره .. يجيد القصيد الغزلي .. ولا يحبذ سواه .. لفلسفته بأن الشعر كلام رقيق يخرج من الوجدان .. فلا مكان له سوى قوله في المرأه ..
ولذلك ..
فقد ( أطاح ) بأم عياله .. عندما فقعها بأكثر من قصيده .. التي كانت تصلها عن طريق مرسال الغرام في تلك الأيام الخوالي ..
مما جعلها أن تفضله على أبناء عمومتها ومن آخرين كانوا يتمنونها زوجه ..
.... فأكمل حديثه فقال :
أنا قلبتها شامي .. لأن لي فيها مآرب أخرى .. وهي سالفه تذكرتها أيام قبل جرت لي في إحدى بلدان الشام ..
فقلت :
هاتها ..
قال :
قادني في ذلك اليوم .. قدر الله عز وجل أن أذهب لمستوصف أو عياده أسنان .. من أجل الفحص المعتاد ... وهالني ما رأيت ........
فتاه في عمر الورود .. عيون سوداء بياضها ناصع .. هدباء .. ووجه مدور وكأنه البدر ..
ملامحها .. وكلها على بعضها البعض .. وكأنها من بنات ديرتنا ..
فتسمرت بمكاني وتبنجت ...
ثم أستعدت قواي ..
ويبدو أنها فهمت سبب تسمري وتبنجي فقالت :
لا تذهب بعيدا .. فأنا من قبيلة ( محذوف ) .. أجدادي جائوا من الجزيرة العربيه منذ 150عاما .. وأستقروا هنا ...
فقلت .. والنعم فيكِ وفي قبيلتك العزيزه ..
فقلت لها دون تحفظ .. أنت جميله وحلوه .. وأنا ( شويعر ) ..
فاستسميتها .. فقالت .. إسمها ( أروى ) .. وهي تعمل إداريه في نفس المستوصف ..
فقلت لها :
سبحان رب(ن) كمّل الزين تكميل ** نص(ن) عطاه الناس ونصه (لأروى )
ربي عطاها الزين من غير تجميل ** ويا ليتني من مبسم الزين أروى
بسبابها غديت مثل المهابيل ** ودوني يم شهار جنوب قروى
عسى بلدها تغتشيه الهماليل ** سحاب يسقي الزرع والأرض تروى
ثم غادرت المكان ..
وفي الليل جاني شيطان الشعر .. فقلت :
العين عن لذ المنام إمحروسه ** مدري علام العين ما تستجيبي
وحس انا بعروق قلبي يبوسه ** وحس أنا في وسط كبدي لهيبي
راحت معاليقه وذابت تروسه ** وشيّبت أنا من الهم من قبل شيبي
إثر الموده بوسط قلبي مغروسه ** وإثر الموده جرحها ما يطيبي
أللي يسير الدرب من قبل يبوسه ** يظيع ظيعة عايلين الشعيبي
يا ليت في سني ثمانين سوسه** حتى أراجع بالعياده حبيبي
من الهم والتفكير غديت حوسه ** هي سبب شكواي وهي طبيبي
وشوفها كل يوم مثل العروسه ** وياليت أبوها من الجماعه نسيبي
وفي اليوم التالي قابلتها .. وناولتها تلك الأبيات .. بعد أن قرأتها لها وجها لوجه ..
ومن بعد يومين كانت المفاجأه ..
بأن وجهت لي دعوه للعشاء .. بالنيابه عن أخوانها .. الذين حدثتهم عني ..
وعلى العشاء قالت لي :
هؤلاء أخواني .. وأمامهم أقول لك .. أنا موافقه بالزواج منك .. تشريفا لا تكليفا ..
وهنا سكت ( أخو صيته ) عن الكلام المباح ..
مما جعلني أن أسأله عن تالية سالفته .. فقال :
تالي السالفه ليست للنشر .. يا عزوتي ..
ولكنني أختم القول عن طرائف أخو صيته وغزلياته ..
بأنه في أحد الأيام كان يقول بعض الأبيات الغزليه لإحدى الجميلات التي كانت تعمل في مكان عام ..
وكانت الجميله تستسيغ ما يقوله ..
وبعد أن قال ما قاله غزلا في الجميله ..
فكان للجميله زميله تعمل معها في نفس المكان .. فقالت لأخو صيته :
ونا كمان .. يا عمو ..
فازدراها أخو صيته .. لأنها ماهيب جميله ودبدوبه .. وتشرب الدخان ..
فقال :
حبك بقلبي صار مثل الجريشه ** وفوق الجريشه خل ومخلوط(ن) بزرنيخ
لعنبوا ذالوجه مثل الكديشه ** الله يهدم بيتكم بالصواريخ
يمنى بها دخان وهذيك شيشه ** تستاهلين الظرب من عقب توبيخ
*******