الفايدي
08-15-2007, 12:14 PM
يقولون لا تسأل (المرأه ) عن عمرها ولا عن من تفضلين )ولا تسأل الرجل كم هو راتبك 0وهل تحب زوجتك أم لا 0 وما هو اسمها
الا تلاحظون اخواني حجم هذا الترابط العجيب بين الرجل والمرأه 0 معادله دائما ما يكون فيها كل انواع الحب والخبث والغيره 0وكل
ذلك مبني على قاعدة البحث عن الآخر ولكن بطريقه (فيها نوع من اللا مباشره ) الواضحه 0 بينما في الدواخل هي عكس ذلك
تماما بل ربما يكون هذا الشغف يفوق كل ما يستطيع ان يخفيه اللسان والنظرات ولو كان هناك مسئولا عن القلب
غير اللسان لحدثت معركه بينهما تجعلنا في حيره من منهم نصدق 0 يقال أن هذا سر من الأسرار يعود بنا الى قصة خلق آدم 0
عندما استوحش0 رغم كل ما في الجنه من متاع 0 فحينما نام خلقت حواء من ضلعه0 ولكن ماهو السر العجيب أنها خلقت من
آدم وهو نائم اليس من الممكن أن تخلق وهو مستيقظ بالطبع ولكن حكمة الله هي فوق كل شيء يفسر ذلك علماء النفس والأجتماع
وعلماء الدين0 أن الرجل هو على النقيض تماما من المرأه في قضية الألم (فالأول يكره عند ما يتألم بينما المرأه
تجيش عاطفتها عند الألم وتزداد حبا وعاطفه ) ويبدوا ان هذا من بين الأسباب التي ساهمت في خلق حواء من آدم وهو
نائم (والله اعلم) كي لا يشعر بالألم ويكرهها 0 وهذا هو النقيض (تلد المرأه وهي مستيقظه (وتعاني من الموت ) ورغم ذلك
تكون عاطفتها في القمه وحبها يزداد أكثر وكذلك تضحيتها في سبيل ذلك ربما يكون على حساب نفسها 0 وبما أن حواء خلقت
من ضلع اعوج وكثير منا يعتقد أن هذا الضلع هو ( تقزيم للمرأه وحق مشروع للرجل للأزدراء بها (انتن ضلع اعوج ) وهو لا يدري
أن هذه المرأه ساهمت من حيث لا يدري انه سبب في اطالة عمره فهذا الضلع الأعوج هو الضلع الذي يحمي القلب فجائت حواء
لتحمي هذا القلب 0 وهذه هي مهنة حواء (حماية القلوب ) حيث انها خلقت قريبه جدا من المكان الذي ستتعامل معه مباشرتا
الا وهو القلب0 بينما آدم خلق من تراب لأنه هو من سيتعامل مع الأرض (سيكون الباني والفلاح والراعي 000الخ)
لكن حواء / ستتعامل مع العاطفه /مع القلب /مع التربيه مع الصبر
ستكون الأم الحنونه والزوجه المخلصه والأخت الحنونه والبنت العطوف ///
يقول علما الطب الحديث أن لهذا الضلع مميزات كبيره جدا لا يصدقها العقل البشري ولا يتقنها الا خالق عظيم فلولا
هذا الضلع لكانت أدنى ضربه ستسبب نزيفا 0(سيؤدي للموت ) فكان اتقان الخلق لحماية القلب 0
وبعد ذلك جعله اعوجا ليحميه من الجهة
الثانيه 0 من خلال ذلك نقول على آدم أن لا يزدري حواء بهذا القول (ضلع اعوج) وعلى حواء ان تكون اكثر فخرا بهذا
المسمى 0 لأن الأعوجاج مقصود به العاطفه الجياشه لدى المرأه التي تفوق ما عند الرجل
0 بقي أن نقول اين تجد نفسك
صادقا اكثر عندما توجه حديثك لأمرأه أو عندما توجهه لرجل 0
وما هو ذلك السؤال الذي لا تحب ان يسألك به أحد 0
وهل تستطيع أن تراوغ مدى الحياه أم هناك لحظه تستسلم فيها وتقول الحقيقه
0 وما هي أولوياتك قبل الزواج وما هي
أولوياتك بعد الزواج
وهل تغيرت هذه الأولويات بحيث تم تقديم شيء على حساب شيء أخر
وما هي ردة فعل الطرفين اتجاه ذلك
اين تكمن (سددوا وقاربوا) بين ابجدياتك
ختاما لو طلب منك أن توجه كلمه صادقه (لنصف المجتمع الذي يبني النصف الأخر )ماذا ستقول
تقبلوا تحيات اخوكم
الا تلاحظون اخواني حجم هذا الترابط العجيب بين الرجل والمرأه 0 معادله دائما ما يكون فيها كل انواع الحب والخبث والغيره 0وكل
ذلك مبني على قاعدة البحث عن الآخر ولكن بطريقه (فيها نوع من اللا مباشره ) الواضحه 0 بينما في الدواخل هي عكس ذلك
تماما بل ربما يكون هذا الشغف يفوق كل ما يستطيع ان يخفيه اللسان والنظرات ولو كان هناك مسئولا عن القلب
غير اللسان لحدثت معركه بينهما تجعلنا في حيره من منهم نصدق 0 يقال أن هذا سر من الأسرار يعود بنا الى قصة خلق آدم 0
عندما استوحش0 رغم كل ما في الجنه من متاع 0 فحينما نام خلقت حواء من ضلعه0 ولكن ماهو السر العجيب أنها خلقت من
آدم وهو نائم اليس من الممكن أن تخلق وهو مستيقظ بالطبع ولكن حكمة الله هي فوق كل شيء يفسر ذلك علماء النفس والأجتماع
وعلماء الدين0 أن الرجل هو على النقيض تماما من المرأه في قضية الألم (فالأول يكره عند ما يتألم بينما المرأه
تجيش عاطفتها عند الألم وتزداد حبا وعاطفه ) ويبدوا ان هذا من بين الأسباب التي ساهمت في خلق حواء من آدم وهو
نائم (والله اعلم) كي لا يشعر بالألم ويكرهها 0 وهذا هو النقيض (تلد المرأه وهي مستيقظه (وتعاني من الموت ) ورغم ذلك
تكون عاطفتها في القمه وحبها يزداد أكثر وكذلك تضحيتها في سبيل ذلك ربما يكون على حساب نفسها 0 وبما أن حواء خلقت
من ضلع اعوج وكثير منا يعتقد أن هذا الضلع هو ( تقزيم للمرأه وحق مشروع للرجل للأزدراء بها (انتن ضلع اعوج ) وهو لا يدري
أن هذه المرأه ساهمت من حيث لا يدري انه سبب في اطالة عمره فهذا الضلع الأعوج هو الضلع الذي يحمي القلب فجائت حواء
لتحمي هذا القلب 0 وهذه هي مهنة حواء (حماية القلوب ) حيث انها خلقت قريبه جدا من المكان الذي ستتعامل معه مباشرتا
الا وهو القلب0 بينما آدم خلق من تراب لأنه هو من سيتعامل مع الأرض (سيكون الباني والفلاح والراعي 000الخ)
لكن حواء / ستتعامل مع العاطفه /مع القلب /مع التربيه مع الصبر
ستكون الأم الحنونه والزوجه المخلصه والأخت الحنونه والبنت العطوف ///
يقول علما الطب الحديث أن لهذا الضلع مميزات كبيره جدا لا يصدقها العقل البشري ولا يتقنها الا خالق عظيم فلولا
هذا الضلع لكانت أدنى ضربه ستسبب نزيفا 0(سيؤدي للموت ) فكان اتقان الخلق لحماية القلب 0
وبعد ذلك جعله اعوجا ليحميه من الجهة
الثانيه 0 من خلال ذلك نقول على آدم أن لا يزدري حواء بهذا القول (ضلع اعوج) وعلى حواء ان تكون اكثر فخرا بهذا
المسمى 0 لأن الأعوجاج مقصود به العاطفه الجياشه لدى المرأه التي تفوق ما عند الرجل
0 بقي أن نقول اين تجد نفسك
صادقا اكثر عندما توجه حديثك لأمرأه أو عندما توجهه لرجل 0
وما هو ذلك السؤال الذي لا تحب ان يسألك به أحد 0
وهل تستطيع أن تراوغ مدى الحياه أم هناك لحظه تستسلم فيها وتقول الحقيقه
0 وما هي أولوياتك قبل الزواج وما هي
أولوياتك بعد الزواج
وهل تغيرت هذه الأولويات بحيث تم تقديم شيء على حساب شيء أخر
وما هي ردة فعل الطرفين اتجاه ذلك
اين تكمن (سددوا وقاربوا) بين ابجدياتك
ختاما لو طلب منك أن توجه كلمه صادقه (لنصف المجتمع الذي يبني النصف الأخر )ماذا ستقول
تقبلوا تحيات اخوكم